دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ذو القعدة 1441هـ/23-06-2020م, 11:39 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي مشاهدة المشاركة
تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن عطية


·
المقصد العام لمقدمة تفسير ابن عطية : بيان قواعد مهمة لطالب علم التفسير وبيان منهجه في تفسيره.

المقاصد الفرعية :
1: منهج ابن عطية في تفسيره :
  • الإيجاز ؛ لا يذكر من القصص إلا ما يفيد في معنى الآية.
  • ترتيب المسائل الواردة في الآيات.
  • خلو تفسيره من أقوال أهل الإلحاد وأهل القول بعلم الباطن.
  • منهجه في وصف الله تعالى بأفعال لم يصف بها نفسه ، عند تفسير آياته :
وذلك مثل :
خاطب
الله بهذه الآية المؤمنين وشرف الله بالذكر الرجل المؤمن من آل فرعون وحكىالله تعالى عن أم موسى أنها قالت: {قصيه}.
كرِه ابن عطية ذلك ؛ ومع هذا نقل استعمال ذلك عند الصحابة والعلماء
عليه قول سعد بن معاذ: عرق الله وجهك في
النار يقول هذا للرامي الذي رماه وقال: خذها وأنا ابن العرقة.
- اعتذر عما ورد منه من ذلك في تفسيره ،
والله أعلم.

2: فضل القرآن :
- ميراث النبي صلى الله عليه وسلم
وروي عنه عليه السلام أنه قال في آخر خطبة خطبها وهو مريض: ((أيها الناس
إني تارك فيكم الثقلين إنه لن تعمى أبصاركم ولن تضل قلوبكم ولن تزل أقدامكمولن تقصر أيديكم كتاب الله سبب بينكم وبينه طرفه بيده وطرفه بأيديكمفاعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وأحلوا حلاله وحرموا حرامه ألا وعترتي وأهلبيتي هو الثقل الآخر فلا تسبعوهم فتهلكوا)).
ومر أعرابي على عبد الله بن مسعود وعنده قوم يقرؤون القرآن فقال: ما يصنع
هؤلاء؟ فقال له ابن مسعود: يقتسمون ميراث محمد صلى الله عليه وسلم.
- فضل قراءته
وحدث أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قرأ مائة
آية كتب من القانتين ومن قرأ مائتي آية لم يكتب من الغافلين ومن قرأثلاثمائة آية لم يحاجه القرآن)).
وقال صلى الله عليه وسلم: ((اتلوا هذا القرآن فإن الله يأجركم بالحرف منهعشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن الألف حرف واللام حرف والميمحرف)).

- شفاعة القرآن في أهله يوم القيامة
وروى أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((القرآن شافع مشفع وماحل
مصدق من شفع له القرآن نجا ومن محل به القرآن يوم القيامة كبه الله لوجههفي النار وأحق من شفع له القرآن أهله وحملته وأولى من محل به من عدل عنهوضيعه)).

- فضل سورة البقرة :
وقال قوم من الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم: ألم تر يا رسول الله ثابت
بن قيس لم تزل داره البارحة يزهر فيها وحولها أمثال المصابيح فقال لهم: ((فلعله قرأ سورة البقرة)) فسئل ثابت بن قيس فقال: نعم قرأت سورة البقرة.
وفي هذا المعنى حديث صحيح عن أسيد بن حضير في تنزل الملائكة في الظلة لصوته بقراءة سورة البقرة.
- فضل تعلمه وتعليمه
وروى عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه
)).
وقال عبد الله بن مسعود إن كل مؤدب يحب أن يؤتى أدبه وإن أدب الله القرآن.


3- آداب تلاوة القرآن


- إحسان التلاوة :
وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أحسن الناس قراءةأو صوتا بالقرآن فقال: ((الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله تعالى)).
وقال رجل لعبد الله بن مسعود: أوصني فقال: إذا سمعت الله تعالى يقول: {يا
أيها الذين آمنوا} فأرعها سمعك فإنه خير يأمر به أو شر ينهى عنه.

- من يقرؤه ويتتعتعُ فيه
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الذي يتعاهد هذا القرآن ويشتد عليه له أجران والذي يقرأه وهو خفيف عليه مع السفرة الكرام البررة)).


4- فضل تعلم تفسير القرآن وسائر علومه والتحذير من التفسير بالرأي :

- فضل تعلم علم التفسير :
وقال أبو العالية في تفسير قوله عز وجل: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} [البقرة: 269] قال الحكمة: الفهم فيالقرآن وقال قتادة الحكمة: القرآن والفقه فيه وقال غيره: الحكمة تفسيرالقرآن.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه فإن الله يحب أن يعرب
)).
وقال مجاهد: أحب الخلق إلى الله أعلمهم بما أنزل.

- التحذير من التفسير بالرأي :

روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ)).
قال ابن عطية : ومعنى هذا أن يسأل الرجل عن معنى في كتاب الله فيتسور عليه برأيه دوننظر فيما قال العلماء أو اقتضته قوانين العلوم كالنحو والأصول وليس يدخل فيهذا الحديث أن يفسر اللغويون لغته والنحاة نحوه والفقهاء معانيه ويقول كلواحد باجتهاده المبني على قوانين علم ونظر فإن القائل على هذه الصفة ليسقائلا بمجرد رأيه.





5- المشتهرون بالتفسير من الصحابة والتابعين وأشهر كتب التفاسير :

* من الصحابة
- علي ابن أبي طالب
- عبد الله بن عباس
- عبد الله بن مسعود
- أبي بن كعب
وغيرهم.
* من التابعين :
- مجاهد : أخذه عن ابن عباس
- سعيد ابن جبير
- الحسن بن أبي الحسن
- علقمة.
وغيرهم.

* المشتهرون بالتأليف في التفسير :
- عبد الرزاق
- المفضل
- علي بن أبي طلحة
- البخاري
- وجمع بن جرير شتات أقوال المفسرين فأحسن في تفسيره.



6- نزول القرآن على سبعة أحرف
- رجح ابن عطية أن يكون معنى نزول القرآن على سبعة أحرف أنه نزل على سبعة لغات من لغات العرب ، وردت جميعًا في القرآن الكريم ، ولا يشترط أن يكون للكلمة الواحدة سبعة أوجه.
قال ابن عطية : " فمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنزل القرآن على سبعةأحرف)) أي فيه عبارات سبع قبائل بلغة جملتها نزل القرآن فيعبر عن المعنى فيه مرة بعبارة قريش ومرة بعبارة هذيل ومرة بغير ذلك بحسب الأفصح والأوجز في اللفظة ألا ترى أن (فطر) معناها عند غير قريش ابتدأ خلق الشيء وعمله فجاءت في القرآن فلم تتجه لابن عباس حتى اختصم إليه أعرابيان في بئر فقالأحدهما: أنا فطرتها قال ابن عباس: ففهمت حينئذ موقع قول تعالى: {فاطر السماوات والأرض} [فاطر: 1، الزمر 46].
وقال أيضا ما كنت أدري معنى قوله: {ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق} [الأعراف: 89]. حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها: تعال أفاتحك أي: أحاكمك.
وكذلك قال عمر بن الخطاب وكان لا يفهم معنى قول تعالى: {أو يأخذهم على تخوف} [النحل: 47] فوقف به فتى فقال: إن أبي يتخوفني حقي فقال عمر: الله أكبر {أو يأخذهم على تخوف} أي: على تنقص لهم.
وكذلك اتفق لقطبة بن مالك إذ سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة {والنخل باسقات} [ق: 10] ذكره مسلم في باب القراءة في صلاة الفجر إلى غير هذا من الأمثلة"
- هذه اللغات السبع هي لقريش وكنانة وأسد وهذيل وضبة وألفافها وقيس وتميم.
- لم ينزل بلغات قبائل العرب الموجودة في أطراف الجزيرة العربية لاختلاطهم بالعجم وتغير ألسنتهم.
- قد تختلف الأحرف في الموضع الواحد فتقرؤها كل قبيلة على النحو الذي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- ومن هنا حصل الاختلاف في القراءات بين الصحابة مثل هشام بن حكيم وعمر بن الخطاب فرد على كل منهما رسول الله صلى الله عليه وسلم " هكذا أقرأني جبريل "
- رد ابن عطية على من احتج على أن المقصود بالأحرف السبعة ليس سبع لغات ، باختلاف قراءة عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم رضي الله عنهما وكلاهما من قريش
قال : " لأن مناكرتهم لم تكن لأن المنكر سمع ما ليس في لغته فأنكره
وإنما كانت لأنه سمع خلاف ما أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم وعساه قدأقرأه ما ليس من لغته واستعمال قبيلته. "
- ولما حصل الاختلاف في القراءات في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه ، أمرهم إذا اختلفوا في قراءة أن يكتبوها بلغة قريش لأنها أفصح اللغات وبها أنزل القرآن بدايةً.


الأقوال الأخرى في معنى الأحرف السبعة :
- اختلاف الألفاظ واتفاق المعاني
كتعال وأقبل وإلي ونحوي وقصدي واقرب ، ورده ابن عطية.
-
معاني كتاب الله تعالى وهي أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال. ، ورده ابن عطية لأن التوسعة لم تكن في تحريم حلال أو تحليل حرام.
-قال القاضي أبو بكر بن الطيب: تدبرت
وجوه الاختلاف في القراءة فوجدتها سبعة منها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته مثل: {هن
أطهرُ} وأطهرَ.
ومنها ما لا تتغير صورته ويتغير معناه بالإعراب مثل: {ربنا باعِد} وباعَد.
ومنها ما تبقى صورته ويتغير معناه باختلاف الحروف مثل (ننشرها) و{ننشزها}.
ومنها ما تتغير صورته ويبقى معناه كقوله: {كالعهن المنفوش} [القارعة: 5] و(كالصوف المنفوش) ومنها ما تتغير صورتهومعناه مثل: {وطلح منضود} [الواقعة: 29] و(طلع منضود) ومنها بالتقديموالتأخير كقوله: {وجاءت سكرة الموت بالحق} [ق: 19] و(سكرة الحق بالموت).
ومنها بالزيادة والنقصان كقوله: (تسع وتسعون نعجة أنثى).
- تبديل خواتم الآيات مثل ، سميع بصير ، غفور رحيم ، ورد ابن عطية هذا القول وعده تحريفًا في القرآن !


9- جمع القرآن :
  • الجمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم : في صدور الرجال وكتابةً على اللخاف والرقاع وعسب النخيل.
  • الجمع في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
عندما استحر القتل في القراء في معركة اليمامة فأشار عمر بن الخطاب على أبي بكر الصديق رضي الله عنهما بجمع القرآن في مصحفٍ واحد فندب لذلك زيد بن ثابت رضي الله عنه.
وبقي المصحف عند أبي بكر ثم عمر ثم حفصة رضي الله عنها.
  • الجمع في عهد عثمان بن عفان – رضي الله عنه –
حينما ظهر أثر الاختلاف في القراءات
فأمر بجمع الناس على مصحف واحد ، وذلك بنسخ مصحف أبي بكر الصديق وندب لذلك زيد بن ثابت من الأنصار و سعيد بن العاص والحارث بن هشام وعبد الله بن الزبير من قريش
وأمرهم إن اختلفوا في شيء فليكتبوه بلسان قريش
فلم يختلفوا إلا في التابوت ؛ قرأه زيد بالهاء وقرأه القرشيون الثلاثة بالتاء.
وأرسل عثمان رضي الله عنه نسخة من المصحف إلى الآفاق وأمر بإحراق ما عداها.


10: تأليف القرآن :
- ترتيب الآيات توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم
- نقل ابن عطية عن مكي رحمه الله أن موضع البسملة كان توقيفيا من النبي صلى الله عليه وسلم فلما لم يأمر بكتابتها قبل براءة ، لم تُكتب.
- ترتيب السور كان اجتهاديًا في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه واختار ابن عطية أن أغلب السور رُتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعضها كان اجتهاديًا من الصحابة.

11: نقط المصحف وتشكيله وتحزيبه :
  • أول من نقط المصحف :
    الحسن ويحيي بن يعمر بأمر من الحجاج بأمر من عبد الملك بن مروان
    ، ثم ألف إثر ذلك أول كتاب في القراءات حتى ظهر ابن مجاهد فكتب في القراءات فصار كتابه عمدةً في هذا الباب.
  • أقوال أخرى في أول من نقط المصحف :
- أبو الأسود بأمر من زياد بن أبي سفيان.
- نصر بن عاصم.


  • وضع الأعشار
أول من فعله الحجاج بأمر من المأمون العباسي.



إعجاز القرآن الكريم :
  • بعض أوجه الإعجاز في القرآن الكريم
- إعجاز القرآن الكريم بأنه كلام الله عز وجل والكلام صفته.
- وبأنه أتى بأخبار الأمم الماضية والغيبيات ومن ذا يمكنه الإحاطة بعلم ما حوله فضلا عن علم ما سبق وما هو آت ، والله عز وجل قد أحاط علمه بكل شيء.
وقد تحدى الله عز وجل المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا
وقال: {فأتوا بسورة من مثله} [البقرة: 23]

وقد علِم الجميع أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من عند محمد صلى الله عليه وسلم
فانقسم الناس إلى فريقين أمام هذا الإعجاز

- من أقر برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وآمن به
- من علم إعجاز القرآن وجحد نبوة محمد صلى الله عليه وسلم حسدًا مثل أبي جهل
واتبعهم فريقٌ من الناس ، جهلا وحبًا في الدنيا.



  • هل في القرآن كلمات أعجمية :
انقسموا على قولين : :
- نعم في القرآن كلمات أعجمية من اللغات الأخرى ، وهذا القول مرجوح.

وهؤلاء انقسموا إلى قولين :
أنها مما اتفقت فيها اللغات ورجحه الطبري واستبعده ابن عطية.

أن العرب تأثروا في رحلاتهم للتجارة بلغات العجم فنقلوا بعض الكلمات وعربوها حتى جرت مجرى العربي الصريح ووقع بها البيان وعلى هذا الحد نزلبها القرآن ، وإلى هذا القول مال ابن عطية.
- ليس في القرآن كلمات أعجمية. وإنما نزل بلسان عربي مبين.



مسائل متفرقة
أسماء القرآن :

القرآن :
ومعناه من التلاوة مثل قول حسان بن ثابت
ضحوا بأشمط عنوان السجود به
= يقطع الليل تسبيحا وقرآنا
أو من التأليف مثل قوله تعالى :{إن علينا جمعه
وقرآنه} قال قتادة : أي تأليفه.

الكتاب
فهو مصدر من كتب إذا جمع.

وأما الفرقان :لأنه فرق بين الحق والباطل والمؤمن والكافر.
وأما الذكر فسمي به لأنه ذُكّر الناسُّ به .

معنى السورة :

- من سؤرة : وهي لغة تميم : أي البقية أو القطعة من الشيء مثل قول الأعشى :
فبانت وقد أسأرت في الفؤاد
= صدعا على نأيها مستطيرا

- سورة - بدون همز - :
لغة قريش ومن جاورها من قبائل العرب
قيل : بمعنى سؤرة مع تسهيل الهمزة.
قال أبو عبيدة: إنما اختلفا في هذا فكأن سور القرآن هي قطعة بعد قطعة حتى كمل منها القرآن
.
- وقيل هي بمعنى الرتبة الرفيعة من المجد والملك كقول الشاعر :
ألم تر أن الله أعطاك سورة = ترى كل ملك دونها يتذبذب

معنى الآية :
- العلامة : لأنها علامة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عجز المتحدى بها

- وقيل سميتآية لما كانت جملة وجماعة كلام كما تقول العرب جئنا بآيتنا أي بجماعتنا
- وقيل لما كانت علامة للفصل بين ما قبلها وما بعدها سميت آية

اشتقاق آية :
- أيية ، على وزن فعَلة ، عند سيبويه.

- أيِية :على وزن فعِلة ، عند بعض الكوفيين.
- آيية ، على وزن فاعلة ، عند الكسائي.
أحسنتِ نفع الله بكِ وزادكِ علما.
الدرجة:أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لم, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir