دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 9 شوال 1439هـ/22-06-2018م, 05:55 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة .
إن الله عز وجل قدر على بعض عباده الغنى وسعة الرزق ، وقدر على البعض الآخر الفقر وضيق الرزق، وكلا الفريقان مبتلى وممتحن بما قدر له، فالذي وسع عليه في رزقه إنما ابتلاه ربه بالغنى والنعم واسباغ العطاء عليه ليختبره ويمتحنه هل يشكر نعمة الله عليه ويؤدي شكرها أم يجحد ويعرض، وكذا من ابتلاه بالتقتير وتضيق الرزق عليه إنما ابتلاه بذلك ليمتحن صبره .
ولما كان الناس يتوهمون أن توسعة الرزق هي من الإكرام على الإطلاق وأن التقتير على العبد هو من المهانة على الإطلاق حيث قال المنعم عليه بالمال (ربي أكرمن) وقال المقتر عليه (ربي أهانن)قال الله عز وجل لهم (كلا) أي ليس الأمر كما تظنون في أي منكم، فإن الله يعطي المال من يحب ومن لا يحب ويمنعه عمن يحب وعمن لا يحب، يفعل ذلك سبحانه ابتلاء واختبارا وامتحانا.

س2: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
نبههم الله عز وجل إلى خلق الإبل كونها أعظم وأكبر المخلوقات الحية التي رأوها بأعينهم وهي غالب مواشيهم وينتفعون منها نفعا عظيما فهي تركب ويحمل عليها ويشرب لبنها ويؤكل لحمها وينتفع بوبرها.
س3: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.
أي بخل بماله الذي أعطاه الله فمنع زكاة ماله{وَأَمَّا مَن بَخِلَ}
{وَاسْتَغْنَى}عن ربه فلم يوحده ولم يعبده حق عبادته فاستغنى بما أوتي في الحياة الدنيا التي مصيرها إلى زوال عن أجر الآخرة الذي هو خير وأبقى
أي بجزاء الله وموعوده الذي وعد بأن يخلف عليه خيرا مما أنفق.{وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى}
{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}أي للخصلة العسرى ولطريق الشر حتى يضعف عن الخير و تصعب عليه أسباب الصلاح فيؤديه ذلك إلى النار.

س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟
الغرض منه الاستنكار والتقريع لهذا المكذب.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
1-أن العبد مهما طال بقاؤه في هذه الدنيا فلا بد له من الرجوع إلى الله عز وجل وأنه مهما عمر منها وشيد فيها فإنه مفارق لما عمر، فلتأته منيته وتكون مفارقته على ما يحب أن يلقى من الله عز وجل ول يعد لذلك الرجوع عدة.
2-أن من وحد الله واتبع دعوة الرسل ومات على اليقين بالله فتجيء تلك النفس آمنة من الفزع قد بشرت بالجنة عند الموت وعند النشور وذلك من فضائل اليقين والتصديق بموعود الله سبحانه وتعالى.
3- أن من عمل من العباد على وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى كان حقا على الله أن يرضيه بما أعد لعباده من النعيم في جنته التي هي إلى جواره سبحانه وتعالى، فلا بد للعبد من أن يجعل سعيه كله في الدنيا من أجل مرضاة الله تبارك وتعالى عنه.
4- أن سلوك سبيل الآخرة يوجب دخول العبد في عباد الله الصالحين وهو قوله تعالى (فادخلي في عبادي) وهؤلاء العباد قد أضافهم الله عز وجل لنفسه فهم أهل العبودية الخاصة لا العامة، والعبد المؤمن الموقن يدعوا ربه في الدنيا (وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir