دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 4 ربيع الثاني 1442هـ/19-11-2020م, 09:44 PM
أفراح قلندة أفراح قلندة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 141
افتراضي



المجموعة الرابعة:
1.
بيّن ما يلي:
أ: مناسبة قوله تعالى في سورة الطلاق: {وائتمروا بينكم بمعروف}.
الخطاب للذين وقع بينهم الفراق، ففي حالة الطلاق يحصل النزاع بين الزوجين خاصة إذا كان بينهما ولد على النفقة والرضاعة، ففي قوله تعالى : ((وائتمروا بينكم بالمعروف)) حث على التشاور فيما بينهم بالمعروف من غير ضرر ولا مضارة. ونظير الآية قوله تعالى ((ولا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده)) سورة البقرة:233.
ب: متعلّق الشهادة في قوله تعالى: {وأشهدوا ذوي عدل منكم}.
الشهادة على الطلاق أو الرجعة إذا عزموا عليه. وجاء في حديث عمران بن حصين أنه سُئل عن الرجل يطلق امرأته ثم يقع بها ولم يشهد على طلاقها ولا على رجعتها فقال: " طلقت لغير سنة، ورجعت لغير سنة، وأشهد على طلاقها وعلى رجعتها ولا تعد" رواه أبو داوود وابن ماجه.

2. حرّر القول في:
سبب نزول سورة التحريم.
القول الأول: نزلت في شأن مارية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حرمها. قال أبو عبدالرحمن النسائي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها، فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها. فأنزل الله تعالى الآية (( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك )) إلى آخره. قال به الضحاك والحسن وقتادة ومقاتل بن حيان وغيرهم من السلف.
القول الثاني: نزلت في المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم. رواه ابن ابي حاتم عن عكرمة عن ابن عباس. وقال ابن كثير هذا قولٌ غريب.
القول الثالث: نزلت في تحريمه العسل، كما جاء في صحيح البخاري عن عائشة قالت : كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يشرب عسلًا عند زينب بنت جحش، ويمكث عندها، فتواطأت أنا وحفصة على: أيتنا دخل عليها، فلتقل له: أكلت مغافير؟ إنّي أجد منك ريح مغافير. قال: "لا ولكنّي كنت أشرب عسلًا عند زينب بنت جحش، فلن أعود له، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدًا". ورجح ابن كثير هذا القول .

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا}.
في سبب نزول هذه الآية: أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم حين اجتمعن في الغيرة عليه، فاعتزلهن النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وصل الأمر لعمر بن الخطاب طاف في نساء الرسول -وكان ذلك قبل نزول آية الحجاب- يعظهن وقال لهن إن طلقكن عسى ربي أن يبدله خيرا منكن ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
أي لا ترفعن على محمد صلى الله عليه وسلم فإنه إن طلقكن لا يضيق عليه الأمر وسيبدله الله تعالى أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قائمات بالعبادات ومصدقات بالله وملائكته وكتبه ورسله، قانتات: مطيعات لله ولرسوله، تائبات: من الذنوب ، عابدات لله سائحات: صائمات ، ثيبات وأبكارا.
وهذا فيه تخويف وتأديب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم، فبادرن إلى رضا رسول الله فكان هذا الوصف منطبق عليهن أمهات المؤمنين رضي الله عنهم.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir