1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
إذا كان مستنده الفهم فإن طالب العلم يقبله إذا كان موافقا لقواعد اللغة العربية، ولم يوجد مايخالفه، أما إذا كان مستنده النقل والخبر فإنه يحتاج إلى تثبت وإلى نظر إلى مصادره فإذا كانت صحيحة ثابتة عن السلف الصالح
يقبلها وإلا فلاتقبل.
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
1ـ تفسير عبدالرزاق.
2-ابن جرير الطبري.
3-ابن المنذر.
4-سعيد بن منصور.
5-سفيان الثوري. رحمهم الله جميعا.
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها[/color].
أن ذلك خطأ لأنهم بحاجة إلى تطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير والتثبت من صحتها، ولولم يكن ذلك مهما لماأتعب العلماء أنفسهم بالكتابة والتقييد رغم قلة الحبر والورق في زمنهم.
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات
1- التوسع في تدبر آيات القرآن الكريم فإنه يحتاج إلى قواعد ويكون مستند إلى أدلة صحيحة فإذالم يكن كذلك فيرد.
2- دخول الروايات الاسرائيلية في التفسير فإنها تحتاج إلى تثبت فماوافق الأدلة أخذ به وماخالفه يرد ، ومالم يخالف نتوقف فيه.
3- الاستدلال على مسائل الاعتقاد وأسماء الله وصفاته فإن وافقت مذهب أهل السنة أخذ بها وإلا فترد.والله أعلم.