المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من قواعد الإعراب

[عبدالحميد أحمد]

المجموعة الأولى :
السؤال الأول : بين مع التمثيل أثر معرفة الإعراب على اكتشاف خطأ بعض الأقوال في التفسير : في قوله تعالى {يود أحدهم لو يعمر ألف سنة} يود فعل مضارع والفاعل أحد مضاف إلى ضمير ( هم ) يعود إلى المشركين ولو بمعنى أن يعمر فعل مجهول ونائب فاعله الضمير المستتر فيه يعود إلى أحد وألف سنة مفعوله والفعل مع معموله منصوب المحل على أنه مفعول يود , وقال الزمخشري في تفسير هذا القول لو يعمر حكاية لوداتهم ولو في معنى التمني وكان القياس لو أعمر بمعنى ليتني أعمر إلا أنه جرى على لفظ الغيبة لقوله يود أحدهم وفي هذا الكلام صرف عن معناه
السؤال الثاني: بين معاني ما يلي وكيف يعرب :
1 قط : بفتح القاف وتشديد الطاء وضمها
معناه : وهو ظرف لاستغراق ما مضى من الزمان
2عوض : بفتح أوله وتثليث آخره
ظرف لاستغراق ما يستقبل من الزمان
3 إذ : قيل فيها : ظرف لما مضى من الزمان {واذكروا إذ أنتم قليل} , وقد تستعمل للمستقبل مثل {فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم}.
وقيل : حرف مفاجأة مثل
فاستقدر الله خيرا وارضين به = فبينما العسر إذ دارت مياسير
4 نعم : قيل فيها : حرف تصديق إذا وقعت بعد الخبر نحو : قام محمد , وحرف إعلام إذا وقعت بعد استفهام , وحرف وعد إذا وقعت بعد طلب نحو : أحسن إلى أحمد
5 حتى : لها أوجه : أحدها : أن تكون جارة فتدخل على الاسم الصريح فتكون بمعنى إلى مثل : {حتى مطلع الفجر}, وعلى الاسم المؤول فتكون بمعنى إلى مثل {حتى يرجع إلينا موسى} , وقيل بمعنى كي مثل : ذاكر حتى تنجح
والثاني : أن تكون حرف عطف تفيد الجمع المطلق كالواو إلا أن المعطوف بها مشروط بأمرين : أن يكون جزءا من المعطوف عليه , وأن يكون غاية له مثل (مات الناس حتى الأنبياء )
الثالث : أن تكون حرف ابتداء فتدخل على
أولا الفعل الماضي مثل {حتى عفوا وقالوا}
ثانيا المضارع : حتى يقول الرسول}
ثالثا : الجملة الإسمية : مثل حتى ماء دجلة أشكل
6 لا : تكون نافية تعمل في النكرات عمل إن كثيرا نحو: لا إله إلا الله, وعمل ليس قليلا مثل : تعز فلا شيء على الأرض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا , وناهية : مثل : {ولا تمنن تستكثر} , والزائدة نحو: {ما منعك ألا تسجد} .
7 لولا : قيل فيها : حرف يقتضي امتناع جوابه لوجود شرطه وتدخل على الجملة الإسمية المحذوفة الخبر غالبا نحو: لولا زيد لأكرمتك .
وتأتي : حرف تحضيض وعرض تختص بالمضارع , أو بما في تأويله نحو: {لولا تستغفرون الله}
وتأتي : حرف توبيخ تختص بالماضي {فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة}.
وتأتي حرف استفهام : مثل {لولا أخرتني إلى أجل قريب}
8 أن : تارة يأتي : حرف مصدري ينصب المضارع نحو: {يريد الله أن يخفف عنكم}
وتارة زائدة : نحو: {فلما أن جاء البشير}
وتارة مفسرة : نحو: {فأوحينا إليه أن اصنع الفلك}
9 من : تقع شرطية : {من يعمل سوء يجز به}
وموصولة : مثل {ومن الناس من يقول}
واستفهامية : مثل (من بعثنا من مرقدنا}.
نكرة موصوفة : مثل (مررت بمن معجب لك )
10 لو : لها معان أحدها : تكون حرف شرط في الماضي فمعناها : حرف امتناع لما يليه واستلزامه لتاليه نحو: {ولو شئنا لرفعناه بها} فهنا تدل على أمرين :
الأول : مشيئة الله تعالى لرفع هذا المنسلخ منتفية
الثاني : قد تكون حرف شرط في المستقبل {وليخش الذين لو تركوا}