دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 6 ربيع الأول 1441هـ/3-11-2019م, 02:21 PM
هبة ممدوح هبة ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 76
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1- كلما عرف المسلم أكثر عن فضائل القرآن كلما أدرك أنه الأولى بصحبته فى هذه الدنيا فيكثر من تلاوته والتفقه فيه .
2- يتأكد المسلم أنه على الحق ويثبت إيمانه فالقرآن يجيب عن كل أسئلة المششكين والمضللين والساخرين .
3- يعظم قدر القرآن فى قلب المسلم فيحرص على الاهتداء بهديه واجتناب المنهيات .
4- العلم بفضائل القرآن فى عمومه هو علم شريف يكتسبه الإنسان ويكون وجه خير له يحببه ويقربه للخير ويدفعه لتعليم الغير مما ينفع الأمة .
5- يكتسب المسلم مناعة من كيد الشيطان ووسوسته كلما اقترب بقلبه وعقله من هدى القرآن .
6- يكتسب المسلم حسن الفهم ما يمنعه من - بفضل القرآن - من اكتساب علم لا ينعه بل وربما يضله .
7- فضائل القرآن تقرّب المسلم لهدى القرآن وتربطه به فيحفظه من الفتن على كل صورها ما استعان بالله واهتدى بهدى القرآن .


س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
أسباب كثرة المرويات الضعيفة فى باب الفضائل :
- تهاون الالقصّاص والوعّاظ فى نقل الروايات على اختلاف صحتها وإدراجهم النقولات بالمعنى دون النص .
- النقل من الكتب المشهورة دون العودة لصحة السند اعتمادا على شهرة الكاتب أو الكتاب .
- انصراف البعض لجمع ما ورد فى الباب على العموم بدون التنقيح للصحيح والضعيف .

وتأتى الدرجات الضعيفة على أربعة مستويات :
- الدرجة الأولى: المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية، لعدم وجود راوٍ متّهم أو شديد الضعف في إسنادها، أو لكونها من المراسيل الجياد، أو الانقطاع فيها مظنون، ويكون معناها غير منكر في نفسه ولا مخالف للأحاديث الصحيحة؛ فمرويات هذه الدرجة قد رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، بل رأى بعضهم العمل بها.
- الدرجة الثانية: المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل، وربّما كان في بعضها ما يتوقّف فيه؛ فهذا النوع قد تساهل فيه بعض المصنّفين، وهو أكثر المرويات الضعيفة في هذا الباب.
- الدرجة الثالثة: المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر؛ إما لتضمّنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة، سواء أكان الإسناد شديد الضعف أو كان ضعفه مقارباً؛ لأنّ النكارة علّة كافية في ردّ المرويات.
- الدرجة الرابعة: الأخبار الموضوعة التي تلوح عليها أمارات الوضع.




س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم :
هو وصف واسع فهو كريم على الله ، كريم على المؤمنين، كريم في لفظه، كريم في معانيه، مُكَرَّم عن كل سوء، مكرِّمٌ لأصحابه، كثير الخير والبركة، كريم لما يجري بسببه من الخير العظيم الذي لا يَقْدُرُ قَدْرَه إلا الله.
وياتى معنى صفة الكرم على خمسة معانى :
1- كرم الحسن ومن أدلة هذا المعنى قول الله تعالى: {فأنبتنا فيها من كل زوج كريم} وقوله: {وقلن حاشا لله ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم}، وقوله: {وقل لهما قولا كريما}.
2- كرم القدر والمنزلة ومن أدلته قوله تعالى {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ}
3- كرم العطاء
4- المكرًّم عن كل سوء
5- المكرِم لغيره

ب - نور :
فهو نور يضيء الطريق للسالكين؛ ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان وآثارها .
وقد ورد فى القرأن فى مواضع كثيرة منها :
- قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174)}
- وقوله: { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)}
- وقوله: { قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
وقد أتى وصف النور بأنه مبين وقد فسّر بمعنيين صحيحين:
أحدهما: أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره، ولهذا المعنى نظائر كثيرة في القرآن الكريم وفي كلام العرب.
والمعنى الآخر: أنه مُبين بمعنى مُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.


ج - رحمة :
فهو رحمة من الله على عباده :
- يدلّ به عباده على النجاة من سخطه وعقابه وأليم عذابه
- يحجزهم به عمّا فيه ضررهم مما تقبل عليه نفوسهم
- يعصمهم به من الضلالة
- يبيّن لهم من الحقائق، ويعلّمهم من الحكمة
- يعرّفهم به من أسمائه الحسنى وصفاته العليا
والأيات التى أوردت وصفه بغنه رحمة كثيرة منها :
قول الله تعالى: { هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203)} وقوله: { وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77)} وقوله: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)}

د- مبين :
وبيان القرآن أحسن البيان وأعظمه وأجلّه في ألفاظه ومعانيه وهداياته.
- فأما ألفاظه فهي على أفصح لغات العرب وأحسنها، لا تعقيد فيها ولا تكلف ولا اختلال
- وأما بيان معانيه؛ فهو محكم غاية الإحكام؛ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا يتعارض، ولا يتناقض، ولا يختلف؛ {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)}.
- وأما بيان هداياته ودلالتها على ما يحبّه الله ويرضاه، وعلى بيان الحقّ ونصرته، وعلى كشف الباطل ودحضه؛ وإرشاده إلى صراط الله المستقيم
وقد ورد وصف القرأن بالبيان والمبين فى مواضع متعددة منها : قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)} وقال: { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} في ثلاثة مواضع، وقال: {والكتاب المبين} في موضعين.


س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
القرآن عظيم القَدْرِ في الدنيا والآخرة:
فأما عظمة قدره في الدنيا فتتبين من وجوه كثيرة:
منها: أنه كلام الله تعالى.
ومنها: إقسام الله تعالى به.
ومنها: كثرة أسمائه وأوصافه الدالة على عظمة قدره.
ومنها: أنه حاكمٌ على ما قبله من الكتب، وناسخ لها، ومهيمن عليها.
ومنها: أنه فرقان بين الهدى والضلالة، والحقّ والباطل.
ومنها: أنه يهدي للتي هي أقوم.
ومنها: أنه مصدر الأحكام الشرعية التي بها قيام مصالح العباد، وإليها يتحاكمون في فضّ منازعاتهم وحلّ مشكلاتهم ومعضلاتهم.
ومنها: أن الله خصّه بأحكام في الشريعة تبيّن حرمته وجلالة شأنه.
والأوجه الدالة على بيان عظمة قدْره كثيرة جداً يتعذّر حصرها.
وأما عظمة قدره في الآخرة فمن دلائلها:
- أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم.
- وأنه شافع مشفّع وماحل مصدّق.
- وأنه يحاجّ عن صاحبه ويشهد له.
- وأنه يرفع صاحبه درجات كثيرة.
- وأنه يثقّل ميزان أصحابه بكثرة ما يجدون من ثواب تلاوته.
وأمّا عظمة صفاته فبيانها من وجهين:
الوجه الأول: أن كلّ صفة وصف بها القرآن؛ فهو عظيم في تلك الصفة؛ فكرمه عظيم، وبركته عظيمة، ومجده عظيم، وعلوّه عظيم، ونوره عظيم، وهداه عظيم، وشفاؤه عظيم، وفرقانه عظيم إلى غير ذلك من أسمائه وصفاته التي اتّصف في كلّ صفة منها بالعظمة فيها.
والوجه الثاني: أن كثرة أسمائه وصفاته العظيمة دليل آخر على عظمته.



س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
- الاهتمام بإدراج الباب ولو جزء مبسط فى دورات العلوم الشرعية على اختلافها للنتبيه على أهميته .
- الاهتمام بضم الباب فى الدورات المتعلقة بالشبهات ونقض الالحاد .
- التوجه بالعناية لوسائل التواصل الاجتماعى بنشر المقتطفات البسيطة القصيرة لإن الكل فى هذا العصر يرغب فى كل ما هو سريع .
- فى نفس النقطة السابقة الاهتمام بالصورة المقدمة : أعنى جاذبية التقديم والألوان والخلفيات وغيرها والاستعانة بالمتخصصين .

الاستفادة :
- تنبيه المسلمين الغافلين ‘ن أهمية القرآن فى ظل الصراعات الحديثة والاهتمام بالعلوم غير الشرعية والتقليل من شأن العلوم الشرعية مما يحدث فجوة روحية فى النفوس تحتاج لما يملأها .
- تذكير من يعرف الفضائل بأهميتها والعودة لنشرها .
- توجيه غير المسلمين لمكانة القرأن فى الاسلام على عكس الأديان الأخرى وعلاقتها البسيطة والمعدومة بكتبهم .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir