دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الأول

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 15 رجب 1444هـ/5-02-2023م, 12:14 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
بيّن المراد بالمعوذتين، وبيّن فضلهما بإيجاز.
المعوذتان هي: هما سورتا الفلق والناس، وسميتا بذلك : لورود ذلك الاسم في الأحاديث النبوية فعن عائشة رضي الله عنها قالت :( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بقل هو الله أحد والمعوذتين جميعا ثم يمسح بهما وجهه ومابلغت يداه من جسده). وهما: كرامة من الله تعالى ولم ينزل في التوراة ولاالانجيل ولا الزبور مثلها. حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((ألم تر آيات أُنزلتِ الليلة لم ير مثلهنَّ قط؟! {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
وفي الرواية الاخرى خص الفلق بزيادة فضل وهو أنها أحب إلى الله وأبلغ، وكان صلى الله عليه وسلم
يرقي بهما؛ ويصلي الوتر بهما، ويقرأهما في الصلاة.

2: لمن الخطاب في قوله تعالى: {قل أعوذ برب الفلق}؟ وما الحكمة من إثبات {قل} في التلاوة؟
ال
خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم، والحكمة من إثبات الفعل (قل) حتى لايلتبس على القارئ أن المستعيذ هو الله تعالى، تنزه وتقدس ، وإنما أمرنا أن نستعيذ به، ولحديث زر بن حبيش قال : سألت أُبيَّ بن كعب -رضي الله عنه- عن المعوذتين فقال: (سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقالَ: (( قيل لي فقلت)) فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم). رواه البخاري.
- كذلك فيه إثبات أن (قل) هى من القرآن الكريم المأمور بتلاوته دون زيادة أو نقصان.

3: بيّن معنى الاستعاذة، وشروط الاستعاذة الصحيحة.
معنى الاستعاذة : الالتجاء والاعتصام بالله وحده لاشريك له وهي طلب الامان مما يخاف منه.
وشروط الاستعاذة الصحيحة:
١- صدق التجاء القلب إلى الله.
٢- اتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم في الامر والنهي.
٣- ذكر الله في كل أحواله.

4: حرّر القول في المراد بالنفاثات في العقد.
اختلف العلماء في المراد بها على عدة اقوال:
١- السواحر والسحرة. وهو قول الحسن البصري . وهذا القول يقتضي الشمول فالذكور والاناث يدخلون فيه
٢- النساء السواحر. وهو قول: عبدالرحمن بن أسلم ومقاتل والفراء وأبوعبيدة؛ وقال به: البخاري وابن جرير رحمهم الله. وهو قول الجمهور و قال به أكثر العلماء ؛ وصدره ابن جرير في كتابه والبخاري في صحيحه؛ وتخريج ذلك: أن ذلك تفسير بالمثال فهو لايقتضي الحصر فدخل فيه الرجال.
ولأن التأنيث خرج مخرج الغالب فالحكم متعلق بالعلة لابالخطاب كآية النور .
وقال بذلك ابن عثيمين رحمه الله.
فالاستعاذة تشمل سحر الرجال والنساء.
٣- وقيل أن المراد بذلك بنات لبيد بن الأعصم باعتبار أن سبب نزول السورة سحر النبي صلى الله عليه وسلم. ذكره النحاس وأبوعبيدة وغيرهم ولاأصل له. لأن الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم هو لبيد وليس بناته.
٤- السواحر اللاتي ينفثن في عقد الخيط حين يرقين عليها. ابن جرير وأبوعبيدة والفراء وابن قتيبة والزجاج.
٥- السواحر إذا رقين ونفثن في العقد. مجاهد وعكرمة وقتادة والحسن البصري. ولايصح نسبة هذا القول لهم.
٦- النفوس النفاثات. قول الزمخشري. وذكره الرازي وابن القيم ومحمد بن عبدالوهاب.
هل المراد بذلك الأنفس الشريرة؟
١- أن هذا غير متبادر إلى الذهن.
٢- أن النفث نظير الحسد ومع ذلك ورد لفظ الحاسد مذكرا والنفاثات مؤنث فيلزم التفريق بينهم وهو باطل.
٣- المعهود شرعا إسناد الفعل للشرع لاللنفس فإذا أسنده للنفس
صرح بذلك كقوله تعالى :( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا). ولذلك أنث الاسم.
٧- الجماعات التي تنفث: الزمخشري. قال: النساء أو النفوس أو الجماعات السواحر.
الراجح: الأقرب بقول طوائف ماينفث. وتشمل الاستعاذة من شر جميع ماينفث من سحرة الانس و سحرة الجن والشياطين ، وذلك يدل على كثرة ماينفث.

5: اذكر حكم الحسد، والأسباب التي تحمل عليه، وبيّن كيف يحمي المؤمن نفسه من الوقوع فيها.
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه
قال: ((لاَ تَبَاغَضُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ تَقَاطَعُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إخْوَاناً ، وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ)). رواه البخاري ومسلم
وقد نقل النووي إجماع الأمة على تحريم الحسد.
الأسباب الحاملة عليه:
١- اعتبار نعم الله على المحسود إساءة له.
٢- قال الشيخ عطية سالم: الباعث على الحسد أمران: ازدراء المحسود، إعجاب الحاسد بنفسه.
٣- تمني انتقال النعمة له وزوالها عن المحسود.
كيف يحمي المؤمن نفسه منه:
بتزكية نفسه وتطهير قلبه من الغل والحسد وكف الأذى عن المسلمين؛ وكثرة الاستغفار وتكرار التوبة وفعل الخير .
يحمي المؤمن نفسه من الوقوع فيها:
1. لا يحقر المسلم ولا يزدريه .
2. معالجة النفس من مرض العجب الذي يصيبها واعتقاد استحقاقها الكرامة وابتغاء الشرف والثناء من الناس .
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir