دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #38  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 09:39 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
"بيان الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال"

عناصر الدرس :
· موضوع الدرس
· التمهيد
- أساليب معرفة التفسير .
1- بالنقل معناه :
. أمثلة على تفاسير بالنقل " تفاسير الصحابة "
2- بالاستدلال .معناه :
- وجود الخلاف من جهة الاستدلال :
- ظهور الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال
- أسباب ندرة الخطأ في التفسير من جهة الاستدلال عند السلف
- أنواع التفسير بالرأي
1- رأي صحيح
2- رأي مذموم
- حكم التفسير بالرأي لدى السلف .
- شروط ومنهجية السلف في التفسير بالرأي
- بعد جيل السلف ظهر صنفان ممن خالف تفسير السلف
الأولون والآخرون :

انقسم الأولون إلى ثلاثة أقسام :
1- يَسلُبون لفظَ القرآنِ ما دلَّ عليه وأُرِيدَ به،
2- وتارةً يَحمِلُونه على ما لم يَدلَّ عليه ولم يُرَدْ به
3- وتارة يكون الكلام الذي فسر به الآية صحيح " حقا " في ذاته والخطأ في الدليل

- أعظم العلم في التفسير :
· خلاصة الدرس:
التلخيص



التلخيص الرابع
"بيان الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال"

عناصر الدرس :
· موضوع الدرس
· التمهيد

- أساليب معرفة التفسير .
1- بالنقل
- معنى النقل :
أي : ينقلون أقوال الصحابة والتابعين في التفسير والحديث والعقيده .
- . أمثلة على تفاسير بالنقل " تفاسير الصحابة "
تَفْسِيرِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَوَكِيعٍ ، وَعَبْدِِ بنِ حُمَيْدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمٍ ، وَمِثْلُ تَفْسِيرِ الإِمَامِ أَحْمَدَ ، وَإِسْحَاقَ بنِ رَاهَوَيْهِ ، وَبَقِيِّ بنِ مَخْلَدٍ ، وَأَبِي بَكْرِِ بنِ الْمُنْذِرِ ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ ، وَسُنَيْدٍ ، وَابنِ جَرِيرٍ ، وَابنِ أَبِي حَاتمٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الأَشَجِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مَاجَهْ ، وَابْنِ مَرْدَوَيْهِ .

2- بالاستدلال :
معنى الاستدلال :
أي : هو أن يَسْتَدِلُّونَ بالآياتِ على معنى معين ، قد يكون صحيحه وقد يكون خاطئه .



- ظهور الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال:
- ظهر الخلاف بعد عهد الصحابة والتابعين، و قد يكون في التفسير وفي الحديث وفي العقيدة .

- أسباب ندرة الخطأ في التفسير من جهة الاستدلال عند السلف :
أنهم فسروا القرآن راعوا فيه المتكلم به وهو الله – جل جلاله –، وراعوا به المخاطب به؛ وهو النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وراعوا فيه المخاطبين به أيضاً وهم العرب قريش ومن حولهم في أول الأمر، أو العرب بعمومهم وأيضاً راعوا فيه اللفظ وراعوا فيه السياق، ولهذا تجد أن تفاسيرهم قد تبتعد في بعض الألفاظ عن المشهور في اللغة لكنها توافق السياق،
"التفسير بالإستدلال هو تفسير بالرأي "

- أنواع التفسير بالرأي
- 1- رأي صحيح
1- رأي مذموم
والرأي المذموم فهو استنباط أو تفسير مردود وذلك لعدم توفر شـروط التفسير بالرأي فيه.
2- تفسير صحيح
- حكم التفسير بالرأي لدى السلف :
التفسير بالرأي من السلف من منعه ومنهم من أجازه واجتهد في التفسير وهؤلاء هم أكثر الصحابة، وإذا جاز الاجتهاد وتفسير القرآن بالرأي فإنما يعنى بذلك أن يفسر القرآن بالاجتهاد الصحيح وبالرأي الصحيح يعني بالاستنباط الصحيح.

- شروط ومنهجية السلف في التفسير بالرأي:
أ - يراعون الألفاظ وما يصلح للمتكلم به وهو الله - سبحانه وتعالى - والمنزل عليه القرآن وهو الرسول صلى الله عليه وسلم والمخاطب به وهم العرب وقريش ومن حولهم في بادئ الأمر، وأيضا سياق الكلام.

ب- يراعون في المعنى ما تَسْتَحِقُّهُ أَلْفَاظُ القُرْآنِ مِن الدِّلالةِ وَالبَيَانِ
مثل الخير في القرآن يقول العلماء الأصل فيه أنه المال

مثال :
قولة تعالى : "وإنه لحب الخير لشديد "
يعني ؛ لحب المال.

مثال آخر لفظ ( الزينة):

الزينة في القرآن أخص من الزينة في لغة العرب، لغة العرب فيها أن الزينة كل ما يتزين به وقد يكون من الذات وقد لا يكون من الذات يعني إذا تزين المرء بالأخلاق سمي متزيناً ،

لكن في القرآن الزينة أطلقت واستعملت في أحد المعنيين دون الآخر ألا هو الزينة الخارجة عن الذات التي جلبت لها الزينة

لهذا قال جل وعلا: {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً}

فإذاً الزينة ليست من ذات الأرض وإنما هي مجلوبةٌ إلى الأرض: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد}
الزينة خارجة عن ذات ابن آدم فهي شيء مجلوب ليتزين به {إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب} زينها – جل وعلا – بزينة هذه الزينة من ذاتها أو خارجة عنها؟ قال: {زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب } فالكواكب هي خارجة عن ذات السماء وهي في السماء فجعلها الله – جل وعلا- زينة لخروج.

-
· بعد جيل السلف ظهر صنفان ممن خالف تفسير السلف
الأولون والآخرون :

· انقسم الأولون إلى ثلاثة أقسام :

1- يَسلُبون لفظَ القرآنِ ما دلَّ عليه وأُرِيدَ به،
مثال :
قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} فمدلولُ هذه الآيةِ أنَّ اللَّهَ تعالى يُـرى يومَ القيامةِ،

خطأهم :
المعتزلةَ – وتَبِعَهم على ذلك الرافضةُ والزَّيْديَّةُ – إذا جاءوا إلى هذهِ الآيةِ يسلُبُون المعنى الذي دلَّ عليه القرآنُ، فيَنفون الرُّؤْيةَ،
ويُحرِّفُون معنى الآيةِ {إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} من معنى النظَرِ بالعَيْنِ إلى معنًى آخَرَ؛ إلى النظَرِ بمعنى الانتظارِ،
مع أنَّ مادَّةَ (نَظَر) إذا عُدِّيَتْ بـ (إلى) لا تكونُ بمعنى الانتظارِ في اللغةِ العربيةِ، وإنما تكونُ بمعنى النظَرِ بالعَينِ.


2- وتارةً يَحمِلُونه على ما لم يَدلَّ عليه ولم يُرَدْ به
قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي} فهم يَحمِلُونه على ما لم يدلَّ عليه مِن نفيِ الرُّؤْيةِ في القيامةِ، مع أنَّ اللفظَ لا يدلُّ على ذلك
.
وخطأ هؤلاء في الدليل والمدلول:
- في الدليلِ , وهو (لَنْ تَرانِي)؛ لأنها لا تدلُّ على نفيِ الرُّؤْيةِ،
- وفي المدلولِ , وهو قولُهم: إنَّ (لن) للتأبِيدِ، وكذلك (إلى رَبِّها نَاظِرَةٌ) فسَّروا النظَرَ هنا بالانتظارِ، وهذا خطأٌ في الدليلِ والمدلولِ؛ لأنَّ الآيةَ لا تدلُّ على الانتظارِ، وإنما تدلُّ على النظَرِ إلى اللَّهِ تعالى.

3- وتارة يكون الكلام الذي فسر به الآية صحيح " حقا " في ذاته والخطأ في الدليل

مثالُ ذلك:

قولُه تعالى: {إنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} فسَّرَه بعضُ المتصوِّفَةِ بقولِه: هذا مَثلٌ ضربَه اللَّهُ للدُّنيا،

ثم قسَّمَ الناسَ إلى ثلاثةِ أقسامٍ: فالهالِكُون في الدنيا هم الذين شَرِبُوا من النَّهَرِ، والذين خَلَطُوا عملًا صالحًا وآخَرَ سيِّئًا هم الذين غَرَفُوا غُرْفةً بأيديهم، والمتَّقُون الأبرارُ هم الذين لم يَشرَبُوا منه.

فهذا الكلامُ في حدِّ ذاتِه صحيحٌ، لكنَّ الخطأَ في الدليلِ؛ أي: إنَّ الآيةَ لا تدلُّ على هذا.


- أعظم العلم في التفسير :
معرفة استعمال القرآن للألفاظ التي لها في العربية معانٍ كثيرة هذا من أعظم العلم في التفسير، وهذا لا يؤتـى إلا للحافظ للقرآن،

المتدبر له الذي يعلم تفاسير السلف؛ لأنه تأتـي الكلمة ويشكل تفسيرها فيوردها المفسر على نظائر هذا اللفظ في القرآن بعد ذلك يظهر له تفسير ذلك. وهذه كانت طريقة تفسير الصحابة – رضوان الله عليهم .


· خلاصة الدرس:

أن من أساليب التفسير أسلوب الاستدلال في التفسير ويكون بالاستنباط ويلزمه شروط لابد من حقيقها حتى يكون تفسير صحيح أو أصبح رأي أو تفسير مذموم لا يقبل ، جاء الاختلاف في التفسير بالاستدلال بعد عهد الصحابه حيث كان عهدهم أقرب إلى النبي وكانوا يراعون شروط التفسير بالرأي الصحيح فاختلف الناس بعد عهد الصحابه منهم من ان يركز على اللفظ ومنهم من كان يركز على المعنى فأخطئوا بالدليل والمدلول ومنهم من أخطأ بهما معا .

- أعظم العلم في التفسير أن يعلم الإنسان الألفاظ التي لها في العربية معاني كثيرة وهذه طريقة الصحابة رضوان الله عليهم .

أحسنت جدا أختي بارك الله فيك.
لكن فاتك الكلام عن الجهة الأخرى الواقع منها الخطأ في التفسير بالاستدلال، وهي جهة النظر إلى الاحتمال اللغوي المجرد للفظ القرآني دون مراعاة السياق ولا مراعاة المتكلم بالقرآن والمخاطبين به ولا أحوال النزول.
فلو راجعت الدرس وأكملت هذه المسألة فإنها مهمة.
وفقك الله.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir