دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 6 ذو القعدة 1437هـ/9-08-2016م, 04:37 PM
علي بن نحيت علي بن نحيت غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 29
افتراضي

جاء عن الرسول أنه قال: هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته. سميت بذلك: لتضمنها جميع علوم القرآن، وذلك أنها تشتمل على الثناء على الله تعالى بأوصاف كماله وجلاله، وعلى الأمر بالعبادات والإخلاص فيها، والاعتراف بالعجز عن القيام بشيء منها إلا بإعانته، وعلى الابتهال إليه في الهداية إلى الصراط المستقيم.

  #27  
قديم 6 ذو القعدة 1437هـ/9-08-2016م, 05:07 PM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سورة الفاتحة أكثر سور الكريم أسماءً وألقاباً، وذلك من دلائل فضلها وعظم قدرها
ولقد عددت اسماؤها فمنها:
الاسماء الثابتة: فاتحة الكتاب، وفاتحة القرآن، والفاتحة، وأم الكتاب، وأم القرآن، و{الحمد لله رب العالمين}، و{الحمد لله}، والحمد، والسبع المثاني، والقرآن العظيم.
ومن الالقاب: الشافية، والكافية، والوافية، والرقية، والصلاة، والدعاء، والسؤال، والشكر، والكنز، والأساس.

  #28  
قديم 6 ذو القعدة 1437هـ/9-08-2016م, 05:13 PM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

اختلف العلماء في نزول سورة الفاتحة على أقوال:
الاول: انها مكية
الثاني : انها مدنية
الثالث:انها نزلت مرتين بمكة و الاخرى بالمدينة
الرابع: انها نزلت نفها في مكة و النصف الاخر في المدينة و هذا قول باطل

لا يصح في ترتيب ولا تاريخ نزولها شيء

نزولها من تحت العرش روي فيه حديثان ضعيفان و الصحيح الذي نزل من تحت العرش هو خواتيم سورة البقرة

  #29  
قديم 6 ذو القعدة 1437هـ/9-08-2016م, 06:54 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله...

(1) هل سورة الفاتحة مدنية أو مكية؟

خلاصة القول على أنها مكية ، وعليه جماهير أهل العلم ، وقد استدل جماعة من المفسرين لهذا القول، قوله تعال: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} ، وقد صحة الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن المراد بالسبع المثاني والقران العظيم فاتحة الكتاب ، ومنها: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عيه وسلم: ( أم القران هي السبع المثاني والقران العظيم ) رواه البخري .

وقد صح عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ما يوافق تفسير النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مارواه السدي، عن عبد خير، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: ( السبع المثاني فاتحة الكتاب ). رواه ابن جرير وغيره.
وروي ما يوافقه عن عمر وابن مسعود وأبي هريرة بأسانيد فيها مقال ، وصح هذا التفسير عن جماعة من التابعين، عن الحسن البصري، وسعيد بن جبير، وعطاء بن أبي رباح وغيرهم.

والله الموفق.

  #30  
قديم 6 ذو القعدة 1437هـ/9-08-2016م, 07:06 PM
الصورة الرمزية قتيبة حسين حمداش
قتيبة حسين حمداش قتيبة حسين حمداش غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 185
افتراضي

فؤائد من اليوم الثالث من الأسبوع الأول لبرنامج إعداد المفسّر
إختلف العلماء في نزول سورة الفاتحة على أربعة أقوال:
1- القول الأول: هي سورة مكية.
2- القول الثاني: هي سورة مدنية.
3- القول الثالث: نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة.
4- القول الرابع: نزل نصفها بمكة ونصفها بالمدينة.
5- الخلاصة بعد تمحيص الأقوال: أنها مكية وهو قول الجمهور ولا يصحّ خلاف ذلك عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم، ولا عن أحد من التابعين إلا ما سبق بيانه عن مجاهد رحمه الله.
-----------------------------------------------------------------------------
في خبر نزول سورة الفاتحة ثلاث بشارات عظيمة
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم"، فنزل منه ملك، فقال: "هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلَّم وقال: (أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته). رواه مسلم وغيره.

1. البشارة الأولى: أن سورة الفاتحة نور عظيم البركة واسع الهدايات جليل البصائر.


2. البشارة الثانية: أنّ هذه السورة كرامة خاصّة لهذه الأمّة ؛ لم تُعطها أمّة من الأمم.


3. البشارة الثالثة: أنَّ دعاء الداعي بها مستجاب لقول الملك الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قائلا:(لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته)

  #31  
قديم 6 ذو القعدة 1437هـ/9-08-2016م, 09:59 PM
محمد عبد الرحمن فرمان محمد عبد الرحمن فرمان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 75
افتراضي

سورة الفاتحة سورة مكية ، وقد وهم من ظن أن القول بأنها مدنية بأنه خلاف قوي ، بل الراجح والله أعلم أنها مكية .
و أبطل الأقوال من قال أنها نصف آياتها مكية ، ونصفها مدنية .

( لن تقرأ منهما بحرف إلا أعطيته ) فهو نكرة في سياق النفي فيعم كل حرف في سورة الفاتحة ، والحرف إما جملة طلبية فعطاؤها القبول والإجابة ، وإما خبرية فعطاؤها الأجر والإثابة .
وأما ترتيبها في النزول فلم يأت فيها نص صحيح صريح يوضح ذلك ، وقد ورد فيها حديث مرسل ، متنه فيه نكارة لمخالفته الأدلة الصحيحة الصريحة الأخرى .

  #32  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 12:42 AM
وليد العمري وليد العمري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 26
افتراضي

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و ءاله وصحبه أجمعين, أما بعد
اختلف أهل العلم في مكان نزول الفاتحة على ثلاث أقوال:
* أنها نزلت بالمدينة(قول عمر وعلي وابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم أجمعين.
* أنها نزلت بمكة (قول مجاهد بن جبر).
* نزلت مرتين: مرة بمكَّة ومرة بالمدينة (نسبه الثعلبي والواحدي في البسيط والبغوي في معالم التنزيل إلى الحسين بن الفضل البجلي).
*نزل نصفها بمكة، ونصفها الآخر بالمدينة (ذكره أبو الليث السمرقندي (ت:375هـ) في تفسيره المسمَّى بحر العلوم).

  #33  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 10:07 AM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

أجمع القراء والمفسرون على أن سورة الفاتحة سبع آيات ، فقد حكى الإجماع جماعة من أهل العلم ، منهم: ابن جرير الطبري ، وابن المنذر وغيرهم.
قال ابن جرير: ( لا خلاف بين الجميع من القراء والعلماء قي ذلك ).


وقد دل النص على أن سورة الفاتحة سبع آيات كما قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} ، وعنه صلى الله عليه وسلم قال : ( { الحمد لله رب العالمين } هي السبع المثاني ، والقران العظيم الذي أوتيته ) رواه البخاري ، ومن حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: ( أم القران هي السبع المثاني ، والقران العظيم ) رواه البخاري.

مع تقرر الإجماع فقد حكي في عدد آيات سورة الفاتحة أقوال أخرى، غير صحيحة من جهة الإسناد ، وغير معتبرة من جهة المتن.

منها: أنها ست آيات، فلا تعد البسملة آية.

ومنها: أنها ثمانية آيات، فتعد البسملة آية، و{ إياك نعبد } آية.

  #34  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 01:59 PM
جمال بن رابح حويشي جمال بن رابح حويشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 129
افتراضي فوائد علمية مستفادة من درس :عدد آيات سورة الفاتحة.

عدد آيات سورة الفاتحة سبع آيات بإجماع القرَّاء والمفسّرين، دل على ذلك قول الله جل وعلا :{ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}.
ومع اتفاق العلماء على أنّ عدد آيات سورة الفاتحة سبع آيات لا أنّهم اختلفوا في عدّ البسملة آية منها على قولين ؛ القول الأول: البسملة آية من الفاتحة، والقول الثاني : ليس آية منها ، والصواب أنّ الخلاف في عدّ البسملة آية من الفاتحة كالاختلاف في القراءات إذ كلا القولين متلقّيان عن القرّاء المعروفين بالأسانيد المشتهرة إلى قرّاء الصحابة رضي الله عنهم، ومن اختار أحد القولين فهو كمن اختار إحدى القراءتين.

  #35  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 03:19 PM
أحمد سعد أحمد سعد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 12
افتراضي

قد ورد في فضل سورة الفاتحة أحاديث كثيرة دلَّت على أنّها :

  1. أعظمُ سُوَرِ القرآن،
  2. أفضل القرآن،
  3. خير سورة في القرآن،
  4. أمّ القرآن أي أصله وجامعة معانيه ومقدّمه،
  5. ليس في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها،
  6. نورٌ لم يُؤتَه نبيّ قبل نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم،
  7. لا يَقرأ بحرفٍ منها إلا أعطيه،
  8. رقية نافعة،
  9. الصلاة لا تتمّ إلا بها.

  #36  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 03:23 PM
عبد الإله العبيلي عبد الإله العبيلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 14
افتراضي

من أسماء سورة الفاتحة الثابتة: فاتحة الكتاب، وفاتحة القرآن، والفاتحة، وأم الكتاب، وأم القرآن، و{الحمد لله رب العالمين}، و{الحمد لله}، والحمد، والسبع المثاني، والقرآن العظيم.
وقد ذكر عدد من المفسّرين أسماءً أخرى للفاتحة حتى أوصلوها إلى نحو ثلاثين اسماً عامّتها ألقاب وأوصاف أُخذت من بعض الأحاديث والآثار، وفي بعضها تكرار، وفي بعضها نظر من جهة عدم ظهور دلالة النصّ على إرادة التسمية.
ومما ذكر من تلك الأسماء: الشافية، والكافية، والوافية، والرقية، والصلاة، والدعاء، والسؤال، والشكر، والكنز، والأساس.

  #37  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 03:29 PM
وليد العمري وليد العمري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 26
افتراضي

أحمد ربي وأصلي دائما أبدا على ختام الأنبياء أحمد و ءاله وصحبه أما بعد,
اتفق العلماء على أن عدد آيات سورة الفاتحة هو سبع آيات لما دل عليه النص والإجماع حيث قال تعالى "ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم" " أما الإجماع قد حكاه جماعة من أهل العلم منهم: ابن جرير الطبري، وابن المنذر، وأبو جعفر النحاس، وأبو عمرو الداني، والبغوي، وابن عطية، والشاطبي، وابن الجوزي، وعلم الدين السخاوي، وابن تيمية، وابن كثير، وغيرهم كثير. لكنهم اختلفوا في هل أن البسملة هي آية من الفاتحة أم لا. الكوفيون والمكيون يعتبرونها آية أما أهل المدينة وأهل الشام وأهل البصرة لا يعتبرونها آية والراجح أن كلا القولين صحيح لأن عد الآي متواتر تواتر القراءات فقد نقله علماء هذا الفن كما نقلوا القراءات كما نص على ذلك ابن الجزري في كتابه 'النشر' حيث قال "والذي نعتقده أن كليهما صحيح، وأنَّ كل ذلك حق، فيكون الاختلاف فيهما كاختلاف القراءات".
والحمد لله رب العالمين.

  #38  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 04:21 PM
طلال الزهراني طلال الزهراني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 80
افتراضي

سورة الفاتحة سبع آيات من غير خلاف بين أهل العلم، وما ذكر من الأقوال الشاذة فغير صحيح من جهة الإسناد، وغير معتبر من جهة المتن.

  #39  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 07:33 PM
سفرباي مستكلوف سفرباي مستكلوف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 25
افتراضي

بحمد الله تم الواجب اليومي

  #40  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 07:39 PM
أحمد سعد أحمد سعد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 12
افتراضي

مختصر الأحاديث الصحيحة الصريحة في فضلها:
1. حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه، قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.
ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»، قال: {الحمد لله رب العالمين} «هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». رواه البخاري

2. وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم» رواه البخاري من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.

3. وحديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها؟ »
قلت: بلى.
قال: « فإني أرجو أن لا أخرج من ذلك الباب حتى تعلمها »
ثم قام رسول الله؛ فقمت معه؛ فأخذ بيدي، فجعل يحدّثني حتى بلغ قُرْبَ الباب، قال: فذكّرته، فقلت: يا رسول الله، السورة التي قلت لي!
قال: « فكيف تقرأ إذا قمت تصلي؟ »
قال: فقرأت فاتحة الكتاب، قال: « هيَ هي، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيت بعد ». رواه الإمام أحمد
ورواه أبو عبيد وأحمد من طريق إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -وقرأ عليه أبيّ بن كعب أمَّ القرآن- فقال: « والذي نفسي بيده، ما أنزل الله في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها إنها السبع من المثاني».

4. وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن» قال: (فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}). رواه النسائي .
5. وحديث عبد الله بن جابر البياضي الأنصاري رضي الله عنه قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أهراق الماء، فقلت: السلام عليك يا رسول الله؛ فلم يردَّ علي، فقلت: السلام عليك يا رسول الله؛ فلم يردَّ علي، فقلت: السلام عليك يا رسول الله؛ فلم يردَّ علي؛ فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي، وأنا خلفه، حتى دخل رحلَه، ودخلت أنا إلى المسجد؛ فجلستُ كئيباً حزيناً؛ فخرج عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قد تطهَّر، فقال: (عليك السلام ورحمة الله، وعليك السلام ورحمة الله، وعليك السلام ورحمة الله).
ثم قال: (ألا أخبرك يا عبد الله بن جابر بخير سورة في القرآن؟).
قلت: بلى يا رسول الله.
قال: (اقرأ {الحمد لله رب العالمين} حتى تختمها).

6. وحديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم"، فنزل منه ملك، فقال: "هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلَّم وقال: (أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته). رواه مسلم

7. وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سَفْرَةٍ سافروها، حتى نزلوا على حيٍّ من أحياء العرب؛ فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلُدِغ سيّد ذلك الحيّ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء؛ فأتوهم، فقالوا: يا أيها الرهط إن سيّدنا لُدِغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟
فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا؛ فما أنا براقٍ لكم حتى تجعلوا لنا جُعْلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم؛ فانطلق يتفل عليه، ويقرأ: {الحمد لله رب العالمين..}؛ فكأنما نُشِطَ من عِقَال؛ فانطلق يمشي وما به قَلَبَة، قال: فأوفوهم جُعْلَهم الذي صالحوهم عليه؛ فقال بعضهم: اقسموا؛ فقال الذي رَقَى: لا تفعلوا حتى نأتيَ النبي صلى الله عليه وسلم؛ فنذكرَ له الذي كان؛ فننظرَ ما يأمرُنا؛ فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له؛ فقال: «وما يدريك أنها رقية؟!!»
ثم قال: «قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما» فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم). متفق عليه .
قال النووي: (أما قوله صلى الله عليه وسلم: « واضربوا لي بسهم» فإنما قاله تطييباً لقلوبهم ومبالغةً في تعريفهم أنه حلال لا شبهة فيه).

8. وحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» متفق عليه .

9. وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج» ثلاثا غير تمام. فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام؟ فقال: «اقرأ بها في نفسك»؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} ، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين}، قال: مجدني عبدي - وقال مرة فوض إلي عبدي - فإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل). رواه مسلم .

10. وحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بماء، فيهم لديغ أو سليم، فعرض لهم رجل من أهل الماء، فقال: هل فيكم من راقٍ، إنَّ في الماء رجلا لديغا أو سليما، فانطلق رجل منهم، فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء، فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه، فكرهوا ذلك وقالوا: أخذت على كتاب الله أجرا، حتى قدموا المدينة، فقالوا: يا رسول الله، أخذ على كتاب الله أجرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله» رواه البخاري .

11. وحديث عامر بن شراحيل الشعبي، عن خارجة بن الصلت، عن عمّه، قال: أقبلنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتينا على حي من العرب، فقالوا: نُبّئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل بخير، فهل عندكم دواء أو رقية؟ فإنَّ عندنا معتوها في القيود. قال: فقلنا: نعم.
قال: فجاءوا بالمعتوه في القيود، قال: فقرأت بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية، أجمع بزاقي، ثم أتفل، قال: فكأنما نشط من عقال قال: فأعطوني جُعْلا، فقلت: لا، حتى أسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته فقال: « كل لعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق ».
وفي رواية عند الإمام أحمد وأبي داوود: (فرقيته بفاتحة الكتاب، فبرأ، فأعطوني مائة شاة).

12. وأثر ابن جريج، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، قال: سألت ابن عباس عن قوله {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: «هي أم القرآن، استثناها الله عز وجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فدخرها لهم، حتى أخرجها لهم، ولم يعطها أحدا قبل أمة محمد صلى الله عليه وسلم» .
قال سعيد: ثم قرأها ابن عباس، وقرأ فيها {بسم الله الرحمن الرحيم}).

  #41  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 08:12 PM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

الاجماع لا ينقض بالاقوال الشاذة. ولذلك فإنه وقع الاجماع والاتفاق على أن عدد آيات الفاتحة سبعة وإن رويت بعض الاقوال الشاذة على أنها ست أو ثمان آيات والله تعالى أعلم

  #42  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 09:02 AM
الصورة الرمزية قتيبة حسين حمداش
قتيبة حسين حمداش قتيبة حسين حمداش غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 185
افتراضي

فؤائد من اليوم الرابع من الأسبوع الأول لبرنامج إعداد المفسّر
أقوال أخرى في عدد آيات سورة الفاتحة

الإجماع على أن سورة الفاتحة سبع آيات لكن هناك أقوال شاذة وهي:
1. أنّ الفاتحة ست آيات:
فلا تعدّ البسملة آية منها، وهذا القول نُسب إلى حسين بن علي الجعفي وقال ابن عطية عن هذا القول: (وهو شاذّ لا يُعوَّل عليه).

2. أنّ الفاتحة ثمانية آيات:
وتعدّ البسملة آية، و{إيّاك نعبد} آية، وهذا القول نُسب إلى الحسن البصري وعمرو بن عبيد المعتزلي ولا يصحّ هذا القول عن الحسن البصري رحمه الله.

3. خلاصة:
كل هذه الأقوال شاذة لا هي ثابتة عمَّن نُسبت إليهم، ولا هي قائمة على حجة معتبرة.

  #43  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 04:04 PM
جمال بن رابح حويشي جمال بن رابح حويشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 129
افتراضي

الاستعاذة: الاعتصام والالتجاء بالمعيذ وطلب العوذ منه منا يتقي العبد من الشرور وأصحابها وهي درجات ، وكلما حقق العبد شروطها كانت أنفع له وتحقق بها مطلبه من دفع الضر الذي يخشاه ، وأعظم الناس درجة في ذلك هم الذين يتقون الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه وصدق اللالتجاء إليه بقلب منيب واثق بربه ولسان كثير الدعاء لا يتعجل الإجابة ولا يتسخط عند النوائب .

  #44  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 07:54 PM
محمد عبد الرحمن فرمان محمد عبد الرحمن فرمان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 75
افتراضي

الفاتحة سبع آيات بإجماع أهل العلم حكاه ابن جرير و ابن المنذر .
والبسملة هي آية وليست بآية ، يوضحه ما قاله ابن الجزري إمام القراءات : الذي نعتقده أن كليهما صحيح، وأنَّ كل ذلك حق، فيكون الاختلاف فيهما كاختلاف القراءات

  #45  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 11:19 PM
محمد عبد الرحمن فرمان محمد عبد الرحمن فرمان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 75
افتراضي

الاستعاذة بالله : هي الالتجاء والاعتصام به سبحانه من كل شرور
وهي على قسمين : استعاذة بالله فيما لا يقدر عليه إلا الله ، وصرفها لغير الله شرك أكبر .
واستعاذة بالمخلوقين فيما يقدرون عليه ، ففي الحديث " ومن وجد معاذا فليعذ به " وفي رواية مسلم " فليستعذ به " .

  #46  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 11:59 PM
طلال الزهراني طلال الزهراني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 80
افتراضي

تحقيق الاستعاذة يكون بأمرين:
أحدهما: التجاء القلب إلى الله تعالى وطلب إعاذته بصدق وإخلاص معتقداً أن النفع والضر بيده وحده جلّ وعلا، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
والآخر: اتّباع هدى الله فيما أمر به ليعيذه، ومن ذلك بذل الأسباب التي أمر الله بها، والانتهاء عما نهى الله عنه.
فمن جمع بين هذين الأمرين كانت مستعيذاً بالله حقاً.

  #47  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 04:04 AM
عبد الإله العبيلي عبد الإله العبيلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 14
افتراضي

تلخيص مسألة نزول سورة الفاتحة: أنها مكية لقول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}، وقد صحّ تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للمراد بالسبع المثاني أنها فاتحة الكتاب من حديث أبيّ بن كعب وحديث أبي سعيد بن المعلى وحديث أبي هريرة رضي الله عنهم جميعاً، وهي أحاديث صحيحة لا مطعن فيها، وسورة الحجر سورة مكية باتفاق العلماء.
وقد صح عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ما يوافق تفسير النبي صلى الله عليه وسلم، وروي ما يوافقه عن عمر وابن مسعود وأبي هريرة بأسانيد فيها مقال.
وصحّ هذا التفسير عن جماعة من التابعين.
وصحّ ما يفيد النصّ على أنها مكية عن أبي العالية الرياحي والربيع بن أنس البكري.
ولا يصحّ خلاف ذلك عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم، ولا عن أحد من التابعين إلا ما سبق بيانه عن مجاهد رحمه الله.
وجمهور أهل العلم على أنَّ الفاتحة مكيَّة، وهو الصواب، والله تعالى أعلم.

  #48  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 04:18 AM
عبد الإله العبيلي عبد الإله العبيلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 14
افتراضي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والفاتحة سبع آيات بالاتفاق، وقد ثبت ذلك بقوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (فاتحة الكتاب هي السبع المثاني) وقد كان كثير من السلف يقول البسملة آية منها ويقرؤها، وكثير من السلف لا يجعلها منها ويجعل الآية السابعة {أنعمت عليهم} كما دلَّ على ذلك حديث أبي هريرة الصحيح، وكلا القولين حق؛ فهي منها من وجه، وليست منها من وجه، والفاتحة سبع آيات من وجه تكون البسملة منها فتكون آية. ومن وجه لا تكون منها فالآية السابعة {أنعمت عليهم} لأن البسملة أنزلت تبعاً للسور)ا.هـ.

  #49  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 04:36 AM
عبد الإله العبيلي عبد الإله العبيلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 14
افتراضي

من حكم مشروعية الاستعاذة: افتقار العبد إلى ربّه جلّ وعلا، وإقراره بضعفه وتذلّلـه وشدّة حاجته إليه.

  #50  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 05:17 AM
الصورة الرمزية قتيبة حسين حمداش
قتيبة حسين حمداش قتيبة حسين حمداش غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 185
افتراضي

فؤائد من اليوم الخامس من الأسبوع الثاني لبرنامج إعداد المفسّر
درجات الإستعاذة
إنَّ الناس في الاستعاذة على درجات:

1. الدرجة الأولى: أصحاب الإستعاذة الباطلة:
وهي الاستعاذة المفتقدة إلى أحد شرطي القبول الإخلاص والمتابعة أو كليهما فهؤلاء على ثلاثة حالات:
1- يستعيذون بالله وبغيره؛ وهذا شرك.
2- يستعيذون بالله لكن على غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهذة بدعة.
3- أو يجمعون كلا الأمرين: البدعة والشرك.
2. الدرجة الثانية أصحاب الإستعاذة الناقصة:
هي الاستعاذة التي فيها ضعف الالتجاء إلى الله، وضعف الاستعانة به، كمن يستعيذ بالله وقلبه فيه غفلة عن الإستعاذة ولكن إستعاذته الخالية من الشرك والبدع.
3. الدرجة الثالثة: إستعاذة المتقين:
هي الاستعاذة الصحيحة المتقبَّلة التي تنفع أصحابها بإذن الله، وهي التي تكون بالقلب والقول والعمل:
· الاستعاذة بالقلب ؛ بالالتجاء الصادق إلى الله تبارك وتعالى.
· الاستعاذة بالقول؛ بما هو مأثور ومما يصح شرعا.
· الاستعاذة بالعمل؛ باتباع هدى الله تبارك وتعالى ، خصوصى في ما يتعلق بأمر الاستعاذة.
4. الدرجة الرابعة: إستعاذة المحسنين:
هي أعلى درجات الاستعاذة وأحسنها أثراً، وأصحاب هذه الدرجة يستعيذون بالله كأنهم يرونه وهم ممن أوجبَ الله تعالى على نفسه أن يعيذهم إذا استعاذوه، هم أولياء الله الذين حققوا صفات ولاية الله تعالى كما في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه؛ فإذا أحببته كنت سمعَه الذي يسمعُ به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه)).
وهؤلاء هم الذين أحسنوا الاستعاذة بقلوبهم؛ الذين يحسنون التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض.
وهؤلاء هم أولياء الله، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، واستعاذتهم سريعة الأثر في الغالب، كما كانت استجابتهم لله تعالى سريعة لا تردد فيها ولا توانٍ.
.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir