دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 26 ذو الحجة 1440هـ/27-08-2019م, 11:42 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف مشاهدة المشاركة

المجموعة الثالثة:
س1: اقرأ تفسير قول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)} للطاهر ابن عاشور في كتابه "التحرير والتنوير" ، ثمّ لخّص ما ذكره من الفوائد البلاغية

.
-قوله تعالى {ولقد} :تأكيد الخبر بقد واللام لأن المخاطب شاك ومنكر وهم المشركون (خبرإنكاري)
-من أوجه بلاغة القرآن كما ذكرها المؤلف :
*إيجاز اللفظ لغرض سهولة الحفظ ،
*وإجمال المدلولات لتعم فيذهب فيها نفوس السامعين كل مذهب لانتزاع المعانى بحسب مايسمح به اللفظ والغرض والمقام
*والإطناب بالبيان إذا كان في المعانى دقة وخفاء
-قوله {للذكر}اللام ظرف لغو غير مستقر وهى تدل أن الفعل تعلق به فعل لانتفاع مدخول هذه اللام به
ومدخول هذه اللام علة خاصة في تحصيل فعل الفاعل لفائدته
وهى من القسم الذي سماه ابن مالك معنى التعدية
وذلك أن مدخول هذه اللام قد تعدى إليه الفعل الذي تعلقت به اللام تعدية مثل تعدية المتعدى إلى المفعول
والمعنى {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}أي أن القرآن سهلت دلالته لأجل انتفاع الذكر بذلك التيسير
فجعلت سرعة ترتيب التذكر على سماع القرآن بمنزلة منفعة للذكر لانه يشيع ويروج بها كما ينتفع طالب شيء إذا يسرت له وسائل تحصيلية وقربت له أباعدها
-قوله تعالى {يسرنا القرآن للذكر} فيه استعارة مكنية شبه تيسير الذكر بتيسر الناقة للسفر إذا رحلها وتيسير الفرس للغزو إذا أسرجه فصرح بالمشبه دون المشبه به ، فهذه صورة خيالية والإستعارة المكنية تخييلية دل عليها قوله تعالى {يسرنا}
-قوله تعالى {فهل من مدكر}الفاء للتفريع على- إبقاء السفينة آية- استفهام عمن يتذكر بتلك الآية [إبقاء السفينة آية في الآية السابقة من قوله تعالى: { ولقد تركناها آية فهل من مدكر}]
-{هل من مدكر}استفام غرضه التحضيض على التذكر بهذه الآية واستقصاء خبرها
-{من)زائدة للدلالة على عموم الجنس في الإثبات على أصح القولين (نص في العموم)
والمعنى ان التحضيض موجه إلى جميع من تبلغه الآية
[وأحسنتِ، بالرجوع لما أحال إليه ابن عاشور رحمه الله]
-{مدكر}أصله مذتكر من الذكر وهو التفكر في الدليل وقلبت التاء دالا ثم أدغمت الذال في الدال

س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) }
استخراج الأوجه البلاغية من الآية :

-الواو :عاطفة على جملة {ولاتبذر تبذيرا}ولولا الفصل بينهما بقوله {وإما تعرضن عنهم} لما قترنت بواو العطف لأنها مبينة لها
-فائدة العطف بالواو {ولاتجعل يدك مغلولة }:زيادة اهتمام وبيان النهى عن البخل المقابل للتبذير
-و(لاتجعل):أسلوب نهي غرضه الإرشاد وبيان العاقبة
-وجه البلاغة في قوله {ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك}:
استعارة:
استعير فيها المحسوس للمعقول، وذلك أن البخل معنى قائم بالإنسان يمنعه من التصرف في ماله فاستعير له الغل الذي هو ضم اليد إلى العنق فامتنع من تصرف يده وإجالتها حيث تريد
وذكر اليد لأن بها الأخذ والإعطاء
واستعير بسط اليد لإذهاب المال وذلك أن قبض اليد يحبس ما فيها، وبسطها يذهب ما فيها، وطابق في
استعارة تمثيلية :تمثيل الذي يشح بالمال بالذي غُلّت يده إلى عنقه، أي شدت بالغُلّ، وهو القيد من السير يشد به يد الأسير، فإذا غُلت اليد إلى العنق تعذر التصرف بها فتعطل الانتفاع بها فصار مصدر البذل معطلاً فيه
واستعير لليد التي تستنفد جميع ما عندها غاية البسط ضد الغل، وكل هذا في إنفاق الخير
، وهى استعارة تخييلية مبنية على تخيل اليد عند البسط مصدرا للبذل والعطاء وغلها وقبضها شحا

[الاستعارة التخييلية نوع من الاستعارة المكنية، والاستعارة هنا تصريحية، وتمثيلية تعني أن وجه الشبه منتزع من متعدد]


اللف والنشر:
قوله { فتقعد ملوما محسوراً }:من المحسنات المعنوية (اللف والنشر) ففيه جواب لكلا النهيين على التوزيع بطريقة النشر المرتب، فالملوم يرجع إلى النهي عن الشح، والمحسور يرجع إلى النهي عن التبذير، فإن الشحيح ملوم مذموم
[وهذا على أحد الأوجه في تفسير الآية، والوجه الآخر أن قوله تعالى :{فتقعد ملومًا محسورًا} حكم واحد لكلا الفريقين البخيل والمسرف، فيكون في الآية من المحسنات المعنوية " الجمع"]
طباق مقابلة وهو من المحسنات المعنوية:
في قوله تعالى {مغلولة ،تبسطها}.

فى قوله {كل البسط}:كل من صيغ العموم وتفيد نهاية البسط أى منتهاه حتى يفنى مامعه

والمحسور: اسم مفعول المنهوك القوى. يقال بعير حسير، إذا أتعبه السير فلم تبق له قوة ، والمعنى غير قادر على إقامة شؤونك.

التقويم: أ+

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir