![]() |
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الثاني) *نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباحا يوم الجمعة. |
سورة الفاتحة هي أعظم وأفضل سورة في القرآن أحكمها الله غاية الإحكام وهي فرض على كل مسلم قادر على تلاوتها أن يقرأها في صلاته وهي أم القرآن وأصله.
|
(وأنّها أمّ القرآن أي أصله وجامعة معانيه ومقدّمه): احتوائها على خلاصة ومقاصد القرآن
«وما يدريك أنها رقية؟!!»: اليقين بشفاء القرآن من أمراض القلوب وأمراض الأبدان |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وءاله وصحبه أجمعين.
أما بعد, لسورة الفاتحة فضائل عديدة فهي أم القرْءان و هي الرقية و هي السبع المثاني. والأحاديث الدالة على فضلها كثيرة ندكر منها ديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها؟ » قلت: بلى. قال: « فإني أرجو أن لا أخرج من ذلك الباب حتى تعلمها » ثم قام رسول الله؛ فقمت معه؛ فأخذ بيدي، فجعل يحدّثني حتى بلغ قُرْبَ الباب، قال: فذكّرته، فقلت: يا رسول الله، السورة التي قلت لي! قال: « فكيف تقرأ إذا قمت تصلي؟ » قال: فقرأت فاتحة الكتاب، قال: « هيَ هي، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيت بعد ». رواه الإمام أحمد والدارمي والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان. ورواه أبو عبيد وأحمد من طريق إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -وقرأ عليه أبيّ بن كعب أمَّ القرآن- فقال: « والذي نفسي بيده، ما أنزل الله في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها إنها السبع من المثاني». |
بسم الله الرحمن الرحيم
قدر علم التفسير : "علم تفسير القرآن من أجل العلوم وأنفعها، وأعظمها بركة، وأوسعها معرفة، وأحسنها ثمرة، وإن هذا العلم على جلالة قدره لا ينتفع به إلا من رزقه الله البصيرة ووفقه لاتباع الهدى {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذنهم وقرُ وهو عليهم عمى}". اللهم ارزقنا بصيرة و وفقنا لاتباع هدي المصطفى. |
سورة الفاتحة أعظم سورة في القرأن ، وهي الصلة بين العبد وربه ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين .
وقد جعلها في الله في غرة كتابه العظيم ، فاستفتح بها آياته ، فكانت أم القرأن ، لأنها جمعت كل القرآن في آياتها ، فتضمننت التوحيد ، وذكر المعاد والجزاء ، و بعث المرسلين ، وغير ذلك كما قرره ابن القيم رحمه الله تعالى في المدارج . و هي الشافية ، تشفى ببركتها الداء المعنوي والحسي ، ولها فضائل كثيرة ، ذكر منها في الرسالة 12 فضلا . |
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على رسوله المصطفى.
فقد ورد أحاديث كثيرة في فضائل سورة الفاتحة التي أم الكتاب، و السبع المثاني، منها: حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم». اللهم ارزقنا البصيرة و التوفيق في فهم كتابك. |
عن أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه، قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.
ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»، قال: {الحمد لله رب العالمين} «هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». رواه البخاري |
وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة دلَّت على أنّها أعظمُ سُوَرِ القرآن، وأنّها أفضل القرآن، وأنّها خير سورة في القرآن، وأنّها أمّ القرآن أي أصله وجامعة معانيه ومقدّمه، وأنّه ليس في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها، وأنّها نورٌ لم يُؤتَه نبيّ قبل نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنّه لا يَقرأ بحرفٍ منها إلا أعطيه، وأنّها رقية نافعة، وأن الصلاة لا تتمّ إلا بها.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
يكفي سورة الفاتحة فضلا أنها أول سورة في المصحف من حيث الترتيب التوقيفي لترتيب السور في القرآن وأنها أم الكتاب وأم القرآن وأنه ورد فيها قول النبي صلى الله عليه وسلم:(وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش لم يعطها نبي قبلي) |
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
اما بعد: فان لسورة الفاتحة فضائل عظيمة و يكفي انها لا تصح صلاة العبد الا بها ولاباس ان نذكر بعض ما ورد في فضلها عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (ام القرءان هي السبع المثاني و القرءان العظيم) و حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ويجب الانتباه الى ما يروى من المتون باسانيد ضعيفة في فضل سورة الفاتحة وهي على ثلاثة انواع = متون صحيحة لا نكارة فيها =ما يتوقف في معناه فلا ينفى و لايثبت =ما فيه مخالفة لما صح من النصوص او نكارة متنه |
* علم التفسير لا ينتفع به إلا من رزقه الله البصيرة ووفّقه لاتّباع الهدى {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذنهم وقرُ وهو عليهم عمى}.
|
فرض تلاوة سورة الفاتحة في كل ركعة من الصلاة فيه تنبيه على عظم شأنها عند ربنا جل وعلا ومحبته سبحانه لها ،وذلك يدعونا إلى تدبّرها وتأمّل معانيها والاكثار من تلاوتها ،وماجاء في فضلها من أحاديث وحرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليمها لأصحابه رضوان الله عليهم دليل على أهمية ذلك وأنّه لابد من الحرص على تعليمها للمسلمين وتبين فضلها لهم .
|
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده و ءاله وصحبه, أما بعد
للفاتحة أسماء عديدة و هذا إن دل على شيء فهو يدل على عظمتها فهي الفاتحة و أم القرءان و أم الكتاب و السبع المثاني و الحمد... قد أوصلها بعض أهل العلم إلى ثلاثين اسم. |
فاتحة الكتاب :
وهو أكثر الأسماء وروداً في الأحاديث والآثار الصحيحة، ففي الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)). متفق عليه. |
قال ابن جرير الطبري : وسميت فاتحة الكتاب لأنه يفتتح بكتابتها المصاحف وبقراءتها الصلوات فهي فواتح لما يتلوها من سور القرآن في الكتاب والقراءة.
|
الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من واله. وبعد:
قال ابن جرير رحمه الله: "وأما وصف النبي صلى الله عليه وسلم آياتها السبع بأنهن مثان، فلأنها تثنى قراءتها في كل صلاة وتطوع ومكتوبة. وكذلك كان الحسن البصري يتأول ذلك". |
سورة الفاتحة هي أكثر سور القرآن الكريم أسماء وألقابا وهذا يدل على فضلها والفرق بين الإسم واللقب أن الإسم هو ما وضع للدلالة على السورة أمّا اللقب فهو ما اشتهرت به من وصف مدح بعد تقرر أسمائها.فؤائد من اليوم الثاني من الأسبوع الأول لبرنامج إعداد المفسّر أسماء سورة الفاتحة المشهورة عشرة:
|
الذي يبدو لي والله أعلم أن ما ذكر من أسماء الفاتحة فيه توسع كبير وإن كانت معانيها صحيحة.
وفي رأيي ينبغي الاقتصار منها على ما دل دلالة صريحة على اسميتها مع صحة الاثار الواردة فيها |
سورة الفاتحة أكثر سور القران الكريم أسماء وألقابا ، وذلك من دلائل فضلها ، وعظم شأنها ، وكثرة ذكرها.
من أسمائها الثابتة: فاتحة الكتاب ، وفاتحة القران ، والفاتحة ، وأم الكتاب ، وأم القران ، و الحمد لله رب العالمين ، والحمد لله، والحمد ، والسبع المثاني ، والقران العظيم . فهذه عشرة أسماء ثابتة بأدلتها لهذه السورة ، ومنها ماهو أقرب إلى اللقب من الاسم وقد ذكرر عدد من المفسرين أسماء أخرى للفاتحة حتى أوصلوها إلى نحو ثلاثين اسما عامتها ألقاب وأوصاف أخذت من بعض الأحاديث والآثر ، وفي بعضها تكرار، وفي بعضها نظر من جهة عدم ظهور دلالة النص على إرادة التسمية . مما ذكر من تلك الأسماء: الشافية ، والكافية ، والوافية ، والرقية ، والصلاة ، والدعاء ، والسؤال ، والشكر ، والكنز ، والأساس. |
المثاني : هو اسم مشترك بين ست معاني : أولاها : القرآن كله ، والثاني : الفاتحة ، الثالث : السبع الطوال ، الرابع : هي ما بين المئين والمفصل كما في الحديث الصحيح ، والخامس : ما كانت دون المائة وفوق المفصل ، والسادس : أنها أنواع معاني القرآن فهو أمر ونهي وبشارة ونذارة .
|
فوائد علمية من الدرس الثاني من الأسبوع الثاني
كثرة أسماء سورة الفاتحة وألقابها دليل على عظم شأنها وعلوّ قدرها ، ومعاني هذه الأسماء والألقاب دالّة أيضا على ذلك ،وأنّه يجب على المسلم العناية بها تلاوة وتدبرا وعلما وعملا ؛ فالفاتحة أول ما يتلى من القرآن الكريم وهي مشتملة على كل ما جاء فيه من معاني وهي أصله ،فلذلك كانت أم القران وأساسه.
|
فوائد علمية مستفادة من درس :شرح مسائل نزول سورة الفاتحة
اختلف العلماء في نزول الفاتحة على ثلاثة أقوال : الأول أنها مكية وهو قول أكثر العلماء ، واستُدل لهذا القول بقوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}، وهذه الآية من سورة الحجر وهي مكيَّة باتفاق العلماء، والقول الثاني أنها مدنية ، والقول الثالث: أنّا نزلت مرتين: مرة بمكَّة ومرة بالمدينة ، وهذا القول قول ضعيف لا يعتد به .
|
سورة الفاتحة كرامة خاصّة لهذه الأمّة ؛ لم تُعطها أمّة من الأمم، وفي ذلك من تشريف هذه الأمّة وتكريمها ما لا يخفى، وهذا التكريم يقتضي من المكرَّمين به تقبّله بما يحبّه الله تعالى من الفرح بفضله، والقيام بشكره، واتّباع رضوانه؛ فمن شكر كانت هذه البشارات نعمة عظيمة في حقّه يغتبط بها في دنياه وأخراه، ويجد من فضلها وكرامتها على قدر ما يتّبع من هداياتها.
ومن كفر كانت تلك البشارات حسرة عليه؛ لما يرى من خسرانه بتفريطه، وفوز من تلقّوا هذه البشارة بالقبول والشكر. |
مما ينبغي علينا كمسلميين أن نحمد الله عز وجل ونستشعر جليل ما من به علينا من تكريمنا بسورة الفاتحة
فالحمدلله على هذه الخصيصة والنعمة العظيمة |
الساعة الآن 06:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir