لمجموعة الثانية:
س1: ما هي أقسام الكلام باعتبار مدلوله؟
ينقسم الكلام باعتبار مدلوله إلى حقيقة ومجاز.
الحقيقة: بقاء اللفظ على معناه الأول مثل كلمة (أسد) ونريد بها الحيوان المفترس المعروف.
المجاز: نقل اللفظ من معناه الأول إلى معنى ثان لمناسبة أو علاقة بينهما مثل أن نقول (زيد أسد) لا نريد الحيوان المفترس وإنما شجاعة زيد.
بعض العلماء ينكرون هذا التقسيم وقالوا بأنه لا مجاز في القرآن، أما الأصوليون وغالبهم أشاعرة فكتبهم ممتلئة بالمجاز.
ويمكن تقسيم الكلام باعتبار مدلوله إلى: خبر وإنشاء.
الخبر: كلام يحتمل الصدق والكذب.
الإنشاء: إحداث معنى لفظ لا يمكن أن يوصف بالصدق أو الكذب، كالأمر والنهي والاستفهام.
س2: عرف الأمر لغة واصطلاحا.
الأمر لغة: الطلب على وجه مخصوص.
اصطلاحا: استدعاء الفعل باقول ممن هو دونه على سبيل الوجوب. وهذا تعريف المصنف ومن العلماء من قال: الأمر هو طلب الفعل على وجه الاستعلاء بصيغة معلومة.
س3: ما معنى (الخروج من العهدة) عند الأصوليين وعند الفقهاء؟
إذا فعل المأمور ما أمر به يخرج عن التبعة وما فعله يكون مجزئا ولا يخاطب بذم ويقال: امتثل للأمر.
س4: اذكر بعض المعاني التي ترد لها صيغة النهي في الشرع مع التمثيل.
1. الفعل المضارع المسبوق ب (لا): "لا تقربوا مال اليتيم".
2. ألفاظ صريحة: "حرمت عليكم الميتة".
ويرد النهي بمعان:
1. الكراهة: "لا يمسن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول".
2. الإرشاد: كما في حديث معاذ "لا تدعن أن تقول دبر كل صلاة".
3. التحقير: "لا تمدن عينيك".
4. العاقبة: "ولا تحسبن الله غافلا....".
5. التيئيس: "لا تعتذروا اليوم.....".
س5: مثل للنهي عن التفريق بين شيئين أو أكثر دون الجمع.