دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 18 شوال 1441هـ/9-06-2020م, 10:00 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين العروم مشاهدة المشاركة
السؤال العام: بيم ما استفدته من محنة الإمام أحمد
- ثبات الأئمة ثبات للعامة.
- أشد الناس ابتلاء الأمثل فالأمثل.
- وجوب الثبات عند الفتن والمحن والصبر على الأذى.
- الباطل باطل ولو كثر مؤيدوه لكن سيظهر الحق مهما طال به الزمن.
- البدع أوسع باب لأهل المخالفات ليلبسوا على الناس دينهم.

المجموعة الثانية:
س1- ما سبب تصريح أهل السنة والجماعة بأن القرآن غير مخلوق؟
سبب تصريح أهل السنة والجماعة بأن القرآن غير مخلوق:
كان العلماء يكتفون بقول إن القرآن كلام الله، فلما حدثت الفتنة صرحوا بأنه غير مخلوق، ومن توقف في هذا عدوه واقفيا وهجروه لأن كلام الله صفة من صفاته، وصفات الله لا تكون مخلوقة، ولما سُئل الإمام أحمد: هل لهم رخصة أن يقول الرجل القرآن كلام الله ثم يسكت؟ قال: ولم يسكت؟ لولا ما وقع فيه الناس كان يسعه السكوت، ولكن حيث تكلموا فيما تكلموا، لأي شيء لا يتكلمون؟
وقال ابن تيمية رحمه الله: لم يقل أحد من السلف إن القرآن مخلوق أو قديم، بل الآثار متواترة عنهم بأنهم يقولون: القرآن كلام الله، ولما ظهر من قال إنه مخلوق قالوا ردا لكلامه: إنه غير مخلوق.
فسبب التصريح هو الفتنة التي وقعت.

س2- اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
- الرافضة: اختلفوا على فرق كثيرة، فالاثني عشر الإمامية قالوا بتحريف القرآن، ورأت فرقة أخرى أن القرآن ناقص قد أسقط منه ما يدل على فضائل علي وإمامته، وأن الذين بين يدي المسلمين اليوم ناقص جدا عما جمعه علي رضي الله عنه، وفرقة أخرى تعتقد أن للقرآن ظاهر وباطن، الظاهر يعلمه الناس، والباطن لا يعلمه إلا أئمتهم وبعض معظميهم.
- الجهمية الأوائل: قالوا بخلق القرآن لإنكارهم صفة الكلام لله وسائر صفاته سبحانه وتعالى.
- المعتزلة: قالوا بأن كلام الله مخلوق منفصل عنه، فإذا أراد الله أن يتكلم خلق كلاما في بعض الأشياء وأسمعه من يشاء، وهذا ما دفعهم للقول بخلق القرآن.
- الكرامية: أتباع محمد بن كرام السجستاني، زعموا أن كلام الله تعالى حادث بعد أن لم يكن، وأن الله تعالى كان ممتنعا عليه الكلام لامتناع حوادث لا أول لها عندهم، ثم حدثت له صفة الكلام، وقالوا أن القرآن كلام الله غير مخلوق إلا أنهم خالفوا أهل السنة في أصل صفة الكلام ومعنى الإيمان بالقرآن.
- الزيدية: أتباع زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأكثرهم ينكر القول بخلق القرآن.
- الكلابية والماتريدية والأشاعرة: زعموا أن كلام الله هو المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا، وأنه قديم بقدمه تعالى، وأنه ليس بحرف ولا صوت، ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة، ولا يتجزأ ولا يتبعض ولا يتفاضل، ويتفقون على أن القرآن غير مخلوق، لكنه عندهم ليس هو كلام الله حقيقة بألفاظه.
س3- عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبينا نوع الأذى الذي لحق بهم:
- عفان بن مسلم الصفّار: شيخ الإمام أحمد، وكان رجلا فقيرا يعيل أربعين إنسانا ويأخذ راتبا شهريا من بيت المال، فلما لم يجب بالقول بخلق القرآن قُطع عنه هذا الرزق، فقال رحمه الله "وفي السماء رزقكم وما توعدون"
- يحيى بن معين، أبو خيثمة زهير بن حرب، أحمد بن إبراهيم الدورقي، إسماعيل الجوزي، محمد بن سعد كاتب الواقدي، أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، ابن أبي مسعود: هؤلاء دعاهم المأمون إليه في الرقعة وامتحنهم فهابوه وأجابوه فأطلقهم، وأنكر عليهم الإمام أحمد ذلك.
- ومن محدثي دمشق: هشام بن عمار وسليمان بن عبد الرحمن وعبد الله بن ذكوان وأحمد بن أبي الحواري، هؤلاء امتحنهم إسحاق بن يحيى أمير دمشق امتحانا ليس بالشديد فأجابوا خلا أحمد بن أبي الحواري فقد كان ناسكا عابدا، وكان أمير دمشق يحبه ويجله فجعل يتأول عليه ثم أرسل للمأمون أنه قد أجاب.
- أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني: قاضي دمشق ومن شيوخ الإمام أحمد، ودعاه المأمون وجعل يجادله على طريقة المعتزلة وهو يرفض، ثم دعا المأمون بالنطع والسيف فأجاب رحمه الله مترخصا بعذر الإكراه، ثم سجنه المأمون في بغداد ولم يلبث في السجن إلا يسيرا ثم مات.
- الإمام أحمد بن حنبل وابن نوح: لم يجيبا وحبسا، ومات ابن نوح في طريقهما إلى المأمون، وعانى الإمام أحمد معاناة شديدة.
- العباس بن عبد العظيم العنبري وعلي بن المديني: امتحنا فلم يجيبا في البداية ثم أجابا، وذلك لأن العباس قيد وضري فأجاب وأجاب صاحبه بعده.
- أبو يعقوب يوسف بن يحيى ونعيم بن حماد المروزي: لم يجيبا فقيدا وحبسا.
- محمود بن غيلان الحافظ المحدث: لم يجب فسجن حتى مات.
- أحمد بن نصر الخزاعي: لم يجب فقيد وضرب حتى قتل رحمه الله.
وغيرهم ممن عانى في هذه المحنة.
ممتازة بارك الله فيكِ وسددك . أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir