دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 شعبان 1437هـ/2-06-2016م, 03:31 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من عشريات ابن القيّم

مجلس مذاكرة القسم الأول من (عشريات ابن القيم)


يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :


(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:..............................................ويُحارب بـ............................................
ب:............................................ويُحارب بـ............................................
ج:............................................ويُحارب بـ............................................
د:.............................................ويُحارب بـ............................................

(ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟
3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: ............................................
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: ............................................
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:............................................
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: ............................................

(ج)
1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:............................................و ............................................
4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟

(د)
1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.
2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول: ............................................
الثاني: ............................................
3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟

(هـ)
1: العلمُ بكونِ الشيءِ سبباً لمصلحةِ العبد ولذاته وسروره قد يتخلَّف عنه عملُه بمقتضاه لأسبابٍ عديدة، اذكر عشرة من هذا الأسباب باختصار.
2:............................................هي نار النعم، تأكلُها كما تأكلُ النارُ الحطَبَ.
3: البصيرة الصحيحة، والصبر مع قوة عزم، سببان لعون العبد على ترك الحب الفاسد. اشرح ذلك في ضوء ما درست.

(و)
1: اذكر عشرة فوائد لغض البصر.
2: جاء في قول الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} ذكر سبب من الأسباب المعينة على الصبر على البلاء، وضح هذا السبب وأثره.
3: أقوى الأسباب المعينة على الصبر عن معصية الله وأجمعها هي: ............................................
4: طغيان المعاصي أسلم عاقبةً من طغيان الطاعات. وضح كيف يكون ذلك.

(ز)
1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما:............................................و ............................................
3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟
4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.



وفقكم الله وسددكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 شعبان 1437هـ/2-06-2016م, 09:19 AM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي اجابات المجلس الثامن عشر

المجمج)
1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
= هذا الكتاب جمع مسائل اعتنى بها الامام الجليل رحمه الله شمس الدين محمد ابن أبي بكر الزرعي الدمشق الذي اختص في علم السلوك وكان من احسن العلماء في هذا المجال وكان في كل مسألة يعدد إلى عشرويقسم إلى عشرة.
فقرر ابن القيم رحمه الله أن يجمع عشرياته هذه ويضمها إلى بعض في كتاب واحد حتى تتم الفائدة لكل القراء .فكان مولد هذا الكتاب العظيم عشريات ابن القيم.
2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
=من أسباب الصبر عن المعصية : 1- علم العبد بقبحها ودنائتها 2-الحياء من الله سبحانه وتعالى فالمؤمن يستحيي من الله فيحاول تجنب ما نهى عنه. 3- مراعات النعم والمحافظة عليها لأن المعاصي تزيل النعم. 4 - خشية الله والخوف من عقابه. 5- محبة الله وهي أقوى هذه الأسباب فمن يحب لا يُغضبمن أحب. 6- قوة العلم بسوء العاقبة عند المعصية ، فالعاصي عبد لمعصيته أسير لأصدقاء السوء ورفقائه في المعصية ثم عمل المعصية في الخفاء يضطره ان يكذب ويساير الاصحاب حتى لا ينكشف أمره فينتقل خوفه من خشية الله إلى الخوف من العباد. وهناك العديد من المسائل التي يصير إليها العاصي سيئة .7- شرف النفس وزكاتها فتترفع عن فعل المعصية. 8- قصر الامل بعلم الانسان بانه يمر في هذه الحياة مر الكرام .9- مجانية الفضول في المطعم والملبسوالمشرب والمنام و غير ذلك . ثباة شجرة الإيمان في القلب، هذا الثبات يقوي حب الله ويقوي الاسرار على إرضائه .
3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:حسم مادته قبل وقوعها (بغض البصر والصبر والعزم ) وقلعها بعد نزولها
4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟
= من أغشية القلوب الذنب بعد الذنب حتي يغشي القلب فيصبح كالران عليه والران هو اشد غشاء للقلوب ويقع لمن غلبت عليهم الشقوة . أما الانواع الأخرى فهي : 1- الغين وهو أرق الحجب ويقع للأنباء لقوله صلى الله عليه وسلم إنه ليغان على قلبي وإني لاستغفرالله اكثر من سبعين مرة. 2- الغيم وهو غشاء أغلظ من الغين ويقع للمؤمنين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 شعبان 1437هـ/2-06-2016م, 09:45 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين
بفضل الله وبعونه نبدأ اجابة اسئلة المجموعة ( ب ) لمجلس المذاكرة الثامن عشر ( القسم الاول من عشريات ابن القيم ) لطلاب المستوي الاول - الاعداد العلمي
1- ما هي الاسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله ؟
ان العبد المسلم يحرص علي محبة الله تعالي بالاستسلام لطاعته وعبادته وان من الاسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله جل وعلا -
والتي وردت في عشريات ابن القيم رحمه الله
1- المداوة علي قراءة القرآن بالتدبر والتفقه والبحث عن مدلول ومعاني الآيات
2- التقرب الي الله تعالي بالنوافل بعد أداء الفرائض ليصل الي درجة المحبوبية بعد المحبة
3- الذكر الدائم لجلال الله تعالي في كل الحالات باللسان والقلب والجوارح مع العمل ليزداد نصيبه من المحبة ما أدام علي ذكر الله تعالي
4- متي يغلب الهوي إيثار محابه علي محابك والتنسم الي محابه وان صعب المرتقي
5- التذوق بالقلب لمعاني أسماء الله تعالي وصفاته العلي فمن عرف الله بها سكن حبه القلب مع الحرص مما يعطلونك علي هذه الحالة من قاطعي طريق محبة الله جل وعلا
6- مشاهدة نعمه الباطنة والظاهرة وبره وإحسانه فهو يجلب محبته
7- إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالي وهذا المعني يعبر عنه بالأسماء والصفات والعبارات
8- الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه بأدب وتأدب العبودية ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة
9- مجالسة الصالحين المحبين الصادقين والتقاط ثمرات كلامهم ولا تتكلم إلا اذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت ان فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك
10- مباعدة واستبعاد كل الأسباب التي تحول بين قلبك وبين الله عز وجل

2- هل محبة الله المجردة تحمل العبد علي ترك المعصية ؟
لا تحمله علي ترك المعصية وسبب ذلك تجردها عن الإجلال والتعظيم فما عمر القلب شيئ كالمحبة المقترنة بإجلال الله وتعظيمه وتلك من أفضل ماوهب الله لعبده أو افضلها
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء - ان المحب الصادق عليه رقيب من محبوبه يرعي قلبه وجوارحه

3- ذكر ابن القيم رحمه الله ان فراغ القلب سبب لإنشغال القلب يعشق الصور والحب الفاسد - بين ذلك
متي خلا القلب من خوف ما فواته أضر عليه من حصوله هذا المحبوب أو خوف ما حصوله أضر عليه من فوات هذا المحبوب أو محبته ما هو انفع له وخير له من هذا المحبوب وفواته أضر عليه من فوات هذا المحبوب
لم يجد بدا من عشق الصور
اي ان النفس لا تترك محبوب إلا لمحبوب أعلي منه أو خشية مكروه حصوله أضر عليه من فوات هذا المحبوب وهذا يحتاج صاحبه الي امرين اذا واحد منهما لا ينتفع بنفسه
الاول : بصيرة صحيحة يفرق بين درجات المحبوب والمكروه - فيؤثر أعلي المحبوبين علي أدناهما ويحتمل أدني المكروهين ليتخلص من اعلاهما وهذا خاصة العقل
الثاني : قوة عزم وصبر يتمكن بهما من هذا الفعل والترك فكثير اما يعرف الرجل قدر التفاوت ولكن يأتي له ضعف نفسه وهمته وعزيمته علي إيثار الانفع من خسته وحرصه ووضاعة نفسه وخسة همته ومثل هذا لا ينتفع بنفسه
ولا ينتفع غيره - وقد منع الله تعالي إمامة الدين إلا من اهل الصبر واليقين ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) السجدة 24
4- إمتنع الكفرة من إتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة
فإمتنع إبليس واليهود وسائر المشركين بسبب : الكبر والحسد منعهم من الإنقياد للأمر
وإمتنع أبو طالب عم النبي محمد صلي الله عليه وسلم بسبب: استعظام ابائه واجداده ورأي انه اذا اسلم سفه احلامهم
وإمتنع فرعون وقومه وهرقل بسبب : الرياسة والملك والولاية وفرعون وقومه أنفوا ان يتبعوا موسي وهارون وينقادوا لهما وبنو إسرائيل عبيد لهم
وإمتنع كثير من أهل الكتاب بسبب : الشهوة والمال فكانوا يخافون علي مأكلهم واموالهم وكان كفار قريش يصدون الرجل عن الايمان بحسب شهوته ( الزنا- المال- الخمر--) فيقولون ان محمدا (صلي الله عليه وسلم ) سوف يمنعهم -- الخ

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 شعبان 1437هـ/2-06-2016م, 02:18 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الأول من عشريات ابن القيّم مجموعة (أ)

مجلس مذاكرة القسم الأول من (عشريات ابن القيم)

(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
أهمية علم السلوك: أنه من خلاله يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم المفضي إلى رضوان الله وجنات النعيم
أثر علم السلوك على المؤمن:
1. به يعرف السالكُ كيف يُحسن عبادة ربّه سبحانه
2. وبه يعرف كيف يتقرَّب إليه ويعظّم شأنه
3. وبه يعرف كيف يصلح قلبه ويداوي علله
4. وبه يعرف كيف يجاهد نفسه ويزكيها
5. وبه يعرف كيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم
6. وبه يعرف كيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين
7. وبه يعرف كيف يدافع العوارض والعوائق
8. وبه يعرف كيف يصنع في حال الابتلاء
9. وبه يعرف سبيل خلاصه من آثار الذنوب وأخطارها

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
من آثار المعاصي ومضارها على العبد:
1. ذلُّه بعدَ عِزِّه.
2. ومنها: أنه يصيرُ أسيراً في يدِ أعدائه بعد أن كان ملكا متصرفا يخافه أعداؤه.
3. ومنها: أنه يضعفُ تأثيرُه فلا يبقى له نفوذ في رعيته ولا في الخارج؛ فلا رعيته تطيعه إذا أمرَها، ولا ينفذ في غيرهم.
4. ومنها: زوالُ أمنِهِ وتبدّلِهِ به مخافة؛ فأخوف الناس أشدهم إساءة.
5. ومنها: زوالُ الأنسِ والاستبدالُ بهِ وحشةً، وكلما ازداد إساءة ازدادَ وحشة.
6. ومنها: زوالُ الرِّضا واستبداله بالسخط.
7. ومنها: زوالُ الطُّمَأنينةِ بالله والسكونِ إليه والإيواءِ عنده، واستبدالُهُ بالطَّرْدِ والبُعْدِ منه.
8. ومنها: نُقصانُ رزقه فإن العبدَ يحرم الرزق بالذنب يصيبه.
9. ومنها: ضعف بدنه.
10. ومنها: زوالُ المهابة والحلاوة التي لبسها بالطاعة؛ فتبدَّلَ بها مهانَة وحقارَة.
11. ومنها: حصول البُغْضَةِ والنُّفْرَةِ منه في قلوبِ الناس.
12. ومنها: طَمَعُ عدوِّهِ فيه وظفره به؛ فإنه إذا رآه منقادًا مستجيبا لما يأمره اشتدَّ طمعُه، وحدَّث نفسَه بالظَّفَرِ بهِ، وجَعْلِهِ من حزبه، حتى يصيرَ هو وليُّه دون مولاه الحقّ.
13. ومنها: أنه يحرم حلاوة الطاعة؛ فإذا فعلها لم يجد أثرها في قلبه من الحلاوة والقوَّة ومزيد الإيمان، والعقل والرغبة في الآخرة؛ فإنَّ الطاعة تثمر هذه الثمرات ولا بد.
14. ومنها: علمُهُ بأنَّ أعماله هي زاده ووسيلته إلى دار إقامته؛ فإن تزوَّدَ من معصية الله أوصله ذلك الزاد إلى دار العصاة والجناة، وإن تزود من طاعته وصل إلى دار أهل طاعته وولايته.
15. ومنها: علمه بأن عمله هو وليُّه في قبره، وأنيسُهُ فيه، وشفيعُه عند ربّه، والمخاصم والمحاجّ عنه؛ فإن شاء جعله له، وإن شاء جعله عليه.
16. ومنها: أنه بالمعصية قد تعرَّضَ لِمَحْقِ بركته.

: 3
حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ: النفس.ويُحارب بـقوَّةِ الإخلاص.
ب: الشيطان ويُحارب بـترك الاستجابةِ لداعي الهوى؛ فإنَّ الشيطانَ مع الهوى لا يفارقه
ج: الدنيا ويُحارب بـالزهد فيها وإخراجها من قلبه، ولا يضرُّه أن تكونَ في يده وبيته، ولا يمنعُ ذلك من قوَّة يقينه بالآخرة.
د: الهوى ويُحارب بـتحكيم الأمر المطلق، والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 شعبان 1437هـ/2-06-2016م, 06:12 PM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
إن علم السلوك من أجل العلوم وأنفعها،إذ به يعرف المؤمن طريق الصراط المستقيم المفضي إلى رضوان الله وجنات النعيم ،فبه يعرف السالك كيف يحسن عبادته وعلاقته بربه وكيف يتقرب منه وكيف يجاهد نفسه ويزكيها وكيف ينجو من الشيطان الرجيم ومن أعداءه من سائر الشياطين وكيف يصنع في حال الإبتلاء وماسبيل خلاصه من المعاصي وإلى غير ذلك من المباحث النافعة التي يحتاج السالك إلى بيانها بمادل عليه القرآن الكريم وهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبمابينه أئمة الهدى من العلماء بما ألفوه من كتب .
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
1-ذله بعد عزه .
2-يصبح خائف أسيرا في يد أعداءه.
3-يتبدل الطمأنية بالله والأنس إلى وحشة وضياع بسبب ذنبه.
4-نقص رزقه لأن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه .
5-لايشعر بحلاوة الطاعة .
6-يمحق البركة .
7-يعرض الله عنه والملائكة بسبب معصيته .
8-الطبع والرين على قلبه بسبب المعصية تلو المعصية فيطبع على قلبه .
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:عنصر الدنيا ويُحارب بـالزهد فيها .
ب:عنصر الشيطان ويُحارب بـعدم الاستجابة للهوى لأن الشيطان مع الهوى لا يفارقه .
ج:عنصر الهوى ويُحارب بـتحكيم الأمر المطلق .
د:عنصر النفس ويُحارب بـالإخلاص.
والحمدلله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 شعبان 1437هـ/3-06-2016م, 09:07 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

(ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
الاسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى :
1- قراءة القران بالتدبر والفهم لمعانيه وما أريد به .
2- التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض .
3- دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والذكر .
4- إثار محاب الله على محاب النفس عند غلبان الهوى .
5- مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها ، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته احبه لا محالة .
6- مشاهدة بره وإحسانه والإله ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته .
7- انكسار القلب بين يدي الله تعالى .
8- الخلوة به وقت النزول الالهي لمناجاته وتلاوة كلامه .
9- مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم ..
10- مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .

2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟
- محبة الله المجردة لا تحمل العبد على ترك المعاصي ، لابد من أن تقترن بإجلال المحبوب وتعظيمه ، فإذا قارنها بالاجلال والتعظيم أوجبت على العبد الحياء والطاعة لله عز وجل ، فخلاء المحبة منهما توجب نوع أنس وانبساط وتذكر واشتياق ، ولهذا يتخلف عنها اثرها وموجبها ، فهذا النوع من المحبة لا تحمله على ترك المعاصي ، فمحبة الله عز وجل المقرونة بالاجلال والتعظيم من أفضل نعم الله على عبده ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .

3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
- أن النفس لا تترك محبوبا إلا لمحبوب أعلى منه ، أو خشية مكروه وحصوله أضر عليه من فوات هذا المحبوب ، وهذا يحتاج صاحبه إلى أمرين ، إن فقد واحدا منهما لم ينتفع بنفسه :
- 1- بصيرة صحيحة يفرق بها بين المحبوب والمكروه ، فيؤثر أعلى المحبوبين على أدناهما ، ويحتمل أدنى المكروهين ليتخلص من أعلامها ، وهذا خاصة العقل ، ولا يعد عاقلا من كان بضد ذلك ، بل قد تكون البهائم احسن حالا منه .
- 2- قوة عزم وصبر يتمكن بهما من فعل هذا الفعل والترك ، فكثيرا ما يعرف الرجل قدر التفاوت ، ولكن يأتي له ضعف نفسه وهمته ، وعزيمته على إيثار الأنفع بنفسه ، ولا ينتفع به غيره .

4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: إما حسد أو كبر
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: تخيل أن في الاسلام ومتابعة الرسول إزراء وطعنا منه على أبائه وأجداده ، ودما لهم .
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب: الرياسة والملك وخوف أن يذهب ملكهم ،
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: المال والشهوة والمال ، خوفا من بطلان مأكلهم وأموالهم التي تصير إليهم من قومهم.
الحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27 شعبان 1437هـ/3-06-2016م, 11:10 AM
سالم الخضير سالم الخضير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 90
افتراضي

(ج)
1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
لاحظ المؤلف من قراءات متعددة في كتب ابن القيم - رحمه الله - تكرار ذكره الأسباب العشرة ؛ فكان كثيراً ما يقسّم إلى عشرة؛ ويعدّد إلى عشرة؛ فأراد أن يستكشف عشريّاته هذه، وضمّ بعضها إلى بعض؛ فإذا هي في مسائل مهمة في أبواب علم السلوك، نحتاج كثيراً إلى قراءتها وتأمّلها لعلنا ننتفع بها.
وهذه العشريات المباركة جديرة بأن تكون من أوّل ما يقرؤه الطالب في علم السلوك؛ لجمعها أبوابا متفرقة فيه، جمع في كل باب منها خلاصة ما قيل فيه وما فَتح الله له به.
وقد جمعها في كتاب رجاء أن ينتفع بها من يطّلع عليها، والله تعالى المسؤول أن يمنّ علينا بالقبول، وأن يبارك فيها إنه حميد مجيد.


2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
أحدها: عِلْمُ العبدِ بقُبْحِها ورذالتها ودناءتها، وأنَّ الله إنما حرَّمها ونهى عنها صيانةً وحمايةً عن الدنايا والرذائل.
الثاني: الحياءُ من الله سبحانه.
الثالث: مراعاةُ نِعَمِهِ عليك وإحسانه إليك؛ فإنَّ الذنوب تزيلُ النِّعَم.
الرابع: خوفُ الله وخشيةُ عقابه.
الخامس: محبة الله وهي أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه.
السادس: شَرَفُ النفس وزكاؤها وفضلها وأنَفَتها وحميَّتُها أن تختارَ الأسبابَ التي تحطُّهَا وتَضَعُ من قَدرِها، وتخفض منزلتَها وتحقِّرُها، وتسوِّي بينها وبينَ السفلة.
السابع: قوَّةُ العلمِ بسوءِ عاقبةِ المعصيةِ وَقُبْحِ أثَرِها والضررِ الناشيء منها.
الثامن: قِصَرُ الأملِ، وعلمُهُ بسرعةِ انتقالِهِ، وأنه كمسافر دخل قرية وهو مزمع على الخروج منها، أو كراكب قال في ظل شجرة ثم سار وتركها؛ فهو لعلمه بقلَّةِ مقامه وسرعة انتقاله حريصٌ على ترك ما يثقله حَمْلُه، ويضره ولا ينفعه، حريص على الانتقال بخير ما بحضرته؛ فليس للعبد أنفع من قصر الأمل، ولا أضرَّ من التسويف وطول الأمل.
التاسع: مجانبةُ الفضولِ في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناس.
العاشر وهو الجامع لهذه الأسباب كلها: ثباتُ شجرةِ الإيمانِ في القلبِ؛ فَصَبْرُ العبدِ عن المعاصي إنما هو بحسب قوَّةِ إيمانه.


3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:
غض البصر واشتغال القلب بما يصده عن ذلك.

4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟
1) الران وهو يقع لمن غلبت عليه الشقوة.
2) الغين وهو يقع للأنبياء عليهم السلام.
3) الغيم وهو يقع للمؤمنين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 شعبان 1437هـ/3-06-2016م, 04:25 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة ج
ج1 أصل الكتاب قراءات متفرقة في كتب ابن القيم ثم جمعها الشيخ عبد العزيز الداخل أكرمه الله بواسع فضله وصب عليه الرحمة صبا كما نشر هذا العلم وسهل هو والعاملين معه الوصول للعلم بكل يسر ورفق

ج2 الصبر عن المعصية ينشأ من أمور كثيرة منها
1 أن يعلم قبح هذه المعصية وأن الله الذي هو أرحم بنا من الأم بولدها ما نهانا عنها إلا لقبحها وإن زينها الشيطان وزخرفها ابتلاء للعبد
2 أن يستحضر مراقبة الله له في كل سكناته وحركاته فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
3 استحضار نعم الله على العبد وعلمه بأن الذنوب تزيل النعم فما من نعمة سلبت إلا بذنب أحدث كما روي عنن السلف الصالح رحمهم الله
4 خوف الله والخوف من عقابه وكلما كان الإنسان أعلم بالله وأفقه في دينه كان منه أخوف لقول الله سبحانه
إنما يخشى الله من عباده العلماء
5 محبة الله المقرونة بالإجلال والتعظيم لا بالمحبة المجردة من ذلك
6 قصر الأمل والعلم بأن الدنيا زائلة خاصة في أزماننا هذه التي صار للموت أسباب كثيرة وفي لمح البصر يقولون كان فلان رحمه الله فلا يقدم العبد هذا المتاع الزائل على المتاع الباقي الذي لا فيه تنغيص ولا فناء
7 استحضار آثار المعصية على الدين والدنيا من قسوة القلب وظلمته ووحشته من الصالحين وزوال مهابته من خلق الله وعدم التوفيق للعمل الصالح ونقص الأرزاق وخذلانه في المواضع التي يحتاج لنصرة الله فيها وغيرها فما من خير إلا بسبب طاعة الله وما من شر إلا بذنب أصابه العبد
8 تجنب فضول الأكل والشر والنوم واللباس
9 شرف النفس وعلو همتها عن هذه الدنايا
10 وهو الجامع لها وهو قوة الإيمان فكلما كان الإنسان أشد إيمانا كان من الذنوب أبعد

ج3 علاج الحب الفاسد يكون بطريقين رئيسين هما
حسم مادته قبل وجوده
الثاني قلعه بعد وجوده
والحسم يكون بأمرين الأول غض البصر والثاني اشتغال القلب بخوف أعظم من خوف فوات هذا المحبوب وبمحبة أرغب إليه من حصول الحب الفاسد وهذان الأمران يحتاجان لبصيرة نافذة تميزة بين أعلى المحبوبين وبين أشد ما منه يخاف العبد ولقوة عزم وصبر على الاستقامة
ج4 أغشية القلوب ثلاثة
الأول الغين وهو أخفها ويقع للنبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله أكثر من سبعين مرة
الثاني الغيم ويصيب قلوب المؤمنين
الثالث الران وهو تعاقب الذنب بعد الذنب حتى تغطي الذنوب القلب وهو أشدها قال سبحانه
كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 شعبان 1437هـ/3-06-2016م, 06:18 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
أن ابن القيم رحمه الله كان يكثر في كتبه من ذكر مسائل وأمور وأسباب لموضوع معين ويكون عددها 10 فأراد المؤلف جمعها لما فيها من الاختصار والمنفعة وغالبها يدور حول علم السلوك .. ومشربه
2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
1- العلم بقبحها ودنائتها..
2- الحياء من الله..
3- الخوف من الله وخشية عقابه ..
4- تذكر نعم الله وآلائه على العبد ..
5- ثبات شجرة الإيمان في القلب ..
6- محبة الله ولا بد أن تقترن بالاجلال والتعظيم
7- شرف النفس وزكاؤها وأنفتها
8- قوة العلم بسوء عاقبة المعصية
9- قصر الأمل.
10 مجانبة الفضول في مطعمه وملبسه ومشربه

3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما: حسم مادته قبل وقوعه و قلعها بعد وقوعها

4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟
الران للمكذبين والمجرمين الذين حجب الله قلوبهم بالمعاصي..
الغيم للمؤمنين ..
الغين للأنبياء والرسل وهو أرق الحجب وألينها .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 شعبان 1437هـ/3-06-2016م, 10:35 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

(هـ)
1: العلمُ بكونِ الشيءِ سبباً لمصلحةِ العبد ولذاته وسروره قد يتخلَّف عنه عملُه بمقتضاه لأسبابٍ عديدة، اذكر عشرة من هذا الأسباب باختصار.
الأول: ضعف معرفة العبد بأن العمل بما علم فيه مصلحته, وسبب لسروره.
الثاني: قد يكون قد علم, لكن منع منه عدم أهلية المحل بسبب قساوة القلب, فلا يقبل نصيحة, ولا تؤثر فيه موعظة, أو كان لينا, خائرا بلا عزيمة, وقد قال تعالى:"إن الذين حقت هليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم".
الثالث: الحسد والكبر, كما حصل مع اليهود لما أعرضوا عن اتباع الرسول عيه الصلاة والسلام, مع علمهم بصدقه, لكن منعهم الحسد والكبر, وهذا أيضا ما منع صناديد قريش من الإيمان, حيث قالوا:"لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم".
الرابع: الملك والرياسة, ولو لم يصاحبها حسد أو كبر, لكن يضن بملكه, ويخشى زواله بأن يصبح تابعا بعد ان كان متبوعا, وهذا كحال هرقل لما خاف على ملكه وآثره على اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام, مع علمه بصدقه وتمنيه الدخول فيه.
الخامس: مانع الشهوة والمال, وهو قريب من سابقه, فيرفط في اتباع ما علم صدقه استجابة لشهواته, و حرصا على ماله, إما خوفا على فواته, أو طمعا في زيادته, كما كان كفار قريش يخوفون النس ويبعدونهم عن الإيمان, بتذكيرهم بفقد ما اهمهم, مثل ما حصل مع الأعشى وكان شاعرا من أصحاب المعلقات شديد الولع بالخمر, فلما قيل له إن محمدا يحرم الخمر والزنا, رجع ومات على كفره, مع علمه بصدق الرسول عليه الصلاة والسلام, ومدحه إياه في شعره.
السادس: تقديم محبة الأهل والعشيرة على محبة الله ورسوله, فيخشى من فقدهم, أو من سوء معاملتهم إن هم رفضوا اتباعه.
السابع: التعلق بالوطن ولو لم يكن له فيه أهل, فيخشى من الغربة وترك الأوطان والإبتعاد عنها فرارا بدينه إن لم يستطع ٌامته في وطنه.
الثامن: توهم إن في اتباع ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام, والثبات عليه, طعن في الآباء والأجداد, وإلحاق العار بهمو كما حصل مع أبوطالب حيث ىثر الموت على ملة عبدالمطلب خوفا من السبة والعار, وبعد أن ذكره أصحاب السوء بقولهم:"أترغب عن ملة عبدالمطلب"؟ مع علمه بصدق ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام.
التاسع: مخالفة الأعداء, ومن تبغضه النفس, فإن وجدهم على هذا, آثر مخالفتهم والسير في غير طريقهم, لا يدفعه لهذا إلا كرههم وبغضهم ومحبة مخالفتهم, وهذا كما حصل مه اليهود والأنصار, حي كان اليهود يستفتحون على الأنصار ويتوعدونهم بمبعث النبي عليه الصلاة والسلام, فلما بعث وآمنت به الأنصار, خالفهم اليهود بغضا وكرها لسلوك نفس طريقهم.
العاشر: تحكيم العادة, والطبيعة, والركون إلى ما ألفه الإنسان واعتاده وعاش عليه, فيصعب عليه بعد العلم أن يجعل ما تعلمه وعرفه وأيقنه, يحل محل ما تربى عليه وألفه واعتاده, وهذا السبب مع ضعفه, إلا إنه من أكبر الأسباب أثرا على الأمم وأصحاب المذاهب والفرق, لرفض النفس التخلي عما اعتادت عليه.

2:المعاصي هي نار النعم، تأكلُها كما تأكلُ النارُ الحطَبَ.

3: البصيرة الصحيحة، والصبر مع قوة عزم، سببان لعون العبد على ترك الحب الفاسد. اشرح ذلك في ضوء ما درست.
إذا حل بالقلب داء العشق, فلا سبيل إلى الشفاء منه, إلا بانشغال القلب بما يطرده ويزيحه,وهذا إنما يكون بمعرفة القلب إن حصوله على هذا المحبوب المؤقت الزائل, فوت محبة من في فوت محبته أعظم الضرر عليه, فالعاقل من قدم درء المفسدة المتحققة على المصلحة الظنية, وعلى هوى نفسه, وسعادتها ساعة, فيترك المحبوب الزائل المضر, إلى المحبوب الأعلى الذي لا تتحقق مصلحة العبد ولا سعادته الدنيوية والآخروية إلا بتعلق قلبه به, وطرد من سواه من القلب, فإن لم يفعل, وقع لامحالة في داء العشق.
ولكي يتسنى له ذلك, لا بد له من بصيرة صحيحة تقوم على الفطرة السليمة والعلم الصحيح, ليميز ويقرب ما فيه مصلحته ويبتعد عما فيه ضرره, فإن علم, وأدرك, فلن يستطيع طرد الدخيل على قلبه إلا إن ملك قوة عزم وصبر حتى يتمكن العمل بما علم, وإلا قادته نفسه لأسفل سافلين, فلا هو نفع نفسه ولا انتفع به غيره.
ومن تحلى بالصبر واليقن نال الإمامة بالدين. وقد قال عليه الصلاة والسلام :"احرص على ما ينفعك واسعن بالله ولا تعجز", الحرص على المنفعة إذا لم يصاحبه عزم ونبذ للعجز, تخلف ولم يتحقق.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27 شعبان 1437هـ/3-06-2016م, 11:50 PM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

& إجابة أسئلة المجلس الثامن عشر ، مجلس مذاكرة القسم الأول من عشريات ابن القيم :
(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
- علم السلوك هو من أجلّ العلوم وأنفعها، وبه يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم، المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم ، وبه يعرف السالكُ كيف يُحسن عبادة ربّه سبحانه، وكيف يتقرَّب إليه ويعظّم شأنه، وكيف يصلح قلبه ويداوي علله، وكيف يجاهد نفسه ويزكيها، وكيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم، وكيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين، وكيف يدافع العوارض والعوائق، وكيف يصنع في حال الابتلاء، وما سبيل خلاصه من آثار الذنوب وأخطارها ، ولذلك كان من أحسن العلماء عناية بهذا العلم ابن القيم رحمة الله علينا وعليه .

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد.
- سواد الوجه
- ظلمة القلب
- زوال الأنس والطمأنينة بالله
- عدم التوفيق للعلم
- ضعف بدنه
- حرمان حلاوة الطاعة
- أن الذنوب تقول أختي أختي أي أن الذنوب يجر بعضها بعضا

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:...............النفس...............................ويُحارب بـ............بالمجاهدة................................
ب:...................الشيطان.........................ويُحارب بـ.........عدم اتباع خطواته...................................
ج:............................الدنيا................ويُحارب بـ........................بالزهد وترك ما فيها ....................
د:..................................الهوى...........ويُحارب بـ...............................بتحكيم العقل .............



انتهت الإجابة وبالله التوفيق ،،،،

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28 شعبان 1437هـ/4-06-2016م, 12:05 AM
بيان صويلح بيان صويلح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 67
افتراضي بيان صويلح

بسم الله الرحمن الرحيم

أ
السؤال الاول
علم السلوك من أجل العلوم وانفعها للمؤمن به يتعلم كيف يحسن عبادته ويتقرب الى الله ويداوي قلبه ويزكي نفسه , ويعلمه هذا العلم ما يصنع اذا وقع في الابتلاءات وحار لبه في اغراءات الدنيا وتعرض لامراض القلوب فيجد في علم السلوك ضالته وراحته.

السؤال الثاني
من الاثار الناجمه عن المعاصي:سواد الوجه وظلمة القلب وضيقه وغمه وهمه.
الذل بعد العز.
تواري العلم عنه.
يصير اسيربيد اعدائه بعد ان كان ملكا يخافوه.
زوال الرضا واستبداله بالسخط.
زوال الطمانينة بالله واستبداله بالطرد والبعد عنه.
تمزق شمله وضعفه عن مقاومة عدوه.

السؤال الثالث

أ. النفس وتحارب بقوة الاخلاص.
ب. الشطان ويحارب بترك الاستجابه لداعي الهوى .
ج.الدنيا وتحارب بالزهد واخراجها من القلب.
د. الهوى ويحارب بتحكيم الامر المطلق والوقوف معه بحيث لايبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 28 شعبان 1437هـ/4-06-2016م, 12:26 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

ز)
1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
كان رحمه الله واسع الاطلاع كثير القراءة ولا سيما في علم السلوك , وقد امتازت مصنفاته:
- ما تضمنته من بديع بيان جامع, وتفصيل حسن رائع , وعنايته للدراسة الشاملة المستفيضة لكل باب من الأبواب.
- حسن تلخيصه لأقسامه ومسائله , وحل مكلاته ومعضلاته , فيبين ويفصل , ويصنف ويقسم ويجمع أطراف المسائل وأدلتها.
- يستخرج الفوائد القيمة حتى تبدو واضحة المعالم , بينة الدلائل .
- سلامة منهجه في الاعتقاد وتحريه العدل والإنصاف ,
- نصحه باللين الرفيق , وأسلوبه العذب الرفيع , فإذا خاطب القلب رغبه ورهبه, وإذا خاطب العقل بين له الحجة وألزمه المحجة.


2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما:
- استعداد الروح لهذا الحب ولهذا الشأن العظيم.
- وانفتاح عين البصيرة

3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟
هذه المسألة على قولين:
ذهبت طائفة بترجيح الأول وأن الصبر من وظائف الصديقين , كما قال السلف : أعمال البر يفعلها البر والفاجر ولا يقوى على ترك المعاصي إلا صديق .
وحجتهم في ذلك :
- أن داعي المعصية أشد وأقوى من داعي ترك الطاعة, فإن داعي المصية إلى أمر تشتهيه النفس وتلتذ به , وأما الداعي إلى ترك الطاعة هو الكسل والبطالة .
- وأن داعي المعصية يجتمع عليه هوى النفس والشيطان وقرناء السوء , مما يقوي ويعضد هذا الداعي, فكيف إذا اجتمعت وتظاهرت على القلب.

وذهبت طائفة آخرى أن الأفضل هو الصبر على الطاعة بناء على أن فعل المأمورات أفضل من ترك المنهيات.
وفصل هذا النزاع: أنه يختلف باختلاف الطاعة والمعصية, فالصبر على الطاعة المعظمة الكبيرة كالجهاد أفضل من الصبر على المعصية الصغيرة الدنية, والصبر على المعصية الكبيرة كالزنا أو شرب الخمر أفضل من الصبر على الطاعة الصغيرة .


4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.

الأول : هو حجاب تعطيل ونفي الأسماء والصفات وهو أغلظها وأشدها.فأنى له أن يعرف الله ويصل إليه .
الثاني : حجاب الشرك وهو أن يتعبد ويتعلق قلبه بغير الله.
الثالث : حجاب البدع القولية، كحجاب أهل الأهواء و الفرق الضالة وأقوالهم الفاسدة والباطلة كقولهم بخلق القرآن.
الرابع : حجاب البدع العملية، كحجاب أهل السلوك المبتدعين الذين شرعوا طقوسا وبدعا ما أنزل الله بها من سلطان كالصوفية وحلقاتهم الذكر .
الخامس : حجاب أهل الكبائر الباطنة، كحجاب أهل الكبر والحسد والفخر والعجب والرياء ونحوها.
السادس : حجاب أهل الكبائر الظاهرة، كشاربي الخمر والزناة , وحجابهم أرق من أهل الكبائر الباطنة التي كبائرهم بسبب ما حصل في قلوبهم , لذلك هم أقرب للتوبة من أهل الكبائر الباطنة.
السابع : حجاب أصحاب الصغائر.
الثامن : حجاب أهل الفضلات والتوسع في المباحات.
التاسع : حجاب أهل الغفلة عن استحضار ما خلقوا لأجله وهو تحقيق للعبودية الخالصة لله تعالى وما تقتضيه من ذكر وشكر لله .
العاشر : حجاب السالكين المجتهدين المشمرين في السير عن المقصود.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 شعبان 1437هـ/4-06-2016م, 01:20 AM
فتيحة الطيب كواح فتيحة الطيب كواح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 89
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم وبه استعين

المجموعة الاول :
-1- بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن ؟
السلوك هو من اجما العلوم وانفعها يعرف العبد به ربه ومعنى سلوك الصراط المستقيم الذى يوصل العبد الى رضوان الله سبحانه تعالى وجنات النعيم وهو مبتغى العبد وبه به يعرف العبد كيف يصلح قلبه ويحسن عبادته ويجاهد نفسه ويزكيها وينجوابه من الشيطان وكيف يصنع في حال الابتلاء وسبيل للخلاص من الذنوب

-2- أذكر بعض أثار المعاصى ومضارها على العبد ؟
المعاصي والاثام هى نار النعم تاكلها كما تاكل النار الحطب ومن أثار قبح المعصية انها تسود الوجه وظلمة في القلب وضيق في الصدر وشدة القلق
من مضار المعصية ذلة العبد بعد عزه وإستبدال الرضا بالسخط وبالمعصية ينقص الرزق يحرم العبد الرزق بالذنب الذي يصبه وكذلك حصول نفور من قلوب العباد وحرمانه من حلاوة الطاعة ومحق البركة ومن أثارها ايضا ضعف البدن وزوال المهابة

-3-حُجبقلب العبدعن ربه ينشأ من أربعة عناصر :
-أ) عنصر النفس ويحارب بقوة الاخلاص
ب) عنصر الشيطان ويحارب بترك الاستجابة لداعى الهوى فإن الشيطان مع الهوى لا يفارقه
د) عنصر الهوى ويحارب بتحكيم الامر المطلق
ج) عنصر الدنيا ويحارب بالزهد وأخراجها من قلبه والله اعلم

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 شعبان 1437هـ/4-06-2016م, 01:26 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الأولى السؤال الأول
الجواب
1-من أجل العلوم وأنفعها.
2-يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم.
3-يعرف كيف يحسن عبادة ربه .
4-كيف يتقرب إليه ويعظم شأنه.
5-كيف يصلح قلبه ويداوي علله.
6-كيف يجاهد نفسه.
7-كيف ينجو من كيد الشيطان.
8-كيف يجاهد اعدائه من سائر الشياطين.
9-كيف يدفع العوارض.
10كيف يصنع عند الإبتلاء وخلاصه من آثار الذنوب .
-----------
السؤال الثاني:
الجواب:
1-سواد الوجه.
2-ظلمة القلب وضيقه وغمه.
3-شدة قلقه واضطرابه.
4-تمزق شمله وضعفه عن مقاومة عدوه.
5-تعريه من زينته والحيرة في أمره.
6-تخلي وليه وناصره عنه.
7-تولي عدوه المبين له وتواري العلم الذي كان مستعدا له.
--------------
السؤال الثالث:
الجواب:
1-عنصر النفس ويحارب بقوة الإخلاص.
2-عنصر الشيطان ويحارب بترك الإستجابة لداعي الهوى فإنه مع الهوى لا يفارقه.
3-عنصر الدنيا ويحارب بالزهد فيها وإخراجها من قلبه ولايضره أن تكون في يده وبيته.
4-عنصر الهوى ويحارب بتحكيم الأمر المطلق والوقوف معه بحيث لايبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 28 شعبان 1437هـ/4-06-2016م, 01:35 AM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي المجلس الثامن عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة (ز)


1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله تعالى في علم السلوك بمزايا عديدة منها:
- ابن القيم من أحسن وأجل العلماء في علم السلوك، تأصيلاً لمسائله وبياناً لفوائده.
- ولقد تميزت مصنفاته في هذا العلم، بتضمنها بيان بديع جامع، وتفصيل حسن رائع.
- العناية بالدراسة الشاملة المستفيضة لكل باب من أبواب هذا العلم.
- حسن تلخيصه لأقسامه ومسائله، وحل مشكلاته ومعضلاته، فيبين ويفصل، ويصنف ويقسم، ويجمع أطراف المسائل وأدلتها، ويسبر أغوارها، ويستخرج كنوزها؛ حتى يدعها واضحة المعالم، بينة الدلائل، شيقة المعاني.
- سلامة منهجه الاعتقادي.
- وكذا تحريه العدل والإنصاف، ونصحه البين الرفيق، وأسلوبه العذب الرفيع.
- فهو إن خاطب القلب؛ خالط كلامه الشغاف، وإذا خاطب العقل؛ بين له الحجة وألزمه المحجة وهداه السبيل.
- وابن القيم رحمه الله صاحب منهج نقدي وتمحيص، يجلي بها الأقوال الحسنة فتزداد حسناً إلى حسن، ويبين به علل الأقوال الخاطئة فيتعرى خطؤها، ويعرف ويتضح للقارئ.


2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما استعداد الروح لمحبة الله تعالى و انفتاح عين البصيرة.


3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟
عند الحديث عن المفاضلة بين صبر العبد عن المعصية وصبره على الطاعة، نجد ما يلي:
رجحت طائفة الصبر عن المعصية؛ وذلك لقولهم:
- أن الصبر عن المعصية من وظائف الصديقين، وكما قال بعض السلف:(أعمال البر يفعلها البر والفاجر، ولا يقوى على ترك المعاصي إلا صديق).
- ولأن داعي المعصية أشد وأقوى من داعي ترك الطاعة، فإن داعي المعصية دعوته إلى أمر وجودي تشتهيه النفس وترغبه، وأما داعي ترك الطاعة فهو الكسل والخمول والبطالة والمهانة، ولا شك أن داعي المعصية هنا أقوى وأشد.
- ولأن العصيان اجتمع عليه كل من داعي:
• النفس.
• والشيطان.
• والهوى.
• وأسباب الدنيا.
• وقرناء الرجل.
• وطلب التشبه والمحاكاة.
• وميل الطبع.
وكل واحد منها يجذب العبد إلى المعصية وقد ينجح الواحد منهم في ذلك، فما بالك إذا اجتمعت جميعها على قلب العبد، فلا شك أن الصبر على ذلك أقوى وأشق، ولولا أنه في حظيرة الله يصبره ويقويه ويشد من عزمه، لما تأتى منه الصبر على المعصية.
وهذا القول حجته في غاية الظهور.

وقد رجحت طائفة أخرى الصبر على الطاعة، وذلك لقولهم:
- أن فعل المأمور أفضل من ترك المنهيات.
- وقد دللوا على قولهم بأكثر من عشرين حجة لتعضيد هذا الرأي.
وقالوا لا ريب أن فعل المأمور أفضل؛ ولذا فلزم أن يكون الصبر عليه أفضل.
والفصل في المسألة:
أن الأمرفيه تفصيل على النحو التالي:
• الصبر على الطاعة المعظمة والكبيرة، لا شك أفضل من الصبر على المعصية الصغيرة الدنية.
• والصبر عن المعصية الكبيرة، لا شك أفضل من الصبر على الطاعة الصغيرة.
فالصبر على الجهاد مثلاً أعظم وأفضل ولا شك من الصبر عن كثير من الصغائر، وكذا الصبر عن كبائر الإثم والفواحش أعظم بكثير من الصبر على طاعة؛ كصلاة الصبح أو صيام يوماً تطوعاً لله مثلا.


4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.
الحجب العشرة التي ذكرها ابن القيم والتي تحول بين العبد وربه هي:
فالحجب أنواع ثلاثة:
- حاب الغين، وهذا يقع للأنبياء عليهم السلام، كما ورد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنه ليغان على قلبي؛ وإني لأستغفر الله أكثر من سبعين مرة).
- حجاب الغيم، وهذا يقع للمؤمنين.
- حجاب الران، وهذا لمن غلبت عليهم الشقوة، كما بين ذلك رب العزة في قوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).
وإليك هذه الحجب العشرة التي تحول بين العبد وربه:
1- حجاب التعطيل ونفي الأسماء والصفات وهو أشدها وأغلظها، وصاحبه لا يعرف الله تعالى ولا يصل إليه البتة.
2- حجاب الشرك، وهو تعبد قلبه لغير الله تعالى.
3- حجاب البدعة القولية، كحجب أهل الأهواء والزيغ، والأقوال المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة.
4- حجاب البدعة العملية، كحجاب سلوك أهل البدع وطرقهم.
5- حجاب أهل الكبائر الباطنة، كحجاب أهل الكبر والحقد والحسد والغرور، والعجب والرياء والخيلاء.
6- حجاب أهل الكبائر الظاهرة، وحجابهم أرق من سابقيهم، فكبائر هؤلاء أقرب إلى التوبة من كبائر أولئك.
7- حجاب أهل الصغائر.
8- حجاب أهل الفضلات والتوسع في المباحات.
9- حجاب أهل الغفلة عن استحضار ما خلقوا له وما لله عليهم من دوام ذكره وشكره وحسن عبادته.
10- حجاب المجتهدين السالكين المشمرين في السير عن المقصود.

وهذه العشرة منشأها من أربعة عناصر أساسية، وهذه الأربع تفسد القول والعمل والقصد والطريق بحسب غلبتها وقلتها، وهي:
1- النفس، ويحاربها بقوة الإخلاص لله تعالى.
2- الشيطان، ويحاربه بعدم الاستجابة لداعي الهوى، فهو والشيطان قرينان.
3- الدنيا، ويحاربها بالزهد فيها، وإخراجها من قلبه.
4- الهوى، ويحاربه بتحكيم الأمر المطلق، والالتزام به، بحيث لا يبقى له هوى فيمت يفعله أو يتركه.


هذا والله أعلى وأعلم


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 28 شعبان 1437هـ/4-06-2016م, 04:39 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
علم السلوك من أنفع العلوم، فبه يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم المؤدي إلى رضوان الله.
وبه يعرف المؤمن كيف يعظم الله، وكيف يُحسن العبادة، وكيف يصلح قلبه، وكيف يجاهد نفسه.
وأيضا يعرف به كيف ينجو من كيد الشيطان، وكيف يجاهد أعداءه من الشياطين، وكيف يدفع العوارض والعوائق، وكيف يتخلص من آثار الذنوب.
ويعرف كذلك ما يفعل في حال الابتلاء.

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
- ظلمة القلب وضيقه وحزنه، وقلقه واضطرابه.
- زوال الطمأنينة بالله، واستبدالها بالبعد عنه.
- الوقوع في الحسرات، فيبقى في حسرة دائمة.
- نقصان الرزق، فالعبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه.
- البغض والنفر منه في قلوب الناس.
- الرين على القلب، قال تعالى {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.
- يحرم العبد حلاوة ولذة الطاعة، فلا يجد أثرها في قلبه.
- زيادة الذنوب والمعاصي، فالذنب يستدعي الذنب، وقال بعض السلف: إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها.
- إعراض الله والملائكة والعباد عنه.

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:عنصر النفس ويُحارب بقوة الإخلاص
ب:عنصر الشيطان ويُحارب بترك الاستجابة لداعي الهوى، فالشيطان مع الهوى لا يفارقه.
ج: عنصر الدنيا ويُحارب بـالزهد فيها وإخراجها من القلب.
د: عنصر الهوى ويُحارب ببتحكيم الأمر المطلق، فلا يبقى له هوى في الفعل أو الترك.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 29 شعبان 1437هـ/5-06-2016م, 05:34 PM
عهود جميل عهود جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 75
افتراضي

بسم الله ..


1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
علم السلوك من أنفع العلوم للمؤمن، إذ به يعرف العبد الطريق الموصل إلى رضوان الله وجنته.
وبه يعرف أيضا كيف يحسن عبادته، وكيف يتقرب إلى ربه، وكيف يصلح قلبه ويداويه من الشبهات والشهوات،
وكيف يزكي نفسه ويطهرها من الذنوب والمعاصي، وكيف ينجو من الشيطان ووسوسته، إلى غير ذلك.


2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
للمعاصي من قبح الأثر ما لا يخفى، منها :
- سواد الوجه وظلمته.
- موت القلب وغمه وهمه وضيقه وحزنه وقلقه وألمه.
- ذلة المرء بعد عزته.
- أن المرء يصير أسيرا في يد أعدائه بعد أن كان يخشاه أعدائه.
- ضعف تأثير المرء فلا يبقى له نفوذ في رعيته ولا في الخارج.
- زوال الرضا واستبداله بالسخط.
- زوال الأنس والاستبدال به وحشة، وكلما إزداد إساءة إزداد وحشة.


3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ: عنصر النفس . ويُحارب بـقوة الإخلاص.
ب: عنصر الشيطان . ويُحارب بـترك الاستجابة لداعي الهوى، فإن الشيطان مع الهوى لا يفارقه.
ج: عنصر الدنيا . ويُحارب بـالزهد فيها إخراجها من قلبه، ولا يضره أن تكون في يده وبيته، ولا يمنع ذلك من قوة يقينه للآخرة.
د: عنصر الهوى . ويُحارب بـتحكيم الأمر المطلق، والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.

تم الحمد لله.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 1 رمضان 1437هـ/6-06-2016م, 03:02 AM
غياث أسامة العرودكي غياث أسامة العرودكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: USA
المشاركات: 36
افتراضي

(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟

إنَّ علم السلوك من أجلّ العلوم وأنفعها، إذ به يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم، المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم.
وبه يعرف السالكُ كيف يُحسن عبادة ربّه سبحانه، وكيف يتقرَّب إليه ويعظّم شأنه، وكيف يصلح قلبه ويداوي علله، وكيف يجاهد نفسه ويزكيها، وكيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم، وكيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين، وكيف يدافع العوارض والعوائق، وكيف يصنع في حال الابتلاء، وما سبيل خلاصه من آثار الذنوب وأخطارها، إلى غير ذلك من المباحث القيّمة النافعة التي يحتاج السالكُ إلى بيانها بما دلَّ عليه القرآن العظيم، وهدي النبي الكريم، وبما بيَّنه أئمة الهدى من العلماء العاملين فيما أُثِرَ عنهم من الآثار، وما ألَّفوه من الكتب والرسائل النافعة.

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]

1. ذلة بعد عزة.
2. أنه يصير أسيرا في يد أعدائه بعد أن كان ملكا.
3. أنه يضعف تأثيره على الخارج.
4. زوال أمنه وتبدله بالخوف.
5. زوال الأنس واستبداله بالوحشة.
6. زوال الرضا وتبدله بالسخط.
7. زوال الطمأنينة.

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:................عنصر النفس. ..............................ويُحارب بـ................ بقوَّةِ الإخلاص.............................
ب:....................وعنصر الشيطان.........................ويُحارب بـ.....................بترك الاستجابةِ لداعي الهوى؛ فإنَّ الشيطانَ مع الهوى لا يفارقه........................
ج:.......................وعنصر الدنيا......................ويُحارب بـ......................بالزهد فيها وإخراجها من قلبه، ولا يضرُّه أن تكونَ في يده وبيته، ولا يمنعُ ذلك من قوَّة يقينه بالآخرة.......................
د:........................وعنصر الهوى......................ويُحارب بـ...................بتحكيم الأمر المطلق، والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.........................

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 1 رمضان 1437هـ/6-06-2016م, 07:44 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

د)
1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر علىالبلاء.
1/ شهودُ جزائِها وثوابها.
2/ تكفيرها للسيئات ومَحْوِهَا لها.
3/ شهودُ القَدَرِ السابق الجاري أنها مقدرة عليه .
4/ أن يعلم أن المصيبة جاءت لتمتحن صبره فالصبر عليها نعمة .
5/ يعلم أن هذه تربية له من الله عز وجل سواء في السراء والضراء والنعمة والبلاء.
6/ أن الصبر دواء ينفع بمصلحته ساقه العليم بمصلحته الرحيم به جل في علاه .
7/ أن يعلمَ أن الله قد ارتضاها له واختارها وقسَمَها.
8/ شهود ترتّبها عليه بذنبه؛
9/ أن يشهد حق الله عليه في البلوى ويقوم بها .
10/ فليعلم أن الله اختار له البلوى وقسمها له فعليه الرضي بما قسم له من الله .
2:
طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن اللهتعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول بغض البصر.
الثاني باشتغال القلب بما يصدّه عن ذلك.
3: هل تخلف العمل بالعلميعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟
نعم لأن العمل مقترن بالعلم وعلم بلا عمل يشبه به اليهود وعمل بلا علم يشبه النصارى
وهذا التخلف يحصل بأسباب منها ضعف المعرفة وقد يكون بسبب الحسد أو الكبر أو عدم الأهلية ومحبة الدار والأقارب والوطن والملك والرياسة وشهوة المال وهو بلا شك يضعف العلم وقد يبقيه لكن هذا التخلف يعميه وربما قلبت حقيقته من القلب قال تعالى: {وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقدتعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القومالفاسقين}.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 1 رمضان 1437هـ/6-06-2016م, 11:31 AM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
هو من أجل العلوم وأنفعها لأنه يعرف العبد بالطريق الصحيح الموصل إلى رضوان رب العالمين وجناته جنات النعيم ، وهو علم يقرب العبد من ربه ويضبط حبه وخوفه ورجائه فيحسن بذلك العبد في عبادت ربه ويرتقي به إلى أعلى مراتب العبودية.
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
1- سواد الوجه.
2- وظلمة القلب وضيقه وغمه.
3- وحزنه وألمه وانحصاره .
4- وشدة قلقه واضطرابه.
5- وتمزق شمله وضعفه عن مقاومة عدوه.
6- وتعريه من زينته وحيرته في أمره.
7- وتخلي وليه وناصره عنه وتولي عدوه المبين له.
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:عنصر النفس ويُحارب بـقوة الإخلاص.
ب:عنصر الشيطان .ويُحارب بـترك الإستجابة لعنصر الهوى .
ج:عنصر الدنيا ويُحارب بـالزهد فيها وإخراجها من قلبه .
د:عنصر الهوى ويُحارب بـتحكيم الأمر المطلق والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 1 رمضان 1437هـ/6-06-2016م, 02:18 PM
عبدالكريم العتيبي عبدالكريم العتيبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 133
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

(أ)

1 بين أهمية علمالسلوك وأثره على المؤمن؟
يعتبر علم السلوك أنفع العلوم نظراً لأنه يجلي الطريق إلى الله وسلوك الصراط المستقيم، فبواسطة هذا العلم يتعرف السالك السبل المعينة على إصلاح القلب وتزكية النفس، ويهديه إلى محاسن الأخلاق قولاً وعملاً، ويدله على التخلص من مصايد الشيطان، ومجاهدة شياطين الجن والإنس، وغير ذلك مما يحتاجه المسلم في جميع شؤون حياته.

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقلعن سبعة مضار]
1. ذلة بعد عزة
2. يصبح أسيراً في يد أعدائه
3. ذهاب الأمن والطمأنينة من قلبه، وحلول الخوف بدلاً منه
4. زوال الرضا واستبداله بالسخط
5. الطبع والرين على قلبه
6. محق البركة عنه
7. الفقر بعد الغنى

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصرهي:
أ: الدنيا .ويُحارببالزهد في الدنيا واخراج التعلق بها من قلبه ولا حرج أن يجعلها في يده
ب:الشيطان .ويُحارببمخالفة الهوى وعدم الاستجابة لداعيه، لأن الشيطان مع الهوى
ج:الهوى ويُحارببتحكيم الأمر المطلق، والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه
د:النفس ويُحارببقوة الاخلاص

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 1 رمضان 1437هـ/6-06-2016م, 07:53 PM
ميمونة عبدالرحمن ميمونة عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 68
افتراضي

1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
علم السلوك يزيد العبد إيماناً ويقربه من ربه ويتسطيع به اصلاح قلبه واحسان عمله ومجاهدة نفسه والشيطان، وكيف يصنع في حال الابتلاء.

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
تورث المعاصي الذل بعد العز.
ويكون أسيراً عند أعدائه.
ويضعف تأثيره فلا يبقى له نفوذ.
وتزول طمأنينته بالله وسكونه.
ويزول رضاه ويمتليء بالسخط.
يزول الأنس من نفسه ويستبدل بالخوف والوحشه.
ضعف بدنه.
وفقره بعد غناه.


3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ: عنصر النفس ويُحارب بـ قوة الإخلاص.
ب: عنصر الشيطان ويُحارب بـترك الإستجابة لداعي الهوى فإن الشيطان مع الهوى.
ج:عنصر الهوى ويُحارب بـتحكيم الأمر المطلق والوقوف معه.
د:عنصر الدنيا .ويُحارب بـالزهد في الدنيا وإخراجها من قلبه.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 2 رمضان 1437هـ/7-06-2016م, 02:45 AM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

مجلس مذاكرة القسم الأول من (عشريات ابن القيم)
المجموعة ( أ )
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:..............................................ويُحارب بـ............................................
ب:............................................ويُحارب بـ............................................
ج:............................................ويُحارب بـ............................................
د:.............................................ويُحارب بـ............................................


إجابة الأسئلة :
ج1- أهمية علم السلوك على المؤمن ..
علم السلوك من أجل العلوم وأنفعها ؛ إذ به يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم الموصل إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم ...
وأثره على المؤمن :
به يعرف يحسّن عبادة ربه ، ويتقرب إليه ويعظم شأنه وكيف يصلح قلبه ويداوي علله وكيف يجاهد نفسه ويجاهد أعداءه وكيف يصنع في حال الابتلاء وما سبيل خلاصه من آثار الذنوب وأخطارها إلى غير ذلك من المباحث القيمة النافعة التي يحتاج السالك إلى بيانها بما دل عليه القرءان العظيم وهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وبما بينه أئمة الهدى من العلماء العاملين فيما أثر عنهم من الآثار ..

ج2- آثار المعاصي ومضارها على العبد:
1)- سواد الوجه وظلمة القلب وضيقه ..
2)- زوال الطمأنينة بالله والسكون إليه والإيواء عنده ...
3)- زوال أمنه وتبدله به مخافة ، فألوف الناس أشدهم إساءة ...
4)- زوال الأنس والاستبدال به وحشة وكلما زياد إساءة إزداد وحشة ..
5)- الحيرة في أمره.
6)- فقره بعد غناه فإنه كان غنيا بما معه من رأس مال الإيمان ..
7)- زوال المهابة والحلاوة التي لبسها بالطاعة ..
8)- نقصان رزقه فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه ..
49)- وقوعه في بئر الحسرات ...


ج3- حجب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:

أ- عنصر النفس ويحارب بقوة الإخلاص..
ب- عنصر الشيطان ويحارب بترك الإستجابة لداعي الهوى ، فإن الشيطان مع الهوى لايفارقه ..
ج- عنصر الدنيا ويحارب بالزهد فيها وإخراجها من قلبه ولايضره أن تكون في يده ولا بيته..
د- عنصر الهوى ويحارب بتحكيم الأمر المطلق والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه...


والله أعلم 🌹💐

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 2 رمضان 1437هـ/7-06-2016م, 02:47 AM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين


‎(د)
‎1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.
‎1/ ذكر جزاءها وثوابها
‎2/ احتساب أنها مكفرة لسيئات ورفع الدرجات
‎3/ أنها مقدرة قبل خلق السموات والارض فيرضى ويسلم ولا ينفع الجزع
‎4/ أن هذا ابتلاء يجب الصبر عليه
‎5/ شهود ترتّبها عليه بذنبه؛ كما قالَ الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} فهذا عامٌّ في كل مصيبة دقيقةٍ وجليلة؛ فيشْغَلُه شهودَ هذا السببِ بالاستغفارِ الذي هو أعظمُ الأسباب في دفع تلك المصيبة؛ قال عليُّ بن أبي طالب: (ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رُفع بلاء إلا بتوبة).
‎6/ أن يعلمَ أن الله قد ارتضاها له واختارها وقسَمَها، وأنَّ العبودية تقتضي رضاه بما رَضِيَ له به سيده ومولاه؛ فإن لم يوفِ قدْرَ المقَامِ حقَّه فهو لضَعْفِهِ؛ فلينزلْ إلى مقامِ الصبر عليها؛ فإن نزلَ عنه نزلَ إلى مقامِ الظلم وتعدِّي الحقّ.
‎7/ أن يعلم أن هذه المصيبة من الله ساقها له ليرفع درجته ولمحبته له
‎8/ أن يعلم أن الله ساقها له ليعافيه ويشفيه ويطهره من الذنوب
‎9/ ليعلم أنالمصيبة ما جاءت لتهلكه وإنما جات لتمتحن صبره
‎10/ أن الله يربي عبده على السراء والضراء والنعمة والبلاء
------
‎2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
‎الأول: .......حسم مادته قبل حصولها...................................
‎الثاني: ...قلعها بعد نزولها.......................................

‎3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟
1/ ضعف المعرفه
2/ عدم الاهلية
3/ قيام مانع وهو الحسد أو الكبر
4/ مانع الرياسة او الملك
5/ مانع الشهوة اوالمال
6/ محبة الاهل والاقارب والعشيرة
7/ محبة الدار والوطن
8/ تخيل أن فيه ذم وطعن وازراء وتخلف.
9/ متابعة ما يعاديه من الناس
10/ مانع الالف والعادة والمنشء
والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir