دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 10 شعبان 1442هـ/23-03-2021م, 10:32 AM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
1: استخلص عناصر الباب الأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.

- متى أنزل القرآن
- المقصود بليلة المباركة
- المقصود بالإنزال
- كيفية و مراحل إنزال القرآن
- كيفية إنزاله في ليلة القدر
- عرض جبريل عليه السلام القرآن على النبي عليه الصلاة و السلام .
- إنزال القرآن الكريم جملة إلى السماء الدنيا .
- السر من نزول القرآن مفرقا
- حال النبي عليه الصلاة و السلام عند نزول الوحي
- أكثر ماكا نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
- أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم و أخر ما انزل عليه
- ترتيب النبي عليه الصلاة و السلام للأيات في السور
- حملة القرآن في حياة رسول الله
- تأويلات جمع القرآن في عهد النبي عليه الصلاة و السلام
- أنواع النسخ في القرآن
- جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق
- جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان.


2: حرّر القول في المراد بالأحرف السبعة.

ورد في المراد بالأحرف السبعة عدة أقوال :
القول الأول : سبعة أحرف يعني سبع لغات من لغات العرب، وليس معنى تلك السبعة أن يكون الحرف الواحد يقرأ على سبعة أوجه، و هو قول ابن عباس و عبدالله بن مسعود و أبو عبيد القاسم بن سلام و سهل بن محمد السجستاني.
قول ابن مسعود رضي الله عنه: "إني سمعت القرأة فوجدتهم متقاربين، فاقرءوا كما علمتم، إنما هو كقول أحدكم هلم وتعال"،
القول الثاني : مشكل لا يدرى معناه؛ لأن العرب تسمي الكلمة المنظومة حرفا، وتسمي القصيدة بأسرها كلمة، والحرف يقع على الحرف المقطوع من الحروف المعجمة، والحرف أيضا المعنى والجهة كقوله تعالى: {ومن الناس من يعبد الله على حرف}؛ أي على جهة من الجهات ومعنى من المعاني. و هو قول أبو جعفر محمد بن سعدان النحوي.
القول الثالث : هذه الأحرف في لغة واحدة، و هو قول ابن عباس.
القول الرابع : هي تبديل الكلمات إذا استوى المعنى، و هو قول ابن عباس .
القول الخامس : بعض القرآن أنزل على سبعة أحرف، لا كله، القرآن أنزل مرخصا للقارئ، وموسعا عليه أن يقرأه على سبعة أحرف، أي يقرأ بأي حرف شاء منها على البدل من صاحبه. و هو قول الأنباري
القول السادس: وهو أن المراد به التوسعة، ليس حصرا للعدد.
القول السابع : سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل وتعال وهلم،و هو قول جمهور أهل العلم.
حديث أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
((هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا، ولا حرج، ولكن لا تختموا ذكر رحمة بعذاب ولا ذكر عذاب برحمة)).
القول الثامن : أنها سبعة أنحاء وأصناف، فمنها زاجر، ومنها آمر، ومنها حلال، ومنها حرام، ومنها محكم، ومنها متشابه.
القول التاسع : السبعة الأحرف منها ستة مختلفة الرسم، كانت الصحابة تقرأ بها إلى خلافة عثمان -رضي الله عنهم-، نحو الزيادة، والألفاظ المرادفة، والتقديم، والتأخير، نحو (إن الله يغفر الذنوب جميعا ولا يبالي)، (وجاءت سكرة الحق بالموت).
القول العاشر : سبعة معان في القراءة.
القول الحادي عشر : زيادة كلمة ونقص أخرى، وإبدال كلمة مكان أخرى، وتقديم كلمة على أخرى،.
القول الثاني عشر : ما اختلف القراء فيه من إظهار، وإدغام، وروم، وإشمام، وقصر، ومد، وتخفيف، وشد وإبدال حركة بأخرى، وياء بتاء، وواو بفاء، وما أشبه ذلك من الاختلاف المتقارب".

3: هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
لا ، فقد قال أهل العلم في معنى قوله عليه السلام: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف)): إنهن سبع لغات، بدلالة قول ابن مسعود رضي الله عنه وغيره: إن ذلك كقولك هلم وتعال وأقبل، "وهذا النوع من الاختلاف معدوم اليوم، غير مأخوذ به ولا معمول بشيء منه بل هو اليوم متلو على حرف واحد متفق الصورة في الرسم غير متناف في المعاني إلا حروفا يسيرة اختلفت صور رسمها في مصاحف الأمصار واتفقت معانيها فجرى مجرى ما اتفقت صورته". و الذي في أيدينا من القرآن هو ما في مصحف عثمان رضي الله عنه الذي أجمع المسلمون عليه.
و القراءات الموجودة الأن هو ما وافق خط ذلك المصحف من القراءات التي نزل بها القرآن وهو من الإجماع أيضا.

4: بيّن سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
أن كل واحد من الأئمة قرأ على جماعات بقراءات مختلفة فنقل ذلك على ما قرأ، فكانوا في برهة من أعمارهم، يقرءون الناس بما قرءوا، فمن قرأ عليهم بأي حرف كان لم يردوه عنه؛ إذ كان ذلك مما قرءوا به على أئمتهم

5: ما هي شروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ما خالف هذه الشروط؟
ثبوت تلك القراءة بالنقل الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يلتزم فيه تواتر، بل تكفي الآحاد الصحيحة مع الاستفاضة، وموافقة خط المصحف، بمعنى أنها لا تنافيه عدم المنكرين لها نقلا وتوجيها من حيث اللغة.
فإن اختلت هذه الأركان الثلاثة أطلق على تلك القراءة أنها شاذة وضعيفة.

6: تكلّم بإيجاز عن وجوب العناية بفهم القرآن وتدبّره، والثمرة المتحصّلة من ذلك.
كل من حرص على حسن تلاوة القرآن الكريم فلينظر ما مدى خشيته لله و وقوفه عند حدوده فهذه هي ثمرة حسن تلاوة القرآن الكريم. فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحسن صوتا بالقرآن -أو أحسن قراءة- فقال: ((الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله تعالى)).
وعنه: ((أحسن الصوت بالقرآن أخشاهم لله تعالى)).
و من حسن تلاوته فهم معانيه و تدبره و من ذلك ترتيله فعن ابن عباس {ورتل القرآن ترتيلا}، قال: بينه تبيينا. وعن محمد بن كعب قال: لأن أقرأ {إذا زلزلت} و {القارعة}، أرددهما وأتفكر فيهما، أحب إلي من أن أهذ القرآن. و من ثمار ترتيل القرآن و تدبره تحريك القلوب و تأثرها بكلام ربها
كما قال ابن مسعود :لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذ الشعر، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة. و الغاية التي أنزل الله القرآن لأجلها هو اتباع هداه و العمل بما جاء به {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته }قال الحسن البصري: ما تدبر آياته، اتباعه والعمل بعلمه.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir