لمجموعة الثالثة:
س1: كيف ترد على المعتزلة والجهمية في إنكارهم الرؤية؟
1. قوله تعالى: "وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة" وهذا يقتضي الرؤية البصرية.
2. قوله تعالى: "كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون" فنفي الرؤية عن الكافر يثبتها للمؤمن.
3. قوله عليه الصلاة والسلام: "إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته".
س2: بين وسطية أهل السنة والجماعة في باب الوعد والوعيد.
أهل السنة والجماعة هداهم الله عز وجل ليكونوا وسطا في باب الوعد والوعيد بين أهل الإرجاء الذين يقولون: لا يضر مع الإيمان ذنب، وبين الوعيدية من الخوارج والمعتزلة الذين يقولون: مرتكب الكبيرة خرج من الإيمان وهو خالد مخلد في النار، أما أهل السنة فيرون مرتكب الكبيرة مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، إن شاء الله عذبه لكن معه أصل الإيمان فلا يخلد في النار، وإن شاء غفر له.
س3: بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه...).
1. إثبات صفة الكلام صفة لله عز وجل كما يليق به سبحانه وتعالى.
2. تمام العلم والقدرة لله عز وجل فهو يحاسب الخلائق في وقت قصير.
3. الإيمان بالحساب بعد البعث.
س4: هل يسأل المنافق والكافر في القبر؟
الصحيح أن فتنة القبر للجميع، وأما القول بأنها خاصة بالمسلم والمنافق دون الكافر فغير صحيح، الكافر أيضا يفتن في قبره والدليل حديث البراء بن عازب فقول القائل: "سمعت الناس يقولون شيئا فقلته" لا يدل على أنه للمسلم والمنافق فقط، بل جاء قوله عليه الصلاة والسلام: "وإن العبد إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر......." وفي هذا دليل على دخول الجميع في ذلك.
س5: دلل على وقوع البعث والنشور.
1. قوله تعالى: "ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون".
2. قوله تعالى: "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى".
3. قوله تعالى: "يوم يقوم الناس لرب العالمين".