دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ربيع الثاني 1436هـ/7-02-2015م, 07:00 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص سورة القلم من أية (38) إلى أية (52)
تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}
تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) )
[color="rgb(0, 100, 0)"]🔴 المسائل التفسيرية في الأيات [/color]
- من المخاطب في الأيات ( ك- س-ش )
- الغرض من القسم ( ك- س)
- متعلق الفعل (تُبْصِرُونَ ) ( ك - س- ش)
- المراد من ( وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ) (ك- س- ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)
- مرجع الضمير في ( إِنَّهُ ) ( ش)
الحكمة من التوكيد في الأية ( س)
- من المراد بالرسول الكريم ( ك- س-ش)
- سبب الإضافة (ش)
تفسير قوله تعالى (( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)
- المراد بالإيمان
تفسير قوله تعالى ((وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )) (42
- المراد بالتذكر
- مناسبة ( مَا تُؤْمِنُونَ ) مع قوله شاعر ، و( مَا تَذَكَّرُونَ ) مع كاهن .
- دللالة أثر القرأن على سامعه (ك)
تفسير قوله تعالى (( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)
- معنى ( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ). (ك)
- تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
- معنى ( تَقَوَّلَ ) (ك)
- تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )
- معنى (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ) (ك-س)
- تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) )
- المراد بالوتين . (ك-س-ش)
- في الأية شاهدٌ على صدق النبيِّ صلى الله عليه وسلم ماهو . (ك)
- تفسير قوله تعالى: ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ))(47)
معنى ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ). (ك-س-ش)
- مرجع الخطاب في الأية
- في الأية دليل على اهلاك من يدعي النبوة (س)
- تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )
- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لتذكرة} (ك-س-ش)
- معنى كون القرآن تذكرة للمتقين (س)
- ثمرات التذكر بالقرآن، وأنواعه
الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة (ش)
- معنى التقوى، وبم تتحقق؟
تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49
- متعلق التكذيب (ك-س-ش)
- دلالة قوله تعالى: {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} على مجازاة المكذبين (س-ش)
- الحكمة من التوكيد في الآية.
- لمن الخطاب في قوله تعالى: {وإنا لنعلم أنّ منكم مكذبين}؟
تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )) (50)
- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين} (ك-س-ش)
- معنى الحسرة (ك-س-ش)
- كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ (س)
تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )) (51
- معنى {حق اليقين} (س-ش)
- مراتب اليقين (س)
- معنى كون القرآن حقّ اليقين (ك-س-ش)
تفسير قوله تعالى (( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ))
- لمن الخطاب في قوله تعالى: {فسبح باسم ربك العظيم}
- معنى التسبيح في الآية (س-ش)
- مناسبة الأمر بالتسبيح. ( ك )
- ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك}
- معنى اسم الله العظيم
[color="rgb(0, 100, 0)"]🔴 ملخص أقوال المفسرين [/color]
▪- من المخاطب في الأيات
- المخاطب في الأيات جميع الخلق ، وأول مايدخل في ذلك أعداء النبيّ الذينَّ رموُّه بالسحر والجنون ( ك- س)
▪- الغرض من القسم
صدق رسول الله بما يقوله عن ربه ، وأنَّ هذا القرأن وحيه وتنزيله ( ك- س)
▪- متعلق الفعل (تُبْصِرُونَ )
مايبصر الخلق من آياته الدالة على كماله في أسمائه وصفاته،على صدق الرسول بما جاء به من هذا القرآن ، ( ك - س- ش )
▪- المراد من ( وَمَا لَا تُبْصِرُونَ )
- المراد بذلك كلَّ الأشياء ، ذكره ( ك- س-ش) وزاد السعدي ، بقوله : بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ . (ك- س- ش
⬛ - [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42 [/color]
▪- مرجع الضمير في ( إِنَّهُ )
- يرجع الضمير إلى القرآن الكريم ( ش)
▪- الحكمة من التوكيد في الأية
- للزيادة التأكيد على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق ما جاء به ( س )
▪- من المراد بالرسول الكريم
- المراد بالرسول الكريم ، محمد صلى الله عليه وسلم ، ذكره (ك-س ) وذكر الأشقر قولان ، إما أن المرادُ به محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ. أو: إنه جبريل يبلغ ماأمره الله به من الوحي .
▪- سبب الإضافة
- سبب إضافته إليه لأنه هو المبلغ عن ربه (ش)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى (( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) [/color]
▪- المراد بالإيمان في هذه الأية .
- المراد به التصديق
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"] تفسير قوله تعالى (( وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )) (42)[/color]
▪- المراد بالتذكرة .
- المراد التأمل فيه
▪- مناسبة ( مَا تُؤْمِنُونَ ) مع قوله شاعر ، و( مَا تَذَكَّرُونَ ) مع كاهن .
مناسبة ( تؤمنون ) مع قوله ( شاعر ) لأن التصديق بأنه ليس كلام شاعر ، أمر بديهي إذ ليس فيه شبه لكلام الشعراء ،ومن ادعى ذلك فقوله بهتان ينفي عنه الإيمان ، ومناسبة قوله ( تذكرون ) مع ( كاهن ) لأنه يحتاج إلى أدنى تأمل في بادىء الأمر، فإذانظر السامع فيه بأدنى تفكر في نظمه ومعانيه عَلم أنه ليس بقول كاهن ، فلذلك كان المخاطبون بالآية منتفياً عنهم التذكر والتدبر
▪- دللالة أثر القرأن على سامعه .
قصة عمرابن الخطاب رضي الله عنه (ك)
⬛[color="rgb(153, 50, 204)"] تفسير قوله تعالى (( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) [/color]
▪- معنى ( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
المعنى: إنه لقولُ رسولٍ كريمٍ، وهو تنزيلٌ مِن رَبِّ العالمينَ على لِسانِه). ( ك)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)[/color]
▪معنى ( تَقَوَّلَ )
تكلف شيئاً وافتراه
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )[/color]
▪معنى (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )
ورد فيه قولان :
القول الأول : معناه ، لانتقمنا منه باليمين لأنّها أشدّ في البطش ( ك )
القول الثاني : لأخذنا منه بيمينه ( ك- س)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى ((ثُمَّ لقَطعنا مِنه الوتين ))[/color]
▪- المراد بالوتين .
عِرْقٌ مُتَّصِلٌ بالقلْبِ إذا انقَطَعَ ماتَ منه الإنسانُ.
▪في الأية شاهدٌ على صدق النبيِّ صلى الله عليه وسلم ماهو .
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ))(47)[/color]
▪معنى ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ )
ليس مِنكم أحَدٌ يَحْجِزُنا عنه أو يُنْقِذُه منَّا، فكيف يَتَكَلَّفُ الكذِبَ على اللهِ لأَجْلِكم ( ك- س - ش)
▪مرجع الخطاب في الأية
مرجع الخطاب يعود لكفار قريش
▪في الأية دليل على اهلاك من يكذب على الله ويدعي النبوة .
فحِكمتُه تَقْتَضِي أنْ لا يُهْمِلَ الكاذبَ عليه، الذي يَزعُمُ أنَّ اللَّهَ أباحَ له دِماءَ مَن خالَفَه وأموالَهم، وأنَّه هو وأَتباعُه لهم النَّجاةُ، ومَن خالَفَه فله الهَلاَكُ. ( س)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )[/color]
▪- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لتذكرة} (ك-س-ش)
يرجع الضمير إلى القر آن العظيم
▪- معنى كون القرآن تذكرة للمتقين (س)
يتذكرون به مصالح دينهم وديناهم ، ويُذكرهم بأمور العقيدة والأخلاق الحميدة والأحكام الشرعية
▪ الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة
- لأنهم هم الْمُنتفعونَ بها (ش)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)[/color]
▪- متعلق التكذيب
متعلق التكذيب هو القرآن (ك-س-ش)
▪- دلالة قوله تعالى: {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} على مجازاة المكذبين
- وهذا فيه تهديد ووعيد للمكذبين أنه سيجازيهم على تكذيبهم ( س- ش )
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )) (50[/color])
▪- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين} (ك-س-ش)
فيه قولان ، القول الأول : مرجعه إلى تكذيبهم وكفرهم أصبح حسرة عليهم يوم القيامة ، ( ك)
القول الثاني : أن مرجع الضمير يعود إلى القرآن ، قاله ابن كثير واستشهد بقوله تعالى ((وإنه لحق اليقين )) وقال بمثله السعدي ، والأشقر .
▪- معنى الحسرة (ك-س-ش)
أي ندامة
▪- كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ (س)
-أنهم لما رأوا ما وعدهم به تحسروا لأنهم لم يهتدوا به ولم ينقادو لأمره .
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )) ([/color]51
▪- معنى {حق اليقين}
أي: الخبر الصّدق الحقّ الذي لا مرية فيه ولا شكّ ولا يتزلزل ولايزول ) (س-ش)
▪- مراتب اليقين
واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ. (س)
▪- معنى كون القرآن حقّ اليقين
لكَونِه مِن عندِ اللهِ، فلا يَحُومُ حولَه رِيبَةٌ ولا يَتطرَّقُ إليه شَكٌّ ،و لما فيه مِن الحقائقِ والمعارِفِ الإيمانيَّةِ التي يَحْصُلُ لِمَن ذَاقَها حَقُّ اليَقينِ). ، (ك-س-ش)
تفسير قوله تعالى ((فَسبِح باسمِ ربك العظيم ))
▪-لمن الخطاب في قوله تعالى: {فسبح باسم ربك العظيم}
- الخطاب للنبيّ صلى الله عليه وسلم
▪- معنى التسبيح في الآية (س-ش)
- أيْ: نَزِّهْهُ عما لا يَليقُ به
▪- مناسبة الأمر بالتسبيح
- لأنه سبحانه وتعالى هو الذي أنزل هذا القرآن العظيم (ك)
▪- ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك}
- هي العناية بالمربوب لأنه خالقه ومدبر أمره
▪ - معنى اسم الله العظيم
العظيم ذو العظمة والجلال
🔴 [color="rgb(0, 100, 0)"]خلاصة الأيات [/color]
يقسم الله سبحانه وتعالى بما يشاهده الخلق وما لايشاهده من أياته ومعجزاته ، على أن القرآن كلام الله ووحيه أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه ليس بكلام شاعر ، ولا رجز كاهن ، فلو كان لكم قليلاً من التعقل والتفكر لأدركتم هذا،وعرفتم عظمته ، ولو حصل ما قلتم ، لعاقبنه أشدَّ العقاب ولقطعنا نياط قلبه ، وحاشاه صلى الله عليه أن يفعل ذلك ، إنما هو رسول كريم أدى الرسالة وبلغ الأمانة وجاهد في الله حقَّ جهاده، إنما السبب كفركم وتكذيبكم ، وسيكون حسرة ووبالاً عليكم ، فنشغل بذكر ربك وتنزيهه وتعظيمه الذي من عظمته أن أنزل عليك هذا الكتاب الكريم الي هو حقٌّ لا ريب فيه .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 05:30 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة القلم الحاقة من أية (38) إلى أية (52)
تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}
تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) )
[color="rgb(0, 100, 0)"]🔴 المسائل التفسيرية في الأيات [/color]
- من المخاطب في الأيات ( ك- س-ش )
- الغرض من القسم ( ك- س)
- متعلق الفعل (تُبْصِرُونَ ) ( ك - س- ش)
- المراد من ( وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ) (ك- س- ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)
- مرجع الضمير في ( إِنَّهُ ) ( ش)
الحكمة من التوكيد في الأية ( س)
- من المراد بالرسول الكريم ( ك- س-ش)
- سبب الإضافة (ش)
تفسير قوله تعالى (( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)
- المراد بالإيمان
تفسير قوله تعالى ((وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )) (42
- المراد بالتذكر
- مناسبة ( مَا تُؤْمِنُونَ ) مع قوله شاعر ، و( مَا تَذَكَّرُونَ ) مع كاهن .
- دللالة أثر القرأن على سامعه (ك)
تفسير قوله تعالى (( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)
- معنى ( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ). (ك)
- تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
- معنى ( تَقَوَّلَ ) (ك)
- تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )
- معنى (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ) (ك-س)
- تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) )
- المراد بالوتين . (ك-س-ش)
- في الأية شاهدٌ على صدق النبيِّ صلى الله عليه وسلم ماهو . (ك)
- تفسير قوله تعالى: ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ))(47)
معنى ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ). (ك-س-ش)
- مرجع الخطاب في الأية
- في الأية دليل على اهلاك من يدعي النبوة (س)
- تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )
- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لتذكرة} (ك-س-ش)
- معنى كون القرآن تذكرة للمتقين (س)
- ثمرات التذكر بالقرآن، وأنواعه
الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة (ش)
- معنى التقوى، وبم تتحقق؟
تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49
- متعلق التكذيب (ك-س-ش)
- دلالة قوله تعالى: {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} على مجازاة المكذبين (س-ش)
- الحكمة من التوكيد في الآية.
- لمن الخطاب في قوله تعالى: {وإنا لنعلم أنّ منكم مكذبين}؟
تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )) (50)
- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين} (ك-س-ش)
- معنى الحسرة (ك-س-ش)
- كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ (س)
تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )) (51
- معنى {حق اليقين} (س-ش)
- مراتب اليقين (س)
- معنى كون القرآن حقّ اليقين (ك-س-ش)
تفسير قوله تعالى (( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ))
- لمن الخطاب في قوله تعالى: {فسبح باسم ربك العظيم}
- معنى التسبيح في الآية (س-ش)
- مناسبة الأمر بالتسبيح. ( ك )
- ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك}
- معنى اسم الله العظيم
[color="rgb(0, 100, 0)"]🔴 ملخص أقوال المفسرين [/color]
▪- من المخاطب في الأيات
- المخاطب في الأيات جميع الخلق ، وأول مايدخل في ذلك أعداء النبيّ الذينَّ رموُّه بالسحر والجنون ( ك- س)
▪- الغرض من القسم
إثبات صدق رسول الله بما يقوله عن ربه ، وأنَّ هذا القرأن وحيه وتنزيله ( ك- س)
▪- متعلق الفعل (تُبْصِرُونَ ) ضيفيه للاسم تيسيرا: متعلق البصر
مايبصر الخلق من آياته الدالة على كماله في أسمائه وصفاته،على صدق الرسول بما جاء به من هذا القرآن ، ( ك - س- ش )
▪- المراد من ( وَمَا لَا تُبْصِرُونَ )
- المراد بذلك كلَّ الأشياء ، ذكره ( ك- س-ش) وزاد السعدي ، بقوله : بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ . (ك- س- ش
⬛ - [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42 [/color]
▪- مرجع الضمير في ( إِنَّهُ )
- يرجع الضمير إلى القرآن الكريم ( ش)
▪- الحكمة من التوكيد في الأية
- للزيادة التأكيد على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق ما جاء به ( س )
▪- من المراد بالرسول الكريم
- المراد بالرسول الكريم ، محمد صلى الله عليه وسلم ، ذكره (ك-س ) وذكر الأشقر قولان ، إما أن المرادُ به محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ. أو: إنه جبريل يبلغ ماأمره الله به من الوحي .
▪- سبب الإضافة بيني المسألة جيدا: معنى كون القرآن من قول الرسول
- سبب إضافته إليه لأنه هو المبلغ عن ربه (ش)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى (( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) [/color]
▪- المراد بالإيمان في هذه الأية .
- المراد به التصديق
وعندنا مسألة: معنى قوله تعالى: {قليلا ما تؤمنون}

⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"] تفسير قوله تعالى (( وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )) (42)[/color]
▪- المراد بالتذكرة . بالتذكر
- المراد التأمل فيه
▪- مناسبة ( مَا تُؤْمِنُونَ ) مع قوله شاعر ، و( مَا تَذَكَّرُونَ ) مع كاهن .
مناسبة ( تؤمنون ) مع قوله ( شاعر ) لأن التصديق بأنه ليس كلام شاعر ، أمر بديهي إذ ليس فيه شبه لكلام الشعراء ،ومن ادعى ذلك فقوله بهتان ينفي عنه الإيمان ، ومناسبة قوله ( تذكرون ) مع ( كاهن ) لأنه يحتاج إلى أدنى تأمل في بادىء الأمر، فإذانظر السامع فيه بأدنى تفكر في نظمه ومعانيه عَلم أنه ليس بقول كاهن ، فلذلك كان المخاطبون بالآية منتفياً عنهم التذكر والتدبر هذا الكلام من خارج التفسير المقرر، وليس الطالب ملزما بذلك لكن لا بأس به إذا استشكل عليه معنى في الآية، وأراد أن يستزيد بالبحث، ولكن انسبي هذا القول إلى من قال به.
والسعدي رحمه الله تكلم كلاما جيدا عن هذه المسألة: كيف يكون الإيمان والتذكر سببا في التبصر بالحق؟ فراجعيه
▪- دللالة أثر القرأن على سامعه .
قصة عمرابن الخطاب رضي الله عنه (ك) هذه مسألة استطرادية فتفصل آخر الملخص
⬛[color="rgb(153, 50, 204)"] تفسير قوله تعالى (( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) [/color]
▪- معنى ( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
المعنى: إنه لقولُ رسولٍ كريمٍ، وهو تنزيلٌ مِن رَبِّ العالمينَ على لِسانِه). ( ك) هذا الكلام جواب مسألة: مناسبة الآية لما قبلها
وعندنا مسألة أخرى قبل هذه المسألة: ما المقصود بالتنزيل؟
ملاحظة: كان من المناسب ضم الآيات السابقة مع بعضها واستخلاص مسائلها معا لاتصالها.
وفي الآيات التالية أيضا، كما سيتضح لك.

⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)[/color]
▪معنى ( تَقَوَّلَ )
تكلف شيئاً وافتراه من هو؟ لابد من مسألة: مرجع الضمير المستتر في قوله: {تقول} أي الرسول صلى الله عليه وسلم
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )[/color]
▪معنى (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )
ورد فيه قولان :
القول الأول : معناه ، لانتقمنا منه باليمين لأنّها أشدّ في البطش ( ك )
القول الثاني : لأخذنا منه بيمينه ( ك- س)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى ((ثُمَّ لقَطعنا مِنه الوتين ))[/color]
▪- المراد بالوتين .
عِرْقٌ مُتَّصِلٌ بالقلْبِ إذا انقَطَعَ ماتَ منه الإنسانُ.
▪في الأية شاهدٌ على صدق النبيِّ صلى الله عليه وسلم ماهو . كيف؟؟ لابد من تفصيل وبيان لهذه المسألة المهمة
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ))(47)[/color]
▪معنى ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ )
ليس مِنكم أحَدٌ يَحْجِزُنا عنه أو يُنْقِذُه منَّا، فكيف يَتَكَلَّفُ الكذِبَ على اللهِ لأَجْلِكم ( ك- س - ش) هذا الكلام جواب لمسألتين: 1- معنى الآية، 2- دلالة الآية على صدق النبي
▪مرجع الخطاب في الأية
مرجع الخطاب يعود لكفار قريش
▪في الأية دليل على اهلاك من يكذب على الله ويدعي النبوة . ودليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه، لأنه لم عاجل بالعقوبة، بل أُيّد بالمعجزات والبراهين، فعندنا الآن مسألتان.
فحِكمتُه تَقْتَضِي أنْ لا يُهْمِلَ الكاذبَ عليه، الذي يَزعُمُ أنَّ اللَّهَ أباحَ له دِماءَ مَن خالَفَه وأموالَهم، وأنَّه هو وأَتباعُه لهم النَّجاةُ، ومَن خالَفَه فله الهَلاَكُ. ( س)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )[/color]
▪- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لتذكرة} (ك-س-ش)
يرجع الضمير إلى القر آن العظيم
▪- معنى كون القرآن تذكرة للمتقين (س)
يتذكرون به مصالح دينهم وديناهم ، ويُذكرهم بأمور العقيدة والأخلاق الحميدة والأحكام الشرعية
▪ الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة
- لأنهم هم الْمُنتفعونَ بها (ش)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)[/color]
▪- متعلق التكذيب
متعلق التكذيب هو القرآن (ك-س-ش)
▪- دلالة قوله تعالى: {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} على مجازاة المكذبين
- وهذا فيه تهديد ووعيد للمكذبين أنه سيجازيهم على تكذيبهم ( س- ش )
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )) (50[/color])
▪- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين} (ك-س-ش)
فيه قولان ، القول الأول : مرجعه إلى تكذيبهم وكفرهم أصبح حسرة عليهم يوم القيامة ، ( ك)
القول الثاني : أن مرجع الضمير يعود إلى القرآن ، قاله ابن كثير واستشهد بقوله تعالى ((وإنه لحق اليقين )) وقال بمثله السعدي ، والأشقر .
▪- معنى الحسرة (ك-س-ش)
أي ندامة
▪- كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ (س)
-أنهم لما رأوا ما وعدهم به تحسروا لأنهم لم يهتدوا به ولم ينقادو لأمره .
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )) ([/color]51
▪- معنى {حق اليقين}
أي: الخبر الصّدق الحقّ الذي لا مرية فيه ولا شكّ ولا يتزلزل ولايزول ) (س-ش)
▪- مراتب اليقين قبل الكلام عن مراتب اليقين لدينا مسألة: معنى اليقين
واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ. (س)
▪- معنى كون القرآن حقّ اليقين
لكَونِه مِن عندِ اللهِ، فلا يَحُومُ حولَه رِيبَةٌ ولا يَتطرَّقُ إليه شَكٌّ ،و لما فيه مِن الحقائقِ والمعارِفِ الإيمانيَّةِ التي يَحْصُلُ لِمَن ذَاقَها حَقُّ اليَقينِ). ، (ك-س-ش)
تفسير قوله تعالى ((فَسبِح باسمِ ربك العظيم ))
▪-لمن الخطاب في قوله تعالى: {فسبح باسم ربك العظيم}
- الخطاب للنبيّ صلى الله عليه وسلم
▪- معنى التسبيح في الآية (س-ش)
- أيْ: نَزِّهْهُ عما لا يَليقُ به
▪- مناسبة الأمر بالتسبيح
- لأنه سبحانه وتعالى هو الذي أنزل هذا القرآن العظيم (ك)
▪- ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك}
- هي العناية بالمربوب لأنه خالقه ومدبر أمره
▪ - معنى اسم الله العظيم
العظيم ذو العظمة والجلال
🔴 [color="rgb(0, 100, 0)"]خلاصة الأيات [/color]
يقسم الله سبحانه وتعالى بما يشاهده الخلق وما لايشاهده من أياته ومعجزاته ، على أن القرآن كلام الله ووحيه أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه ليس بكلام شاعر ، ولا رجز كاهن ، فلو كان لكم قليلاً من التعقل والتفكر لأدركتم هذا،وعرفتم عظمته ، ولو حصل ما قلتم ، لعاقبنه أشدَّ العقاب ولقطعنا نياط قلبه ، وحاشاه صلى الله عليه أن يفعل ذلك ، إنما هو رسول كريم أدى الرسالة وبلغ الأمانة وجاهد في الله حقَّ جهاده، إنما السبب كفركم وتكذيبكم ، وسيكون حسرة ووبالاً عليكم ، فنشغل بذكر ربك وتنزيهه وتعظيمه الذي من عظمته أن أنزل عليك هذا الكتاب الكريم الي هو حقٌّ لا ريب فيه .
ممتازة ما شاء الله بارك الله فيك

تقييم التلخيص :

أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 19
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 14
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 98 %

بارك الله فيك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منيرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir