دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 25 جمادى الأولى 1439هـ/10-02-2018م, 03:57 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية


أحسنتم، بارك الله فيكم وأحسن إليكم.

المجموعة الأولى:
1: نورة الأمير ج
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: قلتِ إن الآية ناسخة لما قبلها على أصحّ الأقوال، وهذا خطأ، فالآية قبلها محكمة باقية، وما نسخ إنما كان الفهم الخاطيء للآية، وليس أن الآية كان فيها ما يستوجب النسخ، فإن تكليف الله تعالى للعباد بما لا يطاق لم يكن ولا يكون أبدا.
وابن تيمية رحمه الله وفّق بين مراد القائلين بالنسخ والقائلين بعدمه -وكان عليك بيانه- من جهة استعمال السلف للفظ النسخ وأنه أوسع من استعمال المتأخرين، فإنهم كانوا يستعملونه فيما يظنّ فيه العموم أو الإطلاق أيضا، ولم يقتصر هذا اللفظ عندهم على رفع الحكم.
وجواب السؤال فيه اختصار من جهة أنه اقتصر على حكاية عمل ابن تيمية في تفسير الآية دون التفصيل في بيان المسائل المتعلّقة بالآية، إلا في مواضع قليلة، ومن أهم المسائل الواجب بيانها
بيان أنواع المأمورات وأن منها ما هو من أعمال الجوارح وما هو من أعمال القلوب، حتى يتبيّن وجه الجمع بين النصوص، والردّ على الشبهة القائلة بأن العبد لا يكون مستطيعا قبل الفعل واعتبار ما لم يفعله مما لا يستطاع فكيف يحاسب عليه.
ج2: توجد ملاحظات على تصنيف المسائل خاصّة ما صنّفتيه ضمن البياني، كما فاتتك مسائل أخرى كثيرة ذكرت ضمن بيان أن العلم يوجب الخشية، فأرجو مراجعتها، وأحيلك على هذا التطبيق (
#2).


المجموعة الثانية:
2: ضحى الحقيل د
بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: اختصرت جدا في استخلاص العناصر، وعناصر الرسالة وأهم مسائلها كالتالي:

1: دلالة الآية على إثبات الخشية للعلماء.
- معنى "إن".
- نوع "ما" الداخلة على "إن".
2: دلالة الآية على نفي الخشية عن غير أهل العلم.
- إفادة صيغة "إنما" للحصر.
أولا: باعتبار أن "ما" كافّة.

-- الخلاف في إفادة "إنما" للحصر.
-- دلالة "إنما" على النفي هل هي بطريق المنطوق أم المفهوم؟
-- دلالة "إنما" على النفي هل هي بطريق النصّ أم الظاهر؟
-- دلالة "إنما" على النفي بطريق المفهوم عند المخالفين في إفادتها للحصر.
-- حجّة من لا يرى المفهوم في الآية.
--- ادّعائهم عدم إفادة الزائد "ما" معنى آخر.
--- ادّعائهم ورود "إنما" في نصوص كثيرة لغير الحصر.
-- الردّ على المخالف في إفادة "إنما" للحصر في الآية.
--- إثبات إفادة "ما" معنى زائدا عند دخولها على "إن".
--- إثبات الحصر في الآيات المتوهّم عدم ثبوته فيها.
ثانيا: باعتبار أن "ما" موصولة بمعنى "الذي".
-- إفادة الموصول العموم.
-- حصر المبتدأ في الخبر.
3: دلالة الآية على نفي العلم عن غير أهل الخشية.
- حصر الخبر في المبتدأ.
4: أقوال السلف في معنى الآية، والشواهد عليها.
5: بيان أن العلم يوجب الخشية وأن فقده يستلزم فقد الخشية.

- بيان العلم النافع الموجب لخشية الله تعالى.
6: بيان أن انتفاء الخشية ينتفي معه العلم.
-
سلب اسم الشيء أو مسمّاه لانتفاء مقصوده وفائدته وإن كان موجودا.

ج2: المطلوب بيان ما ثبت بطلانه من فهم أو ادّعاء خاطيء، فمنها:
- ادعاء أن قوله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} يقتضي تكليف ما لا يستطاع ويقتضي المعاقبة على مضمرات القلوب، ما كان عن قصد ورضا وما كان غير ذلك.
- ادّعاء أن قوله تعالى: {فيغفر لمن يشاء ويعذّب من يشاء} أنه يغفر ويعذّب بلا حكمة -تعالى الله-.
- ادّعاء أن العبد لا يكون مستطيعا إلا حال الفعل وأنه قبل الفعل لم يكن مستطيعا.
- ادّعاء أن الله قبل فعل العبد يعلم أنه لا يقع فإذا
قدر العبد على الفعل فإنه يكون قادرا على تغيير علم الله.
- ادّعاء أن قوله: {ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم} يتضمّن المؤاخذة على الخواطر والوساوس والهمّة.
- ادّعاء
أن مجرّد معرفة القلب وتصديقه يكون إيمانا يوجب الثواب يوم القيامة بلا قول ولا عمل ظاهر.

ج3: المطلوب بيان ما يدخل تحت أنواع العلوم التي يحتاجها المفسّر في تفسيره، خاصّة ما كان وثيق الصلة بموضوع الآيات ومقصدها، فمنها الأدوات اللغوية، ومنها الأدوات المتعلّقة بأصول التفسير، والمتعلّقة بعلوم القرآن، ومنها الأدوات الأصولية، ومنها إعمال القواعد العقلية، وهذه الأدوات تنوعت في رسالة ابن تيمية -رحمه الله- بما يبيّن سعة علمه ودقّة فهمه للنصوص واستنباطه للأحكام.

فمنها معرفته بمعاني الألفاظ والأساليب بما هو معروف من لغة العرب، ومنها معرفته بالمعاني الشرعية للألفاظ، ومنها معرفته بالأحاديث والآثار المتعلّقة بتفسير الآية، وعنايته بالنظائر،
وتحريره لأسباب النزول والحكم على المرويات، وتحريره للأقوال وفصل النزاع وحلّ الإشكالات، ومعرفته بالعام والخاص والمجمل والمفصل والمطلق والمقيّد، ومعرفته بأصول عقيدة أهل السنة، ومقاصد الشريعة، ومعرفته بمذاهب أهل الكلام والفرق المخالفة لأهل السنة، وبراعته في الردّ والاحتجاج وإعمال القواعد العقلية.
- خصمت نصف درجة على التأخير.



المجموعة الثالثة:
3: سارة المشري أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: يراجع التعليق على السؤال في التقويم التالي للفائدة.
ج3: إفادة "إنما" للحصر تتحقّ باعتبارين: الأول باعتبار أن "ما" كافّة وهو القول الراجح على ما بيّنتِ، والثاني باعتبار أن "ما" موصولة فيكون الحصر حاصلا باعتبار حصر المبتدأ في الخبر.

4: علاء عبد الفتاح ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: ليس المقصود بالسؤال بيان الأسلوب الذي استعمله شيخ الإسلام في الرسالة، وإنما منهجه في تناول تفسير الآية وإخراجه.
وقد تناول تفسير الآية من جهتين: الأولى تقرير معنى الآية وإثبات إحكامها.
والثانية: الردّ على المخالفين وأصحاب الشبه فيما يتعلّق بالآية، وادّعاء التكليف بما لا يستطاع، وقد ردّ على شبه كثيرة في هذا الشأن.
فأما الأول فاستعمل فيه أدوات كثيرة منها تحرير أسباب النزول وإيراد الأحاديث والآثار والاستشهاد بالنظائر واللغة على تقرير المعنى وموافقته لمقاصد الشريعة وأن الله لا يؤاخذ العباد إلا بما كسبته قلوبهم وشهدت به جوارحهم.
وأما الثاني فاحتجّ عليهم بنصوص الكتاب والسنة، وبأساليب العرب والقواعد الأصولية والعقلية.
وهذا ظاهر لمن تأمّل مراحل عرض الرسالة، والتي دلّت بجلاء على القوة والسعة العلمية لابن تيمية رحمه الله.
ج3: في معنى "ما" أربعة أقوال: أنها زائدة كافّة، وقيل نافية وهو باطل لا يصحّ، وقيل هي بمنزلة ضمير الشأن، وقيل موصولة.
والكلام على "ما" مدخل للكلام على إفادة صيغة "إنما للحصر" باعتبارين: أنها كافّة، وأنها موصولة.
وتفصيل الكلام أن دخول "ما" الكافّة على "إن" يفيد الحصر مطلقا هو قول الجمهور، وهناك من خالف في ذلك واعترض باعتراضين: الأول عدم إفادة الزائد "ما" معنى آخر غير التوكيد، والثاني أن أغلب ورود "إنما" في النصوص يكون لغير الحصر، وردّ الحافظ ابن رجب على الاعتراضين، بإثبات إفادة "ما" معنى إضافيا لـ "إن" ، وإثبات الحصر في النصوص التي توهّموا عدم الحصر فيها من اللغة.
هذا هو مدخل الإجابة على السؤال، وتكرار قراءة الرسالة مرة بعد مرة سيوضّح تفصيل الكلام كثيرا إن شاء الله.
ج4: اختصرت في عدد الفوائد وأوجزت في بيان ما استخلصته، ولعلك تراجع إجابة الأستاذة سارة للفائدة.



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir