دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #19  
قديم 3 شوال 1439هـ/16-06-2018م, 08:54 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1- أن متاع الدنيا قليل فلا يغتر به الإنسان.
2- أن التمتع بملذات الدنيا والانشغال بها عن طاعة الله من صفات المجرمين الذين يستحقون دخول النار
3- المجرمون مصيرهم إلي النار فليحذر المرء أن يتشبه بصفات المجرمين.
4- الصلاة تنجي العبد من العذاب يوم القيامة.
5- الإيمان بالكتاب من اركان الإيمان التي لا يقبل إيمان عبد إلا بها
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) يخبر تعالي عن حال الكفار وأنهم أثاروا الحياة الدنيا وزينتها العاجلة لآن الإنسان مولع بحب العاجل وبسبب هذا الحب للدنيا أدي بهم الحال إلي ترك العمل للآخرة فقال عز وجل وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) أي تركتم العمل لها ولم تلقوا بها بالا لأنها غائبة عن عيونهم غير مشاهدة
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) وهنا أدار سبحانه وتعالي الحديث ليصف حال المؤمنين في الجنة مبينا بعض أنواع نعيم أهل الجنة وإلا فإن في الجنة ما لا عين رأت وأذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر فقال عز وجل إن أهل الجنة وجوههم مليحة جميلة مضيئة منيرة حسنة
إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) أفضل نعيم أهل الجنة رؤية وجه الله عز وجل لذا اخبر سبحانه أن أهل الجنة سيرون وجهه الكريم علي اختلاف مراتبهم فمنهم من بري وجه الله بكرة وعشيا ومنهم من يراه كل جمعة كما ثبت في الأحاديث الصحيحة المتواترة منها حديث أبي سعيدٍ وأبي هريرة -وما في الصّحيحين-: أنّ ناسًا قالوا: يا رسول اللّه، هل نرى ربّنا يوم القيامة؟ فقال: "هل تضارّون في رؤية الشّمس والقمر ليس دونهما سحاب؟ " قالوا: لا. قال: "فإنّكم ترون ربّكم كذلك". وفي الصّحيحين عن جريرٍ قال: نظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلى القمر ليلة البدر فقال: "إنّكم ترون ربّكم كما ترون هذا القمر، فإن استطعتم ألّا تغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس ولا قبل غروبها فافعلوا"
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) التفات جديد وهذا من بلاغة القرآن عاد الخطاب مرة أخري لوصف حال أهل النار وكيف ستكون وجوههم يوم القيامة وفيه من المقارنة بين حال وجوه المؤمنين ووجوه الكافرين فقال عز وجل أن وجوه الكافرين ستكون كالحة لونها متغير عابسة لما عاينت ما كانوا به يكذبون
تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25 ايقنوا أنهم هلكي سيلاقون المصائب والصعاب بسبب تكذيبهم والفاقرة هي التي تكسر فقار الظهر
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) حال احتضار الإنسان حين تبلغ روحه ترقوته وهي الثغر التي بين عظام العنق حينها يوقن بما كان يكذب في الدنيا ولكن لا ينفعه ذلك
وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) يحتمل أن يكون معناها من يرقي بروحه ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب كما قال ابن عباس ويحتمل أن يكون المعني هل من راقٍ يرقيه ليشفي من مرضه
وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) أيقن أنه مفارق للدنيا
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) أول ما يموت من الإنسان قدماه فتيبسا فلا تحملان صاحبها وقيل معناها أمه في هذه الحال تشتد عليه المصائب والصعاب ما بين جذب الروح وما فيه من شدة وكرب واستشعار أنه مفارق للدنيا وما فيها
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30). أي أن الأرواح تساق إلي خالقها يوم القيامة , وترفع الأرواح بعد قبضها إلي السماء فيقول الرب عز وجل ردوا روح عبدي إلي الأرض فمنها خلقتهم وإليها أعيدهم ومنها أخرجها تارة إخري
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.
تنوعت عبارات المفسرين في المراد بالقصر علي أقوال كلها مترادفة تبين أنها هذا الشرر عظيم القدر مفزع المنظر
قال ابن كثير الشرر كالقصر في عظمه وهو قول السعدي والاشقر
وقال ابن مسعودٍ: كالحصون.ذكره ابن كثير
وقال ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم: يعني أصول الشّجر ذكره ابن كثير

ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}.
اختلف في المراد بالمعاذير علي أقوال
حجته وهو قول السدي واختاره ابن جرير
المجادلة عنها فهو بصيرٌ عليها وهو قول مجاهد واختاره ابن كثير
الاعتذار يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه. وهو قول قتادة
لو ألقى ثيابه وهوقال قتادة، عن زرارة، عن ابن عبّاسٍ
لو أرخى ستوره، وأهل اليمن يسمّون السّتر: المعذار وهو قول الضحاك
وهذه الأقوال يمكن الجمع بينها بأن الكافر أو العاصي يلقي حججه وأعذاره امام الله عز وجل وهو يظن أنها تنفعه, لكن لما كان الجدال بالباطل وبحجج ضعفيه وأعذار واهية فأن الله لا يقبلها منه يوم القيامة
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بيوم الفصل، وسبب تسميته بذلك.
المراد به يوم القيامة وسبب تسميته بذلك أنه اليوم الذي يفصل الله فيه بين الخلائق ويجازي كل بعمله ويتميز فيه الحق من الباطل

ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.
الحكمة من خلق الإنسان هي تحقيق العبادة لله عز وجل بأن يلتزم أوامره ويجتنب نواهيه كما قال عز وجل( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)
والدليل علي ذلك قوله تعالي (يَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى)
قال المفسرون في معناها لا يؤمر ولا ينهي ولا يحاسب ولا يعاقب

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir