دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 14 شوال 1439هـ/27-06-2018م, 08:01 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنان مولود مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الخامس من كتاب التوحيد

المجموعة الثانية: أجب على الأسئلة التالية:
س1: دلّل على مسارعة كثير من الناس إلى التصديق بالباطل، وما أسباب ذلك؟
ففي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان، ينفذهم ذلك حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير، فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض، وصفه سفيان بكفه، فحرفها وبدد بين أصابعه، فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على الساحر أو الكاهن، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها ماءة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء"
فالإخبار بما سيقع، مع الاستناد إلى سبب، وهو استراق السمع فتنة، بحيث يسترق الجني الكلمة من كلام الملائكة، فيلقيها في أذن الكاهن، فيكذب معها مئة[مائة] كذبة فيصدقه الناس بسبب تلك الكذبة؛ كله من الكهانة وادعاء علم الغيب.
فمن أسباب التصديق بالباطل:
-تلك الكلمة الحق التي استرقتها الشياطين من الملائكة.
-ظهور بعض الكهان بمظهر الطبيب الذي يداوي المرض، وهو في الحقيقة مفسد للعقائد.
-وظهور بعضهم بمظهر المخبر عن المغيبات وأماكن الأشياء المفقودة فيفتن الناس.
-وظهور بعضهم بمظهر الولي الذي له خوارق وكرامات.
[ومن الأسباب كذلك قلة العلم.]

س2: بيّن معنى الشفاعة واذكر أقسامها وشروطها.
*معنى الشفاعة:
الشفاعة لغة: الوسيلة والطلب، وقيل: هي من الشفع الذي ضد الوتر؛ قال تعالى: {والشفع والوتر}، فكأن الشافع ضم سؤاله إلى سؤال المشفوع له.
واصطلاحا: التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة،
فمثال جلب المنفعة: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة بدخولها.
ومثال دفع المضرة: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن استحق النار أن لا يدخلها.
*أقسام الشفاعة:
ليست كل شفاعة تقبل، فهناك شفاعة تقبل بشروط، وترد أيضا بأوصاف.
فالشفاعة في الكتاب والسنة قسمان:
-شفاعة منفية وشفاعة مثبتة.
أما الشفاعة المنفية: ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا[مِمَّا رَزَقْنَاكُم] من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الضالمون[الظالمون]}، فقد نفاها الله جل وعلا عن أهل الإشراك؛ قال تعالى: {وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه وليُّ ولا شفيع}، فذه شفاعة منفية عن الجميع.
وأما الشفاعة المثبتة: هي التي تطلب من الله والشافع مكرم بالشفاعة والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن؛ كما قال تعالى: {من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه}.
*فالشفاعة حق إذا تحققت شروطها، وهي أن تكون بإذن الله تعالى للشافع ورضاه عن المشفوع له؛ قال تعالى: {وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى}.
ففي هذه الآية الكريمة بيان أن الشفاعة لا تنفع إلا بشرطين:
الأول: إذن الله جل وعلا للشافع أن يشفع؛ لأن الشفاعة ملكه سبحانه، قال تعالى: {قل لله الشفاعة جميعا}.
الثاني: رضاه عن المشفوع فيه بأن يكون من أهل التوحيد؛ لأن المشرك لا تنفعه الشفاعة؛ كما قال تعالى: {فما تنفعهم شفاعة الشافعين}.

س3: فسّر قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللهِ لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ(22) وَلاَ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} وبيّن دلالته على قطع حجج المشركين.
{قل ادعو الذين زعمتم من دون الله} ليكشفوا عنكم الضر الذي نزل بكم، ثم أجاب سبحانه عز وجل عنهم؛ فقال: {لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض} أي: ليس لهم قدرة على خير ولا شر في أي أمر من الأمور مهما صغرت في السماء أو في الأرض.
{وما لهم فيهما من شرك} أي: كذلك ليس للأصنام في السماوات والأرض مشاركة، لا بخلق ولا بملك، ولا بتصرف أو تدبير.
{وما له منهم من ظهير} أي: نفى الله جل وعلا عن نفسه منهم معين يعينه على شيء من أمر السماوات والأرض ومن فيهما.
{ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له} أي: لا تنفع في حال من الأحوال إلا لمن أذن الله له أن يشفع من الملائكة والنبيين وأهل الإيمان والعلم والعمل، وهؤلاء لا يشفعون إلا يستحق الشفاعة، لا للكافرين المشركين بالله جل وعلا.
ففي هذه الآية الكريمة بيان أن الشفاعة لا تكون إلا بإذن الله تعالى للشافع ورضاه عن المشفوع له؛ فتبين بذلك بطلان ما عليه المشركون وأهل القبور؛ الذين يطلبون الشفاعة من الأصنام أو الأموات، يتقربون إليهم بأنواع العبادات؛ كما قال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله}.
[فسبب عبادة المشرك لآلهته يترتب على اعتقاده بقدرتها في جلب النفع له ودفع الضر عنه، وهذا لا يقدر عليه إلا من كان مالكا لذلك، أو شريكا للمالك، أو معينا وظهيرا للمالك، أو شفيعا مقربا عند المالك، فنفى الله تعالى عن تلك الآلهة هذه المراتب الأربع، مفندا بذلك حجج المشركين.]


س4: بيّن أنواع الهداية مع الاستدلال وكيف تردّ بهذا البيان على من تعلّق بالصالحين.
الهداية نوعان:
-هداية البيان والإرشاد والدلالة: قال تعالى: {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم}، فأثبتها الله جل وعلا للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فهو المبين عن الله، والدال على دينه وشرعه.
وقال تعالى:{إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}، فهذه الهداية ثابته للنبي صلى الله عليه وسلم ولكل داع من بعده، ولكل رسول ونبي من قبله.
-هداية التوفيق والالهام: وهو خلق الهدى في القلب وإيثاره وذلك لله وحده، وهو القادر عليه، كقوله تعالى: {ليس عليك هداهم * ولكن الله يهدي من يشاء}، وقوله: {فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد}، وقوله: {الله يهدي من يشاء}الآية،
ففي ما سبق بيانه رد على عباد القبور؛ الذين يعتقدون في في الأنبياء والصالحين النفع والضر، فيسألونهم من أنواع المطالب الدنيوية والأخروية، لأن الله جل وعلا نفى عن النبي صلى الله عليه وسلم هداية التوفيق حيث قال: {إنك لا تهدي من أحببت * ولكم الله يهدي من يشاء}، وسبب نزول هذه الآية موت أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قد حرص -صلوات ربي وسلامه عليه- على هدايته عند موته، لم يتيسر له ذلك، ودعا له بعد موته، ثم نُهي عن ذلك، وذكر الله أنه لا يقدر على هداية من أحب هدايته لقرابته ونصرته؛ فتبين أعظم بيان، ووضح أوضح برهان أنه صلى الله عليه وسلم لا يملك ضرا ولا نفعا، ولا عطاءا ولا منعا، وأنه صلى الله عليه لا يقدر إلا على ما أقدره الله عليه، وأن الأمر كله بيد الله جل وعلا، فبطلت عبادته من دون الله، وإذا بطلت عبادته وهو أشرف الخلق فعبادة غيره أولى بالبطلان.
[وفي بيان أنواع الهداية رد واضح على بطلان سعي من تعلق بالصالحين؛ لأنه إنما تعلق بهم من أجل تحصيل خيري الدنيا والآخرة، وهذا الخير لا يتأتى إلا بهداية القلب للتي هي أقوم، وتوفيقه لما يرضي الله عز وجل عنه، وهذا النوع من الهداية لا يملكه إلا الله سبحانه وتعالى.]


س5: بيّن خطر الابتداع في الدين.
كل بدعة في الدين من أي نوع كانت فهي محرمة وضلالة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"، وقوله: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد"، وفي رواية: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا؛ فهو رد"، فدل الحديث على أن كل محدث في الدين؛ فهو بدعة، وكل بدعة ضلالة مردودة.
ومعنى ذلك أن البدع في العبادات والاعتقادات محرمة.
ولكن التحريم يتفاوت بحسب نوعية البدعة؛ فمنها ما هو كفر بواح؛ كالطواف بالقبور تقربا إلى أصحابها، وتقديم الذبائح والنذور لها، ودعاء أصحابها، والاستغاثة بهم، وكمقالات غلاة الجهمية والمعتزلة.
ومنها ما هو من وسائل الشرك؛ كالبناء على القبور، والصلاة والدعاء عندها.
ومنها ما هو فسق اعتقادي؛ كبدعة الخوارج والقدرية والمرجئة في أقوالهم واعتقاداتهم المخالفة للأدلة الشرعية.
ومنها ما هو معصية كبدعة التبتل، والصيام قائما في الشمس والخصاء بقصد قطع شهوة الجماع.
وختاما نقول:
إن البدع بريد الكفر، وهي زيادة دين لم يشرعه الله جل وعلا ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، والبدعة شر من المعصية الكبيرة، فالشيطان يفرح بها أكثر مما يفرح بالمعاصي الكبيرة؛ لأن العاصي يفعل المعصية وهو يعلم أنها معصية؛ فيتوب منها، والبدع تقضي على السنن، وتكره إلى أصحابها فعل السنن وأهل السنة، والبدعة تباعد عن الله جل وعلا، وتوجب غضبه وعقابه، وتسبب زيغ القلوب وفسادها.

س6: ما سبب وقوع قوم نوح في الشرك؟ وهل يمكن أن يقع في ذلك بعض هذه الأمّة؟
*سبب وقوع قوم نوح في الشرك الغلو في الصالحين، ففي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنها في قوله تعالى: {وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوثا ويعوق ونسرا}، قال: "هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم: أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا، وسموا بأسمائها ففعلوا ولم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونُسي العلم عُبدت" نُقل مختصرا،
قال ابن القيم: قال غير واحد من السلف: لما ماتوا عكفوا على قبورهم، ثم صوروا تماثيلهم، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم.
فكان هؤلاء أهل دين وفضل وخير، وماتوا في زمن متقارب، فأسفوا عليهم، واروا يترددون على قبورهم، فأتاهم الشيطان فوسوس لهم أن يصوروا صورهم، ليكون لهم أسهل عليهم من المجيء إلى قبورهم، ولم يكونوا قصدوا عبادتهم، إنما قصدوا التذكر بهم، ليكون أدعى لهم على الخير، والتأسي بهم.
فلما كان العكوف عبادة صار عكوفهم على القبور -تعظيما ومحبة- عبادة لها لما يعتقدون فيها من البركة، فلما طال عليهم الزمن ونسوا ما قصده الأولون عبدوهم من دون الله، فتبين أن مبدأ الشرك الغلو في الصالحين، وأن سبب تلك العبادة ما جرى من الأولين من التعظيم بالعكوف على قبورهم، ونصب صورهم في مجالسهم، فصارت بذلك أوثانا تعبد من دون الله، وهذا أول شرك حدث في الأرض.
*وهل يمكن أن يقع في ذلك بعض هذه الأمّة؟
نعم يقع وقد وقع بعض هذه الأمة في الغلو في الصالحين والأنبياء مما جرّهم إلى الشرك بالله جل وعلا، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد الله ورسوله" أخرجه الشيخان.
فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه، كما غلت النصارى في عيسى ابن مريم، حتى ادعوا فيه الإلهية، بل أمرهم بقول: عبد الله ورسوله ونهاهم عن مجاوزة ذلك، فأبى المشركون إلا مجاوزة أمره، وارتكاب نهيه، وعظموه بما نهاهم عنه، وضاهوا النصارى في غلوهم وشركهم، وناقضوا أمره أعظم مناقضة، وأظهر لهم الشيطان هذا الشرك في قالب التعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم ومحبته، والتوحيد والإخلاص في قالب التنقص، حتى جوزوا الاستغاثة به في كل ما يستغاث فيه بالله، ومنهم من يقول نحن نعبد الله ورسوله، وارتكبوا ما نهوا عنه، وشاقوا الله ورسوله.

س7: ما معنى اتّخاذ القبور مساجد؟ وما حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر؟
اتخاذ القبور مساجد: يكون على أحد ثلاث صور:
الصورة الأولى: أن يسجد للقبر.
يعني: أن يجعل القبر مكان سجوده، وهذا أفظع أنواع الاتخاذ، وهي تدل على أعظم وسيلة من وسائل الشرك والغلو بالقبر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"
الصورة الثانية: أن يصلي إلى القبر، أن يتخذ القبر مسجدا أي مكانا للتذلل.
يعني: أن يكون أمام القبر يصلي، فأنه اتخذ القبر –وما حوله له حكمه- اتخذه مكانا للتذلل والخضوع، فاتخذوا قبورهم مساجد بأن جعلوها قبلة لهم بأن جعلوا القبر بينهم وبين القبلة، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلى إلى القبر؛ لأجل أن الصلاة إليه وسيلة من وسائل التعظيم.
الصورة الثالثة: أن يتخذ القبر مسجدا بأن يجعل القبر في داخل بناء، وذلك البناء هو المسجد، فإذا دفن النبي قام أولئك بالبناء عليه، فجعلوا حول قبره مسجدا، واتخذوا ذلك المكان للتعبد وللصلاة فيه.
وحكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر:
لا تصح الصلاة في مسجد فيه قبر، سواء بُني القبر في المسجد، أو بُني المسجد على القبر.
لأن ذلك مناف لنهي النبي صلى الله عليه وسلم، وبما أن النهي توجه إلى بقعة الصلاة فبطلت الصلاة، فالذي يصلي في مسجد أُقيم على القبر صلاته باطلة لا تصح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك"، إما بالبناء عليها أو بالصلاة حولها.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في آخر حياته، فلا صلاة عند القبور لا تجوز سواء صلى إليها أو صلى عندها، رجاء بركة ذلك المكان، أو لم يرج بركة ذلك المكان، سواء صلى فرضا أو نفلا –غير صلاة الجنازة-، سواء كان بناء على القبر أو لا، كل ذلك لا يجوز.
ولهذا جاء في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا"،
وجاء في البخاري أيضا معلقا من كلام عمر رضي الله عنه: "أنه رأى أنسا يصلي عند قبر، فقال له: القبر القبر"، يعني احذر القبر وهذا أيضا يدل على أن الصلاة عند القبور لا تجوز؛ لأنها وسيلة من وسائل الشرك الأكبر.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir