دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 محرم 1435هـ/14-11-2013م, 02:26 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

سورة النازعات

(16) " إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى "
- المقدس : المبارك المطهر .
- طوى : هو الوادي في جبل سيناء الذي نادى الرب فيه موسى .

(18) " فقل هل لك إلى أن تزكى "
- أي : قل له : هل لك رغبة إلى التزكي والتطهر من الشرك ؟

(19) " وأهديك إلى ربك فتخشى "
- أي : أرشدك إلى عبادته وتوحيده فتخشى عقابه . والخشية لا تكون إلا من مهتد راشد .

(20) " فأراه الآية الكبرى "
- قيل : هي العصا ، وقيل : يده .

(22) " ثم أدبر يسعى "
- أي : تولى وأعرض عن الإيمان ، يعمل بالفساد في الأرض ، ويجهد في معارضة ما جاء به موسى .

(25) " فأخذه الله نكال الآخرة والأولى "
- أي : أخذه الله فنكّل به نكال الآخرة ، وهو عذاب النار ، ونكال الأولى ، وهو عذاب الدنيا بالغرق ، ليتعظ به من يسمع خبره .

  #2  
قديم 11 محرم 1435هـ/14-11-2013م, 03:27 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

سورة النازعات

(27) " أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها "
- أي : أخلقكم بعد الموت وبعثكم أشد في تقديركم أم خلق السماء ؟

(28) " رفع سمكها فسواها "
- رفع سمكها : أي : جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض .
- فسواها : أي : مستوية الخلق معدلة الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج ، ولا فطور ولا شقوق .

(29) " وأغطش ليلها وأخرج ضحاها "
- أغطش ليلها : أي : جعله مظلماً .
- أخرج ضحاها : أي : أبرز نهارها المضيء بإضاءة الشمس .

(30) " والأرض بعد ذلك دحاها "
- بعد ذلك : أي : بعد خلق السماء .
- دحاها : أي بسطها .

(32) " والجبال أرساها "
- أي : جعلها كالأوتاد للأرض لئلا تميد بأهلها .

(34) " فإذا جاءت الطامة الكبرى "
- أي : الداهية العظمى التي تطم على سائر الطامات ، وهي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار .

(36) " وبرزت الجحيم لمن يرى "
- أي : أظهرت إظهاراً لا يخفى على أحد .

(37) " فأما من طغى "
- أي : جاوز الحد في الكفر والمعاصي .

(40) " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى "
- أي : من حذر من موقفه بين يدي ربه يوم القيامة ، وزجر نفسه عن الميل إلى المعاصي والمحارم التي تشتهيها .

(42) " يسألونك عن الساعة أيان مرساها "
- أي : متى وصولها ووقوعها .

(43) " فيم أنت من ذكراها "
- أي : لست في شيء من علمها وذكرها إنما يعلمها الله سبحانه .

(44) " إلى ربك منتهاها "
- أي : منتهى علمها ، فلا يعلمها غيره .

(46) " كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها "
- أي : إلا قدر آخر نهار أو أوله ، أو قدر الضحى الذي يلي تلك العشية .

  #3  
قديم 27 صفر 1434هـ/9-01-2013م, 05:24 PM
محمدعبدالعظيم محمدعبدالعظيم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: البحر الاحمر . القصير ....كفر الشيخ . قلين
المشاركات: 302
افتراضي تبسيط مفردات سورة البروج

وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1)
• {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} أي: مَنَازِل الشَّمْسِ والقمرِ الاثْنَيْ عَشَرَ بُرْجًا.
(85/1)
وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2)
• {وَالْيَوْمِ المَوْعُودِ} أَي: المَوْعُودِ به وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ.
(85/2)
وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)
• {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} ذَكَرَ عُلَمَاءُ التفسيرِ في الشاهدِ والمشهودِ عِدَّةَ أقوالٍ، يَجْمَعُهَا أَنَّ اللهَ أَقْسَمَ بكلِّ شَاهِدٍ وَبِكُلِّ مَشْهُودٍ، والشهودُ كثيرون منهم مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - شَهِيدٌ علينا، ومنهم هذه الأُمَّةُ تَشْهَدُ عَلَيْهِ بما عَمِلَ من خَيْرٍ وَشَرٍّ، ومنهم الملائكةُ يشهدون يومَ القيامةِ، فَكُلّ مَنْ شَهِدَ بِحَقٍّ دَاخِلٌ في قوله: «وَشَاهِدٍ» أما المشهودُ فهو يومُ القيامةِ وما يَعْرِضُ فيه من الأهوالِ العظيمةِ.
ومشهود عليه فالحال يوم القيامة اما أن تكون شاهدا أو مشهودا عليه فلا يوجد احد يخلو من هاتين الحالتين
(85/3)
قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4)
• {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ} أي: لُعِنَ أصحابُ الأخدودِ، وهي الحُفَرُ تُحْفَرُ في الأَرْضِ.وهو جواب القسم وهو دعاء عليهم
النار ذات الوقود: تفسير بيانيا للاخدود
(85/4)
إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6)
• {إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ} أي: عَلَى حَافَّتِهَا وَشَفِيرِهَا.
(85/6)
وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)
• {وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ} يَشْهَدُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بما فَعَلُوا بالمؤمنين يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثم تَشْهَدُ عليهم أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ.
(85/7)
وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8)
• {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ} أي: وَمَا عَابُوا أَيَّ شَيْءٍ عليهم سِوَى إيمانِهم باللهِ تعالى.,هل هذا يكون عيبا بل هو أشرف الشرف و أفضله
(85/8)
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)
• {وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} عِلْمًا وَسَمْعًا وَبَصَرًا، لا يَخْفَى عَلَيْهِ منه خافيةٌ، وفي هذا وَعِيدٌ شَدِيدٌ لأَصْحَابِ الأخدودِ، ووَعْدُ خَيْرٍ لمن عَذَّبُوهُ عَلَى دِينِهِ مِنْ أولئك المؤمنين.
(85/9)
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)
• {فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ} أي: أَحْرَقُوهُمْ بالنارِ ولم يَجْعَلُوا لهم خِيَارًا في ذلك إلا أن يَكْفُرُوا باللهِ.اختبروا المؤمنين وامتحنوهم ولم يجعلوا خيار الاجابة الااجابة واحدة وهي الكف
وانظر الي رحمة الله قتلوا أولياءه وعرض عليهم التوبة (85/10)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11)
• {الْفَوْزُ الْكَبِيرُ} لأنه نجاةٌ مِنَ النَّارِ أَوَّلًا، وَدُخُولُ الجَنَّةِ ثَانِيًا.
(85/11)
إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12)
• {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} أَخْذُهُ بالعذابِ الشَّدِيدِ لِلْجَبَابِرَةِ والظَلَمَةِ. وفي هذا تهديد شديد ووعيد يلهب القلب يجعل القلب ينخلع من مكانه ان كان في القلب ايمان واحسان
(85/12)
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13)
• {يُبْدِئُ وَيُعِيدُ} أي: هُوَ المُتَفَرِّدُ بإبداءِ الخَلْقِ وَإِعَادَتِهِ فلا يُشَارِكُهُ في ذلك مُشَارِكٌ. هو الذي بيده كل شئ
(85/13)
وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14)
• {الْغَفُورُ} الَّذِي يَغْفِرُ الذنوبَ جَمِيعًا لمن تَابَ وَيَعْفُو عن السيئاتِ لمن اسْتَغْفَرَ وَأَنَابَ.

• {الْوَدُودُ} مَأْخُوذَةٌ من الوُدِّ، والوُدُّ هُوَ خالصُ المحبةِ فهو جل وعلا وَدُودٌ، ومعنى وَدُودٍ مَحْبُوبٌ، وأنه حَابٌّ فهو يَشْمَلُ الوجهين جميعًا، فهو سبحانه الَّذِي يُحِبُّهُ أَحْبَابُهُ مَحَبَّةً لا يشبهها شَيْءٌ، وهو تعالى الوَدُودُ الوَادُّ لأحبابه كما قال تعالى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}. وكأنه قد يتقول القائل فقد يغفر لاصحاب الاخدود ومن علي شاكلتهم لكنه لن يحبهم ولايرضي عنهم لما فعلوا بالمؤمنين من فتنة وتعذيب فأردف بقوله الودود
(85/14)
ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15)
• {ذُو الْعَرْشِ المَجِيدُ} أي: صَاحِبُ العَرْشِ؛ إِذْ هُوَ خَالِقُهُ وَمَالِكُهُ، وَالمَجِيدُ: المُسْتَحِقُّ لِكَمَالِ صِفَاتِ العُلُوِّ.
المجيد صفة للعرش ولكن في رواية الكسر فهي صفة لذي العرش وهو الله الكريم
فعال لما يريد : مبالغة من الفعل وليست هذه الامن صفات الله
(85/15)
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17)
• {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الجُنُودِ} أَيْ: قَدْ أَتَاكَ يا محمدُ خَبَرُ الجُمُوعِ الكافرةِ المُكَذِّبَةِ لأنبيائهم التي تَجْمَعُ لهم الأجنادَ لقتالهم، وحديثُهم: قِصَّةُ أَخْذِ اللهِ لهم.وفي هذا تهديد للمشركين
بل الذين كفروا في تكذيب : أي حالهم أنهم في تكذيب لاينتفعون ولا يستفيدون بشئ من كلامك العظيم
(85/17)
وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20)
• {وَاللهُ مِنْ وَرَاءِهِمْ مُّحِيطٌ} قَدْ أَحَاطَ بهم عِلْمًا وَقُدْرَةً، كقوله: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}.
(85/20)
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21)
• {قُرْآنٌ مَّجِيدٌ} وَسِيعُ المعانِي عَظِيمُهَا، كثيرُ الخَيْرِ والعِلْمِ. بالغ المجد والعظمة والارتفاع في كل شئ
(85/21)
فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)
• {فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ} مَحْفُوظٌ مِنَ التَّغَيُّرِ والزيادةِ والنقصِ، ومحفوظٌ من الشياطينِ، وهو: اللوحُ المحفوظُ الَّذِي قد أَثْبَتَ اللهُ فيه كلَّ شَيْءٍ.

  #4  
قديم 3 ربيع الثاني 1434هـ/13-02-2013م, 08:30 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

فوا ئد سورة النباء
1- القرآن المكي يعالج قضية اليوم الآخر
2-جميع ما في الكون تدل على وجود الله

3- رحمة الله تعالى بعباده، حيث جعل الأرض ممهدة فلا تميد ولا تضطرب، وجعل فيها من أصناف المطعومات والمشروبات لتجري الحياة عليها بدون عناء ولا كُلفة.
والتعب، لذا على المؤمن أن ينوي بنومه إراحة جسده ليتقوى على طاعة الله وعبادته.
4-عظم نعمة البصر، فلو أن المرء كان ضريراً لن يرَ النور، ولن يشعر بالفرق بين الليل والنهار، فالحمد لله على نِعمه
5-أن الإيمان باليوم الآخر من أركان الإيمان التي من كذب بها فهو كافر،.
6-إثبات النفخ في الصور، وهذه النفخة المذكورة في هذه السورة هي النفخة الثانية.
7- قيام جميع الخلق للقضاء وللحساب ولمجازاتهم على ما عملوه من أعمال.

8- إثبات عدل الله تعالى، فالكفار استحقوا الخلود في نار جهنم جزاءً على أعمالهم
تلخيص سورة التباء
1- {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}: لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ

2- {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛
3- {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ.
4- {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}:رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ،
5- {ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}؛ لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ
6- {أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً} المِهَادُ:الوِطَاءُ وَالْفِرَاشُ،
7- {وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً}؛ أَيْ: جَعَلْنَاهَا كالأوتادِ للأرضِ لِتَسْكُنَ وَلا تَتَحَرَّكَ.
8- {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً}؛ أَي: الذُّكُورَ والإناثَ.
9- {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً}؛ أَيْ: رَاحَةً لأَبْدَانِكُمْ، وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ.
10- {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً}؛ أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ.
11- {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً}: مُضِيئاً لِيَسْعَوْا فِيمَا يَقُومُ بِهِ مَعَاشُهُمْ وَمَا قَسَمَهُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الرِّزْقِ.
12- {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً} يُرِيدُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ قَوِيَّةِ الْخَلْقِ مُحْكَمَةِ الْبِنَاءِ.
13- {وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً} الْمُرَادُ بِهِ الشَّمْسُ، جَعَلَ فِيهَا نُوراً وَحَرَارَةً،
14- {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً} المُعْصِرَاتُ: هِيَ السَّحابُ الَّتِي تَنْعَصِرُ بالماءِ وَلَمْ تُمْطِرْ بَعْدُ، والثَّجَّاجُ: المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ.
15- {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتاً}؛ أَيْ: لِنُخْرِجَ بِذَلِكَ الْمَاءِ حَبًّا يُقْتَاتُ؛ كالحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَنَحْوِهِمَا، وَالنَّبَاتُ مَا تَأْكُلُهُ الدَّوَابُّ مِنَ الحَشِيشِ وَسَائِرِ النباتِ.
16- {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً}؛ أَيْ: بَسَاتِينَ مُلْتَفٌّ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ؛ لِتَشَعُّبِ أَغْصَانِهَا.

17- {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً}: وَقْتاً وَمَجْمَعاً وَمِيعَاداً للأَوَّلِينَ الثَّوَابِ والعقابِ، وَسُمِّيَ يَوْمَ الْفَصْلِ؛ لأَنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ فِيهِ بَيْنَ خَلْقِهِ.
18- {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} وَهُوَ القَرْنُ الَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ.
{فَتَأْتُونَ} إِلَى مَوْضِعِ العَرْضِ.
{أَفْوَاجاً}؛ أَيْ: زُمَراً زُمَراً وَجَمَاعَاتٍ جَمَاعَاتٍ.
19- {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ} لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ.
{فَكَانَتْ أَبْوَاباً}: صَارَتْ ذَاتَ أبوابٍ كَثِيرَةٍ.
20- {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً}؛ أَيْ: سُيِّرَتْ عَنْ أَمَاكِنِهَا فِي الْهَوَاءِ،
21- {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً}؛ أَيْ: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ فِي حُكْمِ اللَّهِ وَقَضَائِهِ مَوْضِعَ رَصْدٍ يَرْصُدُ فِيهِ خَزَنَةُ النَّارِ الْكُفَّارَ؛ لِيُعَذِّبُوهُمْ فِيهَا،
22- {لِلطَّاغِينَ مَآباً}؛ أَيْ: مَرْجِعاً يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ، وَالْمَآبُ: الْمَرْجِعُ.
23- {لاَبِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً}؛ أَيْ: مَاكِثِينَ فِي النَّارِ مَا دَامَتِ الدُّهُورُ. وَالْحُقْبُ: القِطْعَةُ الطويلةُ من الزَّمانِ، إِذَا مَضَى حُقْبٌ دَخَلَ آخَرُ، ثُمَّ آخَرُ، ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى الأَبَدِ.
24- {لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً}: لا يَذُوقُونَ فِي جَهَنَّمَ أَوْ فِي الأحقابِ بَرْداً يَنْفَعُهُمْ مِنْ حَرِّهَا، وَلا شَرَاباً يَنْفَعُهُمْ منْ عَطَشِهَا.
25- {إِلاَّ حَمِيماً}: وَهُوَ الْمَاءُ الحارُّ.
{وَغَسَّاقاً}: وَهُوَ صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ.
26-{جَزَاءً وِفَاقاً}: وَافَقَ الْعَذَابُ الذَّنْبَ،
27- {إِنَّهُمْ كَانُوا لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً}؛ أَيْ: قَدْ كَانُوا لا يَطْمَعُونَ فِي ثَوَابٍ وَلا يَخَافُونَ منْ حِسَابٍ
28- {وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً}؛ أَيْ: كَذَّبُوا بالآياتِ القرآنِيَّةِ تَكْذِيباً شَدِيداً.
29- {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً}: كَتَبْنَاهُ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ؛
30- {فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً} يُقَالُ لَهُمْ هَذَا؛ لِكُفْرِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ بِالآياتِ وَقَبَائِحِ أَفْعَالِهِمْ؛
__________________

  #5  
قديم 3 ربيع الثاني 1434هـ/13-02-2013م, 08:45 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

31- {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً} الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ.
33- {وَكَوَاعِبَ}؛ أَيْ: لَهُمْ نِسَاءٌ كَوَاعِبُ؛نَوَاهِدُ، {أَتْرَاباً}؛ أَيْ: مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ.
34- {وَكَأْساً دِهَاقاً}؛ أَيْ: مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ.
35- {لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ كِذَّاباً}؛ أَيْ: لا يَسْمَعُونَ فِي الْجَنَّةِ لَغْواً، وَهُوَ البَاطِلُ من الْكَلامِ،
36- {جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ}؛ أَيْ: جَازَاهُم بِمَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، عَلَى إِيمَانِهِمْ وَصَالِحِ أَعْمَالِهِمْ.
{عَطَاءً}؛ أَيْ: أَعْطَاهُمْ عَطَاءً.
{حِسَاباً}؛ أَيْ: بِقَدْرِ مَا وَجَبَ لَهُمْ فِي وَعْدِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ؛ فَإِنَّهُ وَعَدَ للحَسَنَةِ عَشْراً، وَوَعَدَ لقومٍ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ،
37- {لاَ يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً}؛ أَيْ: لا يَقْدِرُونَ أَنْ يَسْأَلُوا إِلاَّ فِيمَا أُذِنَ لَهُمْ فِيهِ،
38- {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفًّا}؛ أَيْ: مُصْطَفِّينَ، والرُّوحُ هُنَا مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ، وَقِيلَ: هُوَ جِبْرِيلُ.
{إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ}: إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ بِالشَّفَاعَةِ، {وَ} كَانَ ذَلِكَ الشخصُ مِمَّنْ {قَالَ} فِي الدُّنْيَا {صَوَاباً}؛ أَيْ: شَهِدَ بالتَّوْحِيدِ.
39- {ذَلِكَ} يَوْمُ قِيَامِهِمْ عَلَى تِلْكَ الصِّفَةِ هُوَ {الْيَوْمُ الْحَقُّ}؛ أَي: الكَائِنُ الوَاقِعُ المُتَحَقِّقُ.
{فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً}؛ أَيْ: مَرْجِعاً يَرْجِعُ إِلَيْهِ بالعملِ الصالحِ.
40- {يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ}: يُشَاهِدُ مَا قَدَّمَهُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ.
{وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً}: يَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ تُرَاباً؛ لِمَا يُشَاهِدُهُ مِمَّا أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ مِنْ أنواعِ الْعَذَابِ

  #6  
قديم 3 ربيع الثاني 1434هـ/13-02-2013م, 09:02 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

فوائد سورة النازعات
1- أن الله تعالى له أن يُقسم بما شاء من مخلوقاته، أما الخلق فلا يجوز لهم أن يُقسموا إلا به سبحانه.
2- مكانة الملائكة عند ربهم.
3- الملائكة تختلف وظائفهم وأعمالهم، فكلٌ له عملٌ يختص به.
4- شدة سكرات الموت على الكافر، والمؤمن يُخفف عنه
5- الراجفة والطامة من أسماء يوم القيامة.
6- تصوير يخلع القلوب لحال الناس ذلك اليوم.
7- بلاغة القرآن العظيمة فالكلام ينتقل من تصوير حال الناس يوم القيامة إلى أقوال الكفار في الحياة الدنيا.
8- ما أشد غباء من ينكر البعث والنشور وهو يرى السماوات والأرض والجبال والنجوم.
9- سرعة قيام الساعة فهي تأتي بغتة.
10- التشويق ولفت الانتباه بطرح سؤال ليكون القلب متشوقاً لما سيأتي من الكلام.
11- كثرة ذكر قصة نبي الله موسى عليه السلام لما لاقاه من بني إسرائيل وصبره عليهم
12- إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.
13- رؤية الله تعالى لا يمكن وقوعها في الحياة الدنيا وهي ثابتة يوم القيامة للمؤمنين.
14_ على الداعية والمربي الاهتمام بأمر تزكية قلوب أتباعه
15-تأييد الله تعالى لرسله بالآيات والمعجزات للدلالة على صدق رسالتهم وأنهم مرسلون من عند الله.
16- بعض المكذبين مهما رأوا من الآيات والمعجزات فقلوبهم لا تقبل الحق
تلخيص سورة النازعات
1- {وَالنَّازِعَاتِ} أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالملائكةِ الَّتِي تَنْزِعُ أرواحَ الْعِبَادِ عَنْ أجسادِهِم {غَرْقاً}؛ أَيْ: إِغْرَاقاً فِي النَّزْعِ حَيْثُ تَنْزِعُهَا مِنْ أَقَاصِي الأجسادِ.
2- {وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً}؛ أَيْ: تَنْشِطُ النُّفُوسَ؛أَيْ: تُخْرِجُهَا من الأجسادِ جَذْباً بِقُوَّةٍ، والنَّشْطُ: الجَذْبُ بِسُرْعَةٍ، وَقِيلَ: النَّاشِطَاتُ لأرواحِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالنَّازِعَاتُ لأَرْوَاحِ الْكَافِرِينَ.
3- {وَالسَّابِحَاتِ}:الْمَلائِكَةُ يَنْزِلُونَ مِن السَّمَاءِ مُسْرِعِينَ لأمرِ اللَّهِ.
4- {فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً}:هِيَ الْمَلائِكَةُ تَسْبِقُ بِأَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجَنَّةِ.
5- {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً} تَدْبِيرُ الْمَلائِكَةِ للأمْرِ.
6- {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ}:وَهِيَ النَّفْخَةُ الأُولَى الَّتِي يَمُوتُ بِهَا جَمِيعُ الخلائقِ.
7- {تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ} الرَّادِفَةُ: النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَكُونُ عِنْدَهَا الْبَعْثُ.
8- {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} وَالوَاجِفَةُ: المُضْطَرِبَةُ القَلِقَةُ
9- {أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ}:تَظْهَرُ فِي أَعْيُنِهِمُ الذِّلَّةُ وَالْخُضُوعُ عِنْدَ مُعَايَنَةِ أهوالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
10- {يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ}.هَذَا يَقُولُهُ المُنْكِرُونَ لِلْبَعْثِ إِذَا قِيلَ لَهُمْ: إِنَّكُمْ تُبْعَثُونَ.أَيْ: أَنُرَدُّ إِلَى أَوَّلِ حَالِنَا وَابْتِدَاءِ أَمْرِنَا، فَنَصِيرَ أَحْيَاءً بَعْدَ مَوْتِنَا، وَبَعْدَ كَوْنِنَا فِي حُفَرِ الْقُبُورِ؟!
11- {أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَخِرَةً}؛ أَيْ: أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً بَالِيَةً نُرَدُّ وَنُبْعَثُ مَعَ كَوْنِهَا أَبْعَدَ شَيْءٍ مِنَ الْحَيَاةِ؟
12- {قَالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ}؛ أَيْ: إِنْ رُدِدْنَا بَعْدَ الْمَوْتِ لَنَخْسَرَنَّ بِمَا يُصِيبُنَا مِمَّا يَقُولُهُ مُحَمَّدٌ.
13- {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ} الْمَعْنَى: لا تَسْتَبْعِدُوا ذَلِكَ؛ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَكُونُ الْبَعْثُ بِهَا.
14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ.

15- {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى}؛ أَيْ: قَدْ جَاءَكَ وَبَلَغَكَ مِنْ قَصَصِ فِرْعَوْنَ وَمُوسَى مَا يُعْرَفُ بِهِ حَدِيثُهُمَا.
16- {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ}: الْمُبَارَكِ المُطَهَّرِ، {طُوًى}: هُوَ الوادِي فِي جَبَلِ سِينَاءَ الَّذِي نَادَى الرَّبُّ فِيهِ مُوسَى.
17- {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى}؛ أَيْ: جَاوَزَ الْحَدَّ فِي العِصْيانِ والتكَبُّرِ وَالْكُفْرِ بِاللَّهِ.
18- {فَقُلْ} لَهُ: {هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى}؛ أَيْ: قُلْ لَهُ بَعْدَ وُصُولِكَ إِلَيْهِ: هَلْ لَكَ رَغْبَةٌ إِلَى التَّزَكِّي؟ وَهُوَ التَّطَهُّرُ مِنَ الشِّرْكِ.
19- {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى}؛ أَيْ: أُرْشِدَكَ إِلَى عِبَادَتِهِ وَتَوْحِيدِهِ، فَتَخْشَى عِقَابَهُ.
20- {فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى} فَقِيلَ: هِيَ الْعَصَا، وَقِيلَ: يَدُهُ.
21- {فَكَذَّبَ} بِمُوسَى وبما جَاءَ بِهِ، {وَعَصَى} اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَلَمْ يُطِعْهُ.
22- {ثُمَّ أَدْبَرَ}؛ أَيْ: تَوَلَّى وَأَعْرَضَ عَن الإِيمَانِ، {يَسْعَى}؛ أَيْ: يَعْمَلُ بِالْفَسَادِ فِي الأَرْضِ، وَيَجْتَهِدُ فِي مُعَارَضَةِ مَا جَاءَ بِهِ مُوسَى.
23- {فَحَشَرَ}؛ أَيْ: فَجَمَعَ جُنُودَهُ للقتالِ والمُحاربةِ، أَوْ جَمَعَ السَّحَرَةَ للمُعارضةِ، أَوْ جَمَعَ النَّاسَ للحُضورِ لِيُشَاهِدُوا مَا يَقَعُ.
24- {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} أَرَادَ اللَّعِينُ أَنَّهُ لا رَبَّ فَوْقَهُ.
25- {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى}؛ أَيْ: أَخَذَهُ اللَّهُ فَنَكَّلَهُ نَكَالَ الآخِرَةِ؛ وَهُوَ عَذَابُ النَّارِ، وَنَكَالَ الأُولَى؛ وَهُوَ عَذَابُ الدُّنْيَا بالغَرَقِ؛ لِيَتَّعِظَ بِهِ مَنْ يَسْمَعُ خَبَرَهُ.
26- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى}؛ أَيْ: فِيمَا ذُكِرَ مِنْ قِصَّةِ فِرْعَوْنَ وَمَا فُعِلَ بِهِ عِبْرَةٌ عَظِيمَةٌ لِمَنْ شَأْنُهُ أَنْ يَخْشَى اللَّهَ وَيَتَّقِيَهُ.
27- {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ}؛ أَيْ: أَخَلْقُكُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ وَبَعْثُكُمْ أَشَدُّ عِنْدَكُمْ وَفِي تَقْدِيرِكُمْ أَمْ خَلْقُ السَّمَاءِ؟ لأَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ السَّمَاءِ الَّتِي لَهَا هَذَا الجِرْمُ الْعَظِيمُ، وَفِيهَا مِنْ عَجَائِبِ الصُّنْعِ وبدائعِ القُدْرةِ مَا هُوَ بَيِّنٌ للنَّاظِرِينَ، كَيْفَ يَعْجِزُ عَنْ إعادةِ الأَجْسَامِ الَّتِي أَمَاتَهَا بَعْدَ أَنْ خَلَقَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ؟
28- {رَفَعَ سَمْكَهَا}؛ أَيْ: جَعَلَهَا كَالبناءِ المُرْتَفِعِ فَوْقَ الأَرْضِ،
{فَسَوَّاهَا}: فَجَعَلَهَا مُسْتَوِيَةَ الْخَلْقِ مُعَدَّلَةَ الشَّكْلِ، .
29- {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا}؛ أَيْ: جَعَلَهُ مُظْلِماً،
{وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا}؛ أَيْ: أَبْرَزَ نَهَارَهَا المُضِيءَ بِإِضَاءَةِ الشَّمْسِ.
30- {وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ}؛ أَيْ: بَعْدَ خَلْقِ السَّمَاءِ،
{دَحَاهَا}؛ أَيْ: بَسَطَهَا.
31- {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا}؛ أَيْ: فَجَّرَ مِنَ الأَرْضِ الأنهارَ والبِحارَ والعُيونَ، وَأَخْرَجَ مِنْهَا مَرْعَاهَا؛ أَي: النَّبَاتَ الَّذِي يُرْعَى.
32- {وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا}:وَجَعَلَهَا كالأوتادِ للأرضِ؛
34- {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى}؛ أَي: الدَّاهيةُ الْعُظْمَى الَّتِي تَطُمُّ عَلَى سَائِرِ الطَّامَّاتِ
35- {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ مَا سَعَى}: يَتَذَكَّرُ مَا عَمِلَهُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ
36- {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى}؛ أَيْ: أُظْهِرَتْ إِظْهَاراً لا يَخْفَى عَلَى أَحَدٍ.

37- {فَأَمَّا مَنْ طَغَى}؛ أَيْ: جَاوَزَ الْحَدَّ فِي الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي.
38- {وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}؛ أَيْ: قَدَّمَهَا عَلَى الآخِرَةِ،
39- {فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى}: الْمَكَانُ الَّذِي سَيَأْوِي إِلَيْهِ، لَيْسَ لَهُ غَيْرُهُ.
40- {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ}؛ أَيْ: حَذِرَ مَوْقِفَهُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، {وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى}؛ أَيْ: زَجَرَهَا عَن المَيلِ إِلَى المعاصِي والمحارِمِ الَّتِي تَشْتَهِيهَا.
41- {فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} الَّذِي يَنْزِلُهُ، والمكانُ الَّذِي يَأْوِي إِلَيْهِ، لا غَيْرُهَا.
42- {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا}؛ أَيْ: مَتَى وُصُولُهَا وَوُقُوعُهَا؟
43- {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا}؛ أَيْ: فِي أَيِّ شَيْءٍ أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ منْ ذِكْرِ الْقِيَامَةِ وَالسُّؤَالِ عَنْهَا؟ وَالْمَعْنَى: لَسْتَ فِي شَيْءٍ منْ عِلْمِهَا وَذِكْرِهَا، إِنَّمَا يَعْلَمُهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ.
44- {إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا}؛ أَيْ: مُنْتَهَى عِلْمِهَا،
45- {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا}؛ أَيْ: مُخَوِّفٌ لِمَنْ يَخْشَى قِيَامَ السَّاعَةِ.
46- {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا}؛ أَيْ: إِلاَّ قَدْرَ آخِرِ نَهَارٍ أَوْ أَوَّلِهِ،

  #7  
قديم 3 ربيع الثاني 1434هـ/13-02-2013م, 09:29 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

فوائد سورةُ عَبَسَ

1- الهداية بيد الله.
2- على طالب العلم أن يزكي نفسه بالإستزادة من طلبالعلم وسؤال العلماء.
3- شرف العلم وفضله فهو يؤدي إلى زكاة النفس وزيادةالإيمان.
4- إثبات المشيئة.
5- مدح الله تعالى للملائكة، فعلى المؤمن الإيمان بهم وتقديرهم والاستحياء منهم
6- إثبات المشيئة.
7- مدح الله تعالى للملائكة، فعلى المؤمن الإيمان بهم وتقديرهم والاستحياء منهم.
8-امتنان الله عز وجل بنعمة الدفن للموتى.
9- على المرء المؤمن أن يقلب الطرف بعينه وأنيتفكر ببصيرته لنعمة الطعام الذي يتناوله في اليوم والليلة
10-يوم القيامة يومٌ عصيب لا أنساب فيه ولا تعارف، وكلإنسان في ذلك اليوم يقول: نفسي نفسي.
11- ظهور علامات وسمات أهل الايمان وجوههم مستنيرة بيضاء تبرق أساريرهم من البشاشةوالفرح والسرور، وأهل الشقاوة وجوههم كالحة سوداء، نسأل الله تعالى أن يبيض وجوهنا

  #8  
قديم 3 ربيع الثاني 1434هـ/13-02-2013م, 09:43 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

تلخيص سورة عَبَسَ
1- {عَبَسَ وَتَوَلَّى}؛ أَيْ: كَلَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ وَأَعْرَضَ.
2- {أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى}؛ أَيْ: لأَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى.
3- {وَمَا يُدْرِيكَ} يَا مُحَمَّدُ، {لَعَلَّهُ يَزَّكَّى}؛ أَيْ: لَعَلَّ الأَعْمَى يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ
4- {أَوْ يَذَّكَّرُ}؛ أَيْ: يَتَذَكَّرُ فَيَتَّعِظَ، {فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى}؛ أَي: المَوْعِظَةُ.
5- {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى}؛ أَيْ: كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى أَوِ اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ.
6- {فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى}؛ أَيْ: تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ
7- {وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى} أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ
8- {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى}؛ أَيْ: وَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً
9- {وَهُوَ يَخْشَى}؛ أَيْ: يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى.
10- {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى}؛ أَيْ: تَتَشَاغَلُ عَنْهُ
11- {كَلاَّ}: لا تَفْعَلْ بَعْدَ هَذَا الوَاقِعِ مِنْكَ مِثْلَهُ{إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ}؛ أَيْ: إِنَّ هَذِهِ الآيَاتِ أَو السُّورَةَ مَوْعِظَةٌ
12- {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ}؛ أَيْ: فَمَنْ رَغِبَ فِيهَا اتَّعَظَ بِهَا وَحَفِظَهَا وَعَمِلَ بِمُوجَبِهَا.
13- {فِي صُحُفٍ}؛ أَيْ: إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ كَائِنَةٌ فِي صُحُفٍ,{مُكَرَّمَةٍ}: مُكَرَّمَةٌ عِنْدَ اللَّهِ
14- {مَرْفُوعَةٍ}: رَفِيعَةُ الْقَدْرِ عِنْدَ اللَّهِ، {مُطَهَّرَةٍ}؛ أَيْ: مُنَزَّهَةٍ لا يَمَسُّهَا إِلاَّ المُطَهَّرُونَ
15- {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} السَّفَرَةُ هُنَا الْمَلائِكَةُ الَّذِينَ يَسْفِرُونَ بالوَحْيِ بَيْنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. مِنَ السِّفَارَةِ؛ وَهِيَ: السَّعْيُ بَيْنَ الْقَوْمِ.
16- {كِرَامٍ}؛ أَيْ: كِرَامٌ عَلَى رَبِّهِمْ {بَرَرَةٍ}؛ أَيْ: أَتْقِيَاءُ مُطِيعُونَ لِرَبِّهِمْ
17- {قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ}؛ أَيْ: لُعِنَ الإِنْسَانُ الْكَافِرُ مَا أَشَدَّ كُفْرَهُ!
18- {مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ}؛ أَيْ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ هَذَا الْكَافِرَ؟
19- {مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ}؛ أَيْ: مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ {فَقَدَّرَهُ}؛ أَيْ: فَسَوَّاهُ وَهَيَّأَهُ لِمَصَالِحِ نَفْسِهِ
20- {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ}؛ أَيْ: يَسَّرَ لَهُ الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ.
21- {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ}؛ أَيْ: جَعَلَهُ ذَا قَبْرٍ يُوَارَى فِيهِ؛ إِكْرَاماً لَهُ
22- {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ}؛ أَيْ: ثُمَّ إِذَا شَاءَ اللَّهُ إِنْشَارَهُ أَحْيَاهُ بَعْدَ مَوْتِهِ
23- {كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ}:بَلْ أَخَلَّ بِهِ بَعْضُهُمْ بالكُفْرِ
24- {فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ}؛ أَيْ: لِيَنْظُرْ كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ طَعَامَهُ الَّذِي جَعَلَهُ سَبَباً لِحَيَاتِهِ؟
26 - {ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا}؛ أَيْ: شَقَقْنَاهَا بالنَّباتِ الخارجِ مِنْهَا بِسَبَبِ نُزُولِ الْمَطَرِ
27 - {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا} يَعْنِي الحبوبَ الَّتِي يُتَغَذَّى بِهَا
28 - {وَعِنَباً وَقَضْباً} القَضْبُ:هُوَ القَتُّ الرَّطْبُ الَّذِي تُعْلَفُ بِهِ الدَّوَابُّ.
30 - {وَحَدَائِقَ غُلْباً}: النَّخْلُ الغُلْبُ: هِيَ النَّخْلُ الْكِرَامُ الغِلاظُ الْجُذُوعِ.
31 - {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} الأَبُّ: كُلُّ مَا أَنْبَتَتِ الأَرْضُ مِمَّا لا يَأْكُلُهُ النَّاسُ وَلا يَزْرَعُونَهُ مِنَ الكَلأِ وَسَائِرِ أنواعِ المَرْعَى.
33 - {فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ} يَعْنِي صَيْحَةَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الَّتِي تَصُخُّ الآذانَ
34 –36 - {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ} وهؤلاءِ أَخَصُّ القَرَابَةِ وَأَوْلاهُم بالحُنُوِّ والرَّأْفَةِ
37 - {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}: يَشْغَلُهُ عَن الأقرباءِ وَيَصْرِفُهُ عَنْهُمْ،
38 - {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ}: مُشْرِقَةٌ مُضِيئَةٌ، وَ
40 - {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ}؛ أَيْ: غُبَارٌ وَكُدُورَةٌ.
41 - {تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ}؛ أَيْ: يَغْشَاهَا سَوَادٌ وَكُسُوفٌ وَذِلَّةٌ وَشِدَّةٌ.
42 - {أُولَئِكَ} يَعْنِي أَصْحَابَ الوُجُوهِ المُغْبَرَّةِ، {هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} الْفَجَرَةُ: هُم الْفَاسِقُونَ الْكَاذِبُونَ.

  #9  
قديم 4 ربيع الثاني 1434هـ/14-02-2013م, 04:09 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

فوائد من سورة التكوير:

1- التصوير الدقيق لمشاهد يومالقيامة
2- التغير الرهيب الذي سيحدث يوم القيامةللكواكب والنجوم والجبال والبحار
3- عدل الله تبارك وتعالى حتى إنه ليُقتص للشاة الجماء من الشاةالقرناء
4-جهنم والعياذ بالله في توقدواشتعال دائم،
5- يُحشر كل مخلوق مع من أحب
6- دقة الحساب في ذلك اليوم


تلخيص سورة التكوير


خْرَجَ أَحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ})).
1- {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}: كُوِّرَتْ مِثْلَ شَكْلِ الكُرَةِ
2- {وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ}؛ أَيْ: تَهَافَتَتْ وَانْقَضَتْ وَتَنَاثَرَتْ، وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا.
3- {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ}؛ أَيْ: قُلِعَتْ عَن الأَرْضِ، وَسُيِّرَتْ فِي الْهَوَاءِ.
4- {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} الْعِشَارُ: النُّوقُ الحواملُ الَّتِي فِي بُطُونِهَا أَوْلادُهَا
5- {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ} الْوُحُوشُ: غَيْرُ المُسْتَأْنَسِ مِن دوابِّ الْبَرِّ، وَمَعْنَى حُشِرَتْ: بُعِثَتْ حَتَّى يُقْتَصَّ لِبَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ. .
6- {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ}؛ أَيْ: أُوقِدَتْ، فَصَارَتْ نَاراً تَضْطَرِمُ.
7- {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}؛ أَيْ: زُوِّجَتْ نُفُوسُ الْمُؤْمِنِينَ بالحُورِ العِينِ
9،8 - {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ}؛ أَي: المَدْفُونَةُ حَيَّةً
10- {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ} يَعْنِي: صَحَائِفُ الأَعْمَالِ نُشِرَتْ لِلْحِسَابِ.
11- {وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ}؛ أَيْ: تَشَقَّقَتْ وَأُزِيلَتْ.
12- {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ}: أُوقِدَتْ لأَعْدَاءِ اللَّهِ إِيقَاداً شَدِيداً.
13- {وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ}:قُرِّبَتْ إِلَى الْمُتَّقِينَ وَأُدْنِيَتْ مِنْهُم
14- {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ}. الْمُرَادُ: عَلِمَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا أَحْضَرَتْهُ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ
15- {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} وَهِيَ الْكَوَاكِبُ
16- {الْجَوَارِ}: تَجْرِي فِي أَفْلاكِهَا،
{الْكُنَّسِ}: تَكْنِسُ فِي وَقْتِ غُرُوبِهَا خَلْفَ الأُفُقِ.
17- {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} الْعَرَبُ تَقُولُ: عَسْعَسَ اللَّيْلُ؛ إِذَا أَقْبَلَ. وَ: عَسْعَسَ اللَّيْلُ؛ إِذَا أَدْبَرَ.
18- {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} وَتَنَفُّسُ الصُّبْحِ إِقْبَالُهُ؛ لأَنَّهُ يُقْبِلُ بِرَوْحٍ وَنَسِيمٍ.
19- {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} يَعْنِي جِبْرِيلَ؛ لِكَوْنِهِ نَزَّلَ الْقُرْآنَ مِن جِهَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَى رسولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
20- {ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ}؛ أَيْ: هُوَ ذُو رِفْعَةٍ عَالِيَةٍ وَمَكَانَةٍ مَكِينَةٍ عِنْدَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ.
21- {مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ}:مُطَاعٌ بَيْنَ الْمَلائِكَةِ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ وَيُطِيعُونَهُ
22- {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ}:وَمَا مُحَمَّدٌ يَا أَهْلَ مَكَّةَ بِمَجْنُونٍ
23- {وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ}؛ أَيْ: قَدْ رَأَى مُحَمَّدٌ جِبْرِيلَ بِمَطْلِعِ الشَّمْسِ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ فِي صُورَتِهِ، لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ، قَالَ مُجَاهِدٌ: رَآهُ نَحْوَ أَجْيَادٍ، وَهُوَ مَشْرِقُ مَكَّةَ.
24- {وَمَا هُوَ}؛ أَيْ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
{عَلَى الْغَيْبِ}؛يَعْنِي: خَبَرِ السَّمَاءِ،
{بِضَنِينٍ}: لا يَبْخَلُ بالوَحْيِ
25- {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ
26- {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}: أَيَّ طَرِيقٍ تَسْلُكُونَ أَبْيَنَ منْ هَذِهِ الطَّرِيقَةِ الَّتِي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ؟!
27- {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: مَا الْقُرْآنُ إِلاَّ مَوْعِظَةٌ للخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَتَذْكِيرٌ لَهُمْ.
28- {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ} عَلَى الْحَقِّ وَالإِيمَانِ والطاعةِ.
29- {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: وَمَا تَشَاؤُونَ الاسْتِقَامَةَ وَلا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ إِلاَّ بمشيئةِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ.
__________________

  #10  
قديم 4 ربيع الثاني 1434هـ/14-02-2013م, 04:18 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

فوئد من سورة الانفطار
1- لا زالت السور المكية تقرر عقيدة البعث والنشور
2- هذه السماء المتماسكة التي لا يرى الإنسان فيها من تفاوت ولا تشققات سيأتي عليها يوم وتتشقق وتنفطر
3- الإنسان من أكثر المخلوقات كفراً وطغياناً ومحادة لأمر الله تعالى
4- حُسن خلق الله تعالى للإنسان فقد صوره في أحسن تقويم
5- السعادة للمؤمن والشقاوة للكافر
6- .يجب أن يعتقد المؤمن أن الكفار إن ماتوا على كفرهم فإن مصيرهم إلى جهنم
7- لن يستطيع أي مخلوق يوم القيامة أن ينفع غيره إلا بإذنٍ من الله تعالى

تلخيص سورة الأنفطار


1- {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} انْفِطَارُهَا: انْشِقَاقُهَا لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا.
2- {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ}؛ أَيْ: تَسَاقَطَتْ مُتَفَرِّقَةً.
3- {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ}؛ أَيْ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ
4- {وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ}؛ أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا.
5- {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}: عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ
6- {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}؛ أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ
7- {الَّذِي خَلَقَكَ} مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً،
{فَسَوَّاكَ} رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ،
{فَعَدَلَكَ}: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ
8- {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}؛ أَيْ: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ
9- {كَلاَّ}: للرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْكُفْرِ بِهِ، {بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ}: وَهُوَ الْجَزَاءُ، أَوْ بِدِينِ الإِسْلامِ.
11،10 - {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَاماً كَاتِبِينَ}:هُم الْمَلائِكَةُ الْحَفَظَةُ.
12 - {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} يَقُولُ: إِنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ بيومِ الدِّينِ، وَمَلائِكَةُ اللَّهِ مُوَكَّلُونَ بِكُم، يَكْتُبُونَ أَعْمَالَكُمْ حَتَّى تُحَاسَبُوا بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
15 - {يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ}؛ أَيْ: يَوْمَ الْجَزَاءِ الَّذِي كَانُوا يُكَذِّبُونَ بِهِ
16 - {وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ}؛ أَيْ: لا يُفَارِقُونَهَا أَبَداً وَلا يَغِيبُونَ عَنْهَا
18 - {ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}؛ أَيْ: يَوْمُ الْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ
19 - {يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}:لا يَمْلِكُ أَحَدٌ كَائِناً مَنْ كَانَ لِنَفْسٍ أُخْرَى شَيْئاً مِنَ المَنْفَعَةِ

  #11  
قديم 4 ربيع الثاني 1434هـ/14-02-2013م, 04:28 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ كَانُوا مِن أَخْبَثِ النَّاسِ كَيْلاً؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} فَأَحْسَنُوا الكيلَ بَعْدَ ذَلِكَ.
1- {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} التَّطْفِيفُ: الأَخْذُ فِي الكَيْلِ أَو الوزنِ شَيْئاً طَفِيفاً
2- {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ}؛ يَعْنِي: الَّذِينَ إِذَا اشْتَرَوْا لأَنْفُسِهِم اسْتَوْفَوْا فِي الكيلِ والوزنِ.
3- {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}؛ أَيْ: وَإِذَا كَالُوا لِغَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ يُنْقِصُونَ الكَيْلَ
4- {أَلاَ يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ}؛ الْمَعْنَى: أَنَّهُمْ لاَ يُخْطِرُونَ بِبَالِهِمْ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ فَمَسْؤُولُونَ عَمَّا يَفْعَلُونَ،
5- {لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ
6- {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}:يَقُومُونَ وَاقِفِينَ مُنْتَظِرِينَ لأَمْرِ رَبِّ العَالَمِينَ
7- {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ}؛ أَيْ: إِنَّ الفُجَّارَ وَمِنْهُم الْمُطَفِّفُونَ مَكْتُوبُونَ فِي سِجِلِّ أَهْلِ النَّارِ
9- {كِتَابٌ مَرْقُومٌ}؛ أَيْ: ذَلِكَ الْكِتَابُ الَّذِي رُصِدَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ كِتَابٌ مَسْطُورٌ
10- {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}؛ أَيْ: وَيْلٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ وَقَعَ مِنْهُ التَّكْذِيبُ بِالْبَعْثِ وبما جَاءَ بِهِ الرُّسُلُ.
11- {الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ}.
12- {وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ}؛أَيْ:فَاجِرٍ جَائِرٍ، مُتَجَاوِزٍ فِي الإثمِ
13- {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا} المُنَزَّلَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، {قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ}؛ أَيْ: أَحَادِيثُهُمْ وَأَبَاطِيلُهُمُ الَّتِي زَخْرَفُوهَا.
14- {كَلاَّ} للرَّدْعِ والزَّجْرِ للمُعْتَدِي الأَثِيمِ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ الباطلِ، وَتَكْذِيبٌ لَهُ، {بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}:كَثُرَتْ مِنْهُم المَعَاصِي والذُّنوبُ فَأَحَاطَتْ بِقُلُوبِهِمْ الْ
15- {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}؛يَعْنِي: الْكُفَّارَ مَحْجُوبُونَ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
16- {ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ}؛ أَيْ: دَاخِلُو النَّارِ وَمُلازِمُوهَا غَيْرُ خَارِجِينَ مِنْهَا
17- {ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}؛ أَيْ: تَقُولُ لَهُمْ خَزَنَةُ جَهَنَّمَ
18- {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ}؛ أَيْ: إِنَّهُمْ مَكْتُوبُونَ فِي أَهْلِ عِلِّيِّينَ، وَهِيَ الْجَنَّةُ أَوْ أَعَالِي الْجَنَّةِ، وَالأبرارُ: هُم المُطِيعُونَ.
19- {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ}؛ أَيْ: وَمَا أَعْلَمَكَ يَا مُحَمَّدُ أَيُّ شَيْءٍ عِلِّيِّونَ؟ عَلَى جِهَةِ التَّفْخِيمِ والتَّعْظِيمِ لِعِلِّيِّينَ.
20- {كِتَابٌ مَرْقُومٌ}؛ أَي: الْكِتَابُ الَّذِي فِيهِ أَسْمَاؤُهُم كِتَابٌ مَسْطُورٌ.
21- {يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} الْمَعْنَى: أَنَّ الْمَلائِكَةَ يَحْضُرُونَ ذَلِكَ الْكِتَابَ المَرْقُومَ وَيَرَوْنَهُ
22- {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ}؛ أَيْ: إِنَّ أَهْلَ الطاعةِ لفي تَنَعُّمٍ عَظِيمٍ لا يُقَادَرُ قَدْرُهُ.
23- {عَلَى الأَرَائِكِ} الأَرَائِكُ: الأَسِرَّةُ الَّتِي فِي الحِجَالِ .{يَنْظُرُونَ} إِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ من الكَراماتِ،
24- {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ}: إِذَا رَأَيْتَهُمْ عَرَفْتَ أَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ النِّعْمَةِ؛لِمَا تَرَاهُ فِي وُجُوهِهِمْ من النُّورِ
25- {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ}. الرَّحِيقُ مِنَ الْخَمْرِ
26- {خِتَامُهُ مِسْكٌ}؛ أَيْ: آخِرُ طَعْمِهِ رِيحُ المِسْكِ {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}؛ أَيْ: فَلْيَرْغَبِ الرَّاغِبُونَ، وَالتَّنَافُسُ: التَّشَاجُرُ عَلَى الشَّيْءِ وَالتَّنَازُعُ فِيهِ
27- {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ}؛ أَيْ: وَمِزَاجُ ذَلِكَ الرَّحِيقِ منْ تَسْنِيمٍ،
28- {عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ}؛ أَيْ: يُسْقَوْنَ الرَّحِيقَ أَو التَّسْنِيمَ مِنْ عَيْنٍ يَمْزِجُونَ بِهَا كُؤُوسَهُمْ.
29- {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا}: وَهُمْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ وَمَنْ وَافَقَهُمْ عَلَى الْكُفْرِ، {كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ}: يَسْتَهْزِئُونَ بِالمُؤْمِنِينَ، وَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ.
30- {وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} مِنَ الْغَمْزِ، وَهُوَ الإشارةُ بالجُفُونِ والحواجبِ،
31- {وَإِذَا انْقَلَبُوا}؛ أَيْ: رَجَعَ الْكُفَّارُ {إِلَى أَهْلِهِمُ} مِنْ مَجَالِسِهِمْ، {انْقَلَبُوا فَكِهِينَ}؛ أَيْ: مُعْجَبِينَ بِمَا هُمْ فِيهِ مُتَلَذِّذِينَ بِهِ
32- {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ} فِي اتِّبَاعِهِمْ مُحَمَّداً
33- {وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ}: لَمْ يُرْسَلُوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ جِهَةِ اللَّهِ مُوَكَّلِينَ بِهِمْ يَحْفَظُونَ عَلَيْهِمْ أَحْوَالَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ.
34- {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا} الْمُرَادُ باليَوْمِ: الْيَوْمُ الآخِرُ.{مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ}؛ أَيْ: إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَضْحَكُونَ من الْكُفَّارِ حِينَ يَرَوْنَهُمْ أَذِلاَّءَ مَغْلُوبِينَ قَدْ نَزَلَ بِهِمْ مَا نَزَلَ مِنَ الْعَذَابِ، كَمَا ضَحِكَ الْكُفَّارُ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا.
35- {عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ}؛ أَيْ: يَنْظُرُونَ إِلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ وَهُمْ يُعَذَّبُونَ فِي النَّارِ وَالمُؤْمِنُونَ مُتَنَعِّمُونَ عَلَى الأَرَائِكِ.
36- {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}؛ أَيْ: قَدْ وَقَعَ الْجَزَاءُ للكُفَّارِ بِمَا كَانَ يَقَعُ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا مِنَ الضَّحِكِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالاسْتِهْزَاءِ بِهِمْ.

  #12  
قديم 8 ربيع الثاني 1434هـ/18-02-2013م, 08:23 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص مفردات المقرر الأول لمادة التفسير

سورة النبأ :


النبأ العظيم : الخبر الهائل وهو القرآن العظيم
مهادا : المهاد هو الوطاء والفراش
سباتا : راحة لأبدانكم والسبات أن ينقطع عن الحركة والروح فى بدنه
لباسا : أي تلبسكم ظلمته وتغشيكم بها كما يغشيكم اللباس
معاشا : مضيئا ليسعوا فيما يقوم به معاشهم
سبعا شدادا : سبع سماوات قوية الخلق محكمة البناء
سراجا وهاجا : الشمس جعل بها نورا حرارة
المعصرات : السحاب التى تنعصر بالماء ولم تمطر بعد
ثجاجا : منصب بكثرة
ألفافا : ملتف بعضها ببعض
يوم الفصل : يوم القيامة وسمى بذلك لأنه الله تعالى يفصل فيه بين الخلائق
ميقاتا : وقتا ومجمعا وميعادا
الصور : القرن الذى ينفخ فيه إسرافيل
أفواجا : زمرا زمرا زجماعات جماعات
سرابا : هباء منبثا
مرصادا : متطلعة لما يأتي بعدها
مآبا : مرجعا يرجعون إليه
لابثين : ماكثين
أحقابا : أزمانا طويلة
حميما : الماء الحار
غساقا : صديد أهل النار
وفاقا : وافق العذاب فى النار الذنب وهو الشرك
مفازا : فوز وظفر بالمطلوب
أترابا : متساويات في السن
كأسا دهاقا : مترعة مملوؤة بالخمر
لغوا : الباطل من الكلام
لا يملكون منه خطابا : لا يقدرون أن يسألوا إلا فيما أذن لهم صفا : مصطفين
صوابا : شهد بالتوحيد


سورة النازعات :

النازعات : الملائكة التى تنزع أرواح الكافرين
غرقا : إغراقا فى النزع حيث تنزعها من أقاصى الأجساد
الناشطات : الملائكة التي تنزع أرواح المؤمنين
نشطا : الجذب بسرعة
السابحات سبحا : الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله
فالسابقات سبقا : الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة
فالمدبرات أمرا : الملائكة الموكلون بتدبير أمور العباد
الراجفة : النفخة الأولى التى يموت بها جميع الخلائق
الرادفة : النفخة الثانية التي يكون عندها االبعث
واجفة : قلقة مضطربة
خاشعة : ذليلة خاضعة
لمردودون فى الحافرة : أنرد إلى أول حالنا أحياء بعد كوننا فى حفر القبور
نخرة : بالية
كرة خاسرة : عودة خاسرة لما يصيبنا من العذاب
زجرة واحدة : نفخة البعث
الساهرة : أرض بيضاء يحاسب عليها الخلائق
الواد المقدس طوى : وادى في جبل سيناء
طغى : جاوز الحد في العصيان
تزكى : تتطهر من الشرك
أدبر يسعى : أعرض عن الإيمان واجتهد لمعارضة موسى
نكال الآخرة والأولى : عذاب وعبرة فى الدنيا بالغرق والآخرة بالخلود في النار
أغطش ليلها : جعله مظلما
أخرج ضحاها : أبرز نهارها المضىء
دحاها : بسطها
مرعاها : النبات الذى يرعى
والجبال أرساها : جعلها كالأوتاد للأرض لئلا تميد بأهلها
الطامة الكبرى : الداهية العظيمة وهى يوم القيامة أو النفخة الثانية
برزت الجحيم : أظهرت إظهارا لا يخفى على أحد
آثر الحياة الدنيا : قدمها على الآخرة
المأوى : المكان الذى سيعود إليه ليس له غيره
مقام ربه : موقفه بين يدي ربه
أيان مرساها : متى وصولها ووقوعها
منتهاها : منتهى علمها لا يعلمها غيره سبحانه



سورة عبس



عبس : كلح بوجهه
تصدى : تقبل عليه بوجهك وحديثك
تلهى : تتشاغل عنه وتتغافل
مرفوعة مطهرة : رفيعة القدر عند الله تعالى منزهة لا يمسها إلا المطهرون
سفرة : الملائكة التى تسعى بالوحى بين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
كرام : كرام على ربهم كرام عن المعاصى
بررة : أتقياء مطيعون لربهم صادقون في إيمانهم
أنشره : أحياه بعد موته
قضبا : القت الرطب الذى تعلف به الدواب
غلبا : النخل الغلاظ الجذوع
أبا : النبات الذى يخرج من الآرض دون زرعه يأكله الأنعام
الصاخة : صيحة يوم القيامة التى تصم الآذان
مسفرة : مشرقة مضيئة
غبرة : غبار وكدر لما تراه
ترهقها قترة : يغشاها سواد وذلة وشدة



سورة التكوير

كورت : تلف وتجمع مثل الكرة
انكدرت : تناثرت أو طمس نورها
العشار : النوق الحوامل
عطلت : أهملت
سجرت : أوقدت فصارت نارا تضطرم
الموءودة : المدفونة حية
كشطت : تشققت وأزيلت
سعرت : أوقدت بشدة
أزلفت : قربت وأدنيت
ذي قوة عند ذي العرش مكين : ذو رفعة ومكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى
وما هو على الغيب بضنين : وما هو على الوحى ببخيل أي لا يقصر في تبليغه



سورة الإنفطار

انفطرت : انشقت
انتثرت : تساقطت متفرقة
بعثرت : قلب ترابها وأخرج الموتى
غرك بربك الكريم : خدعك حتى كفرت بربك
فسواك فعدلك : جعلك معتدلا قائما حسن الصورة
وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين : ملائكة حفظة موكلون بكتابة أعمالكم
الأبرار : أهل الطاعة
يصلونها يوم الدين : يلزمونها يوم الجزاء مقاسين لوهجها وحرها
وما هم عنها بغائبين : لا يفارقونها أبدا



سورة المطففين

المطفيين : الآخذين في الوزن المنقصين له
اكتالوا على الناس يستوفون : إذا اشتروا لأنفسهم وفوا الكيل وأدوه حقه
وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون : إذا وزنوا لغيرهم ينقصون الكيل
سجين : سجل أهل النار أو في حبس وضيق شديد
كتاب مرقوم : كتاب مسطور
معتد أثيم : فاجر جائر
ران على قلوبهم : كثرت منهم المعاصى والذنوب حتى أحاطت بقلوبهم
عليين : أعالى الجنة
الأرائك : الأسرة التى في الحجال
تعرف في وجوههم نضرة النعيم : إذا رأيتهم عرفت أنهم أهل نعمة لما تراه في وجوههم من النور والبياض والحسن والبهجة
رحيق مختوم : الخمر الذي له ختام ممنوع أن تمسه يد إلى أن يفك ختمه الأبرار
مزاجه من تسنيم : مزاج ذلك الرحيق من تسنيم وهو أشرف شراب أهل الجنة
يتغامزون : من الغمز وهو الإشارة بالجفون والحواجب
انقلبوا إلى أهلهم : رجعوا من مجالسهم
انقلبوا فكهين : معجبين بما هم فيه متلذذين به من السخرية بالمؤمنين
لضالون : في اتباعهم محمد وتركهم للنعيم الحاضر
وما أرسلوا عليهم حافظين : لم يرسلوا علي المسلمين من جهة الله موكلين بهم يحفظون عليهم أعمالهم



سورة الفاتحة

الرحمن الرحيم : اسمان مشتقان من الرحمة والرحمن أشد مبالغة من الرحيم وهى صفة لا تستعمل لغير الله عز وجل
الحمد : الثناء باللسان على الجميل الاختياري
العالمين : جمع العالم وهو كل موجود سوى الله تعالى
يوم الدين : يوم الجزاء
الصراط المستقيم : الطريق الواضح الذى لا اعوجاج فيه
المغضوب عليهم : اليهود
الضالين : النصارى

  #13  
قديم 14 جمادى الأولى 1434هـ/25-03-2013م, 05:41 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

ملخص مفردات المقرر الثاني لمادة تفسير جزء عم

سورة الانشقاق :

انشقت : تمايز بعضها عن بعض
أذنت لربها : استمعت لربها وأطاعت
حقت : أي وحق لها أن تطيع وتنقاد وتسمع
الأرض مدت : بسطت ودكت جبالها
تخلت : تبرأت منهم ومن أعمالهم
كادح : ساع
الثبور : الهلاك
يصلى سعيرا : يدخلها يقاسي حر نارها وشدتها
يحور : يبعث
الشفق : الحمرة التى تكون بعد غروب الشمس
وسق : جمع وضم وحوى ولف
اتسق : اجتمع وتكامل
طبقا عن طبق : حالا بعد حال
يوعون : يضمرون في أنفسهم
غير ممنون : لا يمن عليهم به

_______________________

سورة البروج :

البروج : النجوم أو منازل الكواكب
اليوم الموعود : يوم القيامة
شاهد : من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق
مشهود : ما يشهد به الشاهدون
الوقود : الحطب الذى توقد به
ما نقموا منهم : ما أنكروا عليهم
بطش ربك : أخذه للجبابرة والظلمة
______________________

سورة الطارق :

الثاقب : الشديد الإضاءة
تبلى : تختبر وتعرف
السرائر : ما يسر في القلوب
الرجع : المطر
يكيدون : يمكرون
أكيد كيدا : استدرجهم من حيث لا يعلمون وأجازيهم علي ما يعملون
_________________

سورة الأعلى :

سبح اسم ربك : نزهة عن كل ما لا يليق به
المرعى : ما ترعاه النعم من العشب والنبات
غثاء : هشيما جافا
أحوى : أسود
تزكى : تتطهر من الشرك
تؤثرون : تقدمون وتختارون
____________________________

سورة الغاشية :

الغاشية : القيامة
خاشعة : ذليلة خاضعة
آنية : شديد الحرارة
ضريع : نوع من الشوك
لاغية : كلمة لغو وباطل
نمارق : وسائد
زرابي : البسط الحسان
مبثوثة : مفرقة في المجالس كثيرة
نصبت : رفعت على الأرض راسخة لا تميد ولا تميل
إيابهم : رجوعهم بعد الموت
__________________________________

سورة الفجر :

الشفع : الزوج
الوتر : الفرد من الأشياء
يسر : جاء وأقبل
حجر : عقل
جابوا الصخر : ينحتون الجبال ويجعلونها مساكنهم
صب عليهم : أفرغ وألقى عليهم
لبالمرصاد : يرصد عمل كل إنسان حتى يجازيه به
ابتلاه : امتحنه واختبره
قدر عليه : ضيق عليه
تحاضون : يحض بعضكم بعض ويأمر به ويرشده
التراث : أموال اليتامى
لما : شديدا
جما : كثيرا
دكت الأرض : الدك الكسر والدق ويعنى زلزلت وحركت ودكت جبالها حتى استوت

_____________________________

سورة البلد :

البلد : البلد الحرام
حل : مقيم به
كبد : مكابدة ومقاساة للشدائد
لبدا : كثيرا مجتمعا
النجدين : طريق الخير والشر
اقتحم العقبة : اخترق الموانع التى تحول بينه وبين الله
يوم ذي مسغبة : يوم المجاعة عزيز فيه الطعام
ذا متربة : أي لا شىء كأنه لصق بالتراب لفقره
أصحاب الميمنة : أصحاب اليمين وهي الجنة
أصحاب المشئمة : أصحاب الشمال وهي النار المشئومة
مؤصدة : مطبقة مغلقة
__________________________

سورة الشمس :

الضحى : وقت ارتفاع الشمس بعد طلوعها
تلاها : تبعها
جلاها : أوضحها
يغشاها : يغطيها حتى تظلم الآفاق
طحاها : بسطها من كل جانب
دساها :أضلها وأغواها
بطغواها : بسبب الطعيان وهو مجاوزة الحد في المعاصي
أنبعث : انتدب لذلك وقام بالأمر
أشقاها : أشقى ثمود أو أشقى البرية وهو قدار بن سالف
فعقروها : فقتلوها
دمدم عليهم : أطبق عليهم العذاب
عقباها : تبعتها
_________________________

سورة الليل :

شتى : مختلف
صدق بالحسنى : أي صدق بموعود الله بالخلف والثواب
فسنيسره لليسرى : فسنيسر عليه الإنفاق في سبيل الخير والعمل بالطاعة
استغنى : زهد في الأجر
تردى : هلك وسقط في جهنم
تلظى : تتوقد وتتوهج

___________

  #14  
قديم 20 جمادى الأولى 1434هـ/31-03-2013م, 05:01 PM
الصورة الرمزية مشخص
مشخص مشخص غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الإمارات العربية المتحدة
المشاركات: 136
Post

( فوائد من سورة النبأ إلى سورة الليل ) :

- سمي يوم القيامة بيوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين خلقه.

- العشي آخر النها، والضحى هو أو النهار.

- مالفرق بين الحب، والأب والقضب : الحب - ما يتغذى به، الأب - كل ما أنبتت الأرض وسائر أنواع المرعى ، القضب - ما تعلف به الدواب.

- معنى الكنس : الإختفاء، والكناس ما يختفي فيه الوحش، وكنس الظبي دخل في بيته.

- وصف أشرف شراب الجنة ( من رحيق مختوم - ختامه مسك - مزاجه من تسنيم ).

- في كل كوكب برج : وعدد الكواكب اثنا عشر.

- سمي المطر بالرجع : لمجيئه ورجوعه وتكرره .

- النار الكبرى في الآخرة، والنار الصغرى في الدنيا.

- الضريع : نوع من الشوك يقال له الشبرق فإذا يبس سمي الضريع.

- النفوس ثلاث : نفس مطمئنة، ونفس لوامة، ونفس أمارة بالسوء.

- أقسم الله بالبلد الحرام ، لينبه على كرامتها، وبها مناسك الحج، وهي بلد إسماعيل ومحمد.

- الدمدمة : الإهلاك وإيقاع العذاب وإطباقه.

- الله يبين طريقي الخير والشر، والإنسان هو الذي ينجو أو يحق عليه العذاب.

  #15  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 08:58 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

مفردات المقرر الثالث من تفسير جزء عم

الضحى : اسم لوقت ارتفاع الشمس
سجى : غطى
قلى : قطعك أو أبغضك


العلق : الدم الجامد
لنسفعا بالناصية: لنأخذن بمقدمة رأسه ولنجرنه إلى النار
الزبانية : الملائكة الغلاظ الشداد


منفكين : مفارقين
دين القيمة : دين الملة المستقيمة
البرية : الخليقة


زلزلت : حركت حركة شديدة
أثقالها : ما في جوفها من الأموات والكنوز وكل ما دفن بها
أشتاتا : مختلفي الأحوال
الذرة : ما يرى في شعاع الشمس من الهباء



العاديات : الخيل التى تعدو
ضبحا : صوت أنفاس الخيل إذا عدت
الموريات قدحا : هى الخيل التى تضرب الأرض بشدة فيخرج الشرر والنار من حوافرها
فالمغيرات صبحا : التى تغير على العدو في الصباح
أثرن به نقعا : أظهرن به غبارا
فوسطن به جمعا : صاروا في وسط جمع العدو
كنود : الكفور للنعمة كثير الجحد لها



القارعة : اسم من أسماء يوم القيامة وسميت بذلك لأنها تقرع القلوب بالفزع
المبثوث : المتفرق المنتشر
العهن المنفوش : الصوف المتفتت المتطاير



ويل : خزي وعذاب وهلكة
الهمزة : الذي يغتاب الرجل في وجهه أو يؤذي جلساؤه بسوء اللفظ
اللمزة : الذي يغتاب من خلفه أو الذي يكسر بعينه على جليسه ويشير بيده أو برأسه أو بحاجبه عليه


الحطمه : النار التى تهشم كل ما يلقى فيها وتحطمه
مؤصدة : مطبقة مغلقة


طيرا أبابيل : جماعات متفرقة
حجارة من سجيل : حجارة من طين طبخت بنار جهنم
كعصف مأكول : كورق الزرع إذا أكلته الدواب وبقى التبن


يدع اليتيم : يدفع عن اليتيم حقه دفعا شديدا
يحض : يحث
الماعون : اسم لما يتعاورة الناس بينهم من القدر والفأس وما لا يمنع كالماء والملح



الكوثر : نهر في الجنة والكوثر في اللغة الخير الكثير البالغ ذروته
شانئك : مبغضك
الأبتر : المنقطع ذكره


تبت : هلكت وخسرت وخابت
مسد : الليف الذى تفتل منه الحبال


الصمد : الذي يقصد في الحاجات لكونه قادرا على قضائها


الفلق : الصبح
غاسق : الليل
وقب : أقبل
النفاثات في العقد : النساء الساحرات
الحسد : تمنى زوال النعمة عن صاحبها


الخناس : كثير الخنس وهو التأخر


الحمد لله رب العالمين

  #16  
قديم 3 ذو الحجة 1434هـ/7-10-2013م, 05:03 AM
سنا مصطفى سنا مصطفى غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 240
افتراضي الفوائد والتلخيص

سورة النبا
عم يتساءلون :-) اي عن شئ يسال قريش بعضهم بعضا
النبا العظيم:-) الخبر الهائل وهو القران الكريم
وهم فيه مختلفون فقال بعضهم سحرا وبعضهم قال شعرا وقال بعضهم كهانة واخرين قالوا اساطير الاولين
كلا سيعلمون:-) زجر وردع لهم اي سيعلمون عاقبة تكذيبهم
ثم ذكر الله عزوجل نعمه على الناس ومظاهر قدرته ورحمته ما يوجب الايمان
مهادا:-) المهد /الوطاء/ الفراش
اي جعل الله عزوجل الارض كالمهد للصبي ليسهل لهم العيش فوقها
اوتادا:-) اي جعل الله عزوجل الجبال للارض كالاوتاد للخيمةتثبتها لتسكن ولا تضطرب
ازواجا:-) ذكر وانثى
سباتا:-) راحة لابدانكم/والسبات الانقطاع عن الحركة
لباسا:-) اي جعل الليل يغشاكم بظلمته كما يغشاكم اللباس
النهار معاشا:-) اي مضيئاليسعوا فيما يقوم به معاشهم
سبعا شدادا:-) اي بنينا فوقكم سبع سماوات محكمة البناء
سراجا وهاجا:-) اي الشمس تعطي نور وحرارة
المعصرات :-) السحب المملوءة بالماء
الثجاج:-) المنصب بكثرة
حبا:-) الحنطة الشعير
النبات:-) متاكله الدواب
جنات/بساتين
الفافا:-) اي اغصانها متشابكة وملتفة
يوم الفصل :-) يوم القيامة لان الله عزوجل يفصل به بين خلقه
ميقاتا:-) وقت يجمع الله عزوجل فيه الاولين والاخرين ليجازيهم كل بعمله
الصور:-) القرن الذي ينفخ فيه اسرافيل
افواجا:-) جماعات جماعات
فتحت السماء:-) اي لنزول الملائكة
سيرت الجبالفكانت سرابا:-) اي ازيلت عن امكنتها فكانت كثيبا مهيلا الناظر لها يظن انها جبال ولكنها سراب
مرصادا:-) يرصد فيها خزنة النارالكفار ليعذبوهم
مئابا:-) مرجع يرجعون اليه
لابثين:-) اي ماكثين فيه احقابا
احقابا:-) دهور دهر بعد دهر الى الابد

  #17  
قديم 9 محرم 1435هـ/12-11-2013م, 11:46 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

ِبسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سورة الفاتحة:
قيل مكية وقيل مدنية
سميت فاتحة الكتاب لكونه افتتح بها
اسمائها :فاتحة الكتاب ، أم الكتاب ، السبع المثاني، سورة الحمد، الواقية ، سورة الصلاة.
جاء في فضلها ما أخرجهُ البخاري وأحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( الْحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمينَ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيْتُهُ).
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: أُختُلف فيها فقيل:
_هي آية مستقلة في أول كل سورة كتبت في أولها
_هي بعض آية من أول كل سورة، أو في الفاتحة فقط
_ إنها ليست بآية في الجميع واتفقوا على أنها بعض آية في سورة النمل
{اللَّهُ} :الإله، المعبود بالحق
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: مشتقان من الرحمة
{الْحَمْدُ لِلَّهِ} الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري
{رَبِّ الْعَالَمِينَ}: الرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا مضافاً
(العَالَمون): جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} :المَلِك صفة لذاته و المالك صفة لفعله و {يَوْمِ الدِّينِ} هو يوم الجزاء
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} لا نعبد غيرك ولا نستعينه
{اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ}طلب الزيادة من الهداية
{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}هم المذكورون في سورة النساء النَّبِيِّينَ و الصِّدِّيقِينَ و الشُّهَدَاءِ و الصَّالِحِينَ
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} هم اليهود
{وَلا الضَّالِّينَ}:هم النصارى

سُورَةُ النَّبَإِ
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟
{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسأل بَعْضهم بعضا
{عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}هو الْخبر الهائل، وهو الْقرآن الْعَظِيم
{الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} أختلفوا في القران فجعله بعضهم سحرا وشعرا وكهانه وقال بعضهم اساطير الأولين
{كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ} ردع وزجر
{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً} المهاد الوطاءُ والفراش
{وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً} لتسكن الارض ولا تتحرك
{وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً} ذكورا و إناثا
{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً} رَاحةً لأَبْدَانكم
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً} نُلبسكم ظلمته ونغشّيكم بِهَا
{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً} مضيا لِيسعَوْا فيما يقوم بهِ معَاشُهم
{وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً}سبع سماوات مُحكَمة البناء
{وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً} الشمس
{وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً}المُعصرات: هي السَّحاب التي تَنْعصر بالماءِ وَلَم تمْطِر بعدُ والثَّجاج: المنصَب بكَثرة {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتاً} حَبًّا يُقْتات و النَّبات مَا تَأكلُه الدَّوابُّ
{وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً} بساتين ملتفٌّ بعضها ببعض

  #18  
قديم 9 محرم 1435هـ/12-11-2013م, 11:59 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

بعد ذكر الله عز وجل بعض آياته اعقب بذكر العقاب و الثواب في اليوم الآخر
وذكر الله سبحانه وتعالى ان كل شيئ من قليل وكثير وخير وشر مكتوب في اللوح المحفوظ اوعند الحفظة
ثم ذكرَ سبحانه وتعالى عظمتهُ وملكهُ العظيم يومَ القيامةِ وأنّ جميع الخلق يوم القيامة لايملكون منه خطابا واستثنى من أذن له
كذلك يوم القيامة يتمنى الكافر أَن يَكُونَ تُرَابا لما يشاهِده ممَّا أَعدَّه اللَّهُ له من أنواع الْعذاب.

  #19  
قديم 10 محرم 1435هـ/13-11-2013م, 03:03 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
سورة النازعات
وتسمى هذه السورة بالساهرة
اقسم الله جل وعلا في هذه السورة بالملا ئكة وأفعالهم الدالة على انقيادهم لأمر اللّه واسراعهم في تنفيذه فأقسم بالنازعات وهي الملائكة التي تنزع ارواح الكفار والناشطات هي الملائكة التي تجذب الأرواح بقوة ونشاط ويكون هذا الجذب لأرواح المؤمنين وقد حذف جواب القسم من هنا وهذا كثير في كتاب الله فيحتمل أنّ المُقسم عليه الجزاء والبعث ويحتمل أن يكون هو الملائكة ثمَّ ذَكَر الله سبحانه وتعالى بيانا للحال التي تكون آخر الدنيا من حصول نفخة الصعق والفزع وهلع وفزع القلوب وغشوع الأبصار ثم بدأ الله عز وجل قصة موسى مع فرعون من باب تسلية النبي صلى الله عليه وسلم وتثبيته على ما يلقى من أذى المشركين وموعظة وذكرى للمؤْمنينَ ليرتدع بها العاصون والكافرون، ويتذكر بها المؤمنون
بعد ذلك ساقَ اللهُ أمثلة وأدلّة لمنكري البعث والنُّشور وأنّه إذا جاءتِ القيامةُ الكبرى ذهل الوالد عن ولده والصاحب عن صاحبه وتذكّر الإنسان ماسعى من خير وشر وذكر الله أنّه لمّا كانت المصلحة في خفآء علم الساعة عن العباد طوَى ذلك عنهم واستأثر بعلمه .

  #20  
قديم 17 محرم 1435هـ/20-11-2013م, 03:45 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
سورة عبس
نَزَلَتْ بِشأنِ عبد الله بن أمِّ مكتوم، قالت عائشة: (أتَى إِلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلَ يقول: أَرْشِدْني، وعندَه من عُظماء المشركين، قالت: فجعلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْرِضُ عنه، ويُقْبِلُ على الآخر، ويقول: أترى بما أقولُه بأساً؟ فيقول: لا، ففي هذا أُنزلت: {عَبَسَ وَتَوَلَّى})
جاء الخطابُ على صيغة الغيبة تلطّفاً في عِتاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا العتاب من الله جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم جاء تسديدا وإرشادا له الى ماهو الأولى في بعض القضايا التي قضى فيها النبي صلى الله عليه وسلم.
{أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى} وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ، هيَ المقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ ثمّ ذكر الله عز وجل محل هذه التذكرة وعظمها ورفع قدرها فقال {في صحفٍ مكرمةٍ (14) مرفوعة مُطَهَّرَةٍ} عن أن تنالها أيدي الشياطين أو ان يسترقوها بل هي بأيدي الملائكة الذين هم السفراء بين الله وعباده ثم ّ ذكر الله جل وعلا آيات دلّت على خلق الانسان وأنّ هذا الإنسان لم يقض ما أوجب الله جل وعلا عليه وأنّه لابد وأن يقع فيه خلل وتقصير؛ مهما بلغ من الحسن والكمال وبعدها بين اله جل وعلا جزاء المؤمنين وجزاء الكافرين وذكر قيام الساعة وعظمها وبين وضع الخلائق يوم القيامة إذ عاينوا قيام الساعة وشاهدوها وأنّ وجوه المؤمنين يوم القيامة تكون مسفرة عليها بياض ووجوه الكفار عليها غبار وسواد وظلمة بسبب كفرهم وفجورهم .

  #21  
قديم 17 محرم 1435هـ/20-11-2013م, 04:23 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

سورة التكوير
أَخْرَجَ أَحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}))
وفي هذه السورة بيان لحال الخلق حين تقوم الساعة وقد وردَ عن أُبي بن كعبٍ رضي الله عنه أنَّ الآيات الستَّ الأُولى تكونُ في آخرِ الزمان والناس ينظرونَ إليها، والستَّ الأخيرةَ تكون في يوم القيامة.
{عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ} هذا هو جواب الشرط في أول السورة فقد ذكر الله سبحانه وتعالى أنه يجري في ذلك اليوم اثنا عشر أمراً، ستة منها وقت قيام الساعة، وستة منها بعد قيامها وأن كل نفس يوم القيامة تعلم علماً يقينياً لاشك فيه ما عملته طيلة حياتها وقد أقسم الله جل وعلا في هذه السورة بشيء من مخلوقاته وذكر أن هذا القرآن بَلَّغه رسول كريم وهو جبريل عليه السلام ثمّ ردّ الله على المشركين لوصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنون وذكر أنّ النبي عليه الصلاة والسلام رأى جبريل في صورته التي خلقه الله تعالى عليها بالأفق ثمّ ذكر الله سبحانه أنّ هدا القرآن لا يلقيه على النبي صلى الله عليه وسلم شيطان لأنه ليس بساحر ولا بكاهن وإنّما هو ذكر للعالمين ليتذكروا ويتعظوا ويعتبروا به وختم الله عز وجل بإثباته أنّ العبد له فعل وله قصد، ولكن هذا القصد لا يقع إلا إذا شاءه الله جل وعلا، ومشيئته لا تتحقق إلا بعد مشيئة الله جل وعلا.

سورة الإنفطار
في هذه السورة بيان لما يكون يوم القيامة والمعنى أنه إذا انسقت السماء وانفطرت وانتثرت نجومهاوزال جمالها وفجّرت البحار وأخرجت القبور مافيها من الأموات وحشروا للموقف بين يدي الله عز وجل للجزاء على الأعمال فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً وتعلم كل نفس ما معها من الأرباح والخسران وذكر الله أنّ العبد { وهو العبد الكافر} لماّ رأى كرم الله ونعمه عليه أمن مكره واعتقد أن ذلك من رضا الله فلما لم يعاجله الله بالعقوبة تمادى وانخدع واستمر في كفره بالله جل وعلا
وذكر الله أن الأبرار لفي خير وسعة ونعمة كثيرة، و أن الكفار في الجحيم .

  #22  
قديم 17 محرم 1435هـ/20-11-2013م, 05:07 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

سورة المطففين
{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه في سنن النَّسَائِيّ وابن ماجه قال: (لما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة كان أهلها أخبث الناس كيلاً فنزلت هذه الآية {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}
توعّد الله جلّ وعلا في مطلع هذه السورة المطففين وبين أنّهم إذا أرادوا الشراء من الناس وكالوا ووزنوا فإنهم يأخذون حقهم وافياً وزيادةً عليه، وأما إذا باعوا إلى الناس فإنهم ينقصون المكيال والميزان على أي صورةٍ صنعوا ذلك هذه الآيات تدل على عظم ذنب المطفف ثمّ ذكر الله انّ كتاب الفجار يكون في سجين وهو موضع في الأرض السفلى وتهدد الله المكذبين الذين يكذبون بيوم الجزاء والحساب، وذكر الله عز وجل أن الكفار يوم القيامة محجوبون عن الله ورؤيته معذبون في نار جهنم
ولمّا لما ذكرَ أنَّ كتابَ الفجارِ في أسفلِ الأمكنةِ وأضيقِها، ذكرَ أنَّ كتابَ الأبرارِ في أعلاها وأوسعِهَا، وأفسحِها وذكرالله عز وجل أنّه إذا كان يومُ القيامة صار المؤمنون يضحكون من الكافرين الذين كانوا يسخرون من أولياء الله و يضحكون منهم ويستهزؤن بهم في الدنيا .

  #23  
قديم 26 محرم 1435هـ/29-11-2013م, 11:17 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي سورة التكوير

(1) { إذا الشمس كورت }
- كوّرت : جعلت مثل الكرة ، تلف فتجمع فيرمى بها .

(2) { وإذا النجوم انكدرت }
- أي تهافتت وتناثرت ، وقيل : طمس نورها .

(3) { وإذا الجبال سيّرت }
- أي : سيّرت بعد نسفها في الهواء .

(4) { وإذا العشار عطلت }
- العشار : النوق الحوامل التي في بطونها أولادها .
- عطّلت : تركت هملاً بلا راع ، وذلك لما شاهدوا من الهول العظيم .

(5) { وإذا الوحوش حشرت }
- بعثت ، حتى يقتص لبعضها من بعض ، وقيل : حشرها موتها .

(6) { وإذا البحار سجرت }
- أي : أوقدت فصارت ناراً تضطرم .

(7) { وإذا النفوس زوجت }
- أي : قرنت نفوس المؤمنين بالحور العين ، ونفوس الكافرين بالشياطين . وقال الحسن : ألحق كل امرئ بشيعته : اليهود باليهود ، والنصارى بالنصارى ، والمجوس بالمجوس ، والمنافقون بالمنافقين ، ويلحق المؤمنون بالمؤمنين .

(11) { وإذا السماء كشطت }
- أي : تشققت وأزيلت .

(12) { وإذا الجحيم سعرت }
- سعّرها غضب الله وخطايا بني آدم .

(15) { فلا أقسم بالخنس }
- يقسم الله تعالى بالكواكب : تخنس بالنهار ، فتختفي تحت ضوء الشمس ولا ترى .

(16) { الجوار الكنس }
- الجوار : تجري في أفلاكها .
- الكنس : تختفي في وقت غروبها . الكنس مأخوذ من الكناس ، الذي يختفي فيه الوحش من غزال أو غيره .

(17) { والليل إذا عسعس }
- أي : أدبر وانتهت ظلمته .

(18) { والصبح إذا تنفس }
- أي : أقبل بروح ونسيم .

(19) { إنه لقول رسول كريم }
- يعني جبريل لكونه نزل بالقرآن من عند الله سبحانه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

(23) { ولقد رآه بالأفق المبين }
- أي : قد رأى محمد جبريل في صورته ، له ستمائة جناح .

(24) { وما هو على الغيب بضنين }
- أي : محمد -صلى الله عليه وسلم- لا يبخل بالوحي ، ولا يقصر في التبليغ .

  #24  
قديم 1 جمادى الأولى 1435هـ/2-03-2014م, 06:07 PM
ابو عبد الباري ابو عبد الباري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 145
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
سورةُ التَّكْوِير
يبين الله تعالى في سورة التكوير حال الخلق حين تقوم الساعة وقد ذكر الله عز وجل فيها أنه يجري في ذلك اليوم اثنا عشر أمراً، ستة منها وقت قيام الساعة، وستة منها بعد قيامها.ثم اقسم الله فيها بشيء من مخلوقاته، ولله ان يقسم بما شاء، وأما المخلوقون فلا يقسمون إلا بالله جل وعلا وبينّ فيهاأن القران بَلَّغه رسول كريم وهو جبريل عليه السلام وذكر شيئا من صفاته عليه السلام ثم نفى الجنون عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا رد على المشركين وبين ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على صورته التي خلقه الله تعالى عليها بالأفق وختم الله تعالى بتبيينه ان هذا القرآن أنزله الله -جل وعلا- ذكراً لمن أراد له الهداية ولمن طلب أسباب الهداية.
سورة الانفطار
يبين الله عز وجل في اول هذه السورة ما يكون يوم القيامة من انشقاق السماء وتساقط الكواكب وتفجير البحار و اخراج العباد من القبور ثم بين الله فيها تمادي وانخداع العبد لما رأى كرم الله وأفاض النعم عليه ولم يعاجله بالعقوبةوبين الله فيها انه جعل على الانسان ملائكة حفظة يكتبون اعمال الانسان لإقامة الحجة على الخلق وقطع المعاذير عنهم ثم بين الله مآل الابرار والفجار وختم الله هذه السورة بأنه المتفرد بالأمر في يوم القيامة، ليس هناك أمرٌ لأحد كائناً من كان مع الله.

سورةُ المطفِّفين
تهدد الله في مطلع هذه السورة المطففين وبين من هم ثم بين الله ان كتاب الفجار وهم الكفار يكون في سجين وأن هؤلاء الكفار غلب على قلوبهم وأحاط بها وأغلقها ما كانوا يكسبونه من الذنوب وانهم يوم القيامة محجوبون عن الله جل وعلا لا يرونه، وفي ذلك عذاب عظيم لهم وفد دلت هذه الآية على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة ولما ذكر الله ما أعده للفجار ذكرما أعده لعباده الأبرار وانه إذا كان يومُ القيامة صار المؤمنون يضحكون من الكافرين؛ الذين كانوا يضحكون ويستهزؤون بهم في الدنيا .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir