دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #29  
قديم 25 جمادى الآخرة 1441هـ/19-02-2020م, 12:38 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء طلعت مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟
الوقف في القرآن: هو القول بأن القرآن كلام الله والوقوف بعد ذلك بعدم بيان أنه مخلوق أو غير مخلوق.
سبب وقوف بعض أهل الحديث أنهم قالوا: إن القول بخلق القرآن قول ‏محدث، فلا نقول أنه مخلوق أو غير مخلوق، بل نبقى ملتزمين ما كان عليه السلف من القول في المسألة، فنقول‏‏: القرآن كلام الله، و نسكت.
لكن الإمام أحمد أنكر عليهم هذا القول وبين لهم أنه سبيل تلبيس وتدليس على الناس وأنه ينشر الشبهات فتتوالى المصائب في الدين وتقع الفتن، ويهنأ أهل الابتداع والكلام لحصول مقصودهم من النيل من كتاب الله.
س2: بيّن سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
مسألة اللفظ من المسائل الغامضة التي تعتمد على مراد القائل لاحتمال التأويل فيها، فقد يقول القائل التلاوة هي المتلو ويقصد بذلك الكلام المتلو من القول والكلام المقترن بالحركة، وهناك فريق يقول التلاوة غير المتلو ويقصد فعل العبد (القراءة والتلفظ بالقول) لأن أصوات العباد من فعلهم وهي مخلوقة وليست كصوت الله، فكلاهما مقصدهما صحيح مما بينه الإمام ابن تيمية.
والسبب في ذلك أن لفظ: التلاوة، والقراءة، واللفظ مجمل مشترك: يراد به المصدر، ويراد به المفعول ومتوقف على ما يريد المتكلم.
س3: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.
ورد عن الإمام أحمد قال بأن اللفظية جهمية، وهم الذين قالوا بخلق القرآن وتستروا باللفظ، وحذر منهم ومن مجالستهم، وأمر باعتزالهم والابتعاد عنهم.
أما الإمام البخاري قال في كتاب (خلق أفعال العباد): أن القرآن كلام الله غير مخلوق، وجميع القرآن قول الله تعالى، والقول صفة القائل وعليه فهو غير مخلوق، أما حركات العباد وقراءتهم وأصواتهم وكتاباتهم وما يكتسبونه هو من فعلهم فهي أفعال مخلوقة.
س4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "مسائل الإيمان بالقرآن"؟
1- الاعتصام بالكتاب والسنة سبيل للفوز والنجاة والسعادة في الدارين.
2- صدق النية، والإخلاص في طلب العلم.
3- الابتلاء سنة الله في خلقه ليميز الخبيث من الطيب.
4- الحذر من أهل البدع وعدم مجالستهم.
5- سلوك طريق العلماء في الرد على أهل الكلام والمبتدعة بالأدلة الصحيحة والمناهج القرآنية النبوية.
6- الثبات على طريق الحق والأخذ بالعزيمة لأهل العلم خاصة لأنهم أساس الدين وهم إن تنازلوا كانوا معول هدم.
7- القول الحسن أثناء الحوار والغض عن إساءة الآخر ومقابلتها بالإحسان.
8- أن السلطان له يد قوية في إغماد نيران الفتن، وأغلب الفتن والبدع انتشرت تحت وطأة السلاطين والحكام وتبينهم لها كما حصل مع المأمون.
9- الاحتراز من كل خروج عن حدود السنة وأهلها.
10- النجاة من الفتن تكون لمن أخلص لله، وكان متسلحاً بكثرة الأعمال الصالحات، وانشغل بعلم الكتاب والسنة، فيورثه الله الحكمة بالقول، والعزيمة في الأمر، ويعصمه الفتن، ويثبته على قول الحق كما حصل للإمام أحمد.
أحسنتِ بارك الله فيك وأحسن إليكِ. أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir