دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 9 ربيع الأول 1440هـ/17-11-2018م, 11:27 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

عام*
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)}*
الجن.


١- من أعظم نعم الله على عبده أن يتلوا القرآن بقلب منيب خاشع ، يبتغي الهدى من الله ، عارف بمعاني كلام الله ، عاقل لما فيه من الأمثال ، فيفتح الله له من أبواب الهداية والفغهم لكتابة ما لم يخطر له عى بال ، " يهدي إلى الرشد " .
٢- اليقين بأن مدار سعادة العبد وفوزه وفلاحه على استجابته لله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
٣- الأدب والإنصات عند سماع المواعظ والبحث عن الحق ، " أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً " .
٤- أن أول ما يحب الدعوة إليه هو توحيد رب العالمين ، لأنه أصل الدين ومبتغاه ، " ولنلل نشرك بربنا أحداً " .
٥- الإيمان بأن الجن مأمورين بالعبادة والتوحيد ، ومدى فقه الجن والدعوة إلى الله عز وجل .

المجموعة الثانية:

1. فسّر*قوله تعالى:*
{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)} الجن.*


{ وأنا منا الصالحون ومنادون ذلك كنا طرائق قدداً } : يقول الله تعالى مخبراً عن الجن : أنهم يخبرون عن أنفسهم ، أن منهم المؤمن ومنهم الكافر ، وكانوا في جماعات متفرقة وطرائق متعددة وأراء وأهواء متفرقة .
{ وأنا طننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هرباً } : أي أننا نعلم كمال قدرة الله علينا مع كمال عجزنا ، وأن نواصينا بيد الله وحده ، لن نعجزه في الأرض ولن نعجزه هربا ، فلا ملجً منه إلا إليه .
{وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخساً ولا رهقاً } : يفتخرون بما سمعوا من الهدى وهو القرآن الكريم الهادي إلى الصراط المستقيم آمنوا به إيماناً صادقاً ، وهذا الإيمان سبب لعدم تعرض الإنسان لا للنقص ولا للبخس والخسارة ، ولا الطغيان ولا أي أذى يلحقه .
{ وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فألئك تحروا رشداً } : أي منا المسلم ومنا الجائر عن الحق الناكب عنه، وهو الظالمون الذين حادوا عن طريق الحق ، وهذا بخلاف المقسط فإنه العادل الذي يسلم كمن طلب لنفسه النجاة ، وأصاب طريق الرشد .
{ وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً } : وأما الجائرون الظالمون فهم وقوداً تسعر بهم النار ، وذلك جزاء على أعمالهم ، لا ظلم من الله لهم .

2. حرّر القول*في
معنى قوله تعالى:*{وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)} الجن.

القول الأول : أن لو استقام القسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمروا عليها ، لكان الجزاء سعة في الرزق ، كقوله تعالى :{ ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم } ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الثاني : وأن لو استقاموا على الضلالة لأوسعنا عليهم الرق استداراجاً ، كما قال تعالى :{ فما نسوا من ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبسلون ) ذكرة ابن كثير في تفسيره
القول الثالث : أن لو استقام الجن أو الإنس أو كلاهما على الطريقة الإسلام لآتاهم الله خيراً كثيراً واسعاِ ، ذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما .


3. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل.

قيام الليل يورث نوراً في القلب وسكينة في الجوارح ، وإطمئناناً يغمر النفس ، فيه تتحقق العبودية الخالصة ، وبه يستعان على شدائد الأمور ومصاعبها ، لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قياماً في الليل ، وكان ذلك متوافقاً مع كونه أشد الناس هماً وأثقلهم حملاً للدعوة وتبليغ دين الله العظيم .
والصلاة في جوف الليل هي أقرب إلى تحصيل مقصود القرآن ، يتواطأ على القرآن القلب واللسان ، وتقل الشواغل ويفهم ما يقول ويستقيم أمره ، وهذا بخلاف النهار فإنه لا يحصل المقصود ، ذكره السعدي في تفسيره . 


ب: خطر رفقة السوء، مع الاستدلال.
رفقاء السوء هم سبب لإفساد أخلاق الإن
سان ، ولهم تأثير مباشر على السلوك ، فكثرة مجالستهم تؤدي إلى إرتكاب كثير من الذنوب والمعاصي ، وذلك من تزيين له الباطل ، وتسهيل الوصول إليه ، وقد يصل به الحال إلى تدمير حياته ومستقبلة ، وقد تؤدي به الحال إلى العزلة بسبب ابتعاد الناس من حوله لما فيه من سوء .
وقد يصل به الحال إلى ما هو أعظم من الذنوب والمعاصي ، وقد يصل إلى المعتقدات ، فيحاول تغييرها وتبديلها إلى معتقدات خاطئة بتأثير الآخرين عليه ، قد تهوي به في نار جهنم دون الوعي لخطوزة هذا الأمر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( المرء على ذين خليه فلينظر أحدكم من يخالل ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ٬( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريح طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وأما أن تجد منه ريحاً خبيثة ) .
وقد أمر الله تعالى ءن يلزم العبد الصحبة الصالحة وأن يتجنب صحبة السوء فقال سبحانه :{ واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد رينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكره واتبع هواه وكان أمره فرطاً }.

الإستدلال من السورة :
ذكر ابن كثير في تفسيره ؛ قصة الوليد بن المغيرة المخزومي ، وذلك عند تفسير قوله تعالى :{ إن هذا إلا قول البشر } ،
كان الوليد أحد رؤساء قريش ، وفي رواية ابن عباس قال : ذخل الوليد بن المغيرة على أبي بكر أبن أبي قحافة فسأله عن القرآن ، فلما أخبره خرج على قريش فقال : ياعجباً لما يقول ابن كبشة ، فوالله ما هو بشعر ولا بسحر ولا بهذي مجنون ، وإن قوله لمن كلام الله ، فلما سمع بذلك النفر من قريش اءتمروا فقالوا : والله لئن صبا الوليد لتصبون قريش ، فسمع \زبو جعل بن هشام قال: أنا والله أكفيكم شأنه ، فبدأ بالحديث معه والتأثيز عليه حتى رجع عن قوله ، وقال : وما قوله إلا سحر ، فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم :{ ذرني ومن خلقت وحيداً } إلى قوله : { لا تبقي ولا تذر } .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir