دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 19 محرم 1441هـ/18-09-2019م, 08:38 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
1: استخص عناصر الباب الأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.
1) الزمن الذي أنزل فيه القرآن
2) فضل ليلة القدر
3) بيان حمل قوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) على ليلة القدر ز
4) إبطال قول من قال أن ليلة القدر تكون في جميع السنة ولا تختص بشهر رمضان
5) كيفية إنزال القرآن
6) بيان أن إنزال القرآن وجميع الكتب كان في رمضان
7) معنى قوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر )
8) بيان المقصود بالإنزال المضاف إلى ليلة القدر
9) القول في معنى قوله تعالى : ( فرقناه ) و القراءات الواردة فيه
10) دلالة قوله تعالى : ( فلا اقسم بمواقع النجوم )
11) القول في بيان نزول القرآن من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
12) دلالة كيفية نزول القرآن على تشريف النبي صلى الله عليه وسلم
13) الحكمة من نزول القرآن إلى الأرض منجما
14) معنى قوله تعالى : ( لنثبت به فؤادك )
15) مدة نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجما
16) أدلة وعد الله نبيه بحفظ الكتاب من القرآن والسنة
17) بيان أكثر ما كان نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم
18) بيان أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل
19) الأخبار الواردة في عرض جبريل عليه السلام القرآن على النبي كل عام وفي عام وفاته مرتين
20) الأخبار الواردة في تأليف القرآن
21) بيان معرفة الصحابة لانقضاء السورة بنزول بسم الله الرحمن الرحيم
22) الأربعة الذين وصى النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم
23) بيان أن جمع من الصحابة جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
24) بيان ما نسخ من القرآن وأنواع النسخ
25) بيان أن ترتيب الآيات كان توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم
26) بيان ان ترتيب السور كان باجتهاد من الصحابة بحسب ما علموا من النبي صلى الله عليه وسلم
2: حرّر القول في المراد بالأحرف السبعة.
المقصود ان بعض حروفه متفرقة في الكتاب لها اكثر من حرف وليس كل حرف منه نزل بسبعة أحرف بل غالبها بحرف واحد وبعضه بحرفين وبعضه بثلاثة وبعضه بسبعة ، لأنهم إنما كانوا ينكرون بعض الاحرف من مجموع السورة كلها وتكون الاوجه متقاربة في المعاني متقاربة ، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ك ط فإنما هي كقول أحدهم " هلم وتعال واقبل " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الأحرف "ليس منها إلا شاف كاف " قلت : " غفور رحيم " "عليم حكيم " سميع عليم " ,نحو هذا مالم تختم آية عذاب برحمة أو رحمة بعذاب .والحديث الذي يؤيد هذا المعنى أيضا حديث أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " هذا القرآن أنزل على سبعة احرف فاقرأو ولا حرج ولكن لا تختموا ذكر رحمة بعذاب ولا ذكر عذاب برحمة " .

وللعلماء أيضا أقوال في معنى السبعة احرف المذكورة في الحديث :
1) لأبي عبيد القاسم بن سلام رحمه الله قول في كتابه " غريب الحديث " : "قوله سبعة أحرف يعني سبع لغات من لغات العرب ، فبعضه نزل بلغة قريش وبعضه بلغة هوازن وبعضه بلغة هذيل وبعضه بلغة اهل اليمن ، مستدل بخبر عثمان رضي الله عنه حين قال للرهط القرشيين الثلاثة حين امرهم ان يكتبوا المصاحف " ما اختلفتم فيه انتم وزيد فاكتبوه بلغة قريش فإنما نزل بلغتهم "
قال بعض الشيوخ الواضح من ذلك أن يكون الله تعالى أنزل القرآن بلغة قريش ومن جاورهم من فصحاء العرب ، ثم أباح للعرب المخاطبين به المنزل عليهم ان يقرأوه بلغاتهم التي جرت عادتهم باستعمالها على اختلافهم في الألفاظ والإعراب ولم يكلف بعضهم الانتقال لغة إلى غيرها لمشقة ذلك عليهم .
2) قيل المراد التوسعة وليس الحصر للعدد ، وهو وافق لما روي عن علي بن أبي طالب وابن عباس رضي الله عنهم في قوله : ( عن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) في التعبير عن التكثير وليس حصرا للعدد
3) أنها سبعة أنحاء وأصناف فمنها زاجر ومنها آمر ومنها حلال ومنها حرام ، ومنها محكم . والحديث الذي استدلوا به على هذا القول ضعيف لا يحتج به
4) السبعة أحرف منها ستة مختلفة الرسم ، كانت الصحابة تقرأ بها إلى خلافة عثمان رضي الله عنهم نحو الزيادة والالفاظ المترادفة والتقديم والتأخير نحو ( والعصر ونوائب الدهر ) ونحو ( كالصوف المنفوش ) فجمعهم عثمان على الحرف السابع ,الذي كتبت عليه المصاحف وبقي من القراءات ما يوافق المرسوم .
5) أهل العلم بالقراءات تدبروا اختلاف القراءات فوجدوها على سبعة أحرف منها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته ، ومنها ما يتغير معناه بالإعراب ولا تتغير صورته ومنها ما يتغير معناه بالحروف واختلافها باللفظ ولا تتغير صورته في الخط ، ومنها ما يتغير صورته ولا يتغير معناه ومنها التقديم والتأخير ومنها الزيادة والنقصان
6) هو الاختلاف الواقع في القرآن منها الجمع والتوحيد نحو (كتبه) و ( كتابه ) وكاالتذكير والتأنيث نحو ( لا يقبل ) و ( لا تقبل ) وكالهمز وتركه والفتح والكسر والإمالة والتفخيم وتغيير اللفظ والنقط .
3: هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
قال أبي شامة المقدسي : " وقد ظن جماعة ممن لا خبرة له بأصول هذا العلم أن قراءة هؤلاء السبعة هي التي عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بالسبعة احرف " .
وقد أجمع الأمة على القراءة بجزء من الاحرف السبعة التي كتب بها عثمان رضي الله عنه المصاحف وترك ما عداها .
وذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم لما رأو اختلاف الناس في القراءة وكثر المراء فيه خافوا من تفرق الأمة واختلاف الكلمة وسفك الدماء فأشاروا على عثمان رضي الله عنه بجمع الأمة على مصحف إمام وترك القراءة بما دونه فكتبوه بالحرف الذي عارض جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم في عام وفاته وترك ما عداه من الحروف التي أبيح لهم القراءة بها توسعة عليهم .وقد استحسنوا ما فعله عثمان رضي الله عنه وشكروا له ذلك .
فكتب عثمان رضي الله عنه سبعة مصاحف وفرقها في الأمصار ، وأخذوا به الصحابة الذين تفرقوا في البلاد يعلمون الامة القرآن ، ولما كانت المصاحف غير مشكولة ولا منقوطة واحتمل بعض الاحرف عدة اوجه أقرأ الصحابة الناس بحسب ما أقرأهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسب ما تأولوه من أوجه المرسوم وكلها صحيحة نزل بها جبريل عليه السلام ، فكانت القراءات المعلومة اليوم متوافقة يسيرة الاختلاف اختلافا لا يغير معنى ولا فيه تغير لفظ أو زيادة ونقصان أو تقديم وتأخير .
وأما سبب كونها سبعة ذلك ان عثمان رضي الله عنه كتب سبعة مصاحف فتصدى للإقراء في كل مصر معلم من الصحابة ، ثم لما كان عدد القراء كثير في العصر الثاني والثالث أراد الناس في العصر الرابع ان يقتصروا من القراءات التي توافق المصحف على ما يسهل حفظه فنظروا إلى إمام مشهود له بالعلم وثقة في النقل وحسن الدين مع كمال علم فاختاروا ابو عمرو من أهل البصرة وحمزة وعاصم من اهل الكوفة والكسائي من اهل العراق وابن كثير من اهل مكة وبن عامر من اهل الشام ونافع من اهل المدينة .
4: بيّن سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
السبب أنه لما كتب المصاحف السبعة وفرقها على الأمصار لم تكن المصاحف مشكولة ولا منقوطة ، فاجتهد الصحابة المعلمين أن يتاولوا المكتوب بحسب ما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحسب ما أقرأهم فكانت بعض الأحرف تحتمل أكثر من وجه لكن كلها كانت قراءات صحيحة والاختلافات بينها كانت أحرف يسيرة بحسب الرسم .

5: ما هي شروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ما خالف هذه الشروط؟
روي عن الصحابة وكبار التابعين أنهم قالوا :"القراءة سنة " يأخذها الآخر عن الأول فاقرأوا كما علمتموه ، قال زيد : " القراءة سنة " ومعنى قولهم : " سنة " أنها هي ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نصاً أنه قرأه وأذن فيه على ما صح عنه : " أن القرآن نزل على سبعة أحرف "
وشروط القراءاة واعتبارها :
1) ثبوت القراءة بالنقل الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يلزم فيه التواتر بل تكفي الآحاد الصحيحة مع الاستفاضة .
2) موافقة خط المصحف ، بغير زيادة ولا نقصان أو اختلاف في الرسم
3) أن تكون لها وجها في العربية ، فإذا اختلت أحد هذه الأركان تكون القراءة شاذة او ضعيفة .
وقد اختار قوم قراءة عاصم ونافع فيما اتفقا عليه وقالوا قراءة هذين الإمامين أصح القراءات سنداً وأفصحهما في العربية وبعدها في الفصاحة قراءة أبي عمرو والكسائي ، ولا يجوز القراءة بشئ من الشواذ لمخالفتها لإجماع المسلمين وعن الوجه الذي ثبت به القرآن وهو التواتر ، وإن كان موافقا للعربية وخط المصحف لأنه جاء من طريق الآحاد وغن نقله ثقات.
ومنع مالك القراءة بما خالف المصحف في الصلاة وقال : " من قرأ في صلاته بقراءة ابن مسعود أو غيره أو غيره من الصحابة مما خالف المصحف لم يصل وراءه .
6: تكلّم بإيجاز عن وجوب العناية بفهم القرآن وتدبّره، والثمرّة المتحصّلة من ذلك.
لما كانت الغاية من غنزال القرآن هي الاتباع قال تعالى : ( فإما يأتينكم مني هذى فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) وقال تعالى : ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته )
وثمرة الاتباع والاهتداء وسيلتها هي التدبر والتأمل مجرد قراءة حروفه إضاعة حدوده ، قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )
سئل الرسول صلى الله عليه أي الناس أحسن صوتا بالقرىن أو احسن قراءة ، قال : " الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله "
حدثنا حفص عن هاشم بن عروة كان إذا رأى شيئا من أمر الدنيا يعجبه قال : ( لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه )
عن عبد الله رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يخرج
أخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم "
وعن الحسن قال : " أما تدبر آياته اتباعه والعمل به ، أما والله ما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده ، حتى إن أحدهم يقول قرأت القرآن كله ما أسقط منه حرفا وقد والله أسقطه كله ما يرى له القرآن في خلق ولا عمل ، لا كثر الله أمثال هؤلاء ".

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir