دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #15  
قديم 21 ذو القعدة 1440هـ/23-07-2019م, 11:12 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد عبد الخالق مشاهدة المشاركة
س1: بيّن دلالة شدة خوف الملائكة من الله تعالى وأنّهم لا يشفعون إلا لمن ارتضى على بطلان دعاء الصالحين من دون الله عزّ وجل.
الملائكة هم خلق من خلق الله عز وجل أعطاه الله عز وجل من القوة مالم يعطي غيرهم وهم على قوتهم وعظم خلقهم اشتد خوفهم من الله هيبة وتعظيما وإجلالا والدليل على هذا قوله تعالى{حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُواْ الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} وهذه الآية في شأن الملائكة وحالهم عند سماع كلام الرب جل وعلا وقد جاء تفسيرها في السنة ففي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إذا قضى الله الأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان، فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا للذي قال: الحق، وهو العلي الكبير» رواه البخاري
*والملائكة قد جبلوا على العبادة والطاعة فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وبالرغم من هذا فإنهم لا يشفعون لأحد إلا من بعد إذن الله ورضاه قال تعالى{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ}فغيرهم من البشر الأحياء و الأموات أو الأصنام فهم من باب أولى ألا يُدعَون أو يُعبَدون من دون الله
س2: بيّن خطورة لبس الحق بالباطل وأثره في تضليل الناس وصدّهم عن سبيل الله.
لبس الحق بالبطل معناه تزيين الباطل وتحسينه فيغتر به بعض من لا علمه له فيظنه حقا كالغلو في الصالحين ادعاء لمحبتهم، ومحبة الصالحين حق، أما الغلو فيهم وتنزيلهم منزلة لا تنبغي لمخلوق كما فعل قوم نوح بصالحيهم، فهذا فعل محرم، وهو من الباطل حتى لو كان القصد من وراء فعلهم خير فإنه لا ينفعهم، فالشرك والضلال قد وقعا بسبب غلوهم فيهم بعد أن زين لهم أن هؤلاء القوم الصالحون يجب أن ينصبوا لهم نصبا في مجالسهم حتى يتذكرونهم بها ويكون أعون لهم على العبادة. فغلب الجهل حتى صار القوم لا يفرقون بين حق وباطل وبين توحيد وشرك.
الأصل ذكر الآية الدالة على النهي عن لبس الحق بالباطل , وذكر خبر مسترقي السمع .
س3: عدد أنواع شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم.
ثبت للنبي صلى الله عليه وسلم ستة أنواع من الشفاعة في القيامة وهي:
1- الشفاعة العظمى: وهي حين يرغب الخلائق في أن يقضي الله عز وجل بينهم ويريحهم من شدة الموقف، فيتأخر عنها أولو العزم فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أنا لها )).
وهي خاصة به صلوات الله وسلامه عليه لا يشركه فيها أحد
2- شفاعته لأهل الجنة في أن يدخلوها: فإنهم إذا عبروا الصراط وجدوها مغلقة، فيطلبون من يشفع لهم، فيشفع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله في فتح أبواب الجنة لأهلها، ويشير إلى ذلك قوله تعالى: {حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها} ; فقال: "وفتحت"; فهناك شيء محذوف، أي: وحصل ما حصل من الشفاعة، وفتحت الأبواب، أما النار; فقال فيها: {حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها}
3- شفاعته صلى الله عليه وسلم في عمه أبي طالب أن يخفف عنه العذاب، وذلك لنصرته للنبي صلى الله عليه وسلم ودفاعه عنه، ومع ذلك فإنه لن يخرج من النار، لكن خفف عنه حتى صار - والعياذ بالله - في ضحضاح من نار.
وهذه الشفاعات الثلاثة خاصة به صلى الله عليه وسلم لا يشركه فيها أحد.
4- الشفاعة لقوم استوجبوا النار ألا يدخلوها.
5- الشفاعة لقوم من عصاة الموحدين قد دخلوا النار أن يخرجوا منها؛ وقد اتفق على هذا النوع من الشفاعة أهل الملة ما عدا طائفتين، وهما: المعتزلة والخوارج; فإنهم ينكرون الشفاعة في أهل المعاصي مطلقا لأنهم يرون أن فاعل الكبيرة مخلد في النار، ومن استحق الخلود فلا تنفع فيه الشفاعة؛ فهم ينكرون أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره يشفع في أهل الكبائر أن لا يدخلوا النار، أو إذا دخلوها أن يخرجوا منها، لكن قولهم هذا باطل بالنص والإجماع.
6- الشفاعة لقوم من أهل الجنة لرفع درجاتهم فيها وتؤخذ من دعاء المؤمنين بعضهم لبعض كما قال صلى الله عليه وسلم في أبي سلمة: « اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، وأفسح له في قبره، ونور له فيه، واخلفه في عقبه »
وهذه الثلاثة الأخيرة يشترك معه فيها غيره من المؤمنين.
س4: فسّر قول الله تعالى: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} وبيّن دلالته على بطلان طلب الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم.
معنى الآية: أنًّك يا محمد لا تستطيع هداية أحد من الناس هداية التوفيق، وإن كان ممن أحبت وأردت هدايته، فإن الله عز وجل يهدي من يشاء هداية التوفيق، وإنما عليك البلاغ.
ودلالة الآية على بطلان طلب الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لو كان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ـ الذي هو أفضل الخلق ـ تفريج الكروب ومغفرة الذنوب والنجاة من العذاب؛ لكان عمه الذي كان يحوطه ويرعاه أولى الناس بها، فالله عز وجل نفى هداية التوفيق عنه وكذلك نفى أن يملك الرسول صلى الله عليه وسلم النفع والضر لأحد قال تعالى{ قُلْ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ رَشَدًا}
من تمام التفسير ذكر سبب نزول الآية.
س5: بيّن خطر الغلوّ في الصالحين.
الغلو هو مجاوزة الحد في الشيء مدحا أو ذما.
وكذا نهى رسوله صلى الله عليه وسلم حيث قال:« لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ»
وذلك لأن في الغلو مفاسد كثيرة من أهمها
- أنه تنزيل للمغلو فيه فوق منزلته إن كان مدحا، وتحتها إن كان قدحا.
- أنه يؤدي إلى عبادة هذا المغلو فيه كما هو الواقع من أهل الغلو.
- أنه يصد عن تعظيم الله - سبحانه وتعالى -; لأن النفس إما أن تنشغل بالباطل أو بالحق; فإذا انشغلت بالغلو بهذا المخلوق وإطرائه وتعظيمه; تعلقت به ونسيت ما يجب لله تعالى من حقوق.
- أن المغلو فيه إن كان موجودا; فإنه يزهو بنفسه، ويتعاظم ويعجب بها، وهذه مفسدة تفسد المغلو فيه.
س6: بيّن خطر بناء المساجد على قبور الصالحين، وكيف تردّ على من يفعل ذلك؟
من خطورة بناء القبور على المساجد أنها وسيلة من وسائل الشرك لاعتقاد الناس في المقبور فيتخذونه شفيعا لهم عند الله، أو يعتقدون أنه قادر على جلب النفع أو دفع الضر من دون الله وهذا من الشرك الأكبر، ؛ وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من اتخاذ القبور مساجد خوفا من وقوع هذا المحظور، واستعاذ من أن يتخذ قبره وثنا يعبد من دون الله فقال (اللهُمَّ لاَ تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ..)
وبين أن من أسباب هلاك الأمم السابقة وما حل عليهم من غضب الله وعقوبته نتيجة افتتانهم وغلوهم في أنبيائهم واتخاذ قبورهم مساجد(اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ).
س7: بيّن حرص النبيّ صلى الله عليه وسلم على تحذير أمّته من وسائل الشرك
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تحذير أمته من اشرك ووسائله وسد الطرق الموصلة إليه، ومن تلك الطرق الغلو في الأنبياء والصالحين فقال صلى الله عليه وسلم ((لاَ تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ؛ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ، فَقُولُوا: عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ))
فنهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو فيه بالمدح كما فعلت النصارى بعيسى ابن مريم حتى آل أمرهم إلى ادعاء الألوهية فيه، ، فَقُولُوا: عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ)) أي صفوني بما أن موصوف به عند ربي عز وجل بمقام العبودية والرسالة.
ومما قاله أيضا في ذلك(إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ؛ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ))). فقد بين في هذا الحديث سبب هلك من كان قبلنا وأمرنا بمجانبته وهو الغلو حتى لا نقع فيما وقعوا فيه من الهلاك.
كذلك تحذيره وهو على فراش الموت من بناء المساجد على القبور , ولعن اليهود والنصارى لفعلهم هذا ز
أحسنت نفع الله بك.
الدرجة : ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir