المجموعة الثالثة:
س1: اشرح قول الناظم: (وبينن مقلقلاً إن سكنا....وإن يكن في الوقف كان أبينا).
هذا الشروع من الناظم – رحمه الله- في باب القلقلة، و هي على نوعين:
الأول: مستغلة، و هي مائلة الى الفتحة مشمة بكسر خفيف.
و الثاني: مستعلية، و هي التي كانت فتحتها مشمة لضم قليل.
و يفهم من هذا البيت أن قلقلة الباء الساكنة في الوقف أبين منها عند سكونه لغير الوقف.
فمثال الأول: قريب.
و مثال الثاني: ربوة.
س2: اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}}.
حكم الراء هنا التفخيم؛ لأنها تفخم على كل حال في ستة مواضيع، و منها الراء الساكنة بعد كسرة عارضة.
س3: اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
- قال تعالى: {ثم ليقضوا تفثهم}.
اللام هنا للأمر، و حكمها الإظهار.
- قال تعالى: {ألم يجعل كيدهم}.
اللام هنا حرف من حروف الفعل المضارع (جعل)، و حكمها الإظهار.
س4: عرف المتماثلين مع ذكر مثال.
هما الحرفان الملتقيين إذا اتفقا مخرجا و صفة كالدالين.
س5: اشرح قول الناظم: (يظللن محظوراً مع المحتظر وكنت فظاً وجميع النظر).
هذا البيت هو أحد الأبيات السبعة التي يبين فيها الناظم الظاءات التي في القرآن.
فقوله – رحمه الله- : " يظللن" إشارة إلى قول الله - تعالى-: {فيظللن رواكد على ظهره}.
و قوله: "محظورا" إشارة إلى قوله – تعالى -: { و ما كان عطاء ربك محظورا}.
و قوله: " المحتظر" إشارة إلى قوله - تعالى-: { فكانوا كهشيم المحتظر}.
و قوله: " كنت فظا" إشارة إلى قوله - تعالى-: { و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}.
و قوله: "النظر" إشارة إلى قوله - تعالى-: { و أنتم نتظرون}.