دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 26 شوال 1440هـ/29-06-2019م, 03:35 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الإعراب على اكتشاف خطأ بعض الأقوال في التفسير.

إن إتقان طالب العلم لعلوم قواعد الإعراب تعينه على فهم معاني الآيات فهما سليما ,وكذلك ستكون توجيهات بعض المفسرين الخاطئة جلية لطالب العلم .

لقد توهم الإمام فخر الدين الرازي بأن حرف ( ما ) زائد لا معنى له أصلا , فيمكن أن تكون استفهامية للتعجب كما في قوله تعالى: {فبما رحمة من الله} ,وقد ذكر العلامة محمد بن سليمان الكافيجي , ونقل عنه الأزهري أيضا: (فإن قلت من أين علم المصنف أن هذا الوهم وقع للإمام فخر الدين الرازي؟ قلت : من أمرين:الأول: أنه نقل إجماع الأشاعرة على عدم وقوع المهمل في كلام الله تعالى، وهو عين الإجماع على عدم وقوع الزائد فيه، إذ الزائد بهذا المعنى هو عين المهمل، فلو لم يقع له هذا الوهم لما احتاج إلى التعرض لهذا الإجماع.
والثاني: أنه حمل ما في قوله تعالى: {فبما رحمة} على أنها استفهامية بمعنى التعجب كقوله تعالى: {ما لي لا أرى الهدهد} فأشار المصنف إلى الأول بقوله: (فقال) الفخر الرازي: (المحققون) من المتكلمين وهم الأشاعرة، (على أن المهمل لا يقع في كلام الله تعالى لترفعه عن ذلك. وأشار إلى الثاني بقوله (فأما) (ما) في قوله تعالى: {فبما رحمة} فيمكن أن تكون استفهامية للتعجب والتقدير فبأي رحمة، يعني: زائدة.
فكان توجيه الإمام الرازي في الآية باطل لأمرين :
- أن (ما) الاستفهامية إذا خفضت وجب حذف ألفها.
- أن خفض رحمة حينئذ يشكل على القواعد , لأن خفض رحمة لا يكون بالإضافة.

السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:

1- قط , (ما جاء على وجه واحد) - واشتقاقها من القط وهو القطع :
= بفتح القاف وتشديد الطاء وضمها.
= فتح القاف وتشديد الطاء مكسورة على أصل التقاء الساكنين.
=.إتباع القاف للطاء في الضم.
= تخفيف الطاء مع الضم.
=: تخفيف الطاء مع السكون.
وهو في اللغات الخمس (ظرف لاستغراق ما مضى من الزمان)، ملازم للنفي - واشتقاقها من القط وهو القطع

2- عَوض : (ما جاء على وجه واحد), بفتح أوله، وتثليث آخره ، ومعناه الأمد , إلا أنه اختص بالفعل المضارع المنفي , فهو ظرف لاستغراق ما يستقبل من الزمان , أي هو لفظ موضوع للزمان.
* هو مبني , فبناؤه على الضم كقبل وبناؤه على الكسر كأمسى وبناؤه على الفتح, فإن أضيف نصب على الظرفية.

3- إذ (ما جاء على ثلاثة أوجه ) – وهو تارة:
= ظرف لما مضى من الزمان، ويدخل على الجملتين ( الإسمية والفعلية ) ، نحو: {واذكروا إذ أنتم قليل} {واذكروا إذ كنتم قليلا} , قد تستعمل للمستقبل نحو: {فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم}.
= حرف مفاجأة، إذا وقعت بعد بينا (بينا أنا في ضيق إذ جاء الفرج) - أو بينما, كقوله:
فاستقدر الله خيرا وارضين به = فبينما العسر إذ دارت مياسير.
= حرف تعليل، كقوله تعالى: {ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم} أي: لأجل ظلمكم.

4- نعم (ما جاء على ثلاثة أوجه ) بفتح العين وبكسرها وبعضهم يكسر النون اتباعا لكسرة العين.
= حرف تصديق، إذا وقعت بعد الخبر، نحو: قام زيد، أو ما قام زيد.
= حرف إعلام، إذا وقعت بعد الاستفهام، نحو: أقام زيد؟.
= حرف وعد، إذا وقعت بعد الطلب، نحو: أحسن إلى فلان.

5- حتى (ما جاء على ثلاثة أوجه ) :
= تكون جارة، فتدخل بمعنى ( إلى ) على الاسم المؤول من أن مضمرة ومن الفعل المضارع وتدخل على الاسم الصريح : {حتى مطلع الفجر}.
= تكون بمعنى (كي)، نحو: أسلم حتى تدخل الجنة.
= وقد تحتملهما كقوله تعالى: {فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء}.
= قد تكون بمعنى (إلا) كقوله: ليس العطاء من الفضول سماحة = حتى تجود وما لديك قليل
= أ تكون حرف عطف تفيد الجمع المطلق كالواو.
= تكون حرف ابتداء، فتدخل على ثلاثة أشياء:
* الفعل الماضي. نحو: {حتى عفوا وقالوا}.
*المضارع المرفوع: {حتى يقول الرسول}.
* والجملة الاسمية كقوله: حتى ماء دجلة أشكل>

6- لا (ما جاء على ثلاثة أوجه ) :
= تكون نافية، وناهية، تعمل في النكرات عمل (إن) كثيرا , و عمل ليس قليلا.
= ناهية : تجزم المضارع : {ولا تمنن تستكثر}.
= زائدة : دخولها كخروجها، نحو: {ما منعك ألا تسجد} .

7- لولا (ما يأتي على أربعة أوجه ), تارة :
= حرف يقتضي امتناع جوابه لوجود شرطه،وتختص بالجملة الاسمية المحذوفة الخبر غالبا : لولا زيد لأكرمتك.
= حرف تحضيض وعرض : {لولا تستغفرون الله}.
= حرف توبيخ، فتختص بالماضي : {فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة}.
= حرف استفهام : {لولا أخرتني إلى أجل قريب}.
وزاد معنى آخر، وهو أن تكون نافية بمنزلة (لم) : {فلولا كانت قرية آمنت}.

8- أنْ (ما يأتي على أربعة أوجه ) , وهي تارة :
= تنصب المضارع لفظا : {يريد الله أن يخفف عنكم} , أو محلا : (يريد النساء أن يرضعن أولادهن) – وتدخل على الفعل الماضي : (أعجبني أن صمت).
= زائدة لتقوية المعنى وتوكيده : {في نحو: {فلما أن جاء البشير}..
= مفسرة : {فأوحينا إليه أن اصنع الفلك}.
= ومخففة من الثقيلة في: {علم أن سيكون منكم}.

9- مَنْ (ما يأتي على أربعة أوجه ) , وتكون :
= شرطية، في نحو: {من يعمل سوء يجز به}.
= موصولة : {ومن الناس من يقول}.
= استفهامية : {من بعثنا من مرقدنا}.
= نكرة موصوفة: مررت بمن معجب لك.

10- لو (ما يأتي على خمسة أوجه ):
= حرف شرط في الماضييقتضي امتناع ما يليه، - واستلزامه لتاليه : {ولو شئنا لرفعناه بها}دالة على أمرين: أحدهما: أن مشيئة الله تعالى لرفع هذا المنسلخ منتفية، ويلزم من هذا أن يكون رفعه منتفيا، إذ لا سبب لرفعه إلا المشيئة، وقد انتفت.
الثاني : أن ثبوت المشيئة مستلزم لثبوت الرفع ضرورة.
= حرف شرط في المستقبل مرادف لـ ( أن ), إلا أنها لا تجزم : {وليخش الذين لو تركوا}.
= حرف مصدري مرادف لـ (أن)، إلا أنها لا تنصب : {ودوا لو تدهن}.
= للتمني بمنزلة (ليت)، إلا أنها لا تنصب ولا ترفع : {فلو أن لنا كرة}.
= للعرض: لو تنزل عندنا فتصيب راحة.
= ذكر ابن هشام اللخمي معنى آخر، وهو أن تكون للتقليل : ( تصدقوا ولو بظلف محرق ).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir