دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 6 شوال 1441هـ/28-05-2020م, 02:47 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

أدّ تطبيقا واحداً من تطبيقات كلّ درس من الدروس التالية:
تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآيات التاليات:
2 : معنى "من" في قول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}

ورد في معنى في قوله تعالى :( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) قولان :
القول الأول : أن (من) تبعيضية،قاله الزجاج ،وذكره ابن عاشور،وابن عطية،وغيرهم،
قال الزجاج :فأما دخول "من" فهي ههنا تكون على ضربين، تكون للتبعيض: ”من القرآن“، أي: ”ولقد آتيناك سبع آيات من جملة الآيات التي يثنى بها على الله - عز وجل - وآتيناك القرآن العظيم“ .
وقال ابن عاشور:أن ذلك شأن (من) إذا وقعت بعد اسم عدد، وأن المراد أجزاء من القرآن آيات أو سور لها مزية اقتضت تخصيصها بالذكر من بين سائر القرآن).
القول الثاني :أن (من) لبيان الجنس،قاله الزجاج ،والنحاس ، وذكره غيرهم،
قال الزجاج : ويجوز أن يكون السبع هي المثاني، وتكون ”من“ الصفة، كما قال - عز وجل -: ﴿فاجتنبوا الرجس من الأوثان﴾ المعنى: ”اجتنبوا الأوثان“، لا أن بعضها رجس.

تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:
(4) قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)}

لتراكيب الجمل دلالات بديعة باهرة تدل من وقف عليها وتفطّن لها على عظمة هذا القرآن وإعجاز بيانه.
نلحظ أنه أتى في جانب التقوى بصلة فعلية ماضية وفي ذلك إشارة إلى لزوم حصولها، وتقررها ؛ وذلك لأنها من لوازم الإيمان .
وأتى في جانب الإحسان بالجملة الاسمية للإشارة إلى كون الإحسان ثابتا لهم دائما معهم؛ لأن الإحسان فضيلة، فيصاحبه حاجة إلى رسوخه من نفسه، وتمكنه.
وتقدمت التقوى على الإحسان لأن التخلية متقدمة على التحلية .

تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {ولمن خاف مقام ربّه جنتان}

في هذه الإضافة تنبيه على صعوبة الموقف
قال الأمين الشنقيطي في (أضواء البيان) وإيضاح ذلك أن هذه الآية الكريمة فيها وجهان معروفان عند العلماء، كلاهما يشهد له قرآن.
أحدهما: أن المراد بقوله: ﴿مقام ربه﴾: أي قيامه بين يدي ربه، فالمقام اسم مصدر بمعنى القيام، وفاعله على هذا الوجه هو العبد الخائف، وإنما أضيف إلى الرب لوقوعه بين يديه، وهذا الوجه يشهد له قوله تعالى: ﴿وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى﴾ ﴿فإن الجنة هي المأوى﴾ [النازعات: ٤٠]، فإن قوله: ﴿ونهى النفس عن الهوى﴾: قرينة دالة على أنه خاف عاقبة الذنب حين يقوم بين يدي ربه، فنهى نفسه عن هواها.
والوجه الثاني: أن فاعل المصدر الميمي الذي هو المقام - هو الله تعالى، أي: خاف هذا العبد قيام الله عليه ومراقبته لأعماله وإحصاءها عليه، ويدل لهذا الوجه الآيات الدالة على قيام الله على جميع خلقه وإحصائه عليهم أعمالهم ، كقوله تعالى: ﴿أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت﴾ وغيرها من الآيات .

تطبيقات الدرس الثالث عشر:
بيّن أغراض الحذف والذكر في في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)}

ذكر العلماء للحذف والذكر أنواع وأغراض يستدلّ بها على معانٍ لطيفة، وأوجه بليغة، وتكشف للمتأمل عن فوائد الإتيان بالذكر والحذف في مواضعهما اللائقة بهما، والتي لا يحسن فيها غير ذلك.
ومن ذلك ما ورد في هذه الآية الجليلة من حذف متعلق ”أحسنوا“ ليتنبه التالي المتدبر على أن الإحسان مطلوب في كل حال ويؤيده قوله ﷺ في الحديث الصحيح:" إن الله كتب الإحسان على كل شيء. "
قال ابن حيان : أمر بالإحسان، والأولى حمله على طلب الإحسان من غير تقييد بمفعول معين.

تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:
(1)قول الله تعالى: {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)}

التقديم والتأخير مبحث مهم يعرف به بعض الأوجه التفسيرية واللطائف القرآنية، الدالة على عظمة بيان القرآن وبركة ألفاظه وسعة معانيه وتنوّع دلالاته.
ونلحظ في هذه الآية أنه غاير بين جملتي الابتداء لما يدل عليه تقديم الجار والمجرور في الاعتناء والاهتمام
قال ابن عاشور : وتقديم المسند في قوله ﴿للذين استجابوا لربهم الحسنى﴾ لأنه الأهم؛ لأن الغرض التنويه بشأن الذين استجابوا مع جعل الحسنى في مرتبة المسند إليه، وفي ذلك تنويه بها أيضا.

تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:
(1) قول الله تعالى: { كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15)
}
التعريف والتنكير مبجث دقيق له أغراض مهمة يعرف بها أنواعاً من المعاني واللطائف والأوجه التفسيرية، قال الزركشي في البحر المحيط: (والكلام في التعريف والتنكير أدقّ من الدقيق).
وقد ورد في الآية عدة جمل أتت نكرة وذلك لأغراض بلاغية من ذلك :
تنكير كلمة "رزق" لتدل على تنوعه وشموله، وكذلك كلمة "بلدةٌ" و"طيبة" لتدل على عظم هذه البلدة وشمول وتنوع هذا الوصف ، وكذلك كلمة "رب" وغفور " لتعظيم هذا الرب جلا وعلا وبيان سعة مغفرته وعظمتها .

تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
(2) قول الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

مبحث الوصل والفصل من المباحث المهمة التي قد لا يتفطن لها طالب التفسير وذلك لدقة مسلكه ولطف دلالته، ومتى ما عرفه وتيقن صوابه انبهر به وأعجب لما يجد فيه من أسرار وبلاغة قد غابت عنه قبل معرفته ،فيزداد بذلك يقيناً بأن كلام الله تعالى لا تنقضي عجائبه، ولا تنفد أسراره، ولا يُحاط ببيانه.
وفي هذه الآية الجليلة من البلاغة والبيان مالايصفه اللسان ولا يخطه البنان، حيث ذكرهم حالهم قبل منته عليهم مجملة من غير فصل بينها، وذلك رحمة وتلطفاً بهم؛ بحيث لا يثير أوجاعهم ولا يحرك سواكنهم .
فقال عز من قائل، ‏:( وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ) ومن المعلوم أن القلة مظنة الاستضعاف والتخوف وغلبة العدو ،وكل واحدة من هذه الصفات مؤدية إلى الى الأخرى جالبة لها فذكرت من غير فصل .
ولما ذكر منته عليهم وتفضله فصل بينها وأتت أداة العطف معدداً عليهم نعمه ومذكرهم بها واحدة واحدة ، وكل واحدة منها منة عظيمة ومنحة جسيمة ؛ ليستشعروا منته وليعرفوا فضله فيصلوا بذلك إلى شكره والاستجابة إلى أمر رسوله ..

تطبيقات الدرس السابع عشر:
بيّن اللطائف البيانية للحمل على اللفظ والحمل على المعنى في الآيات التاليات:
(5) : قول الله تعالى: {أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ (18)}

مبحث الحمل على اللفظ والحمل على المعنى مبحث في غاية اللطف، متنوع الأغراض يبين عن إحكام آيات ألله إيما إحكام ،
وفي قوله: (لا يَسْتَوُونَ ) من اختيار الحمل على اللفظ في " مَنْ" مرة ، وعلى معناها مرة أخرى ،ما يزيد في التنبيه على أنه لا مشابهة بينهما بالمرة على أبلغ وجه وآكده .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir