دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 09:53 AM
نجلاء علي نجلاء علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 82
افتراضي


السؤال الأول:.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية، وبين كيف دلّت الآيات عليها في قوله تعالى:-
{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)} البلد.

- إقسم الله تعالى بالبلد الحرام دليل على تعظيمه, ولذا ينبغي للمؤمن تعظيم البيت الحرام والتأدب بآداب المسجد منذ دخوله وحتى خروجه ويتحمل مايلاقي من الأذى والزحام ولا يسخط أويلغو فإن تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب .
- "أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ" مراقبة الله عز وجل تستوجب الخشية منه ومن عقابه وانتقامه فيسعى المؤمن لمايحبه الله وينتهي عن مايغضب مولاه تعالى.
-تذكر النعم التي حرم منها الغير وشكر الله على ذلك. وهذا يستلزم صرفها في طاعة الله فلا ينطق ولايرى ولا يسمع مايسخط الكريم سبحانه .

المجموعة الرابعة:
السؤال الأول:
بيّن بالدليل ما يفيده تعريف العسر وتنكير اليسر في سورة الشرح.
تعريف العسر في الآيتين، يدل على أنه واحد وفي التعريف ب (ال) دلالة على الاستغراق والعموم وهو ما يبرهن بأن كل عسر - مهمابلغ – فإن آخره التيسير.
وتنكير اليسر يدل على تعدده ، ولن يغلب عسر يسرين ومما دل عل ذلك الحديث المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم"لَوْ كَانَ الْعُسْرُ فِي جُحْرٍ لَتَبِعَهُ الْيُسْرُ حَتَّى يَدْخُلَ فِيهِ فَيُخْرِجَهُ، وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ؛ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)


السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
المراد بالحسنى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)} الليل.
ك. س ش وصدّق بالحسنى أي: بالمجازاة على ذلك وبالثّواب.
بالخلف
بلا إله إلاّ الله. ك س
: بما أنعم الله عليه
الزكاة والصوم. وصدقة الفطر.
وعن أبيّ بن كعبٍ، قال: سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الحسنى، قال: ((الحسنى الجنّة)) ).

ولاتضاد بين هذه الأقوال فالحسنى هو وعد الله بالثواب العظيم وهو الجنة لمن عمل بمقتضى لاإله إلا الله.

السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)} الليل.

قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12
أي علينا بيان الحلال والحرام ليهتدي العبد للصراط المستقيم وينجومن الضلال.
(13وقوله: {وإنّ لنا للآخرة والأولى}
أي كل مافي الآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا: ملكنا )
، نَتَصَرَّفُ بِهِ كَيْفَ نَشَاءُ ،
: (فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14
أي تستعرُ وتتوهج , وقد وصف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أقل عذاب أهلها فقال: ((إنّ أهون أهل النّار عذاباً رجلٌ توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه)).
أجارنا الله منها

(لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15
أي لايدخلها ويذوق حرها إلا الكافر.
(الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16 )
أي: كذّب بقلبه وبما أُرسل الرسل و أعرض عن الطاعة بجوارحه وأركانه
وقوله تعالى: (وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) )
أي: وسيزحزح عن النار من اتقى الله وابتغى مرضاته لينجو من لهيبها

: (الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18)
ثمّ فسّره بقوله: {الّذي يؤتي ماله يتزكّى} أي: ينفق ماله ويؤدي حقه من النفقات المستحبة والواجبة طاعةلله؛ ليزكّي نفسه وماله،ويطهرها من الذنوب
.
: (وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) )
أَيْ: لايَتَصَدَّقُ لِيُجَازِي معروفا مسدى
(إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20
وَإِنَّمَا يَبْتَغِي بِصَدَقَتِهِ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى والفوز بجناته ونعيمه.
:(21-{وَلَسَوْفَ يَرْضَى}
؛ أَيْ: ولَسَوْفَ يَرْضَى من تلك صفاته بِمَا أُعَد له من ِ
الجَزَاءِ الْعَظِيمِ.
.

وذكرابن كثير أن الآيات نزلت في أبي بكر الصديق

ففي الصحيحين: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله دعته خزنة الجنّة: يا عبد الله، هذا خيرٌ)). فقال أبو بكرٍ: يا رسول الله، ما على من يدعى منها ضرورةٌ، فهل يدعى منها كلّها أحدٌ؟ قال: ((نعم، وأرجو أن تكون منهم).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir