الفوائد السلوكية
1)التدبر في ضعف خلق الإنسان فماله أن يتكبر أو يتجبر في مُلك مِلك الملكوت "فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)"
2)الإيمان بأن الله القادر على البدأة قادر على الإعادة والبعث بعد الموت فهو أهون عليه "إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)"
3)مراقبة المولى فى السر والعلن لأن العليم الخبير يعلم مافي السرائر فمجازيه عليها يوم القيامه إن خيرا فخير وأن شرا فشر "يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)"
المجموعة الأولى:
استخلاص المسائل التفسيرية
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)
-المراد بالإنسان===>ش
-معنى كادح===>ك,س,ش
-مرجع ضمير الهاء في فملاقيه===>ك,س,ش (أقوال)
-مناسبة الآية لما بعدها===>س
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)
-المخاطب به في الآية===>س,ش
-المراد بالكتاب===>ش
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)
-المراد ب (حساباً يسيراً)===>ك,س,ش (واستدلا بأحاديث وآثار)
-وصف مشهد العرض===>س
وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)
-وقت الإنقلاب===>ش
-مكان الإنقلاب===>ك,س,ش
-المراد بأهله===>ش
-معنى مسروراً===>ك,ش
-سبب السرور===>س,ش
تحرير المسائل التفسيرية والأقوال:
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)
-المراد بالإنسان هو الجنس مؤمنه وكافره ذكره الأشقر
-معنى كادح :ساع وعمل كماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تحرير القول في مرجع ضمير الهاء في (فملاقيه)
1)عملك: ذكره ابن كثير واستدل له بحديث عائشة عن النبي قال:((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه))
2)ربك:ذكره ابن كثير واستدل له بما روي عن ابن عباس في الآية (تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا) ,وما روي عن قتادة(إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه)
واختاره السعدي والأشقر ويرى ابن كثير أن كلا القولين متلازم ,فالمعنى أنك يا ابن آدم ملاق ربك بعملك فمجازيك إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
- ولهذا ذكر المولى في الاية التالية تفصيل الجزاء (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) كما ذكر السعدي.
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)
-المخاطب به في الاية الكريمة هم المؤمنون وهم أهل السعادة (ذكره السعدي والأشقر)
-المراد بالكتاب:الصحف التي فيها بيان مالهم من حسنات(ذكره الأشقر)
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)
-المراد ب(حساباً يسيراً):أي سهلا بلا تعسير ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير بعدة أحاديث وآثار على ذلك:
1)ما رواه الإمام أحمد عن عائشة عن النبي:((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
ورواه كذلك البخاريّ ومسلمٌ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن جريرٍ من حديث أيّوب السّختيانيّ .(ذكره كذلك الأشقر)
2)ورواه ابن جرير برواية أخرى فيها زيادة قال النبي:(إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)). وقال بيده على أصبعه كأنّه ينكت.
3)ورواه ابن جرير موقوفا على عائشة(من نوقش الحساب - أو: من حوسب - عذّب. قال: ثمّ قالت: إنّما الحساب اليسير عرضٌ على اللّه عزّ وجلّ، وهو يراهم).
4)ورواه الإمام أحمد عن عائشة مرفوعا من دعاء النبي عقب الصلاة تقول سمعت النبي يقول:( ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)). صحيحٌ على شرط مسلمٍ.
-وصف مشهد العرض :تعرض الذنوب على العبد فيقرره الله بذنوبه حتى إذا ظن أنه هلك، قالَ اللهُ لهُ: ((إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليومَ)) )(ذكره السعدي)
وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)
-وقت الإنقلاب:بعد الحساب(ذكره الأشقر)
-مكان الإنقلاب:الجنة(ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
-المراد بأهله:ذكر فيها الأشقر قولين
1)أهله الذين هم في الجنة من الزوجات والأولاد 2)ماأعده الله له من الحور العين
-معنى مسروراً: فرحاً مغتبطاً مبتهجا(ذكره ابن كثير والأشقر)
-سبب السرور:1)بما أعطاه الله من الخير والكرامة ===>قول قتادة والضّحّاك ذكره ابن كثير وذكره كذلك الأشقر
2)لأنه نجا من العذاب وفاز بالثواب ذكره السعدي
والقولين متفقين فمن فازبالثواب فاز بالخيروالكرامة ونجا من العذاب
2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}
للمفسرين عدة أقوال في المراد بالبروج
القول الأول: النجوم العظام ===>قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ اختاره ابن كثير و ذكره الأشقر
القول الثاني:البروج التي فيها الحرس ===>قول مجاهد ذكره ابن كثير
القول الثالث:قصور في السماء ===>قول يحي بن رافع ذكره ابن كثير
القول الرابع:الخلق الحسن===>قول المنهال بن عمرو ذكره ابن كثير
القول الخامس:منازل الشمس والقمر===>اختاره ابن جرير وذكره عنه ابن كثير كما ذكره السعدي
القول السادس:منازل الكواكب===>ذكره السعدي والأشقر