دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 2 ربيع الثاني 1440هـ/10-12-2018م, 01:20 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي


1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

-استحضار عظمة القرآن الكريم وكونه من أعظم سبل الهداية، وأن من قرأه وتدبره هدي إلى الصراط المستقيم. ويدل على ذلك قوله تعالى: {فبأي حديث بعده يؤمنون}.
-تعظيم قدر الصلاة في القلب، فهي من أشرف العبادات وأجلها. ويدل على ذلك أن الله تعالى خصها بالذكر في قوله: {وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون}، وذلك مع كونها طاعة من العديد من الطاعات والقربات التي استكبر الكفار وأعرضوا عن فعلها.
-استخدام أسلوب القرآن في التعبير بالجزء الذي يمثل ركنا عن الكل، وذلك كما ذكر تعالى اعراض الكفار إذا ما دعوا إلى الصلاة، وعبر عن الصلاة بركن من أركاتها وهو الركوع، وذلك في قوله : {وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون}
-استحضار أهمية الإيمان باليوم الآخر، والحرص على تقريره وتوكيده في القلب، وذلك لأن الكفر به مما يخرج من الملة ويؤول بصاحبه إلى عذاب النار، ويدل على ذلك أن الله تعالى وصف المكذبين بيوم الدين بالمجرمين، ثم توعدهم بعذاب النار في قوله: {كلوا وتمتعوا إنكم مجرمون * ويل يومئذ للمكذبين}
-عدم الاغترار بالحياة الدنيا، فهي حياة قصيرة زائلة، وذلك كما جاء في قوله تعالى: {كلوا وتمتعوا قليلا}

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)} المرسلات.

{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ} أي إذا ذهب نورها واختفى ضوؤها كما ذكر الأشقر وابن كثير، وفسرها السعدي بتناثر النجوم وزوالها عن أماكنها.
{ وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ} أي انشقت وانفطرت وانفتحت فتدلت أطرافها.
{وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ} أي نسفت وقلعت من مكانها وطارت في الجو كالهباء المنثور، فلا يبقى لها عين ولا أثر، ويستوي مكانها بالأرض.
{وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ} أي جمعت ليوم الفصل الذي أوعدته، وأجلت للحكم فيه بينها وبين الأمم، فتشهد الرسل على أممها. والاستفهام هنا للتعظيم والتهويل والتفخيم، فهو يوم عظيم يعجب منه الخلق من شدته وهوله. وسمي بيوم الفصل لأنه يوم يفصل فبه بين الخلق بعضهم لبعض، فيحاسب كل منهم منفردا، ثم يتفرقون فمنهم إلى الجنة ومنهم إلى النار.
{وما أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ}أي وما أعلمك بهذا اليوم وعظم شأنه ومزيد أهواله، والاستفهام هنا للتعظيم والتهويل.
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)} أي ويل لهم من عذاب الله في يوم الفصل، وفي ذلك وعيد وتهديد لهم بما يصيبهم يومها من حسرة وعذاب وسوء المصير؛ وذلك لأن الله تعالى أعلمهم وأقسم لهم فلم يؤمنوا بكلامه فاستحقوا ذلك. والويل توعد وتهديد بالهلاك، وقد ذكر ابن كثير في الحديث أن "ويل": واد في جهنم. ولا يصح.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالجمالة الصفر.

ذكر ابن كثير في تفسيرها ثلاثة أقوال:
القول الأول وهو الراجح والله أعلم: الإبل السود، قاله مجاهد والحسن وقتادة وابن جرير. وذهب الأشقر إلى هذا القول؛ حيث ذكر قول الفراء بأنها الإبل السود تكون مشربة بصفرة، لذا سماها العرب صفرا. والمعنى أن النار مظلمة سوداء كريهة المنظر شديدة الحرارة، وشررها إذا تطاير وفيه بقية من لون النار أشبه الإبل السود.
القول الثاني: قطع النحاس وقاله ابن عباس
القول الثالث: حبال السفن التي تجمع فتكون كأوساط الرجال وقاله ابن عباس

ب: المراد بالحين في قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}.
كلمة "حين" جاء في تفسيرها ثلاثة أقوال:
القول الأول وهو الراجح والله أعلم: هو حيث لم يكن الإنسان يذكر بعد لحقارته وضعفه، وذلك وهي مدة الحمل. وذكره الأشقر وابن كثير.
القول الثاني: هو الزمن والدهر الطويل الذي مر قبل وجود الإنسان وقد كان فيه معدوما لا يذكر عند أحد من الخلق. ذكره السعدي والأشقر.
القول الثالث: هي الأربعون التي أتت على أبينا آدم وهو جسد مصور من تراب وطين، لا يذكر ولا يعرف، ولا يدرى ما اسمه ولا ما يراد به، حتى نفخ فيه الروح، حيث خلق من طين ثم من حمإ مسنون ثم من صلصال. وهو قول الأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: متعلق التكذيب في قوله تعالى: {ويل يومئذ للمكذّبين}، وبيّن فائدة حذفه.

متعلق التكذيب هو يوم الدين تارة، وتارة أخرى هو الآيات البينات والمثلات والعقوبات، وتارة أخرى هو قدرة الله على الخلق، وتارة أخرى هو النعم المعينة على الحياة، وتارة أخرى هو ما في اليوم الآخر من عذاب للكفار ونعيم للمؤمنين، وتارة أخرى هو أوامر الله ونواهيه. والحكمة من حذف المتعلق بالتكذيب هي عمومه وشموله لكل هذه المتعلقات، في كل آية بحسب سياق ما قبلها.

ب: الديل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
يدل على ذلك قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة}؛ أي أن المؤمنين ستكون وجوههم نضرة حسنة بهية مشرقة مسرورة، وسترى ربها عيانا كما جاء بالحديث الصحيح: ((إنكم سترون ربكم عيانا)).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir