دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 6 جمادى الآخرة 1439هـ/21-02-2018م, 06:55 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) (2-{أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى}؛ )
عاتب الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم بأنه كلح وجهه واعرض بجسده لما جاءه الاعمى وهو عبدالله ابن أم مكتوم
بينما كان يلتقي بأناس من قريش ذوي شأن ، فكره الرسول مقاطعة الأعمى له.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) )
وهنا اخبر الله الرسول انه ما يدريك لعله ينتفع بقولك فيطهر ويزكي نفسه ويتحلى بجميل الاخلاق ويترك سيئها.

تفسير قوله تعالى: (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) )
او أنه قد يتعظ فيتذكر ما ينفعه ويعمل بتلك الذكرى.
وهنا كان فائدة تربوية سلوكية عظيمة وهي عدم الاقبال على المتصدي، بل الاليق ان يقبل الى من يريد النفع بحق،

تفسير قوله تعالى: (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) )
ويستمر التعليم الالهي بان يخبر الرسول ويقول له بان من كان غنياً ذو ثروة أو قيل انه من استغنى عن العلم والايمان ، فانك تتصدى لتعليمه وتقبل عليه وتهتم لامره لعله يهتدي


تفسير قوله تعالى: (وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) )
اي ليس عليك شيء اذا لم يهتدي ولست مطالبا بهذا ؛ فما عليك الا البلاغ لهم.

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) )
واما من جاء يقصدك ويسعى للهداية والموعظة

تفسير قوله تعالى: (وَهُوَ يَخْشَى (9) )
وهو يخشى ويخاف الله تعالى


تفسير قوله تعالى: (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) )
فأنت منشغل عنه بغيره.
وهذه الايات كانت تنبيهاً للرسول بان لا يخص احداً بالدعوة وان يساوي بين الجميع فما عليه الا البلاغ ، وعلى الله الهدى يهدي من يشاء .


الفوائد السلوكية المستخلصة:
1.تربية الله للناس وكيفية التعامل في الدعوة.
2. تعميم الدعوة وعدم تخصيصها للناس.
3. الاهتمام بمن يريد التعلم وترك من يتصدى ويبتعد.

********************
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

للمفسرين بها اقوال:
1. الملائكة التي تنزع الروح وهو قول الن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير حسبما ذكره ابن كثير ووافقه عليه السعدي والأشقر.
2. أنفس الكفار ، وهو قول ابن عباس كما ذكره ابن كثير.
3. الموت وهو قول مجاهد، ذكره ابن كثير.
4. النجوم وهو قول الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير.
5. القسي في القتال وهو قول عطاء ابن أبي رباح، ذكره ابن كثير.

والراجح في المسألة أنها الملائكة التي تنزع الأرواح والله تعالى أعلم.

*******************
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

1. انها تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح.
2. أنها تقبض الروح بسهولة كأنما حلته من نشاط.
3. أنها سبقت إلى الإيمان والتصديق به.
4. أنها تبادر لأمر الله وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله.
5. تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
6. وكلهم الله أن يدبروا كثيراً من أمور العالم السفلي والعلوي كالأمطار والرياح والبخار والحيوانات والجنة والنار وغيرها.
7. انها تنزل بالحلال والحرام وتفصيلهما وتدبر أهل الأرض.
8. تدبير أمر الدنيا وكل إلى 4 ملائكة ؛ جبريل موكل بالرياح والجنود، ميكائيل موكل بالقطر والنبات، عزرائيل موكل بقبض الأنفس، اسرافيل ينزل بالأمر عليهم.
******************

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
قيل في المراد بها أربعة أقوال؛
1. خروجه من بطن أمه ، وهو قول ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبي صالح وقتادة والسدي وأحد اختيارات ابن جرير كما ذكره ابن كثير.
2. طريق عمله وهو قول مجاهد والحسن وابن زيد وهو الأرجح وقد ذكره ابن كثير
3. الأسباب الدنيوية والدينية وذكره السعدي
4. طريق تحصيل الخير أو الشر وهو قول الأشقر

والحاصل في الأقوال أنها متقاربة اذ ان طريق واعمال الانسان في الدنيا هو اما ان يكون خيرا او شرا .

*************

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
المراد بالراجفة والرادفة :
1. النفختان؛ وهو قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والضحاك وقد ذكره ابن كثير.
2. الراجفة: قيام الساعة ، والرادفة الرجعة الأخرى التي تردفها، ذكره السعدي.
3. الراجفة النفخة الأولى والرادفة النفخة الثانية، وهو ما ذكره الأشقر.

الحاصل في الأقوال أنها متقاربة فالراجفة النفخة الأولى ، والرادفة النفخة الثانية وهو قول المفسري الثلاث ابن كثير والسعدي والأشقر.

والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir