دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الأولى 1431هـ/29-04-2010م, 10:15 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب الراء - أبواب ما فوق الثلاثة

أبواب ما فوق الثلاثة
136 - باب الرجم
الرجم في الأصل: إلقاء الحجر بشدة الدفع. ثم استعير في مواضع منها: رمي الإنسان بالقذف والشتم ونحو ذلك. والرجم: الحجارة. ومنه رجم فلان، أي: ضرب بالحجارة. ورجمت فلانا: إذا شتمته. وتقول: صار هذا الأمر رجما، أي ظنا: لا يوقف على حقيقة أمره. وفي الحديث: ((لا ترجموا قبري))، أي: دعوه مستويا لا تدعوا عليه حجارة. وراجم فلان عن قومه إذا ناضل.
وذكر أهل التفسير أن الرجم في القرآن على خمسة أوجه: -
أحدها: الرمي. ومنه قوله تعالى في الملك: {وجعلناها رجوما للشياطين}.
والثاني: القتل. ومنه قوله تعالى [في هود]: {ولولا رهطك لرجمناك}، وفي الدخان: {وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون}، وفي يس: {لئن لم تنتهوا لنرجمنكم}. قال ابن قتيبة: وإنما استعير الرجم في موضع القتل: لأنهم كانوا يقتلون بالرجم.
والثالث: اللعن. ومنه قوله تعالى في الحجر: {فاخرج منها فإنك رجيم}، وفي النحل: {فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}، والرجيم بمعنى: المرجوم.
والرابع: السب. ومنه قوله تعالى في مريم: {لئن لم تنته لأرجمنك}
والخامس: القول بالظن. ومنه قوله تعالى في [الكهف]: {رجما بالغيب}، قاله مقاتل.
137 - باب الرؤية
الرؤية في الأصل: إدراك المرئي بالعين. والرواء: حسن المنظر.
والروية غير مهموزة: وأصلها من روأت في الأمر إذا دبرته.
والروي: حرف قافية الشعر اللازم. وتقول: رأيت الشيء رؤية. ورأيت من الفكر رأيا. ورويت من الماء ريا. ورويت الحديث رواية. وراءيت بالعمل رياء.
وذكر أهل التفسير أن الرؤية في القرآن على ستة أوجه: -
أحدها: النظر والمعاينة. ومنه قوله تعالى في الزمر: {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة}.
وفي المنافقين: {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم}، وفي هل أتى: {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا}.
والثاني: العلم. ومنه قوله تعالى في البقرة: {وأرنا مناسكنا}، أي: علمنا، وفي سورة النساء: {لتحكم بين الناس بما أراك الله}، وفي الأنبياء: {أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما}، وفي سبأ: {ويرى الذين أوتوا العلم}، وفي نوح: {ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا}.
والثالث: الاعتبار. ومنه قوله تعالى في النحل: {ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء}.
والرابع: السماع. ومنه قوله تعالى في الأنعام: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم}.
والخامس: التعجب. ومنه [قوله] تعالى في سورة النساء: {ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم} وفيها {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك}، أي: ألم تعجب من هؤلاء.
والسادس: الإخبار. ومنه قوله تعالى في البقرة: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه} ومثله {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} "، معناه ألم تخبر.
وألحق قوم هذا الوجه والذي قبله بقسم العلم فقالوا: معناه ألم ينته علمك إلى هؤلاء ومقصود الكلام أعرفهم.
138 - باب الروح
قال ابن قتيبة: الروح والروح والريح: من أصل واحد اكتنفته معان تقاربت، فبني لكل معنى اسم من ذلك الأصل، وخولف بينها في حركة البناء. والنار والنور من أصل واحد، كما قالوا: الميل والميل، [وهما] جميعا من مال. فجعلوا الميل - بفتح الياء - فيما كان خلقة فقالوا: في عنقه ميل، وفي الشجرة ميل وجعلوا الميل بسكون الياء - فيما كان فعلا فقالوا: مال عن الحق ميلا، وقالوا: اللسن واللسن اللسن، وكله من اللسان، فاللسن: جودة اللسان. واللسن: العذل واللوم. يقال: لسنت فلانا لسنا: أي عذلته، وأخذته بلساني. واللسن: اللغة. يقال: لكل قوم لسن. وقالوا: حمل الشجرة، وحمل المرأة - بفتح [الحاء] - وقالوا لما كان على الظهر: حمل، والأصل واحد. ويقال للنفخ [روح] لأنه ريح خرج عن الروح. قال ذو الرمة: يذكر نارا قدحها: -
فلما بدت كفنتها وهي طفلة = بطلساء لم تكمل ذراعا ولا شبرا
فقلت له ارفعها إليك وأحيها = بروحك واقتته لها قيتة قدرا
وظاهر لها من يابس الشخت واستعن = عليها الصبا واجعل يديك لها سترا
فلما جرت في الجزل جريا كأنه = سنا البرق أحدثنا لخالقها شكرا
والطلساء: خرقة وسخة، وهي الحراق. والروح: النفخ. واقتته، أي: اجعل النفخ قوتا لا يكون قويا ولا ضعيفا والشخت: دقائق الحطب والجزل الحطب الغليظ.
" وذكر أهل التفسير [أن] الروح في القرآن على ثمانية أوجه: -
أحدها: روح الحيوان. ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي}، وفي تنزيل السجدة: {ثم سواه ونفخ فيه من روحه}.
والثاني: جبرائيل [عليه السلام]. ومنه قوله تعالى في النحل: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}، وفي مريم: {فأرسلنا إليها روحنا}، وفي الشعراء: {نزل به الروح الأمين}، وفي القدر: {تنزل الملائكة والروح فيها}.
والثالث: ملك عظيم من الملائكة. ومنه قوله تعالى في عم يتساءلون: {يوم يقوم الروح والملائكة صفا}.
والرابع: الوحي. ومنه قوله تعالى [في النحل]: {ينزل الملائكة بالروح من أمره}، وفي عسق: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا}.
والخامس: الرحمة. ومنه قوله تعالى في المجادلة: {وأيدهم بروح منه}.
والسادس: الأمر. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {ألقاها إلى مريم وروح منه}.
والسابع: الريح التي تكون عن النفخ. ومنه قوله تعالى في التحريم: {التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا}، وهي نفخة جبرائيل في درعها.
والثامن: الحياة. ومنه قوله تعالى في الواقعة: {فروح وريحان}، على قراءة من ضم الراء.
قال أبو عبيدة: فروح، أي: حياة وبقاء لا موت فيه. وقال ابن قتيبة: فروح، أي: فرحمة.
139 - باب الرزق
والرزق: العطاء، وجمعه أرزاق. وارتزق الجند: أخذوا أرزاقهم.
والرزقة المرة الواحدة.
وذكر أهل التفسير أن الرزق في القرآن على عشرة أوجه: -
أحدها: العطاء. ومنه قوله تعالى في البقرة: {ومما رزقناهم ينفقون} وفيها {أنفقوا مما رزقناكم}.
والثاني: الطعام. ومنه قوله تعالى في البقرة: {لما [رزقوا منها من ثمرة رزقا]}، أي: أطعموا. {قالوا هذا الذي] رزقنا من قبل}، أي: أطعمنا.
والثالث: الغداء والعشاء. ومنه قوله تعالى في مريم: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا}.
والرابع: المطر. ومنه قوله تعالى في الجاثية: {ما أنزل الله من السماء من رزق}، في الذاريات: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}.
والخامس: النفقة. ومنه قوله تعالى في البقرة: {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن}.
والسادس: الفاكهة. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {وجد عندها رزقا}.
والسابع: الثواب. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {بل أحياء عند ربهم يرزقون}، وفي حم المؤمن: {يرزقون فيها بغير حساب}، وفي الطلاق: {قد أحسن الله له رزقا}.
والثامن: الجنة. ومنه قوله تعالى في طه: {ورزق ربك خير وأبقى}، قاله مقاتل.
والتاسع: الحرث والأنعام. ومنه قوله تعالى في يونس: {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا}.
والعاشر: الشكر. ومنه قوله تعالى في الواقعة: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}.
قال ابن السكيت: الرزق بلغة أزد شنوءة الشكر، ومنه في هذه الآية. وتقول رزقني فلان، أي: شكرني.
140 - باب الرجال
الرجال جمع: رجل، فهو اسم لذكور بني آدم بعد البلوغ.
وقيل: انه اسم مأخوذ من القوة، يقال: رجل رجيل وامرأة رجلة إذا كانا قويين ورجل ذو رجلة، أي: قوي على المشي، وارتجلت الكلام: إذا قلته من غير تدبر. ورجلت الشعر: سرحته، والرجل الرجالة. والرجلان: الراجل الواحد. والرجل بكسر الراء: القطعة من الجراد.
وذكر بعض المفسرين أن الرجال في القرآن على أحد عشر وجها: -
أحدها: الرسل ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم}.
والثاني: الملائكة. ومنه قوله تعالى (في الأعراف): {وعلى الأعراف رجال يعرفن كلا بسيماهم}.
والثالث: الصابرون من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) في الغزوات. ومنه قوله تعالى في الأحزاب: {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}.
والرابع: أهل قباء. ومنه قوله تعالى في براءة: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا}.
والخامس: المحافظون على أوقات الصلاة. ومنه قوله تعالى في النور: {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله}.
والسادس: المقهورون من مؤمني أهل مكة. ومنه قوله تعالى في الفتح: {ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات}.
والسابع: فقراء المسلمين. ومنه قوله تعالى في صاد: {وقالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار}.
والثامن: المشاة. ومنه قوله تعالى في البقرة: {فإن خفتم فرجالا أو ركبانا}، وفي الحج: {يأتوك رجالا}.
والتاسع: الأزواج. ومنه قوله تعالى في البقرة: {وللرجال عليهن درجة}، وفي سورة النساء: {الرجال قوامون على النساء}.
والعاشر: الذكور. ومنه قوله تعالى في النساء: {وبث منهما رجالا كثيرا}، وفي الأحزاب: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم}.
والحادي عشر: الكفار. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم}.
141 - باب الرجل
الرجل: واحد الرجال.
وذكر بعض المفسرين أنه في القرآن على ثلاثة عشر وجها: -
أحدها: مثال ضربه الله (عز وجل) لنفسه. ومنه قوله تعالى في الزمر: {ورجلا سلما لرجل}، فالرجل الثاني (ضربه مثلا لنفسه عز وجل، والأول المؤمنون).
والثاني: النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). ومنه قوله تعالى في يونس: {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم}، وفي سبأ: {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق}].
والثالث: نوح عليه السلام. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا}.
والرابع: هود. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح}.
والخامس: موسى عليه السلام. ومنه قوله تعالى في حم المؤمن: {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله}.
والسادس: يوشع بن نون (وكالب بن يوحنا). ومنه قوله تعالى في المائدة: {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما}.
والسابع: حزقيل [مؤمن فرعون وقيل شروان]. ومنه قوله تعالى في القصص: {وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى}، وفي
المؤمن: {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه}
والثامن: حبيب النجار. ومنه قوله تعالى في يس: {وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى}.
والتاسع: يمليخا وفرطس. وقيل فطرس. ومنه قوله تعالى [في الكهف: {واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب}. وقال مقاتل: يمليخيا مؤمن وفرطس كافر.
والعاشر: أبو مسعود الثقفي أو الوليد بن المغيرة. ومنه قوله تعالى في الزخرف: {وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم}، أي: لولا نزل على أحد هذين.
والحادي عشر: جميل بن معمر الفهري. ومنه قوله تعالى في الأحزاب: {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه}. والآية عامة وإن كانت نزلت في حق شخص معين.
والثاني عشر: الوثن. ومنه قوله تعالى في النحل: {وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم}، يعني به الوثن.
والثالث عشر: الشيطان. ومنه قوله تعالى في الزمر: {ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون}، قيل: هو الشيطان لأنه يزين لقوم المعاصي فيتبعهم غيرهم فيختصم التابع والمتبوع.
142 - باب الرحمة
الرحمة: النعمة على المحتاج.
قال ابن فارس: يقال رحم يرحم إذا رق. والرحم والمرحمة والرحمة بمعنى واحد.
وذكر أهل التفسير أن الرحمة في القرآن على ستة عشر وجها: -
أحدها: الجنة. ومنه قوله تعالى في البقرة: {أولئك يرجون رحمة الله}، وفي آل عمران: {وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله}، وفي سورة النساء: {فسيدخلهم في رحمة منه وفضل}، وفي بني إسرائيل: {يرجون رحمته ويخافون عذابه}، وفي العنكبوت: {أولئك يئسوا من رحمتي}، وفي الجاثية: {فيدخلهم ربهم في رحمته}.
والثاني: الإسلام. ومنه قوله تعالى في سورة البقرة: {والله يختص برحمته من يشاء}، وفي هل أتى: {يدخل من يشاء في رحمته}.
والثالث: الإيمان. ومنه قوله تعالى في هود: {إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده} وفيها {وآتاني منه رحمة}.
والرابع: النبوة. ومنه قوله تعالى في الزخرف: {أهم يقسمون رحمة ربك}، وفي ص: {أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب}.
والخامس: القرآن. ومنه قوله تعالى في يونس: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا}، (وفي بني إسرائيل: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}.
والسادس: المطر. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}، وفي الروم: {فانظر إلى آثار رحمة الله} وفيها {وليذيقكم من رحمته}.
والسابع: الرزق. ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل: {قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي}، وفي الكهف: {آتنا من لدنك رحمة} وفيها {ينشر لكم ربكم من رحمته}.
والثامن: النعمة. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {ولولا فضل الله عليك ورحمته}، وفي الكهف: {آتيناه رحمة من عندنا}.
والتاسع: العافية. ومنه قوله تعالى في الزمر: {أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته}.
والعاشر: النصر. ومنه قوله تعالى في الأحزاب: {إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة}.
والحادي عشر: المنة. ومنه قوله تعالى في القصص: {وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك}.
والثاني عشر: الرقة. ومنه قوله تعالى في الحديد: {وجعلنا في قلوب الذين أتبعوه رأفة ورحمة}.
والثالث عشر: المغفرة. ومنه قوله تعالى في الأنعام: {كتب ربكم على نفسه الرحمة}.
والرابع عشر: السعة. ومنه قوله تعالى [في سورة البقرة]: {ذلك تخفيف من ربكم ورحمة}.
والخامس عشر: المودة. ومنه قوله تعالى في الفتح: {والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}.
والسادس عشر: العصمة. ومنه قوله تعالى في يوسف: {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي}.
وقد ألحق بعضهم وجها سابع عشر فقال: الرحمة: الشمس، ومنه قوله تعالى في سورة عسق: {وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته}

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الراء, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir