اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدة خالد
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج. هي النجوم، وقيل: المنازل للكواكب
ب: الأخدود. الحفر في الأرض
ج: رويدا. قليلا
السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
يخبر تعالى عن حال الأشقياء يوم القيامة وما يلقونه من الذل والعذاب، فيقول تعالى: (وأما من أوتي كتابه وراء ظهره) أي بشماله من وراء ظهره، حيث تكون يده اليمنى مغلولة إلى عنقه، ويده اليسرة من وراء ظهره.
(فسوف يدعو ثبورا) أي يدعو بالهلاك والخسار، وذلك من شدة وهول الموقف.
(ويصلى سعيرا) أي يدخل النار ويقاسي حرّها.
(إنه كان في أهله مسرورا) أي قد كان في الدنيا مسرورا لا يفكر في اليوم الآخر ولا يؤمن به.
(إنه ظن أن لن يحور) فسبب سروره عدم إيمانه بالرجوع إلى الآخرة والقيام بعد الموت، ويحور: أي يرجع.
(بلى إن ربه كان به بصيرا) أي ليس الأمر كما يظن فإن الله تعالى لا يخفى عليه شيء، وسيحاسبه على أعماله.
السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
القول الأول: ملاق عملك
القول الثاني: ملاق ربك.
والقولان متلازمان، فالمراد ملاق ربك بعملك
فاتكِ ذكر من قال بالقولين من المفسرين ، ومن جمع بينهما .
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
هو العرض بأن تعرض عليه سيئاته ثم يغفرها الله له بلا مناقشة.
والدليل: عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)).
إجابتكِ فيه ممتازة ، فقط نشير إلى أن ما ذكرتيه هو حاصل كلام المفسرين الثلاثة .
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
ليبين أن أهل الذنوب إذا تابوا وأنابوا غفر لهم الله ذنوبهم وأحبهم، فلا تمنع ذنوبهم محبة الله لهم، كما يدعي ذلك بعض الغالطين.
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
• شرف القرآن ومنزلته حيث أقسم عليه تعالى، والله تعالى لا يقسم إلا على عظيم، فيثمر ذلك في قلب العبد تعظيمه وتشريفه وأن يحرص على أن يكون من أهل القرآن.
• إمهال الكافرين لا يدل على إهمالهم، فالله تعالى لا يخفى عليه شيء وهو لهم بالمرصاد، فلا يغتر المؤمن بما هم عليه من السعة في العيش والرقي في الحضارة.
|
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير .