تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)} .
من مقاصد هذه الآية :
الحث على طلب النصر من الله تعالى ، مع صدق التوكل عليه .
التطمين بعدم الغلبة لمن استحق نصر الله له .
التحذير من مغبة الخذلان لمن ترك موجبات نصر الله ، ولم يتوكل عليه شبحانه .
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }.
من مقاصد الآية :
تقريب حال الخائنين المخادعين بضرب المثل ، والتأكيد في أخذ الحيطة منهم .
بيان وجه الشبه بين شياطين الجن والإنس ، حيث يأمرون بالمنكر فإذا زلّ به العبد تبرؤوا منه .
4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}.
من مقاصد الآيتين :
دلّ منطوق هاتين الآيتين على الحث على التعرض لمغفرة الله ورحمته ومداومة الاستغفار ، والحذر من عذاب الله ومن موجباته ،
والتنبيه إلى الاعتدال في السير بين الخوف والرجاء .
تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
دل منطوق هذه الآية على وجوب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة ، فتُجتنب سرا وعلانية .
ودلّت على أن من الإثم ماهو باطن ، وأنه مؤثر ، وإلا لم يأمر بتركه .
كما دلت على إثبات الجزاء على الأعمال .
ودلت على نسبة العمل للإنسان وأنه غير مجبر .
(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
دلّت الآية على التحدي ،
وفيها أنّ من دعا غير الله فلن يُبَدّل حاله ولن يُكشف ضره، بمعنى دلالتها على عجز الآلهة .
إثبات قدرة الله تعالى ، وعظمته ، وكل ما في الكون هو دونه .
أنّ عبادة المشركين وتعظيمهم لمعبوداتهم ودعوتهم لها مجرد زعم باطل وأوهام غير حقيقية .
(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
دلّت الآية على حصول الويل ووقوع التهديد لمن يطفف في الميزان ، فيستوفيه لنفسه ويخسره إذا وزن لغيره .
ويدل مفهوم المخالفة على نجاة التاجر الناصح الأمين من العقوبة تلك .
تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
تدل على تحقيق العدل وانتفاء الظلم عن الله سبحانه وتعالى ،
، وفيها بيان كمال عدله باحتساب السيئة واحدة ، وبمضاعفة الحسنة .
ودلت على نفي وقوع الظلم فيما هو فوق الذرّة من باب أولى .
5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
اختصاص معية الله تعالى وحفظه لعباده الذين انقادوا لأوامره الشرعية ،
ومفهوم المخالفة : أنّ من يتبع الشيطان فليس له نصيب من هذا الحفظ .
وأن الخروج عن صفة العبودية بالمعنى الشرعي يؤدي إلى تسلط الشيطان على العبد بحسب خروجه .
(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}
دلّت الآية على وجود قسمين من الناس الأول يعلم أن القرآن حق والثاني عمي عن هذه الحقيقة ، وفيها نفي المساواة بين الفريقين ، وإنما يعي ذلك أصحاب العقول الراجحة .