المجموعة الأولى:
س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
ج1 / قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ}.
فالإيمان بالقرآن أصل من أصول الإيمان لا يصح إيمان شخص إلا به , و من لم يؤمن بها , فهو كافر متوعد بالعذاب الشديد , و يكون الإيمان بالقرآن ( إيمان عقدي ) بأن يصدق أنه كلام الله أنزله على رسوله بالحق .
و يكون بالإيمان القولي : أن يقول ما يدل على إيمانه بالقرآن , و يكون بالإيمان العملي ( بأن يتبع هدى القرآن بامتثال أوامره , و اجتناب نواهيه )
س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
1/ المسائل الاعتقادية : المسائل التي تكون في كتب الاعتقاد .
2/ المسائل السلوكية : التي تعتني بالانتفاع ببصائر القرآن , و هداياته .
وهو علم يعني بأصلين مهمين :
أ- الأاصل الأول البصائر و البينات . ( و يُحصل بالتفقه ببصائر القرآن و بيناته )
ب- اتباع الهدى و هو يعني الجانب العملي . ( و يحصل بإلزام النفس بكلمة التقوى )
س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن.
1/ أمثال صريحة : هي التي يصرح بها بلفظ ( مثل )
2/ أمثال كامنة هي التي تفيد معنى المثل دون التصريح بلفظه .
وعقل القرآن من أعظم أسباب الاهتداء بالقرآن , لأن كل ما يحتاجه المسلم من أمور في حياته مذكورة في القرآن , بألفاظ يسيرة يستوعبها و يتصورها سريعا , و يفهم مقاصدها , فهذه الامثال ترفع من مستوى التدبر والتفكر , فيرفع إيمانه و بعظم يقينه .
س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)
س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
عقيدة أهل السنة و الجماعة / هو إثبات صفة الكلام لله تعالى على ما يليق بجلاله سبحانه , من غير تحريف أو تعطيل , أو تكييف أو تشبيه , فقد دلت الأدلة الصحيحة , على أن الله يتكلم بحرف وصوت يسمعه من يشاء , ومن الأدلة / حديث عديّ بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة» متفق عليه , و لذلك فإن صفة الكلام لله تعالى صفة ذاتية , باعتبار نوعها و صفة فعلية باعتبار آحاد كلامه جل و علا .
والحمد لله رب العالمين ,,