![]() |
مجلس مذاكرة مقرر (تفسير سورة الفاتحة وجزء عم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله يا طلاب العلم ووفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح هذه الصفحة مخصصة للمذاكرة عن طريق (تدوين الفوائد - والتلخيص - والخرائط الذهنية) لتفسير سورة الفاتحة وجزء عم التفسير المعتمد : زبدة التفسير لفضيلة الشيخ: محمد بن سليمان بن عبدالله الأشقر مع الاطلاع على باقي التفاسير |
تلخيصي لسورة الفاتحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
# من أسماء سورة الفاتحة
أي أبتدئ قراءتي متبركا باسم الله عز وجل. الله: اسم عَلم يدل على الذات الإلهية، مصدره إله، لم يسمى به أحدٌ قبله تعالى الرحمن الرحيم: صفتان مشتقتان من الرحمه، و الرحمن أكثر مبالغة و تدل على كمال و تمام الرحمه لذى فهي مختصه لله وحده أما الرحيم فيجوز أن يوصف بها المخلوق. { الحمد لله رب العالمين } يخبر الله تبارك و تعالى عباده أن جميع المحامد مختصة به وحده، وأن علينا أن نحمده ونثني عليه الحمد لله: الثناء على الله بصفات الكمال مع المحبة و التعظيم رب: الخالق و المالك و المدبر وهو أسم من أسماء الله لا يقال لغيره إلا مضافا العالمين: كل ماسوى الله تعالى من مخلوقات { مالك يوم الدين } مالك: صاحب الملك المتصرف فيه كما يشاء، والله لايشاركه أحد في ملكه يوم الدين: يوم الجزاء والحساب وهو يوم القيامه { إياك نعبد و إياك نستعين} نخصك وحدك بالعباة والإستعانة والتذلل والخضوع و لا نطلب العون والمساعدة الا منك * يفيد تقديم إياك على الحصر العبادة: اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والافعال الظاهرة والباطنة الاستعانة: الإعتماد على الله في جلب النفع و دفع الضر والثقة به في تحصيل ذلك { إهدنا الصراط المستقيم } أي ارشدنا ووفقنا إلى معرفة الحق وهو دين الإسلام الهداية: الإرشاد و الدلالة و التوفيق، وهي من أعظم النعم الصراط المستقيم: الطريق الواضح الموصل الذي لا عوج فيه، والموصل إلى الله تعالى و جنته { صراط الذين أنعمت عليهم } وهم النبيين والصديقين والشهداء والصالحين { غير المغضوب عليهم } وهم اليهود، لأنهم حادوا عن الحق وتركوه عن علم فاستحقوا بذلك غضب الله {ولا الضالين} وهم النصارى، لأنهم أخطؤوا طريق الحق بجهلهم وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه. |
|
أم مريم ورحمه
هنيئا لك هذا الحماس وفقك الله واعانك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلخيص سورة الأخلاص قل هو الله أحد : قل يامحمد أن الله وحده هو المستحق للعبادة الله الصمد : الله الكامل في أوصافه الذي تفتقر اليه المخلوقات وتقصده لقضاء الحوائج الذي لم يولد ولم يلد : تنزه عن الولد فهو سبحانه ليس له شبيه أو مثيل و كذلك فالولد يكون للحاجة والله مستغني عن المخلوقات و هو الأول الذي ليس قبله شيء فتنزه عن أن يكون مولوداً ولم يكن له كفواً أحد :ليس له مثيل أو شبيه سبحانه فهو وحده الذي له صفات الكمال والعظمة التي ينتفي معها أن يعبد معه غيره فهو وحده المستحق للعبادة وسورة الأخلاص تعدل ثلث القرآن فمن قرأها ثلاثاً كأنما قرأ القرآن كله وان كانت لا تجزيء عنه . |
أسأل الله تعالى التوفيق ... و نبدأ على بركة الله بسورة الفاتحة .
يقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضَّالِّين * بداية : سميت هذه السورة بالفاتحة لسبب: يقول بعض العلماء لأن القرآن افتتح بها , وقد قيل أن هذه السورة أول سورة نزلت كاملة قال العلماء أن هذه السورة تشمل على مجمل معان القرآن الكريم , أي الموضوعات التي يتحدث عنها القرآن بتنوع أساليبه : إما أن يأتي ذاكرا التوحيد ناقضا للشرك , وإما أن يأتي مبينا للأحكام , وإما أن يأتي مبينا للجزاء والحديث عن الآخرة وهذه السورة سبحان الله تناولت واشتملت على مجمل معاني القرآن في التوحيد والأحكام والجزاء وطرق بني آدم : طريق المنعم عليهم وطريق المغضوب عليهم وطريق الضالين . وسميت بأسماء كثيرة : الشافية – السبع المثاني – أم الكتاب – الكافية – الرقية (استنادا للحديث الذي ورد فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أدراك أنها رقية ؟) الصلاة ( لأن الصلاة لا تصح إلا بها ) - أم القرآن (الأم هي المرجع وسميت الفاتحة بأم القرآن لأنها تناولت هذه المواضيع الثلاث : التوحيد والأحكام والأجزاء ) هذه السورة لها مميزات تتميز بها عن غيرها : ** أن الصلاة لا تصح إلا بقراءتها ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) فهي ركن في الصلاة ** أنها رقية إذا رقي بها الإنسان أذهب الله عنه ما بجد بحسب يقين العبد وقبول هذا المحل .فهي لها أثر عظيم وسبحان الله العظيم لو أدركنا المعاني الجليلة في هذه السورة لأدركنا لماذا عدت رقية ولماذا وصفت أنها الشافية وتكفي عن غيرها . فإذا وافقت راقيا موقنا ما غادرت هذا السقم حتى أثرت فيه فأزالته بتوفيق من الله عز وجل . لذلك الإنسان لما يرقي بهذه السورة يحتاج إلى حضور ويقين في قلبه عندما يقرأ بهذه الآيات العظيمة التي فيها من أوصاف الرب عز وجل صفات كثيرة يتبع >>> |
- تفسير قولنا : بسم الله الرحمن الرحيم : الباء :حرف جر , اسم : اسم مجرور ,والجار والمجرور متعلقان بمحذوف مقدر بلفظ الجلالة الله ولبدء الفعل , فكأنما القارئ لما يشرع بالقراءة ويقول بسم الله : فإنه يتبرك بكل اسم به تعالى , ويقول ذلك لما يابس أو يأكل أو أي فعل يقوم به يبدؤه بسم الله إذن الفعل محذوف نقدره بقولنا : بسم الله أقرأ ... بسم الله ألبس ....وعندما نأتي بسم الله عند بداية كل فعل فهو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أمر توقيفي ويوجد في نصوص تأمرنا بفعل ذلك . |
الله : اسم من أسماء الرب عز وجل , وتتبعه كل الأسماء , فإذا قلنا من هو الرحمن ؟؟هو الله ... من هو الرحيم ؟ هو الله ...وهكذا , فكل الأسماء عائدة الى اسم الله تعالى , فهذا الاسم لا يسمى به إلا هو عز وجل , وهو أصل الأسماء الحسنى كلها . ما معنى الله ؟؟ المألوه المعبود محبة وتعظيما المستحق لإفراده بالعبادة , يتأله له ويتعبد له الخلق جميعهم ,,هناك آلهة كثيرة مزعومة وأرباب كثر غير مستحقين للعبادة لأنها باطلة . * الرحمن الرحيم *..... الرحمن والرحيم : اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شئ وعمت كل حي وكتبها للمتقين لأنبيائه ورسله فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ومن عداهم لهم نصيب منها – هذا كلام الشيخ رحمه الله – لا شك أن هناك منهج وطريقة لأهل السنة والجماعة في التعامل مع أسماء الله عز وجل وصفاته فما أثبته الله عز وجر لنفسه من الأسماء والصفات نثبتها نحن , ونقول إن كان اسم فهذا من أسماء الله عز وجل بلغ من الحسن غايته , والاسم يدل على صفة , فهي ليست أسماء مجردة وهذه الصفة مشتقة من هذا الاسم , وهذه الصفة عليا لله عز وجل وقد تتعدى الى الخلق فيرون أثرها , وقد توصف ذاته بها فتكون صفة ذاتية .الرحمن :هذا اسم ويشتق منه الصفة التي هي الرحمة فهو ذو الرحمة الواسعة الرحيم : هذا اسم ويشتق منه الصفة أيضا التي هي الرحمة , فكلا الاسمان دالان على صفة الرحمة , وصفة الرحمة من أوسع الصفات ,الدليل على ذلك : قوله تعالى :* ورحمتي وسعت كل شئ * ولكن في اسم الرحمن : وصف لذاته فهي صفة ذاتية , إما الرحيم فهو اسم يدل على الرحمة الواصلة التي تتعدى وتصل الى الخلق فهو يرحم العباد , وهذا صفة فعلية , إذن لما نقول الغفور الرحيم : فنقول إن الرحيم هنا اسم لله تعالى يدل على صفة ذاتية لله تعالى وهي الرحمة , لكن لما اجتمع اسما الله تعالى الرحمن والرحيم : فنجد أن كلاهما يدلان على الرحمة لكن كل منهما يتناول معنى مختلف , فالرحمن يدل على صفة ذاتية وهي الرحمة الواسعة التي يتصف بها لذاته , والرحيم يدل على الرحمة الواصلة التي تتعدى للخلق وهي صفة لفعله بأنه يرحم عباده من يشاء , ورحمته تكون وفق حكمة يعلمها وحده سبحانه وتعالى , الصفة الفعلية متعلقة بالمشيئة : أي أنه يرحم من يشاء ويعذب من يشاء , وهذا من وراءه حكمة , ورحمته تتنزل متى شاء هو وحده , فهو يختار أن ينزل المطر في هذا الوقت مثلا أو غيره .. ويختار أن يرفع الكرب والغمة متى شاء .. ويختار الرحمة كيفما شاء إما بالعطاء أو بالمنع ,إذن رحمته تكون لمن شاء ومتى شاء وكيف شاء . فهي صفة فعلية متعلقة بالمشيئة . خلاصة الكلام :الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله الحسنى , الرحمن هو ذو الرحمة الواسعة وهي صفة ذاتية , والرحيم هو ذو الرحمة الواصلة التي تصل الى عباده وتتعدى لهم فيرون آثارها . |
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
قوله تعالى: {بسم الله الرحمن الرحيم}: الجار والمجرور متعلق بمحذوف؛ وهذا المحذوف يقدَّر فعلاً متأخراً مناسباً؛ فإذا قلت: «باسم الله» وأنت تريد أن تأكل؛ تقدر الفعل: «باسم الله آكل». قلنا: إنه يجب أن يكون متعلقاً بمحذوف؛ لأن الجار والمجرور معمولان؛ ولابد لكل معمول من عامل. وقدرناه متأخراً لفائدتين: الفائدة الأولى: التبرك بتقديم اسم الله عز وجل. والفائدة الثانية: الحصر؛ لأن تأخير العامل يفيد الحصر، كأنك تقول: لا آكل باسم أحد متبركاً به، ومستعيناً به إلا باسم الله عز وجل. |
و{الله}: اسم الله رب العالمين لا يسمى به غيره؛ وهو أصل الأسماء؛ ولهذا تأتي الأسماء تابعة له. و{الرحمن} أي ذو الرحمة الواسعة؛ ولهذا جاء على وزن «فَعْلان» الذي يدل على السعة. و{الرحيم} أي الموصل للرحمة من يشاء من عباده؛ ولهذا جاءت على وزن «فعيل» الدال على وقوع الفعل. فهنا رحمة هي صفته ـ هذه دل عليها {الرحمن}، ورحمة هي فعله ـ أي إيصال الرحمة إلى المرحوم ـ دلّ عليها {الرحيم}. و{الرحمن الرحيم}: اسمان من أسماء الله يدلان على الذات، وعلى صفة الرحمة، وعلى الأثر: أي الحكم الذي تقتضيه هذه الصفة. والرحمة التي أثبتها الله لنفسه رحمة حقيقية دل عليها السمع، والعقل؛ أما السمع فهو ما جاء في الكتاب، والسنة من إثبات الرحمة لله ـ وهو كثير جداً؛ وأما العقل: فكل ما حصل من نعمة، أو اندفع من نقمة فهو من آثار رحمة الله. هذا وقد أنكر قوم وصف الله تعالى بالرحمة الحقيقية، وحرّفوها إلى الإنعام، أو إرادة الإنعام، زعماً منهم أن العقل يحيل وصف الله بذلك؛ قالوا: «لأن الرحمة انعطاف، ولين، وخضوع، ورقة؛ وهذا لا يليق بالله عز وجل»، والرد عليهم من وجهين: الوجه الأول: منع أن يكون في الرحمة خضوع، وانكسار، ورقة؛ لأننا نجد من الملوك الأقوياء رحمة دون أن يكون منهم خضوع، ورقة، وانكسار. الوجه الثاني: أنه لو كان هذا من لوازم الرحمة، ومقتضياتها فإنما هي رحمة المخلوق؛ أما رحمة الخالق سبحانه وتعالى فهي تليق بعظمته، وجلاله، وسلطانه؛ ولا تقتضي نقصاً بوجه من الوجوه. ثم نقول: إن العقل يدل على ثبوت الرحمة الحقيقية لله عز وجل: فإن ما نشاهده في المخلوقات من الرحمة بَيْنها يدل على رحمة الله عز وجل؛ ولأن الرحمة كمال؛ والله أحق بالكمال؛ ثم إن ما نشاهده من الرحمة التي يختص الله بها ـ كإنزال المطر، وإزالة الجدب، وما أشبه ذلك ـ يدل على رحمة الله. |
|
|
|
|
جميع الاخوة والاخوات
بارك الله فيكم , استفدنا من مذاكرتكم نفع الله بها. |
اقتباس:
|
ـ ومن الفوائد: الاستئناس باسم الرحمن في تقوية الرجاء, قال تعالى : (الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً) , فمع أن المقام مقام مهول ومخوف, إلا أنه أتى بهذا الاسم الرقيق الذي يدل على الرحمة, ففيه يتنسم المؤمن نسيم الرجاء, ولا ريب أن ذكر الأسماء الحسنى في ذيل الآيات, أو في أثناء الآيات له دلالة, ألم تروا أن الله سبحانه وتعالى قال : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ والله عزيز حكيم) , ثم قال بعدها : (فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ) فختمها بقوله: (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [المائدة/39] , فكل اسم من أسماء الله الحسنى يناسب ذكره في سياق معين. |
|
|
ـ ومنها: بيان غاية الدعوة وثمرتها, (فقل هل لك إلى أن تزكى , وأهديك إلى ربك فتخشى), إذاً غاية الدعوة التزكية, وثمرتها الخشية ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ), إذا أردت أن تقيس حالك فانظر خشية الله في قلبك. العالمون بالله حقاً هم أهل الخشية. لا تنظر إلى ما عندك من كتب, ودفاتر, بل انظر إلى ما في قلبك, فإن كان قلبك مخبتاً، خاشعاً لله عز وجل, فأنت من أهل العلم؛ لأن الخشية ثمرة هذا العلم. وإلا لا فائدة من كثرة المرويات, والمحفوظات، مع قسوة في القلب. وليس في هذا تقليل من أهمية التحصيل, ولكن على طالب العلم أن يوظف علمه في خشية الله, فإن العلم النافع، هو الذي يورث الخشية. |
|
<b> |
|
|
|
الساعة الآن 01:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir