دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 12 شوال 1441هـ/3-06-2020م, 08:27 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآية التالية :
5: معنى "ما" في قول الله تعالى: {فما أصبرهم على النار}
ذكر المفسرون في دلالتها 5 أقوال :
1-أنها تدل على التعجب ، وهي نكرة تامة غير موصولة ولا موصوفة، وهذا قول سيبويه وجمهور المفسرين كما ذكر أبو حيان وغيره من المفسرين
قال ابن عطية : وتَقْدِيرُهُ: ما أجْرَأهم عَلى النارِ إذْ يَعْمَلُونَ عَمَلًا يُودِي إلَيْها.
و روى ابن جرير هذا القول عن قتادة والحسن وابن جبير والربيع ، ورجحه ابن جرير وابن عطية .
2-أنها تدل على الاستفهام وصحبها معنى التعجب ، ومَعْناهُ: أيُّ شَيْءٍ أصْبَرَهم عَلى النارِ؟ وهذا قول الفراء ومعمر بن المثنى .
3-أنها موصولة ،وعزى هذا القول السمين الحلبي للأخفش .ı
4-أنها نكرة موصوفة ، وعزى هذا القول السمين الحلبي للأخفش أيضا، ولم أقف على القولين السابقين في معاني القرآن للأخفش .
5-أنها نافية ، والمَعْنى: أنَّ اللَّهَ ما أصْبَرَهم عَلى النّارِ، أيْ ما يَجْعَلُهم يَصْبِرُونَ عَلى العَذابِ،ذكره ابن حيّان والسمين الحلبي وضعفه.
تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:
(5) قول الله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80)}
الجملة الاسمية في قوله تعالى ( فهل أنتم شاكرون ) تدل على الثبات والاستمرار .
قال ابن عاشور رحمه الله :
ولِذَلِكَ كانَ الِاسْتِفْهامُ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَهَلْ أنْتُمْ شاكِرُونَ﴾ مُسْتَعْمَلًا في اسْتِبْطاءِ عَدَمِ الشُّكْرِ ومُكَنًّى بِهِ عَنِ الأمْرِ بِالشُّكْرِ. وكانَ العُدُولُ عَنْ إيلاءِ (هَلْ) الِاسْتِفْهامِيَّةِ بِجُمْلَةٍ فِعْلِيَّةٍ إلى الجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ مَعَ أنَّ لِـ (هَلْ) مَزِيدَ اخْتِصاصٍ بِالفِعْلِ، فَلَمْ يَقُلْ: فَهَلْ تَشْكُرُونَ، وعَدَلَ إلى ﴿فَهَلْ أنْتُمْ شاكِرُونَ﴾ لِيَدُلَّ العُدُولُ عَنِ الفِعْلِيَّةِ إلى الِاسْمِيَّةِ عَلى ما تَقْتَضِيهِ الِاسْمِيَّةُ مِن مَعْنى الثَّباتِ والِاسْتِمْرارِ، أيْ فَهَلْ تَقَرَّرَ شُكْرُكم وثَبَتَ لِأنَّ تَكَرُّرَ الشُّكْرِ هو الشَّأْنُ في مُقابَلَةِ هَذِهِ النِّعْمَةِ، نَظِيرَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَهَلْ أنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: 91] في آيَةِ تَحْرِيمِ الخَمْرِ.
تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:
(4) قول الله تعالى: {ودع أذاهم وتوكل على الله}
ذكر ابن عاشور والسمين الحلبي وغيرهم من المفسرين أنه يحتمل أَن يكون «أذاهم» مضافاً لمفعوله، فيكون المعنى على هذا القول : اتْرُكْ أذاك لهم أي: عقابَك إياهم.
والاحتمال الثاني هو أن يكون مضافاً لفاعلِه، ويكون المعنى على ذلك : اتركْ ما آذَوْك به فلا تؤاخِذْهم حتى تؤمرَ.
قال ابن عاشور :و أكثر المفسرين اقْتَصَرُوا عَلى هَذا الِاحْتِمالِ الأخِيرِ. والوَجْهُ: الحَمْلُ عَلى كِلا المَعْنَيَيْنِ، فَيَكُونُ الأمْرُ بِتَرْكِ أذاهم صادِقًا بِالإعْراضِ عَمّا يُؤْذُونَ بِهِ النَّبِيءَ ﷺ مِن أقْوالِهِمْ وصادِقًا بِالكَفِّ عَنِ الإضْرارِ بِهِمْ، أيْ أنْ يَتَرَفَّعَ النَّبِيءُ ﷺ عَنْ مُؤاخَذَتِهِمْ عَلى ما يَصْدُرُ مِنهم في شَأْنِهِ، وهَذا إعْراضٌ عَنْ أذًى خاصٍّ لا عُمُومَ لَهُ، فَهو بِمَنزِلَةِ المُعَرَّفِ بِلامِ العَهْدِ، فَلَيْسَتْ آياتُ القِتالِ بِناسِخَةٍ لَهُ.
تطبيقات الدرس الثالث عشر
بيّن أغراض الحذف والذكر في في الآيات التاليات:
3) قول الله تعالى: { وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ}
غرض الحذف هنا هو المبالغة في الذم لأنها تتضمن قبح فعل المشركين .
قال السمين الحلبي :
يقال: ضَلَّ في نفسه وأضلَّ غيره، فالمفعول محذوف على قراءة الكوفيين، وهي أبلغُ في الذمِّ فإنها تتضمَّن قُبْحَ فِعْلهم حيث ضلَّوا في أنفسهم وأَضَلُّوا غيرهم كقوله تعالى: {وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ السبيل} [المائدة: 77] .
تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:
(2) قول الله تعالى: { قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} وقول الله تعالى: { قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}
الغرض من تقديم الضر على النفع هو أن النفوس تتطلع إلى دفع الشر أكثر من تطلعها لجلب الخير .
قال ابن عاشور :
قدم الضَّرَّ عَلى النَّفْعِ لِأنَّ النُّفُوسَ أشَدُّ تَطَلُّعًا إلى دَفْعِهِ مِن تَطَلُّعِها إلى جَلْبِ النَّفْعِ، فَكانَ أعْظَمُ ما يَدْفَعُهم إلى عِبادَةِ الأصْنامِ أنْ يَسْتَدْفِعُوا بِها الأضْرارَ بِالنَّصْرِ عَلى الأعْداءِ وبِتَجَنُّبِها إلْحاقَ الإضْرارِ بِعابِدِيها.
{ قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}
وغرض التأخير في هذه الاية الكريمة هو بيان قدرة الله عزوجل والإشارة إلى عجز غيره ، وعلى تمسك عباده بحبله .
قال البقاعي :
ولَمّا كانَ السِّياقُ لِتَعْدادِ النِّعَمِ ﴿الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ﴾ [الأنعام: 1] ﴿خَلَقَكم مِن طِينٍ﴾ [الأنعام: 2] ﴿يُطْعِمُ ولا يُطْعَمُ﴾ [الأنعام: 14] ﴿ويُرْسِلُ عَلَيْكم حَفَظَةً﴾ [الأنعام: 61] ﴿مَن يُنَجِّيكم مِن ظُلُماتِ البَرِّ والبَحْرِ﴾ [الأنعام: 63] ﴿اللَّهُ يُنَجِّيكم مِنها ومِن كُلِّ كَرْبٍ﴾ [الأنعام: 64] - قَدَّمَ النَّفْعَ في قَوْلِهِ: ﴿ما لا يَنْفَعُنا ولا يَضُرُّنا﴾ أيْ: لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ مِن ذَلِكَ، لِيَكُونُوا عَلى غايَةِ اليَأْسِ مِن اتِّباعِ حِزْبِ اللَّهِ لَهم، وهَذا كالتَّعْلِيلِ لِقَوْلِهِ ﴿إنِّي نُهِيتُ أنْ أعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ﴾ [الأنعام: 56]
تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:
(3) قول الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)}
ورد في أن الغرض من اللام في قوله تعالى ( والنجم ) قولان :
1-أنها لتعريف الجنس
2-أنها لتعريف العهد
ورجح أغلب المفسرين أن المراد بالنجم هنا الثريا فهو أظهر النجوم ويظهر لكل أحد .
قال ابن عاشور :
وتَعْرِيفُ النَّجْمِ بِاللّامِ، يَجُوزُ أنْ يَكُونَ لِلْجِنْسِ كَقَوْلِهِ ﴿وبِالنَّجْمِ هم يَهْتَدُونَ﴾ [النحل: 16] وقَوْلِهِ ﴿والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ﴾ [الرحمن: 6]، ويُحْتَمَلُ تَعْرِيفُ العَهْدِ.
تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
(3) قول الله تعالى: {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)
جملة ( ولو سمعوا مااستجابوا لكم ) معطوفة على جملة ﴿إنْ تَدْعُوهم لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ﴾
أي : أنهم لو سمعوا فرضا لا يستجيبون لدعوتكم .
وجملة ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ) معطوفة على قوله ( ولو سمعوا مااستجابوا لكم )والغرض منها التهكم بالمشركين فالأصنام لم تنفعهم في الدنيا ولا في الآخرة .
فالوصل هنا جاء بواو العطف في الجمل الثلاث.
وقوله تعالى :( وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)
مفصولة عن الجمل الثلاث والواو فيها استئنافية
والغرض من هذا الفصل هو بيان حال آلهتهم ونفي ما يدعون لها من الألوهية .
قال ابن عاشور :الخطاب في قَوْلِهِ يُنَبِّئُكَ لِكُلِّ مَن يَصِحُّ مِنهُ سَماعُ هَذا الكَلامِ لِأنَّ هَذِهِ الجُمْلَةَ أُرْسِلَتْ مُرْسَلَ الأمْثالِ فَلا يَنْبَغِي تَخْصِيصُ مَضْمُونِها بِمُخاطَبٍ مُعَيَّنٍ.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir