دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 27 ربيع الأول 1440هـ/5-12-2018م, 11:39 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

السؤال العام : بيّن مااستفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
إن محنة الإمام أحمد رحمه الله كانت بمثابة امتحان للناس ولإيمانهم فالله تعالى رفع ذكره وأيده ونصره وكما قال أحد السلف : ثبت الله تعالى أبا بكر يوم الردة وأحمد يوم المحنة
فكانت المحنة مع صبره وصدعه بالحق بمثابة المنحة ظهر بها الحق من الباطل ومن أوجه الاستفادة من خبر محنة الإمام احمد :
أولا : الصدع بالحق والثبات عليه مهما كان الابتلاء
ثانيا : الله تعالى ينصر من ينصره فقال تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
ثالثا : الصبر على المحن يجعلها الله تعالى منح بالاحتساب والإيمان والصدق مع الله تعالى
رابعا : أن الحق منصور ولو بعد حين
خامسا : أنت الجماعة ولو كنت وحدك كما قال ابن مسعود فأحمد كان بمفرده هو ومحمد بن نوح لكنهم كانوا هم الجماعة لأنهم ثبتوا واجتمعوا على الحق
سادسا : أن الهلاك في اتباع السنة نجاة
سابعا : أهل البدع يبغضون أهل السنة في كل زمان ومكان
ثامنا : التمكين من عند الله رب العالمين لكنه يأتي بعد الامتحان والابتلاء
تاسعا : الحق عليه نور لا يراه إلا العلماء ويزيغ عنه الجهلاء
عاشرا : أهل السنة منصفون حتى مع المخالفين
المجموعة الأولى
س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآنغير مخلوق؟
سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآنغير مخلوق أنهم كانوا يقولون قبل الفتنة أن القرآن كلام الله فلما وقعت الفتنة قالوا القرآن كلام الله غير مخلوق لأن أهل البدع قالوا مخلوق فزادوا غير مخلوق حتى يتميزوا عن أهل البدع ومن توقف في القرآن فقال مخلوق أو غير مخلوق سموهم الواقفة فشنعوا عليهم وبدعوا منهم وهجروهم لأنهم ما قالوا الحق في وقت الفتنة ولما دخل على أحمد أحد السلف أظنه ابن معين قال له تأولت كما تأول عمار فقال أحمد إنما عرض على عمار ما عرض من الموت الأحمر وأنتم قالوا لكم قولوا فقلتم قال أبو داوود السجستاني سمعت أحمد يسأل هل لهم رخصة أن يقول الرجل كلام الله ويسكت فقال أحمد ( ولم يسكت لولا ما وقع فيه الناس كان يسعه السكوت ولكن حيث تكلموا فيما تكلموا لأي شئ لا يتكلمون )
قال ابن تيمية رحمه الله ( لم يقل أحد من السلف إن القرآن مخلوق أو قديم ، بل الآثار متواترة أنهم يقولون القرآن كلام الله ولما ظهر من قالوا إنه مخلوق قالوا ردا على كلامه إنه غير مخلوق )
فالقرآن كلام الله وكلام الله صفة من صفاته وصفات الله تعالى غير مخلوقة
س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
إن مسألة القرآن والمحنة التي حدثت ما كانت مخالفة أهل السنة فيها لأهل البدع مخافة لفظية فحسب بل كان وراء هذه المقالة ما كان من نفي الصفات الثابتة لله رب العالمين وتحريفها عن مقصودها فظرت فرق مخالفة لأهل السنة والجماعة منها :
أولا : الرافضة : اختلفوا على فرق كثيرة منهم من يقول القرآن محرف وهم الإثنى عشرية ومنهم من قال ناقص أسقط منه إمامة على وأهل البيت وأن علي هو الذي جمع القرآن وأن ما عند الناس قليل بالنسبة لما جمعه علي وأن له ظاهر وباطن لا يعلمه إلا علماؤهم وهذه أقوال كفرية من قال بها كفر
ثانيا : اتباع جهم بن صفوان نفوا صفات الله تعالى وأسمائه وقالوا القرآن مخلوق وهذا القول كفر أيضا
ثالثا : المعتزلة : قالوا كلام الله مخلوق منفصل عنه وإذا شاء أن يتكلم خلق كلاما يسمعه من يشاء فقالوا القرآن مخلوق
رابعا : الكرامية اتباع محمد بن كرام السجستاني قالوا القرآن حادث وأن الله كان ممتنعا عليه الكلام لامتناع حوادث لا أول لها ثم حدثت لهم صفة الكلام ثم قالوا إن كلام الله غير مخلوق فخالفوا أهل السنة في أصل صفة الكلام
خامسا : الزيدية : أتباع زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : ينكرون القول بخلق القرآن
سادسا : الكلابية والأشاعرة والماتريدية قال إن كلام الله هو المعنى الائم بنفسه وانه قديم بقدمه تعالى وأنه ليس بصوت ولا حرف ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة ولا يتجزأ

س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآنمبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.
أولا : عفان بن مسلم الصفار شيخ أحمد دعاه نائب بغداد فقال له إن أمير المؤمنين يقول لك إن لم تجبه يقطع عنك ما يجري عليك قال يقول تعالى ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) فسكت وانصرف
ثانيا : يحي ابن معين وأبو خيثمة زهير بن حرب وأحمد بن إبراهيم الدورقي وإسماعيل الجوزي ومحمد بن سعد كاتب الواقدي وأبو مسلم عبدالرحمن بن يونس المستملي وابن أبي مسعود :أمر المأمون أن يمتحنوا في الرقة فأجابوا وأطلقوا
ثالثا : هشام بن عمار وسليمان بن عبدالرحمن وعبدالله بن ذكوان وأحمد بن أبي الحواري وكان الوالي يحبهم فامتحنهم امتحانا ليس بالشديد فأجابوا سوى أحمد بن أبي الحواري كان من النساك فلم يجب بالقول بخلق القرآن وكان الوالي يحبه فأدخل عليه زوجته وأولاده وهم يبكون فقالوا له قل الجبال والشجر الذي في القرآن مخلوق فقال فأطلق سراحه
رابعا :أبومسهر عبدالأعلى بن مسهر الغساني : دعاه المأمون فلم يجب بالقول بخلق القرآن فدعا بالسيف فأجاب عذرا بالإكراه فحبسه حتى مات
خامسا :أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح العجيلي عبيدالله القواريري والحسن بن حماد الحضرمي ثبت أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح العجيلي وأمر الخليفة بأن يحضرا إليه في طرسوس ثم مات محمد بن نوح فصبر أحمد في المحنة أيام المأمون والمعتصم وناظرهم زمن المأمون فلم يستطيعوا أن يردوا عليه ورد على جميع شبههم ثم سجن ثم امتحن في عهد الواثق بن المعتصم ثم رفع الله المحنة في عهد المتوكل
سابعا : أحمد بن نصر الخزاعي صبر ولم يجب الخليفة بالقول بخلق القرآن فضرب رأسه وطعن في بطنه فمات ثم جاء المتوكل فرفع الله به المحنة ونصر السنة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir