المجموعة الثانية:
1. عرف الأمر واذكر صيغه.
الأمر هو: طلب الفعل على وجه الاستعلاء.
و صيغه: فعل الأمر، و المضارع المقرون بلام الأمر، و اسم فعل الأمر، و المصدر النائب عن فعل الأمر.
2. عرف الاستفهام مع ذكر أدواته.
الاستفهام هو: طلب العلم بشيء.
و أدواته: الهمزة، و (هل)، و (ما)، و (من)، و (متى)، و (أيان)، و (كيف)، و (أين)، و (أنى)، و (كم)، و (أي).
3. مثل لأنواع الاستفهام التالية:
أـ التقرير.
قول الله - تعالى-: { ألم نشرح لك صدرك}.
بـ التوبيخ.
قول الله – تعالى-: { كيف تكفرون بالله و كنتم أمواتا فأحياكم}.
جـ الإنكار.
قول الله - تعالى-: { أغير الله تدعون}.
دـ التحقير.
قولك لشخص: أهذا الذي مدحته كثيرا.
4. ما المراد بالذكر والحذف ومتى يلجأ للحذف؟
يراد بهذين النوعين: ذكر الألفاظ التي تعبر عن المعنى الذي يرغب فيه المتكلم، و حذفها مع بقاء دلالتها، و يلجأ للحذف إذا علم اللفظ من الكلام، لكن بشرطين:
- وجود قرينة دالة على المحذوف.
- و وجود غرض بلاغي يحققه هذا الحذف.
5. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق اسم الموصول.
- التهويل تعظيما، نحو قول الله – تعالى -: {فغشيهم من اليم ما غشيهم}.
- و التعليل، نحو قول الله – تعالى -: {إن الذين ءامنوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا}.
- و التهكم، نحو قول الله – تعالى -: {يأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون}.
6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالنكرة.
- التقليل، نحو قول الله – تعالى -: { و رضوان من الله أكبر}.
- و العموم بعد النفي، نحو قول الله - تعالى-: {ما جاءنا من بشير}.
- و إخفاء الأمر، نحو قولك لشخص أنه قيل عنه بأنه انحرف عن الصواب من غير أن تذكر له اسم القائل، لئلا يلحقه أذى.