دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ربيع الأول 1438هـ/15-12-2016م, 06:26 AM
تسنيم علام تسنيم علام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 121
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

لمجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟

لعظمته، ولأنه اخص المخلوقات بالقرب منه تعالي.

-----------------------------------------
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.

قيل: هو مني الرجل الذي ينصب في رحم المرأه.
وقيل: هو ماء الرجل والمرأه معا؛ لأن الانسان مخلوق منهما، لكن جعلها ماء واحد لامتزاجها معا.


--------------------------------------------------
س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.

-(إذا السماء انشقت): أي انفطرت، وانتثرت نجومها، وخسف شمسها وقمرها، وانطمست معالمها، وهذا من أحداث يوم القيامه.

-(وأذنت لربها وحقت):أذنت: أي استمعت لأمر ربها وألقت سمعها وأطاعت أمره،
وحقت: أي وحق لها أن تسمع وتطيع وتنقاد؛ فهي مخلوق مسخر لملك عظيم لا يرد حكمه ولايعصي أمره.

-( وإذا الأرض مدت): أي بسطت ومدها الله تعالي حتي صارت واسعه جدا تسع أهل الموقف علي كثرتهم،
وذلك بعد أن رجفت ودكت جبالها ودك ما عليها من جبال ومعالم فسويت وصارت قاعا صفصفا لا تري فيها عوجا ولا أمتا.

-(وألقت ما فيها وتخلت): أي أخرجت ما فيها من الأموات والكنوز وطرحته علي ظهرها،
وتبرأت ممن كانوا فيها من الأموات وتخلت عنهم إلي الله لينفذ فيهم أمره.
---------------------------------------------------

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

1/ إيمان العبد أن معه ملائكه لا يفاوقونه يجعله يستحي منهم ويحترم وجودهم.

2/ إذا علم العبد أن أعماله تكتب عليه ثم يجازي عليها سينزجر عن فعل كل ما يخشي عاقبته يوم القيامه يوم يري الله عمله ورسوله والمؤمنون،
وسيسعي لملء صحيفته بالأعمال الصالحه التي يحبها الله، ويستبشر بأنه سيلقاها ويعاينها ويفرح بها في الآخره،
فالله تعالي لا يضيع عنده شيء ولا يظلم أحدا.

3/ علم العبد بأن الله تعالي قد وكل تلك المخلوقات العظيمه بإحصاء عمله وحفظه،
وأن ما من نفس إلا وعليها حافظ يملأ قلبه إيمانا بعظمه الله وقدرته و عدله وسعه ملكه.

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
هو أن يعرض الله علي العبد سيئاته ويقرره بها ثم يغفرها به من دون أن يناقشه الحساب،
وقد ورد في الصحيحين عن عائشه رضي الله عنها عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:
"من نوقش الحساب عذب" فقالت عائشه رضي الله عنها:أليس الله يقول(فسوف يحاسب حسابا يسيرا)؟
فقال صلي الله عليه وسلم:ليس ذلك الحساب، ولكن ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامه عذب".

أعتذر عن التأخير، والله المستعان.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 12:12 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم علام مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

لمجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟

لعظمته، ولأنه اخص المخلوقات بالقرب منه تعالي.

-----------------------------------------
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.

قيل: هو مني الرجل الذي ينصب في رحم المرأه.
وقيل: هو ماء الرجل والمرأه معا؛ لأن الانسان مخلوق منهما، لكن جعلها ماء واحد لامتزاجها معا.


--------------------------------------------------
س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.

-(إذا السماء انشقت): أي انفطرت، وانتثرت نجومها، وخسف شمسها وقمرها، وانطمست معالمها، وهذا من أحداث يوم القيامه.

-(وأذنت لربها وحقت):أذنت: أي استمعت لأمر ربها وألقت سمعها وأطاعت أمره،
وحقت: أي وحق لها أن تسمع وتطيع وتنقاد؛ فهي مخلوق مسخر لملك عظيم لا يرد حكمه ولايعصي أمره.

-( وإذا الأرض مدت): أي بسطت ومدها الله تعالي حتي صارت واسعه جدا تسع أهل الموقف علي كثرتهم،
وذلك بعد أن رجفت ودكت جبالها ودك ما عليها من جبال ومعالم فسويت وصارت قاعا صفصفا لا تري فيها عوجا ولا أمتا.

-(وألقت ما فيها وتخلت): أي أخرجت ما فيها من الأموات والكنوز وطرحته علي ظهرها،
وتبرأت ممن كانوا فيها من الأموات وتخلت عنهم إلي الله لينفذ فيهم أمره.
---------------------------------------------------

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

1/ إيمان العبد أن معه ملائكه لا يفاوقونه يجعله يستحي منهم ويحترم وجودهم.

2/ إذا علم العبد أن أعماله تكتب عليه ثم يجازي عليها سينزجر عن فعل كل ما يخشي عاقبته يوم القيامه يوم يري الله عمله ورسوله والمؤمنون،
وسيسعي لملء صحيفته بالأعمال الصالحه التي يحبها الله، ويستبشر بأنه سيلقاها ويعاينها ويفرح بها في الآخره،
فالله تعالي لا يضيع عنده شيء ولا يظلم أحدا.

3/ علم العبد بأن الله تعالي قد وكل تلك المخلوقات العظيمه بإحصاء عمله وحفظه،
وأن ما من نفس إلا وعليها حافظ يملأ قلبه إيمانا بعظمه الله وقدرته و عدله وسعه ملكه.

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
هو أن يعرض الله علي العبد سيئاته ويقرره بها ثم يغفرها به من دون أن يناقشه الحساب،
وقد ورد في الصحيحين عن عائشه رضي الله عنها عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:
"من نوقش الحساب عذب" فقالت عائشه رضي الله عنها:أليس الله يقول(فسوف يحاسب حسابا يسيرا)؟
فقال صلي الله عليه وسلم:ليس ذلك الحساب، ولكن ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامه عذب".

أعتذر عن التأخير، والله المستعان.
الدرجة: أ
س2: مختصر بعض الشيء.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 ربيع الثاني 1438هـ/25-01-2017م, 05:20 AM
ندى الشنتوفي ندى الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 72
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

المجموعة الثالثة:

س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.

- معنى النظر في قوله تعالى :{فلينظر الإنسان ممَّ خلق } هو التدبر والتفكر .
~ وفائدة هذا النظر كون العبد عليه التفكر والتدبر في مبتدأ خلقه ، ليعلم أن من خلقه في بادئ الأمر له القدرة على بعثه يوم الحساب ،كما أن النظر إلى مثل هذه الأمور تورث الإيمان و تزيده ، و يعترف المؤمن بضعفه و يستيقن من عظمة خالقة ، وفيه أيضا دعوة الكافر المنكر للبعث إلى النظر إلى مادة خلقه وهو المني فالذي جعل أصل خلقته نطفة حقيرة له القدرة سبحانه على إعادة بعثه .

س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟


-ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات إنكار الكفار على المؤمنين إيمانهم بالله جل جلاله ، وهذا هو حالهم في كل زمان فيقتلوهم ويؤذوهم ويعذبوهم ويخرجونهم من ديارهم ويحاربوهم بكافة الطرق لتوحيدهم الله .ومناسبة ذكر صفات الله تعالى فيها { العزيز } لتذكير المؤمنين بعزة الله تعالى :فله سبحانه عزة القهر والقوة والغلبة والإمتناع ، وما يصيبهم ليس لعدم قدرته جلت عظمته على نصرهم وإنما ليختبرهم ويبلوهم ويمتحنهم على صدق إيمانهم ، و {الحميد } المحمود على كل حال ، فينظر جل جلاله إلى حالهم هل يحمدوه على ما يصيبهم في السراء والضراء ، ويعلم من يثبت ممن ينقلب على عقبيه ويختبر ويمحص صدق إخلاصهم .قال تعالى : { أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.
{الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد } فمناسبة ذكر صفات الله تعالى المُلك والشهادة في هذه الآية لتطمين المؤمنين المبتلين بقوة الله سبحانه و أنه هو الملك المالك لكل شيء ،بيده الملك سبحانه يعز من يشاء ويذل من يشاء ، وفيها تخويف لأعداء الله من الكفار من جبروته جل شأنه فلا يغتروا بقوتهم فأمر الملك سبحانه كأئن عليهم يأتيهم بغتة وهم لا يشعرون ، كما أن الله سبحانه شهيد على كل من المؤمنين والكافرين بأعمالهم وما تخفي صدورهم وما تعلن ويشهد على إذاية الكفار وصبر المؤمنين المحتسبين أجرهم عنده .

س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .


- قوله سبحانه وتعالى :{ فأما من أوتي كتابه بيمينه } أي المؤمنون الذين يعطٓوْن صحائف أعمالهم بيدهم اليمنى .
- قوله سبحانه وتعالى :{ فسوف يحاسب حسابا يسيرا } أي أن الله سبحانه يعرض عليهم أعمالهم فلا يحاسبهم ولا يناقشهم بل يتجاوز عن سيآتهم ويغفرها لهم وهذا هو الحساب اليسير .
- قوله سبحانه وتعالى :{وينقلب إلى أهله مسرورا } أي ينصرف بعد الحساب اليسير إلى أهله من الزوجات والأولاد مبتهجا فرحا بما أُعطي وما أوتي من كرامة وعطية من الكريم الوهاب سبحانه .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.

- من الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذه الآيات المباركات التالي :

1~ إنكار و نقم الكفار على عباد الله المؤمنين لا يكون إلا لإيمانهم بالله جل جلاله .
2~ أن العزة لله جميعا يعز من يشاء ويذل من يشاء ،فلا يشك المؤمن في قدرة الله على نصر عباده وقت الإبتلاء وإنما فعله سبحانه ذلك لحكمة وهذا ما تعيشه الأمة في عصرنا الحالي ، فيدخل الهوان إلى القلوب وتساؤل البعض لما لا ينصر الله دينه فيجد الشيطان مدخله آنذاك ليستولي على قلب المؤمن ويشككه في الله سبحانه وتعالى .
3~ أن الله سبحانه وتعالى إنما يبتلي عباده لينظر من يصبر ومن يدبر ، ومن يحمده رغم بلائه ومن يتسخط ،لذا وجب على العبد المؤمن أن يحمد الله في سائر أحواله ويستشعر مراقبة الله له .
4~أن الله سبحانه وتعالى له ملك السماوات والأرض ، له القدرة المطلقة وله الملك التام وهو شهيد على جميع أفعال عباده المؤمنين منهم والكفار .
5~ تعظم العقوبة بعظم الذنب ،فالكافر يعاقب على كفره أما إن زاد على ذلك بفتنته للمؤمنين وتعذيبهم لصرفهم عن دين الله كانت عقوبته أشد .
6~ لا ينبغي للعبد المؤمن إذا وقع في سيئة أن يشهر بها ويدعو إليها حتى لا يرتد أحد بسببه، مخافة أن يدخل فيمن قال عنهم سبحانه :(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ) ،

س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟

-ورد في مواضع عدة من القرآن أن الفريق الخاسر يؤتى كتابه بشماله ،وورد في سورة الإنشقاق أن الخاسر يوم القيامة يؤتى كتابه وراء ظهره وذلك : بأنه يؤتى كتابه بشماله من خلفه حيث تثنى يده إلى وراءه ويعطى كتابه بها كذلك وذلك لانشغال يده اليمنى بحيث تكون مغلولة إلى عنقه والعياذ بالله .

نسأل الباري عز وجل أن يجعلنا من أصحاب اليمين 🌷.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 ربيع الثاني 1438هـ/26-01-2017م, 08:02 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الشنتوفي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم

المجموعة الثالثة:

س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.

- معنى النظر في قوله تعالى :{فلينظر الإنسان ممَّ خلق } هو التدبر والتفكر .
~ وفائدة هذا النظر كون العبد عليه التفكر والتدبر في مبتدأ خلقه ، ليعلم أن من خلقه في بادئ الأمر له القدرة على بعثه يوم الحساب ،كما أن النظر إلى مثل هذه الأمور تورث الإيمان و تزيده ، و يعترف المؤمن بضعفه و يستيقن من عظمة خالقة ، وفيه أيضا دعوة الكافر المنكر للبعث إلى النظر إلى مادة خلقه وهو المني فالذي جعل أصل خلقته نطفة حقيرة له القدرة سبحانه على إعادة بعثه .

س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟


-ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات إنكار الكفار على المؤمنين إيمانهم بالله جل جلاله ، وهذا هو حالهم في كل زمان فيقتلوهم ويؤذوهم ويعذبوهم ويخرجونهم من ديارهم ويحاربوهم بكافة الطرق لتوحيدهم الله .ومناسبة ذكر صفات الله تعالى فيها { العزيز } لتذكير المؤمنين بعزة الله تعالى :فله سبحانه عزة القهر والقوة والغلبة والإمتناع ، وما يصيبهم ليس لعدم قدرته جلت عظمته على نصرهم وإنما ليختبرهم ويبلوهم ويمتحنهم على صدق إيمانهم ، و {الحميد } المحمود على كل حال ، فينظر جل جلاله إلى حالهم هل يحمدوه على ما يصيبهم في السراء والضراء ، ويعلم من يثبت ممن ينقلب على عقبيه ويختبر ويمحص صدق إخلاصهم .قال تعالى : { أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.
{الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد } فمناسبة ذكر صفات الله تعالى المُلك والشهادة في هذه الآية لتطمين المؤمنين المبتلين بقوة الله سبحانه و أنه هو الملك المالك لكل شيء ،بيده الملك سبحانه يعز من يشاء ويذل من يشاء ، وفيها تخويف لأعداء الله من الكفار من جبروته جل شأنه فلا يغتروا بقوتهم فأمر الملك سبحانه كأئن عليهم يأتيهم بغتة وهم لا يشعرون ، كما أن الله سبحانه شهيد على كل من المؤمنين والكافرين بأعمالهم وما تخفي صدورهم وما تعلن ويشهد على إذاية الكفار وصبر المؤمنين المحتسبين أجرهم عنده .

س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .


- قوله سبحانه وتعالى :{ فأما من أوتي كتابه بيمينه } أي المؤمنون الذين يعطٓوْن صحائف أعمالهم بيدهم اليمنى .
- قوله سبحانه وتعالى :{ فسوف يحاسب حسابا يسيرا } أي أن الله سبحانه يعرض عليهم أعمالهم فلا يحاسبهم ولا يناقشهم بل يتجاوز عن سيآتهم ويغفرها لهم وهذا هو الحساب اليسير .
- قوله سبحانه وتعالى :{وينقلب إلى أهله مسرورا } أي ينصرف بعد الحساب اليسير إلى أهله من الزوجات والأولاد مبتهجا فرحا بما أُعطي وما أوتي من كرامة وعطية من الكريم الوهاب سبحانه .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.

- من الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذه الآيات المباركات التالي :

1~ إنكار و نقم الكفار على عباد الله المؤمنين لا يكون إلا لإيمانهم بالله جل جلاله .
2~ أن العزة لله جميعا يعز من يشاء ويذل من يشاء ،فلا يشك المؤمن في قدرة الله على نصر عباده وقت الإبتلاء وإنما فعله سبحانه ذلك لحكمة وهذا ما تعيشه الأمة في عصرنا الحالي ، فيدخل الهوان إلى القلوب وتساؤل البعض لما لا ينصر الله دينه فيجد الشيطان مدخله آنذاك ليستولي على قلب المؤمن ويشككه في الله سبحانه وتعالى .
3~ أن الله سبحانه وتعالى إنما يبتلي عباده لينظر من يصبر ومن يدبر ، ومن يحمده رغم بلائه ومن يتسخط ،لذا وجب على العبد المؤمن أن يحمد الله في سائر أحواله ويستشعر مراقبة الله له .
4~أن الله سبحانه وتعالى له ملك السماوات والأرض ، له القدرة المطلقة وله الملك التام وهو شهيد على جميع أفعال عباده المؤمنين منهم والكفار .
5~ تعظم العقوبة بعظم الذنب ،فالكافر يعاقب على كفره أما إن زاد على ذلك بفتنته للمؤمنين وتعذيبهم لصرفهم عن دين الله كانت عقوبته أشد .
6~ لا ينبغي للعبد المؤمن إذا وقع في سيئة أن يشهر بها ويدعو إليها حتى لا يرتد أحد بسببه، مخافة أن يدخل فيمن قال عنهم سبحانه :(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ) ،

س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟

-ورد في مواضع عدة من القرآن أن الفريق الخاسر يؤتى كتابه بشماله ،وورد في سورة الإنشقاق أن الخاسر يوم القيامة يؤتى كتابه وراء ظهره وذلك : بأنه يؤتى كتابه بشماله من خلفه حيث تثنى يده إلى وراءه ويعطى كتابه بها كذلك وذلك لانشغال يده اليمنى بحيث تكون مغلولة إلى عنقه والعياذ بالله .

نسأل الباري عز وجل أن يجعلنا من أصحاب اليمين 🌷.
الدرجة: أ+
س4: الفائدة الأولى والرابعة والخامسة عبارة عن فوائد عامة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir