دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الأول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شعبان 1443هـ/23-03-2022م, 04:58 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة بلغة المفسر من علوم الحديث

مجلس مذاكرة محاضرة بلغة المفسّر من علوم الحديث

اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.

المجموعة الثانية:

س1: بيّن أهميّة العناية بمبدأ التثبّت في الخبر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد من الصحابة والتابعين.
س2: بيّن الخلاف في مسألة تطبيق قواعد المحدّثين على أسانيد التفسير مع الترجيح.
س3: بيّن أسباب الضعف في المرويات، ودرجاته.
س4: لخّص وصيّة الشيخ للمفسّر (من غير أهل الحديث) في التعامل مع المرويات في التفسير.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 رمضان 1443هـ/28-04-2022م, 04:18 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة بلغة المفسر من علوم الحديث

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟

النوع الأول: إذا كان كلام المفسر مستنده الفهم والنظر: فهذا من باب الإنشاء فيُطبق عليه ضوابط قبول التفسير وهى: موافقته للعربية و عدم وجود ما يعارضه، فإذا استوفى هذه الشروط يكون مقبولًا ولا يحتاج إلى مبدأ التثبت، وإن لم يستوفى الشروط فيرد ولا يقبل.
مثال ذلك: تفسير قوله تعالى: (رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ)، فُسر الصرّ بأنه البْرد أو البَرد أو أنه الصوت والحركة أو ريح فيها نار، وهذا كله من تفسير الصحابة أو التابعين ومما وافق اللغة ولم يوجد له معارض فيكون من باب الإنشاء وليس من باب الخبر.
النوع الثانى: إذا كان كلام المفسر مستنده النقل والخبر: فيحتاج إلى التثبت، وذلك عن طريق القواعد التي وضعها المفسرون لتفسير القرآن وهى:تفسير القرآن بالقرآن، وهو أعلاها ولا شك فى قبوله.
ثم تفسير القرآن بالسنة، ثمتفسير القرآن بأقوال الصحابة، ثم تفسير القرآن بأقوال التابعين، ثم تفسير القرآن بلغة العرب.
ويكون الطريق لمعرفة ذلك من خلال كتب التفسير التي وضعها الأئمة والتي تروي بالإسناد، ودراسة تلك الأسانبد من حيث القبول أو الرد، وذلك عن طريق تطبيق القواعد التى وضعها المحدثون.

******************************

س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
1. تفسير عبد الرزاق.
2. تفسير سفيان الثوري.
3. تفسير ابن جرير الطبري.
4. تفسير ابن المنذر.
5. تفسير سعيد بن منصور.

*************************

س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
أولا: نجد أن في كتب التفسير بعض الروايات التي تتعلق بأبواب الاعتقاد، فلا بد معها من التثبت وتطبيق قواعد المحدثين عليها، حتى وإن كانت وردت في كتب التفسير وبذلك نرد الوضع والكذب عن دين الله.
ثانيا: وجود بعض الأقوال المتعارضة في تفسير بعض الآيات مما يحتاج معها إلى تطبيق منهج المحدثين في قبول الأخبار أو ردها.
ثالثا: عدم التشدد في تطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير فيما يمكن أن يتساهل فيه، مما يندرج تحت لغة العرب فهذا أمره واسع.
رابعا: وجود بعض كتب التفسير التى تضمنت بعض المرويات الإسرائيلية والتي أحيانًا تروى وكأنها أحاديث أو تروى على أنها مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أو على أنها من أقوال الصحابة -رضي الله عنهم-.

**************************

س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
السبب الأول: إما على سبيل الوهم الذي لا يسلم منه بشر، ولذلك أنشيء علم الحديث الذي مبناه على أوهام الثقات.
السبب الثاني: على سبيل التدليس، حتى وإن لم يوصف به، فليس معنى عدم وصفه به أنه لا يصنعه فقد يكون يصنعه أحيانا ولكن لم يُتفطن له، أو لم يُكثر منه حتى يُعرف به.

والله الموفق؛؛؛

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 ذو القعدة 1443هـ/16-06-2022م, 11:41 PM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة بُلغة المفسر من علوم الحديث

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟

العلم يقوم على ركنين متكاملين لا يُستغنى بأحدهما عن الأخر و هما الرواية ( أي النقل و الخبر ) و الدراية ( أي الفهم و النظر ) ، فعلمٌ ليس لكلا الركنين فيه نصيب علمٌ لا تقوم به حُجة ، و موقف طالب العلم منهما هو مطالبة صاحب القول بالدليل ، فدليل الرواية ( النقل و الخبر ) هو الإسناد فما صحَّ إسناده قُبل من حيث الرواية ثمَّ يُنظر فيه من حيث الدراية مع الإشارة إلى أمرين
الأول : أنَّ الصحة في الإسناد لها درجات من حيث القوة ، و درجة الصحة المعتبرة في القبول تعتمد على الدراية و معنى الخبر ، فإن كان في المعنى نكارة رُدَّ الخبر و لو كان إسناده صحيحاً ، و إن كان المعنى يُوافق الأصول العامة للدين قُبل و لو في إسناده ضعفٌ يسير
الثاني : أنَّ بعض الأخبار مُختلفٌ في صحتها ، عندها يلجأ طالب العلم إلى الترجيح إن ملك أدواته و تمكَّن منها أو يلجأ إلى الترجيح بين من صحح و من ضعَّف باعتبار وزن المصحح و وزن المضعّف و حُجة كُل منهما
و أمَّا دليل الدراية ( الفهم و النظر ) فهو النصوص و المعلوم من الدين بالضرورة أصالةً ، و قواعد الفهم و الاسنباط المستمدة من علوم الألة تبعاً ، و الألية أو الكيفية التي تمَّ بها استعمال قواعد الفهم و الاسنباط في استخراج المعاني من النصوص ، فما كان من استدلال صحيح قُبل و إلا رُدَّ ، مع الإشارة إلى أمرين
الأول : أنَّ الصحة في الاستدلال لها درجات من حيث القوة ، و درجة الصحة المعتبرة في القبول تعتمد على مضمون المعنى المُستخرج ، فإن كان في المعنى نكارة رُدَّ الاستدلال و نُوقش صاحبه و لو كان يعتمد على قواعد صحيحة ، و إن كان المعنى يُوافق الأصول العامة للدين قُبل و لو في استدلاله ضعفٌ يسير
الثاني : أنَّ قواعد الفهم و الاستنباط منها ما هو مجمعٌ عليه و منها ما هو مُختلفٌ فيه ، فإذا كان المعنى المُستخرج يعتمد على شيءٍ مُختلفٍ فيه ، عندها يلجأ طالب العلم إلى الترجيح باستعمال قواعد الترجيح إن ملك أدواته و تمكَّن منها ، أو يلجأ إلى الاعتماد على أقوال أهل العلم بالترجيح باعتبار وزن المُرجّح و المُضعّف و حُجة كل منهما
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
1- تفسير سفيان الثوري ( ت 161 هـ )
2- تفسير عبد الرزاق ( ت 212 هـ )
3- تفسير ابن جرير الطبري ( ت 310 هـ )
4- تفسير ابن المنذر ( ت 318 هـ )
5- تفسير ابن أبي حاتم ( ت 327 هـ )
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
دراسة أسانيد المرويات في كُتب التفسير يُحتاج إليها لعدة أسباب منها
1- أنَّ رواية المفسّر لأي أثر لا تقتضي صحة إسناد ذلك الأثر من حيث المبدأ ، و ذلك لأنَّها ليست من شروط صحة الإسناد أصلاً وادعاء معرفة المفسّر لعلة السند لا تقوم له حُجة ، فقد يعرفها و قد لا يعرفها ، و على افتراض أنه يعرف علّة الرواية ، فقد لا يقدر لها قدرها كعالم الحديث ، إلا إن كان من أهل الحديث و التفسير
2- أنَّ المفسرين لم يًصرِّحوا بالتزام شروط صحة الإسناد في مروياتهم ، و بالتالي لم يُدققوا في سند مروياتهم ، فضلاً عن أنَّ بعضهم لا يملك ألة التدقيق في السند إن لم يكن من المحدثين
3- أنَّ صحة الإسناد و ضعفُه أمرٌ قد يَختلف من محدثٍ لأخر و من باب أولى بالنسبة للمفسرين
4- أنَّ جزء من مرويات التفسير تُذكر للإستإناس و ليس للتدليل و هذا من مبررات إيرادهم للمرويات المعلولة
5- أنّ المفسرين المُسندين اعتمدوا على مبدأ ( من أسند لك فقد أحالك )
6- وجود جزء كبير أو يسير من الإسرائيليات في كتب التفسير
و غيرها الكثير من الأسباب التي تدعوا إلى دراسة أسانيد مرويات التفسير ، بل تزداد الحاجة إلى ذلك لرد شُبهة من يعتبر صحة تلك المرويات بمجرد ورودها في كتب التفسير
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
السبب الرئيسي في دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات هو الوهم الذي لا يسلم منه أحد من البشر ، و لهذا نشأ علمٌ جليلٌ من علوم الحديث هو علم العلل الذي يقوم على تقصّي أوهام الثقات ، و أوهام الثقات لها صور متعددة كالوهم في الضبط أو توثيق مجروح أو غير ذلك من الأوهام مع الإشارة إلى أنها قليلة نادرة بالنسبة للراوي الثقة ، لأنها لو كثُرت لخرج الراوي من دائرة الثقة ، و من أسباب الوهم حال الراوي الثقة وقت رواية الحديث فقد يكون في حالة اختلاط ، أو من اعتاد أن يُحدث من كتابه وحدَّث من حفظه إلى غير ذلك من أسباب الوهم و قد يكون من أسباب دخول الخطأ تدليس الثقات و هو أيضاً قليل نادر ، و أيضاً رواية الثقات للمراسيل قد تكون سبباً في دخول الخطأ إلى مروياتهم ، و غير ذلك من الأسباب

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 ذو الحجة 1443هـ/15-07-2022م, 03:24 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجار مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة محاضرة بُلغة المفسر من علوم الحديث

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟

العلم يقوم على ركنين متكاملين لا يُستغنى بأحدهما عن الأخر و هما الرواية ( أي النقل و الخبر ) و الدراية ( أي الفهم و النظر ) ، فعلمٌ ليس لكلا الركنين فيه نصيب علمٌ لا تقوم به حُجة ، و موقف طالب العلم منهما هو مطالبة صاحب القول بالدليل ، فدليل الرواية ( النقل و الخبر ) هو الإسناد فما صحَّ إسناده قُبل من حيث الرواية ثمَّ يُنظر فيه من حيث الدراية مع الإشارة إلى أمرين
الأول : أنَّ الصحة في الإسناد لها درجات من حيث القوة ، و درجة الصحة المعتبرة في القبول تعتمد على الدراية و معنى الخبر ، فإن كان في المعنى نكارة رُدَّ الخبر و لو كان إسناده صحيحاً ، و إن كان المعنى يُوافق الأصول العامة للدين قُبل و لو في إسناده ضعفٌ يسير
الثاني : أنَّ بعض الأخبار مُختلفٌ في صحتها ، عندها يلجأ طالب العلم إلى الترجيح إن ملك أدواته و تمكَّن منها أو يلجأ إلى الترجيح بين من صحح و من ضعَّف باعتبار وزن المصحح و وزن المضعّف و حُجة كُل منهما
و أمَّا دليل الدراية ( الفهم و النظر ) فهو النصوص و المعلوم من الدين بالضرورة أصالةً ، و قواعد الفهم و الاسنباط المستمدة من علوم الألة تبعاً ، و الألية أو الكيفية التي تمَّ بها استعمال قواعد الفهم و الاسنباط في استخراج المعاني من النصوص ، فما كان من استدلال صحيح قُبل و إلا رُدَّ ، مع الإشارة إلى أمرين
الأول : أنَّ الصحة في الاستدلال لها درجات من حيث القوة ، و درجة الصحة المعتبرة في القبول تعتمد على مضمون المعنى المُستخرج ، فإن كان في المعنى نكارة رُدَّ الاستدلال و نُوقش صاحبه و لو كان يعتمد على قواعد صحيحة ، و إن كان المعنى يُوافق الأصول العامة للدين قُبل و لو في استدلاله ضعفٌ يسير
الثاني : أنَّ قواعد الفهم و الاستنباط منها ما هو مجمعٌ عليه و منها ما هو مُختلفٌ فيه ، فإذا كان المعنى المُستخرج يعتمد على شيءٍ مُختلفٍ فيه ، عندها يلجأ طالب العلم إلى الترجيح باستعمال قواعد الترجيح إن ملك أدواته و تمكَّن منها ، أو يلجأ إلى الاعتماد على أقوال أهل العلم بالترجيح باعتبار وزن المُرجّح و المُضعّف و حُجة كل منهما
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
1- تفسير سفيان الثوري ( ت 161 هـ )
2- تفسير عبد الرزاق ( ت 212 هـ )
3- تفسير ابن جرير الطبري ( ت 310 هـ )
4- تفسير ابن المنذر ( ت 318 هـ )
5- تفسير ابن أبي حاتم ( ت 327 هـ )
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
دراسة أسانيد المرويات في كُتب التفسير يُحتاج إليها لعدة أسباب منها
1- أنَّ رواية المفسّر لأي أثر لا تقتضي صحة إسناد ذلك الأثر من حيث المبدأ ، و ذلك لأنَّها ليست من شروط صحة الإسناد أصلاً وادعاء معرفة المفسّر لعلة السند لا تقوم له حُجة ، فقد يعرفها و قد لا يعرفها ، و على افتراض أنه يعرف علّة الرواية ، فقد لا يقدر لها قدرها كعالم الحديث ، إلا إن كان من أهل الحديث و التفسير
2- أنَّ المفسرين لم يًصرِّحوا بالتزام شروط صحة الإسناد في مروياتهم ، و بالتالي لم يُدققوا في سند مروياتهم ، فضلاً عن أنَّ بعضهم لا يملك ألة التدقيق في السند إن لم يكن من المحدثين
3- أنَّ صحة الإسناد و ضعفُه أمرٌ قد يَختلف من محدثٍ لأخر و من باب أولى بالنسبة للمفسرين
4- أنَّ جزء من مرويات التفسير تُذكر للإستإناس و ليس للتدليل و هذا من مبررات إيرادهم للمرويات المعلولة
5- أنّ المفسرين المُسندين اعتمدوا على مبدأ ( من أسند لك فقد أحالك )
6- وجود جزء كبير أو يسير من الإسرائيليات في كتب التفسير
و غيرها الكثير من الأسباب التي تدعوا إلى دراسة أسانيد مرويات التفسير ، بل تزداد الحاجة إلى ذلك لرد شُبهة من يعتبر صحة تلك المرويات بمجرد ورودها في كتب التفسير
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
السبب الرئيسي في دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات هو الوهم الذي لا يسلم منه أحد من البشر ، و لهذا نشأ علمٌ جليلٌ من علوم الحديث هو علم العلل الذي يقوم على تقصّي أوهام الثقات ، و أوهام الثقات لها صور متعددة كالوهم في الضبط أو توثيق مجروح أو غير ذلك من الأوهام مع الإشارة إلى أنها قليلة نادرة بالنسبة للراوي الثقة ، لأنها لو كثُرت لخرج الراوي من دائرة الثقة ، و من أسباب الوهم حال الراوي الثقة وقت رواية الحديث فقد يكون في حالة اختلاط ، أو من اعتاد أن يُحدث من كتابه وحدَّث من حفظه إلى غير ذلك من أسباب الوهم و قد يكون من أسباب دخول الخطأ تدليس الثقات و هو أيضاً قليل نادر ، و أيضاً رواية الثقات للمراسيل قد تكون سبباً في دخول الخطأ إلى مروياتهم ، و غير ذلك من الأسباب

التقدير: (أ+).
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
انتبه للأخطاء الإملائية.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 رجب 1444هـ/11-02-2023م, 05:49 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 429
افتراضي

1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
إذا كان مستنده الفهم فإن طالب العلم يقبله إذا كان موافقا لقواعد اللغة العربية، ولم يوجد مايخالفه، أما إذا كان مستنده النقل والخبر فإنه يحتاج إلى تثبت وإلى نظر إلى مصادره فإذا كانت صحيحة ثابتة عن السلف الصالح
يقبلها وإلا فلاتقبل.
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
1ـ تفسير عبدالرزاق.
2-ابن جرير الطبري.
3-ابن المنذر.
4-سعيد بن منصور.
5-سفيان الثوري. رحمهم الله جميعا.
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها[/color].
أن ذلك خطأ لأنهم بحاجة إلى تطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير والتثبت من صحتها، ولولم يكن ذلك مهما لماأتعب العلماء أنفسهم بالكتابة والتقييد رغم قلة الحبر والورق في زمنهم.
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات
1- التوسع في تدبر آيات القرآن الكريم فإنه يحتاج إلى قواعد ويكون مستند إلى أدلة صحيحة فإذالم يكن كذلك فيرد.
2- دخول الروايات الاسرائيلية في التفسير فإنها تحتاج إلى تثبت فماوافق الأدلة أخذ به وماخالفه يرد ، ومالم يخالف نتوقف فيه.
3- الاستدلال على مسائل الاعتقاد وأسماء الله وصفاته فإن وافقت مذهب أهل السنة أخذ بها وإلا فترد.والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 شوال 1444هـ/16-05-2023م, 07:27 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
إذا كان مستنده الفهم فإن طالب العلم يقبله إذا كان موافقا لقواعد اللغة العربية، ولم يوجد مايخالفه، أما إذا كان مستنده النقل والخبر فإنه يحتاج إلى تثبت وإلى نظر إلى مصادره فإذا كانت صحيحة ثابتة عن السلف الصالح
يقبلها وإلا فلاتقبل. [صحة الإسناد إلى قائله، ثم الحكم على القول وفق قواعد التفسير، لأنه قد يصح الإسناد لقائله لك ن في قوله نظر]
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
1ـ تفسير عبدالرزاق.
2-ابن جرير الطبري.
3-ابن المنذر.
4-سعيد بن منصور.
5-سفيان الثوري. رحمهم الله جميعا.
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها[/color].
أن ذلك خطأ لأنهم بحاجة إلى تطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير والتثبت من صحتها، ولولم يكن ذلك مهما لماأتعب العلماء أنفسهم بالكتابة والتقييد رغم قلة الحبر والورق في زمنهم.
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات
1- التوسع في تدبر آيات القرآن الكريم فإنه يحتاج إلى قواعد ويكون مستند إلى أدلة صحيحة فإذالم يكن كذلك فيرد.
2- دخول الروايات الاسرائيلية في التفسير فإنها تحتاج إلى تثبت فماوافق الأدلة أخذ به وماخالفه يرد ، ومالم يخالف نتوقف فيه.
3- الاستدلال على مسائل الاعتقاد وأسماء الله وصفاته فإن وافقت مذهب أهل السنة أخذ بها وإلا فترد.والله أعلم.
[راجعي إجابة الأخ محمد حجار]
التقويم: ج+

بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir