دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 03:16 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
-من الفوائد في قوله: {كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون*ويل يومئذ للمكذبين}
-تضمنت هذه الآيات العظيمة مآل المكذب المعرض عن الحق وما سيناله من العذاب الأليم في ذلك اليوم العظيم فمن تأمل هذه الآيات العظيمة وأمثالها بالقرآن اعتبر واتعظ بأخبار الأمم الماضية وسأل الله أن يهديه سبيل الهدى والرشاد ويثبته على الحق حتى يلقاه وهو راض عنه غير غضبان.
-ومنها: معرفة حقيقة هذه الدنيا وأن مآلها إلى الزوال وأن متاعها قليل مهما عظمت عند أهلها وبذلوا الغالي والنفيس من أجلها كما قال جل وعلا: {قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى} فمن تأمل هذه الحقيقة وتبصر لها وعقلها حرص أشد الحرص على اغتنام أيامه ولياليه بما يقربه من ربه لينال سعادة الدنيا ونعيم الآخرة.
-ومن الفوائد في قوله: {وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون*ويل يومئذ للمكذبين}
-وجوب تعظيم أوامر الله والسعي إلى تنفيذها وتكميلها ومن أجل الأوامر وأعظمها الصلاة التي هي الصلة بين العبد وربه فمن عرف قدرها وعظم شأنها جاهد نفسه على تأديتها وتكميلها بكل وجه من الوجوه كما قال تعالى: {قد أفلح المؤمنون*الذين هم في صلاتهم خاشعون} أتى عز وجل بقد التي إذا دخلت على الماضي دلت على التحقيق ليدل ذلك على أن الفلاح الحقيقي إنما يكون بهذه الصلاة التي لا نجاة للعبد ولا سعادة إلا بالقيام بحقها والسعي إلى تكميلها.
-ومنها: الترهيب والتوبيخ من أساليب التربية التي جاء بها القرآن الكريم فينبغي للعاقل أن يتأمل ذلك ويتفكر فيه ودليله:{ويل يومئذ للمكذبين}
-ومن الفوائد في قوله: {فبأي حديث بعده يؤمنون}
-السعادة الحقيقية تُنال بتعظيم هذا الكتاب العظيم فمن تأمل آياته ووقف عند مواعظه وتدبر معانيه خشع قلبه وذلت جوارحه وأيقن أنه الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه{تنزيل من حكيم حميد} فمن عقل هذه الحقيقة حرص أشد الحرص على التمسك بهذا الكتاب العظيم وسأل الله أن يعينه ويوفقه لتلاوته وتدبره والعمل بما فيه، فواحسرتاه على من ضاع وقته في الغفلات ومضى عمره بعيدا عن كتاب رب البريات فأي نعيم يطلب وأي سعادة ترجى في غير كتاب الله!! وصدق القائل: (لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم) والله المستعان.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
يبين الله تعالى في هذه الآيات الكريمة منته وفضله على نبيه صلى الله عليه وسلم بنزول الوحي عليه فيقول تعالى: {إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا} أي: نزلناه مفرقا لم ننزله جملة واحدة وجعلناه تبيانا لكل شيء ففيه الوعد والوعيد ، وبيان كل ما يحتاجه العباد، وفيه الأمر بالقيام بأوامره أتم القيام والسعي في تنفيذها والصبر على ذلك.
{فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا} أي: كما أكرمتك بهذا الكتاب العظيم فاصبر لحكم ربك القدري فلا تسخطه ولحكمه الديني فلا تزغ عنه ولا يصدك عنه صاد بل امض فيه فإن الله سيتولى أمرك وينصرك على من خالفك وكذب أمرك.
{ولا تطع منهم آثما أو كفورا} أي: لا تطع المعاندين المكذبين لآيات الله ورسله فيصدوك عن الحق والهدى والآثم الفاجر في أفعاله، والكفور الكافر بقلبه وقيل: الآثم هو عتبة بن ربيعة. والكفور الوليد بن المغيرة.
ولما كان الصبر يعينه على القيام بعبادة ربه والإكثار من ذكره أمره بذلك فقال: {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا} أي: في أول النهار وآخره وهو شامل لجميع أنواع الذكر بما فيها الصلوات المفروضة والنافلة وقوله:{بكرة} صلاة الصبح {وأصيلا} صلاة العصر.
{ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا} أي: الإكثار من السجود ولا يكون إلا بالإكثار من الصلاة كقوله: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} وقوله: {يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا*نصفه أو انقص منه قليلا*أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا}

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
-اختلف المفسرون بالمراد بالنفس اللوامة على ثلاثة أقوال:
-القول الأول: جميع النفوس الفاجرة والمؤمنة وكونها لوامة لكثرة ترددها وتلومها، ذكره السعدي.
-القول الثاني: نفس الكافر والمراد تتحسر يوم القيامة وتندم على عدم إيمانها، وهذا القول عن مقاتل، ذكره الأشقر.
-القول الثالث: نفس المؤمن تندم وتلوم نفسها على الخير لم لم تستكثر منه وعلى الشر لم فعلته.
-الترجيح: قال ابن جرير الأظهر أنها النفس التي تلوم وتندم على الخير والشر وقال الحسن في ذلك : (والله ما نرى المؤمن إلا يلوم نفسه ما أردت بكلمتي؟ ما أردت بأكلتي؟ أو كما قال.

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
-ذكر ابن كثير قولان :
-القول الأول: أن الضمير عائد على الله عز وجل فيكون المعنى: يطعمون الطعام حبا أو محبة لله تعالى.
-القول الثاني: أن الضمير عائد على الطعام فيكون المعنى: يطعمون الطعام مع محبتهم له وشهوتهم فيه.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
-المراد: بينا له طريق الجنة وعرفناه سبيلها إن شكر وإن كفر فتكون إما في قوله: {إما شاكرا وإما كفورا} بمعنى الجزاء.
ويجوز أن تكون{إما شاكرا وإما كفورا} حال من الهاء في هديناه فيكون المعنى: إما شقيا وإما سعيدا ، ذكره الطبري .

ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
قوله تعالى: {إنّ علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنّ علينا بيانه}
وجه الدلالة: أن حفظ الله لوحيه وكلامه من أكبر الأدلة على صدق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وهو المعجزة الخالدة الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه {تنزيل من حكيم حميد}.

-الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir