دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 2 جمادى الأولى 1443هـ/6-12-2021م, 01:14 PM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: اذكر حكم تفسير القرآن، وبيّن فضله.
الإجابة:-

إن تفسير القرآن من أشرف العلوم وأرفعها؛ فشرف العلم من شرف معلومه، وعلم التفسير يختص ببيان كلام الله عزوجل فيوضحه ويبين معانيه.
وقد أمرنا الله عزوجل بتدبر القرآن والعمل به، فقال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}
ولا يكون التدبر إلا بفهم المعنى المراد وبيان ما استشكل منه، وهذا هو دور التفسير.
فالتفسير لابد منه لكل من أراد أن يتدبر القرآن، فيفهم المعنى ويفقهه حتى يتدبره.
لذلك واجب على العلماء بيان معاني القرآن وتفسيره وتعليمه للناس حتى يتدبروا القرآن ويقبلون عليه فلقد ذم الله أهل الكتاب من قبلنا بسبب إعراضهم عن كتب الله المنزلة عليهم.
***************************



2: ما هي أحسن طرق التفسير؟

الإجابة:
أحسن طرق التفسير هي: تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة النبوية الشارحة المبينة لما جاء في القرآن.
ثم بأقوال الصحابة لأنهم عايشوا نزول القرآن بأنفسهم وأحوال نزوله فهم أدرى الناس به.



وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
وأما ما لم نجده في الوحيين فيتم تفسيره، فنرجع فيه إلى أقوال التابعين كمجاهد وعكرمة وسعيد بن الجبير وعطاء والحسن البصري ومسروق.
فإننا نذكر أقوالهم فإن أجمعوا فيكون إجماعهم حجة.
وإن اختلفوا فلا يكون قول أحدهم على الآخر حجة ولا على من بعدهم.
*************************

3: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف.

الإجابة :-
اختلف العلماء على معنى الأحرف السبعة على 35 قول منهم خمسة أقوال هي:-
القول الأول : وهو قول أهل العلم كسفيان بن عيينيه.

أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلف مثل : أقبل وتعال وهلم

القول الثاني: القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر.

القول الثالث: أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها.

القول الرابع: وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه قد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف.

القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال.


وقد نزل القرآن على سبعة أحرف من باب التخفيف والتيسير والتسهيل على من لا يقرأون بلسان قريش.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir