دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 23 ذو الحجة 1441هـ/12-08-2020م, 11:39 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: ما المراد بالغيب في قوله صلى الله عليه وسلم: (مفاتيح الغيب خمس...)؟
المراد بالغيب في الحديث : الغيب المطلق ؛ وهو الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى , وليس المراد الغيب المقيد ؛ وهو الغيب الذي قد يعلمه البعض ولا يعلمه الآخرون .
قال القرطبي : لا مطمع لأحد في علم شيء من هذه الأمور الخمسة .

س2: بين مذهب الجبرية والقدرية في إثبات المشيئة والإرادة لله عز وجل، وكيف ترد عليهم؟
الجبرية قالوا : أن كل ما في الكون بقضائه وقدره ؛ فإن ذلك محبوبا له تعالى ومرضيا .
القدرية قالوا : أن المعاصي غير محبوبة ولا مرضية لله تعالى , فهي ليست مقدرة ولا مقضية , فهي خارجة عن مشيئته وخلقه .
والرد عليهم نقول :
1 - إن منشأ ضلال هذه الفرق أنها لم تفرق بين المشيئة والإرادة , وبين المحبة والرضا , فسووا بينهما .
2 – أن الإرادة تنقسم إلى قسمين :
أ – إرادة كونية قدرية : وهي مرادفة للمشيئة ؛ فما اراده الله كونا وقدرا لابد من وقوعه .
مثاله : قوله تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) .
ب – إرادة شرعية دينية : وهي مرادفة للمحبة والرضا , وهي متعلقة بالأمر , وقد تقع أو لا تقع .
مثاله : قوله تعالى : ( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ) .
قال ابن القيم : ومراده سبحانه نوعان : مراد يحبه ويرضاه ويمدح فاعله ويواليه , فموافقته في هذا المراد هي عين محبته , وإرادة خلافه رعونه ومعارضة واعتراض , ومراد يبغضه ويكرهه ويمقت فاعله , فموافقته في هذا المراد عين مشاقته ومعاداته , فهذا الموضع موضع فرقان , فالموافقة كل الموافقة في معارضة هذا المراد , واعتراضه بالدفع والرد .

س3: دلل على صفة الرضا والغضب لله عز وجل.
إن صفتي الرضا والغضب من الصفات الثابتة لله تعالى , ومن الأدلة على ذلك ؛ قوله تعالى : ( رضي الله عنهم وضوا عنه ) ,وقوله : ( ولا يرضى لعباده الكفر ) , وقوله : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد لهم عذابا عظيما ) , وقوله : ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) .

س4: زعم بعض الجهمية والمعتزلة أن اليد تعني القدرة، كيف ترد عليهم؟
يرد عليهم بأن نقول :
1 – أن صفة اليد لله تعالى وردت في الكتاب والسنة , فيجب الإيمان بها من غير تحريف ولا تعطيل , ومن غير تكييف ولا تمثيل .
2 – أنه يجب إثبات هذه الصفة كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته , فنثبتها له كما أثبتها هو لنفسه سبحانه وتعالى .
3 – أنه في قوله تعالى : ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) , فيها دليل على إثبات صفة اليد لله تعالى , إذ يستحيل أن المراد باليد هنا القدرة , فلو كان المراد باليد القدر لأثبتنا لله تعالى قدرتين , وقد أجمع المسلمون أنه لا يجوز أن يكون لله قدرتان .
4 – في قوله صلى الله عليه وسلم : ( لم يخلق الله بيده إلا ثلاثا خلق آدم بيده ) , فلو كان المراد باليد القدرة , فإن الله تعالى خلق جميع الخلق بقدرته وخلق إبليس بقدرته , فلم يكن هناك مزية لآدم على إبليس حينئذ .
قال ابنُ القيِّمِ رحمه اللهُ تعالى: وَردَ لفظُ اليدِ في الكتابِ والسُّنَّةِ وكلامِ الصَّحابة والتَّابعِين في أكثرَ مِن مائةِ موضعٍ ورودًا متنوِّعًا متصرَّفًا فيه مَقروناً بما يدلُّ على أنَّها يدٌ حقيقةً من الإمساكِ والطَّيِّ والقبضِ والبسطِ والنَّضحِ باليدِ والخلقِ باليدين والمباشرةِ بهما، وكتبَ التَّوراةَ بيدِه وغرسَ جنَّةَ عدنٍ بيدِه.

س5: بين معنى الصبر، واذكر أقسامه.
الصبر لغة : الحبس والمنع .
الصبر شرعا : حبس النفس عن الجزع , وحبس اللسان عن التشكي والسخط , وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب .
أقسامه :
1 – صبر على طاعة الله .
2 – صبر عن معصية الله .
3 – صبر على أقدار الله المؤلمة .
4 – صبر على الأهواء المضلة . زاده شيخ الإسلام .

والله أعلم

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir