المجموعة الأولى
س1: ما معنى الصلاة لغة وشرعًا؟
ج: معنى الصلاة لغة: الدعاء.
أمّا شرعاً فمعناها: عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم.
س2: ما المسنون قوله عند سماع الأذان وبعده؟
ج: سُنّ لسامع الأذان أن يردد ما يقوله المؤذّن بدليل قوله صلى الله عليه وسلّم: (إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن)، إلا في الحيعلتين يقول وراء المؤذن: "لا حول ولا قوّة إلاّبالله"
أمّا بعده، فسُنّ للمسلم قول "اللهم ربّ هذه الدعوة التامّة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته"
س3: ما هي شروط الصلاة؟ مع ذكر الدليل.
ج: شروط الصلاة تسعة:
- الإسلام لبطلان عمل الكافر.
- العقل لأنّ المجنون غير مكلّف.
- البلوغ لأن الصبي ليس مكلفا حتى يبلغ ويُعلّم الصلاة لسبع ويضرب عليها لعشر لحديث: (مروا أولادكم بالصلاة لسبع...).
- الطهارة من الحدثين بدليل الحديث النبوي: (لا يقبل الله صلاة بغير طهور).
- دخول وقت للصلاة بدليل قوله تعالى: {إنّ الصّلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا}.
- ستر العورة مع القدرة بدليل الحديث النبويّ (لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار).
- اجتناب النجاسة في البدن والثوب وبقعة الصلاة بدليل قوله تعالى: {وثيابك فطهّر}.
- استقبال القبلة مع القدرة: بدليل قوله عزّ وجلّ: {فولّ وجهك شطر المسجد الحرام}.
- النيّة لحديث عمر (إنما الأعمال بالنيات).
س4: دلل لما يلي:
- أداء الصلوات في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله وأفضلها.
الدليل: أن النبي لما سئل عن أحبّ الأعمال إلى الله قال: (الصلاة على وقتها).
- توعّد الله تعالى الذين يؤخّرون الصلاة عن وقتها.
الدليل: قوله تعالى: {فويلٌ للمصلّين (4) الّذين هم عن صلاتهم ساهون}.
- فضل صلاة العصر.
الدليل: النبي صلى الله عليه وسلّم أمر بالحفاظ عليها وقال فيها: (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله)