دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 7 رجب 1441هـ/1-03-2020م, 07:37 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1-أن يسلم المؤمن لله تمام التسليم عند أي بلاء فلا يجزع ولا يهلع فقد وقعت بأمر خبير حكيم لا يعزب عنه شيء في السماوات ولا في الأرض ، فيزيده الله بذلك رضاً وتسليم ويطمئن قلبه "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ "
2-يكثر المؤمن من ذكر الله وعمل الصالحات فإن ذلك مما يزيد الإيمان وهو من أقوى ما يحفظ الله به عبده في الشدائد وفي الحديث :"احفظ الله يحفظك" , "وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ"
3- أن يسعى المؤمن لالتزام أمر الله ورسوله في جميع أمره فإن ذلك مما يزيد في الإيمان ويثبت عند وقوع المصيبة "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ"
4-وليحذر المؤمن من ألا يسلم لقضاء الله وقدره عند وقوع المصيبة فإن الله يكله لنفسه ويرفع عنه حفظه ويسلمه للهلع والجزع والقنوط "فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ "
5-على المؤمن أن يتفقد قلبه بين الحين والحين ويعالج ما به من أفات وينيب لله ويستغفر كثير ويسأل الله قلباً سليما فإن القلب محل الإيمان فإن سلم قلبه سلم إيمانه وثبته الله عند الشدائد "وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ"


1. بيّن ما يلي:
أ: الدليل على وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة.

"اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)" التغابن
الله لا إله إلا هو: أي هو المستحق للعبودية والألوهية ولا معبود بحق إلاه وكل معبود سواه باطل
وعلى الله فليتوكل المؤمنون: تقديم الجار والمجرور هنا يفيد معنى التخصيص أي فليتوكل المؤمنون على الله وحده لا على غيره
والتوكل هو الإعتماد على الله والتسليم له في كل أمر يهم به المؤمن من أمر دينه أو دنياه

ب: فضل يوم الجمعة، وسبب تسميته بذلك.

سميت الجمعة لأنها مشتقة من الجمع ، فيجتمع فيه المسلمون في المساجد الجامعة
ومن فضله:
1-أنه اليوم السادس من الأيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض
2-وفيه خلق الله آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها
3-وفيه تقوم الساعة
4-وفيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يسأل الله إلا استجيب له
5-وثبت أن الأمم قبلنا أمروا به فضلوا عنه وهدى الله المسلمون إليه
ويدل على ذلك الأحاديث الصحاح منها:
حديث سلمان ساله النبي :ياسلمان ما يوم الجمعة؟ قال الله ورسوله أعلم ، قال:هو يوم جمع الله فيه أبواك أو قال أبوكم
وكذلك حديث أبي هريرة "أضل الله قبلنا اليهود فكان يومهم السبت وطان للنصارى يوم الحد وهدانا الله ليوم الجمعة فهم تبع لنا يوم القيامة" رواه البخاري ومسلم باختلاف في اللفظ يسير


2. حرّر القول في:
المراد بالأميين في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.

1-العرب من يحسن منهم الكتابة ومن لا يحسنها ،ذكره ابن كثير والأشقر
واستدل له ابن كثير بآية آل عمران "وقل للذين آوتوا الكتاب والأميين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد"
فقد جمعت الآية بين أهل الكتاب والأميين فدل على أن الآميين غير أهل الكتاب وهم العرب
* وتخصص العرب بالذكر ليس معناه أن الرسالة لهم وحدهم وإنما تخصصيهم بالذكر لأن المنة عليهم آكد "وكذلك أنزلنا قرآنا عربيا.."طه ، "وكذلك أنزلناه حكما عربيا..."الرعد
وإلا فالرسالة عامة"وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا" سبأ ، " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " الأنبياء
2-من ليس لهم كتاب من العرب أو غيرهم ذكره السعدي

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يسبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ (1)} التغابن.

يفتتح الله سورة التغابن فيقول سبحانه
"يسبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض "ينزه نفسه جل وعلا ويخبر بأن جميع المخلوقات في السماوات والأرض تسبح له أـي تنزهه وتقدسه عن كل عيب ونقص
"له الملك " فالملك كله له لا يخرج عن ملكه مخلوق هو المتصرف
"وله الحمد" والحمد كله له على جميع ما يخلقه ويقدره ويقضيه ويشرعه
"وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ"لا يعجزه شيء ن ماشاء كان وما لم يشأ لم يكن

كان يحسن البدء بذكر اسباب النزول بما أن الآية هي مطلع السورة، والمطلوب من التفسير أن يكون وافيا.
سددكِ الله وبارك فيكِ.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir