دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 6 محرم 1441هـ/5-09-2019م, 06:29 AM
فاطمة زعيمة فاطمة زعيمة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 97
افتراضي

المجموعة الأولى :
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها
-من علامة الايمان بيوم الدين الاحسان إلى اليتيم قال تعالى :" أرأيت الذي يكذب بالدين ، فذلك الذي يدع اليتيم "
-للصلاة مكانة عظيمة في دين الله فلذلك ينبغي المحافظة عليها قال تعالى :" فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون "
-الصلاة المجزئة هي تلك الخالية من الرياء قال الله تعالى :" فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون" .
- نقص الايمان في القلب يجعل صاحبه يستكثر أدنى أعمال الخير ولو كان إعارة الماعون :" قال تعالى :ط ويمنعون الماعون "
-من لم يستطع اطعام الطعام فأضعف الأيمان أن يحض غيره عليه لعله يشاركه في الأجر قال تعالى :" ولا يحض على طعام المسكين "

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
قائمة المسائل التي وردت في سورة الفلق
"قل أعوذ برب الفلق "
- معنى الفلق : ك+ش
- سبب التسمية بالفلق :ك+ش
- المراد بالفلق :ك
- المعنى بالفعل قل :ك
- ترجيح الأقوال في المراد بالفلق :ك
- معنى أعوذ :س
- المراد برب الفلق :س
- سبب التسمية بالفلق :ش

- الإيماء في قوله تعالى رب الفلق :ش

"من شر ماخلق "
- المراد بمن شر ماخلق :ك+س+ش
" ومن شرّ غاسق إذا وقب "
- معنى غاسق :ك
- المراد بإذا وقب :ك
- المراد بغاسق إذا وقب :ك+ س+ش
- سبب التعوذ من الغاسق : س +ش
" ومن شر النفاثات في العقد "
- المراد بالنفاثات في العقد : ك +س+ش
- سبب التسمية بالنفاثات :ك+س+ش
- معنى النفاثات :ك+س+ش
- خطر السحر :ك
- رقية جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :ك
- حادثة سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم :ك
- سبب نزول المعوذتين :ك
" ومن شر حاسد إذا حسد"
- معنى الحاسد : س+ش
- سبب الاحتياج إلى الاستعاذة بالله سبحانه وتعالى :س
- دلالة الآية على حقيقة السحر
خلاصة كلام المفسرين في كل مسألة

"قل أعوذ برب الفلق "
- المراد بالفلق : ورد فيه عدة أقوال :
1- الصّبح وروي عن مجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم مثل هذا، قال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح} وذكر هذا القول ابن كثير والأشقر
2- الخلق: وهو قول علي بن أبي طلحة ، وابن عباس ، والضحاك وذكر هذا القول ابن كثير .
3- بيت في جهنم إذا فتح صاح أهل النار ،وهو قول كعب الأحبار وذكره ابن كثير
4- جب في قعر جهنم : وهو قول السدي عن آباءه وذكره ابن كثير وكذلك قال به ابن جرير في حديث لابن هريرة لكنه لا يصح
5- اسم من أسماء جهنم قال به أبو عبد الرحمن الحلبي وذكر هذا ابن كثير
والراجح الذي رجحه الطبري هو الفلق هو الصبح واختاره البخاري

- سبب التسمية بالفلق :
- المراد بالفلق :لأَنَّ اللَّيْلَ يَنْفَلِقُ عَنْهُ، وَقِيلَ: هُوَ كُلُّ مَا انْفَلَقَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ اللَّهُ من الْحَيَوَانِ والصبحِ والحبِّ والنَّوَى، وَكُلِّ شَيْءٍ منْ نَبَاتٍ وَغَيْرِهِ
- المعنى بالفعل قل : : أمر اللّه نبيّه أن يتعوّذ من الخلق كلّه
- ترجيح الأقوال في المراد بالفلق : قال ابن جريرٍ: والصّواب القول الأوّل: أنّه فلق الصّبح. وهذا هو الصحيح، وهو اختيار البخاريّ
- معنى أعوذ : ألجأ وألوذ وأعتصم
- المراد برب الفلق : أي: فالِق الحبِّ والنَّوى، وفالِق الإصباحِ
- سبب التسمية بالفلق : لأَنَّ اللَّيْلَ يَنْفَلِقُ عَنْهُ

- الإيماء في قوله تعالى رب الفلق : الإيماءُ إِلَى أَنَّ القادرَ عَلَى إزالةِ هَذِهِ الظُّلُمَاتِ الشَّدِيدَةِ عَنْ كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ يَقْدِرُ أَيْضاً أَنْ يَدْفَعَ عَن العائِذِ بِهِ كُلَّ مَا يَخَافُهُ وَيَخْشَاهُ
"من شر ماخلق "
- المراد بمن شر ماخلق : من شرّ جميع المخلوقات
" ومن شرّ غاسق إذا وقب "
- معنى غاسق :فيه اقوال :
1- اليل وهو قول مجاهد ،وبن عباس ، ومحمد بن كعب ، و والضحاك ،وخصيف ،والحسن ،وقتادة وعطية وذكر ذلك ابن كثير وبه قال السعدي والأشقر
2- الشمس وهو قول الزهري وذكره ابن كثير
3- النجم وهو قول أبو هريرة وابن زيد و،ابن جرير وذكره ابن كثير
4- القمر وهو قول ابن جرير والإمام أحمد والترمذي
ورجح ابن كثير هذه الأقوال كلها لأنه لا تعارض بينها فالقمر والنجوم آية لليل
- المراد بإذا وقب : إذا أقبل بظلامه.
- المراد بغاسق إذا وقب : أي: من شرِّ مَا يكونُ في الليلِ حينَ يغشى الناسَ، وتنتشرُ فيهِ كثيرٌ منَ الأرواحِ الشّريرةِ، والحيواناتِ المؤذيةِ
- سبب التعوذ من الغاسق : لأَنَّ فِي اللَّيْلِ تَخْرُجُ السِّبَاعُ منْ آجَامِهَا، وَالهَوَامُّ من أَمَاكِنِهَا، وَيَنْبَعِثُ أَهْلُ الشَّرِّ عَلَى العَيْثِ وَالْفَسَادِ.
" ومن شر النفاثات في العقد "
- المراد بالنفاثات في العقد : السواحر او الساحرات
- سبب التسمية بالنفاثات : وَذَلِكَ لأَنَّهُنَّ كُنَّ يَنْفُثْنَ فِي عُقَدِ الْخُيُوطِ حِينَ يَسْحَرْنَ بها
- معنى النفاثات : يَنْفُثْنَ فِي عُقَدِ الْخُيُوطِ
- خطر السحر : ما من شيءٍ أقرب من الشّرك من رقية الحيّة والمجانين.
- رقية جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أنّ جبريل جاء إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: اشتكيت يامحمّد؟ فقال: ((نعم)). فقال: بسم اللّه أرقيك، من كلّ داءٍ يؤذيك، ومن شرّ كلّ حاسدٍ وعينٍ اللّه يشفيك.
- حادثة سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم : سحر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ من اليهود، فاشتكى لذلك أيّاماً. قال: فجاءه جبريل، فقال: إنّ رجلاً من اليهود سحرك، وعقد لك عقداً في بئر كذا وكذا، فأرسل من يجيء بها. فبعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عليًّا رضي اللّه عنه فاستخرجها، فجاءه بها فحلّلها. قال: فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كأنّما نشط من عقالٍ، فما ذكر ذلك لليهوديّ، ولا رآه في وجهه قطّ حتّى مات.
- سبب نزول المعوذتين :حادثة سحره صلى الله عليه وسلم
" ومن شر حاسد إذا حسد"
- معنى الحاسد : هوَ الذي يحبُّ زوالَ النعمةِ عنِ المحسود
- سبب الاحتياج إلى الاستعاذة بالله سبحانه وتعالى : احتيجَ إلى الاستعاذةِ باللهِ منْ شرالحاسد لإبطالِ كيدهِ
- دلالة الآية على حقيقة السحر : دلتْ على أنَّ السحرَ لهُ حقيقةٌ يخشى من ضررهِ


السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق:
- المراد بالفلق : ورد فيه عدة أقوال :
1- الصّبح وروي عن مجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم مثل هذا، قال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح} وذكر هذا القول ابن كثير والأشقر
2- الخلق: وهو قول علي بن أبي طلحة ، وابن عباس ، والضحاك وذكر هذا القول ابن كثير .
3- بيت في جهنم إذا فتح صاح أهل النار ،وهو قول كعب الأحبار وذكره ابن كثير
4- جب في قعر جهنم : وهو قول السدي عن آباءه وذكره ابن كثير وكذلك قال به ابن جرير في حديث لابن هريرة لكنه لا يصح
5- اسم من أسماء جهنم قال به أبو عبد الرحمن الحلبي وذكر هذا ابن كثير
والراجح الذي رجحه الطبري هو الفلق هو الصبح واختاره البخاري


2: المراد بالكوثر: جاء فيه عدة أقوال :
1- نهر في الجنة أعطاه الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهو قول الإمام أحمد وابن عباس وابن جرير وعدد كثير من الصحابة وذكر هذا القول ابن كثير وقال مثله الأشقر وقد ورد أحاديث عن النبي صللى الله عليه وسلم فيه :

أَخْرَجَ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ منْ حَدِيثِ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((هَلْ تَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ؟)) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ((هُوَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الْجَنَّةِ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ الْكَوَاكِبِ، يَخْتَلِجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ.
2- الخير الكثير ومنه ذلك النهر وهو قول لابن عباس ومجاهد ومحارب بن دثار وسعيد بن جبير وذكر ذلك ابن كثير وبمثله قال السعدي
3- النبوة والقرآن وثواب الآخرة :وهوقول عكرمة ذكره ابن كثير وقال الأشقر القرآن
4- حوض في الجنة وهو قول عطاء وذكره ابن كثير
5- كثرة الأصحاب ذكر ذلك الأشقر
والراجح أنه نهر في الجنة لورود أحاديث صريحة بذلك

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir