دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 2 شعبان 1440هـ/7-04-2019م, 01:02 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي


المجموعة الثانية:
س1: ما معنى نفي الإيمان في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين).
معنى نفي الإيمان في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) هو كمال الايمان الواجب وهذا كما في حديث عمر رضي الله عنه لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم أنت أحب إلي من كل شئ إلا من نفسي فقال صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه ) فقال عمر الآن أنت أحب إلي من نفسي فقال الآن يا عمر .
فالمقصود هو نفي الكمال الواجب إلا إذا خلا القلب من محبة النبي صلى الله عليه وسلم مطلقا فيكون إذا نفي لأصل الإيمان
س2: ما هي المحبة الشركية ؟
المحبة الشركية هي المحبة مع الله تعالى أي محبة العبادة والتعظيم والتذلل يتقربون إلى آلهتهم رغبا ورهبا وإجلالا لهم فيجعلون محبتهم لآلهتهم مثل محبة الله تعالى أو مثل محبة المؤمنين لله رب العالمين .
س3: بيّن خطر إرضاء الناس بسخط الله.
أن الذي يرضي الناس بسخط الله تعالى هذا مؤمن بقدر الله تعالى وخلقه وتدبيره فمن أرضى الناس بسخط الله لم يكن موقنا لا بوعده ولا برزقه وإرضاؤه للناس في سخط الله تعالى يكون خوفا منهم ورجاء لهم وهذا يحمل الإنسان على أمرين :
الأول :إما أن يميل إلى ما في أيدي الناس فيترك القيام بأمر الله تعالى لأنه يرجوهم من دون الله
الثاني : إما ضعف تصديقه بما وعد الله من النصر والتأييد والثواب الدنيوي و الأخروي
فإن أرضى العبد ربه في سخط الناس كفاه و وقاه ونصره وأعزه في الدنيا والآخرة
س4: ما حكم التوكل على غير الله تعالى؟
إن عبادة التوكل على الله تعالى عبادة قلبية فما توكل على الله أحد وخاب والمتوكل على غير الله تعالى خاسر خائب وهذا له حالان ك
الحال الأولى : أن يتوكل على غير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى فهذا توكل العبادة وصرفه لغير الله تعالى شرك أكبر كمن يتوكل على المخلوق في مغفرة الذنوب ومن يتوكل على المخلوق لتحصيل الخيرات الأخروية أو الدنيوية كطلب الولد أو الوظيفة ومثل ما يفعله عباد القبور والموتى فإنهم يتوكلون عليهم ويتقربون إليهم بقلوبهم وما أشبه ذلك .
الحال الثانية : أن يتوكل على المخلوق فيما أقدره الله تعالى عليه فهذا شرك أصغر لأن المخلوق لا يقدر على شئ استقلالا وإنما هو سبب
فالتوكل عبادة محضة لهذا قال بعض أهل العلم من قال ( توكلت على الله وعليك ) فقد أشرك شركا أصغر فهو عبادة محضة فلا تصرف إلا لله تعالى
س5: بيّن خطر الأمن من مكر الله تعالى، وأثره السيء على العبد، وكيف يعالج نفسه من يجد فيها شيئاً من ذلك.
إن خطر الأمن من مكر الله تعالى يجعل العبد في غرور وفي غفلة مما يستوجب عدم الخوف من الله تعالى يورث العبد الإعراض عن دين الله رب العالمين ويورثه الغفلة عن الله تعالى وعن حقوقه سبحانه وتعالى , ويورث العبد الجهل والعجب بالنفس وبالغرور بالعمل الذي يقوم به العبد وهذا يسبب أثرا سيئا في نفس العبد
يعالج نفسه من يجد فيها شيئاً من الأمن من مكر الله تعالى أن يتوب ويؤب إلى الله تعالى ويدعو الله تعالى أن يرفع عنه هذا الظن السئ وأن يترك الغرور والغفلة وعجب بالنفس ويعلق قلبه بالله رب العالمين
س6: بيّن معنى الرياء، ودرجاته.
الرياء من الرؤية البصرية
وهو عمل العبادة لكي يرى أنه يعمل مثل الصلاة وتلاوة القرءان وما أشبه ذلك لا لطلب ما عند الله ولكن لأجل أن يراه النس فيثنوا عليه .
ودرجاته : هو على درجتين
الأولى ك رياء المنافقين : بأن يظهر الإسلام ويبطن الكفر لأجل رؤية الناس وهذا مناف لأصل التوحيد فهو كفر أكبر لهذا وصفهم لله تعالى ( يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ) ولقوله صلى الله عليه وسلم ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه )
الدرجة الثانية : أن يكون أصل العبادة لله ولكن خلط عمله بالرياء كمن يحسن عبادته لأجل أحد من الناس .
س7: اكتب رسالة قصيرة في بيان أثر التوحيد في الإعانة على الصبر.
إن التوحيد شأنه عظيم فبه يورَث العبد الإخلاصَ لله رب العالمين فيقوم بقلبه أعمال ومنازل منها منزلة الصبر والصبر أجره عظيم عند الله تعالى فقد قال تعالى عنه ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) وبشرهم ربنا تعالى بالجنة فقال ( وبشر الصابرين ) ولما كمل توحيد الأنبياء والمرسلين تحلوا بعبادة الصبر فأمر رسوله و المؤمنين بالصبر فقال ( واصبر وما صبرك إلا بالله ) وقال ( واصبر إن العاقبة للمتقين ) وموسى لما جزع قومه بين لهم أن جزاء الصبر أن العزة في الدنيا والآخرة قال ( وقال موسى لقومه اصبروا إن الأرض لله ) وقال يوسف لإخوته ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) وقال نبينا للمرأة التي تصرع ( اصبري ولك الجنة ) وقال لأصحابه ( اصبروا إن الأمر قريب ) وقال ( اصبروا حتى تلقوني على الحوض ) فإن التوحيد يجعل العبد يصبر بجميع أنواع الصبر :
فيصبر على طاعة الله , ويصبر عن معصية الله , ويصبر على أقدار الله تعالى المؤلمة
لذلك كان نبينا صلى الله عليه وسلم أكمل الناس صبرا لأنه كان أكثر الناس توحيدا فكان يقول ( أوذيت في الله وما أوذي في الله أحد مثلي )
فالصبر مر مذاقه لكن عقباه أحلى من العسل .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir