المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34):فإذا جاءت القيامة بأهوالها وشدتها التى تهون بعدها كل شدة وكل هول
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35):يومئذ يتذكر الإنسان ماقدمت يداه من خير وشر
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36):أظهرت الجحيم فلا تخفى على أحد
فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37):فأما من جاوز الحد فتمرد وعصى
وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38):وقدم دنياه على آخرته
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39):فأن مقره ومسكنه سيكون النار
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40):وأما من خاف موقفه بين يدي مليك مقتدر فنهى نفسه عن اتباع الهوى وزجرها عن المعاصي
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41):فإن مقره ومسكنه سيكون الجنة
الفوائد السلوكية:
1- ينبغي العمل ليوم القيامة بجد حيث لاتنفع حسرة ولاندامة ولاشفاعة شفيع ولا شفقة صديق حميم
2-ينبغي على المؤمن أن يطير في سعيه إلى ربه بجناحي الرجاء في كرم ربه وفضله, وجناح الخشية والخوف من عذابه
3-الدعوة إلى الله تكون بالترغيب والترهيب
2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
1- الملائكة:قول ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد والبخاري ذكره عنهم ابن كثير واختاره ,واختاره كذلك السعدي والأشقر
2-أصحاب النبي:قول وهب بن منبه ذكره ابن كثير
3-القراء:قول قتادة ومروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلقت الأرض أولا ثم السماء بدليل قوله تعالى:"والأرض بعد ذلك دحاها"
إلا أن الأرض دحيت بعد خلق السماء بدليل قوله تعالى في سورة فصلت:"قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين...."إلى قوله"ثم استوى إلى السماءوهي دخان فقال لها وللأرض اتيا طوعا أو كرها"
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
1- الدنس:ذكره ابن كثير
2- الزيادة والنقصان:ذكره ابن كثير
3-الآفات:ذكره السعدي
4- أن تنالها أيدي الشياطين:ذكره السعدي والأشقر
5-أن تنالها أيدي الكفار:ذكره الأشقر
والقوال كلها متقاربة فهي مطهرة من الآفات التدنس بايدي الكفار والشياطين أن يحدثوا بها نقصا أو زيادة
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
الغرض من الإستفهام التكذيب والإنكار